المحاضرة الأولى من دورة تدبير الوقت ـ التعريفات والعلاقات *نافذة اجتماعية *متميز**

[نور العيون123]

جزاك الله كل خير مشرفتنا الغالية ربنا يكتبلك الاجر

وينفعنا جميعا بما تكتبيه وتعليميه لنا إن شاء الله كلنا هنستفيد

وانا متابعه معاك لأستفيد وان شاء الله أحاول التطبيق فأنا أشعر دائما

أني حاجه لأن أتعلم كل شيء وبالنسبه لحياتي في الاجازة

فأشعر انه ليس فيها كبير أهمية ما بين النوم والقراءة في النت

ومشاهدة التلفاز وشغل البيت حياه روتينيه عاديه اشعر فيها بالملل

وعدم التجديد ولا أملؤها بكل مفيد نفسي تكون حياتي فضل من كده

وأشعر أن لها كبير قيمة لكن أشعر بالعجز عن ذلك فماذا في يدي أستطيع فعله

يمكن الاقي اجابه في محاضرتك القادمة وبالنسبة لتهيئة أولادي

فهم كبروا وفات الاوان وكل واحد عايش كما يرتاح بدون الشعور بأهمية الوقت

فكيف أعالج ذلك في كبرهم أظنه شيء صعب لكن ممكن الاقي عندك أيضا اجابه

لاحقا جزاك الله كل خير منتحرمش منك أبدا ومتابعين معاك

[يقيني بالله يقيني]

الحمد لله تيسر لي العودة وان شاء الله أضمن ردي بالاجابة على الاسئلة

ـ السؤال الأول : هل للوقت أهمّية بالنسبة لك ؟
آآآآآآآآه الوقت هو الانسان .... قال بعض السلف يا بني آدم انما انت انفاس اذا ذهب بعضها ذهب جزء منك
2 ـ السؤال الثاني : أين يمضي وقتك : حاولي وضع جدول ليومك من لحظة الاستيقاظ إلى النّوم :
انا اعيش في غربة وربة بيت وتكون النشاطات والعلاقات الاجتماعية تكون محدودة وبرنامجي اليومي على النحو التالي طبعا بخلاف نهاية الاسبوع ( اخصصها لزوجي والتسوق وبعض اللقاءات الاجتماعية )
بفضل الله أقوم لصلاة الفجر وأصلي الفجر ثم اعود لنوم حتى يأتي وقت دوام زوجي أقوم بما يجب علي من تحضير الفطور والملابس حتى يخرج زوجي للعمل .......... بعد خروجه للعمل اشرب شيئا ساخنا واتصفح اخبار منتداي العزيز ثم أصلي الضحى وأقرأ ما تيسر لي من وردي اليومي ثم أبدا بتنظيف البيت وتحضير الغذاء واصلي الظهر قبل ان يأتي زوجي ثم نتغذى ويخرج زوجي مرة ثانية
تأتي فترة العصر أكمل اعمال البيت وأصلي العصر ثم أقرأ الكتب القيمة وأتعلم وصفة معينة وأتابع المفيد والصالح من برامج التلفاز بفضل الله ثم يأتي زوجي قبل المغرب وأقضي معه بقية الوقت وزوجي يصلي العشاء وينام باكرا بفضل الله وهكذا

3 ـ السؤال الثالث : كيف تهيّئين أولادك للتعامل الإيجابي مع الوقت ؟
الحمد لله ربي لم يمن علي حتى الآن بالذرية لذلك لا يوجد عندي جواب لسؤالك

[خزامى المدينة]

شكرا لك اخيتي الغاليه زينب ..

وفقك الرحمن .. ابدعت ..

وباذن الله سنستفيد كثيرا بعد هذه الدورة الرائعة والمميزة ..

اشكرك لاختيارك هذا الموضوع .. فعصرنا عصر السرعة وحرب مع الساعة كما ذكرت ..

وبعد هذه التحديدات ؛نأتي إلى الأسئلة :


1 ـ السؤال الأول : هل للوقت أهمّية بالنسبة لك ؟

نعم له أهمية كبيرة كيف لا؟؟ وهو محور يوم كل انسان ..

2 ـ السؤال الثاني : أين يمضي وقتك : حاولي وضع جدول ليومك من لحظة الاستيقاظ إلى النّوم :
الساعة كذا ـــــــــــــ العمل

الساعة ..........

من الساعة ..إلى .....

وهو جدول تنظيمي يمكن أن تطبقيه على أسبوع؛
واستخلاص النتائج الدّالة على نوعية علاقتك بالوقت .

الجدول باختصار : وهذا ينطبق على الاجازات اكثر من غيرها ..
الساعة 4 فجرا الى الساعة 6 صباحا تقريبا : أبدأ بصلاة الفجر ثم الافطار ..
الساعة 6 صباحا الى الساعة 12 ظهرا او 2ونصف ظهرا : أخلد للنوم
الساعة 12 ظهرا او 2 ظهرا ع حسب متى استيقظ إلى الساعة 4 عصرا : استيقظ واصلي الظهر واعمل الغداء واحضر سفرة الغداء ..
الساعة 4 عصرا الى الساعة 7 مساء ( المغرب ) أصلي العصر ثم أعمل القهوة وأرتب المطبخ وانظفه .. ثم نجلس سويا .. نتفرج على التلفاز أو نتسلى قليلا بلعب أي شيء ( أونو مثلا ) ثم أقرأ وردي وأراجع ما علي من القرآن الكريم .. ثم أدخل قليلا الى النت .. ثم أصلي المغرب ..
من الساعة 7 مساء ( المغرب) الى 9 مساء ( العشاء) دائم اما تكون جلسة على النت او استقبال اخواني وهكذا تكون جلسة عائلية في الغالب ..
من الساعة 9 مساء الى الفجر .. اصلي العشاء واجهز العشاء .. ثم على النت في الغالب او اذا كان هناك ضيوف فجلسة مع الضيوف .. او احيانا جلسه مع اخواتي .. او ع التلفاز .. وتكون دائما منوعة .. بين هذا وذاك ثم استلقاء على السرير للراحة قليلا او حتى نومة خفيفة احيانا ..حتى يحين وقت صلا الفجر ..

3 ـ السؤال الثالث : كيف تهيّئين أولادك للتعامل الإيجابي مع الوقت ؟

هذا السؤال للمتزوجات ..

[إنجــــــــي]

غاليتي زينب بارك الله فيك
محاضرة رائعة و مهمة جدا في وضع القدم على بداية الطريق

الوقت مهم لآنه اما ان نسبقه او يسبقنا او على الاقل نمشي معه بتواز

يختلف مفهوم النججاح في ادرة الوقت من شخص لآخر
باختلاف مخططات كل انسان و نسبة تحقيق تلك المخطططات

نسبة النجاح تعتمد برأيي على عاملين :

1- مقدار النجاح في تحقيق جميع ما تم التخطيط له في وقت معين
2- اهمية ما تم تحقيقه اصلا بالنسبة لي و للاخرين و للمجتمع

ليس شرطا ان تكون زيادة الوقت المتبقي نجاحا او انهاء ما في النية انجازا

لآنه لو افترضنا ان سمر خطتها اليومية :

انجاز اعمال المنزل - النزهة - الطعام - التلفاز - النوم - قراءة كتاب

و وضعت لذلك 24 ساعة

و مخطط امل اليومي :

اعمال المنزل - العناية بالاطفال - الطعام - النوم - قراءة كتاب - حضور درس ديني - حضور درس في دورة لغة او دراسات عليا الخ - زيارة اقارب - الجلوس مع العائلة و تباحث اليوم - عمل تطوعي - استرخاء ووقت للنفس - قراءة قرأن و عبادات - نزهة و ترفيه

فلو حققت سمر جميع مخططتها
بينما أمل تبقى عليها اعمال المنزل مثلا و قراءة الكتاب لم تنجزهما
فلا يعتبر ذلك نجاحا لسمر على امل

لآن قيمة مال نقوم به هو الاهم بالنسبة لنا و للاخرين
طبعا مهمة القناعة االشخصية و الاكتفاء لكنمن يسعى للتميز لن يفكV مثل سمر مثلا

فثلا افضل ان استعين بخادمة لتنظيف المنزل و القيام بما يهمه و اتفرغ لباقي الاشياء في الوقت المتبقي لو كنت مكان امل
و يعتبرذلك نجاحا ان نقوم بكل ما يجب القيام به في وقت محدد حتى لو كان باستخدام مساعدةمن شخص اخر لو كان هناك امكانية

فالمهم هو انجاز غاكبر كمية دون الضغ2 على النفس و الصحة
و الحياة التي تمر في شد عصبي ليست حياة سيمر عمرنا و نحن نندم اننا لم ننجز شيئا ثم سنكتشف انه ضاع هباء و لم نستمتع حتى بعمل اللاشيء احيانا

الفراغ من النعم المغبون فيها البشر فيجب استغلالها بما يجب
و تحديد الاهداف و الاولويات اولا

بالنسبة لآسئلتك غاليتي

طبعا يهمني الوقت مجبورا سيهمني لا خيار لي لآنه سيأخذني حتى لو لم افكر به



و بالنسبة لا2فالي : فأنا وضعت خطة جدول صيفية لابنتي صاحبة الخمس سنوات
تتضمن االرياضة و تعليم العربي و تعليم الانجلش و اللعب على الكمبيوتر و التلفاز و مساعدتي في المنزل و لو بالبسيط و اللعب في غرفتها و النوم
و قراءة القصص و الجلوس معنا و الرسم و اللعب بالصلصال و ترك مساحة حرية لها

و اكيد لا نمشي بالثانية بالنسبة لها لكني اكون راضية عندما اجد اخر اليوم انها استفادات و استمتع و لم تمل و لم تجلس 2ول النهار دون اي مشغلة

بارك الله فيك غاليتي دورة رائعة

[zineb gharbia]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الرّحمان خير الجزاءعلى هذا الموضوع الشيق
هذه حكايتي مع الوقت كان صاحبي وأصبح عدوي

الطموح الشخصي التحكم في النفس وفي العلاقة بالآخرين ،
الرغبة الإيجابية في العمل .؛

كنت هكذافي السابق

أبدأ نهاري بصلاة الفجر

قراءة الورد اليومي جزء من القرآن

وأختم بأذكار الصباح

أجهز الفطور وأيقض زوجي وأولادي ونفطر كلنا مع بعض

بعد طلوع الشمس أصلي صلاة الضحى

كنت أعمل الكروشيه وصباغة الفساتين والكل يحب عملي

بعدها أبدأ في شغل البيت كلوا ويا سبحان الله

أعمل دون انقطاع ولا أشعر بتعب أبدا

ولوفيه حد حابب مساعدة على طول أساعد ولا أبخل

بعد الغداءتأتي صلاة الظهر أقرأجزء من القرآن

وكنت حريصة على القراءة بعد كل صلاة

وفي العصر وقت القهوة تتجمع عائلتي ونشرب القهوة

وبعدها أحضر العشاء

نصلي المغرب وبعدها نتعشى زوجي يذهب إلى المسجد

لصلاة العشاء وأضبط المنبه على 2بعدمنتصف الليل لأصلي ركعتين بجزئين من القرآن الكريم

وبعدها ننام

لكن كل هذا ذهب مهب الرّيح بعد الصّدمة التي تلقيتها

وصارت حياتي كئيبة ولا أعمل أي شيء من الي كنت أعملوا

سوى الصلاة المفروضة فقط وحاولت أرجع زي ماكنت

لكن لم أستطع وحاولت أعمل برنامج للوقت لكن لم أوفق

وصرت اعتبر كلّ تأخّر هزيمة شخصية

لأنّني أشعر بالإحباط لأنّني أجري بدون توقّف

وعندي انطباع أنّني لن أصل أبدا

فرج الله همّك أختي هبة الرحمن
برنامجك الأول رائع ؛ وأجمل ما فيه أنّك كنت تقرئين القرآن
وتمارسين هوايات وتجلسين مع أسرتك حول فنجان قهوة ؛
أي أنّك كنت في غاية التصالح مع نفسك ومع الوقت .
إلّا أنّك استسلمت للاكتئاب والإحباط بعد الأزمة /الصدمة
التي تعرّضت لها ؛
ولا شكّ أنّها كانت كبيرة لأنّها أفلحت في قلب كيانك ؛
من إنسانة مقبلة على ىالحياة إلى إنسانة مقهورة
ما دامت تسكنها المشاعر السلبية .
غاليتي أنت تعرفين وتدركين سبب تحوّلك ؛
وهذا حسب الدراسات العلم ـنفسية مدخل مهمّ للعلاج .

حاربي الاكتئاب بالأساس لأنّه السبب
ـ إنسان مسكون بهمومه لا يملك الصفاء الدهني
للتفكير في نوعية حياته وأعماله ، يقوم بالحدّ الأدنى وكأنّه مكره ،
والدليل على هذا: تراجع عباداتك وخوفك وتعبيرك عن العجز
عن ملاحقة الوقت الهارب .
استعيدي أختي من الشيطان واغلبيه بالذكر والعودة إلى الطاعات
(ألا بذكر الله تطمئنّ القلوب )
واستعيني بمن تقين بهم من محيطك لمساعدتك
على تجاوز آثار الأزمة التي غيرتك وإنة شاء الله تعودين كما كنت .

[@ام الخير@]

الوقت ليس دائما معنا بل احيانا كثيرة يكون تحت امرتنا

اغضب كثيرا عندما اسمع كلمة زهقانة ومش عارفة كيف اقضي اليوم


سمعتها كثيرا وربما قلتها انا نقبلها ان كانت مصادفة

لكن من يعيش يومه بتلك الحالة على الدوام فانه يعيش فراغا بلا هدف

لذلك فانه قد قتل وقته وادخله سباتا


اليوم السليم يجب ان يكون على قدر الواجبات

سواء تعلقت بنا او باهلنا ربما تجاوزنا الحد احيانا لكن التجاوز الدائم فيه ظلم للنفس

لاننا نحملها ما لا طاقة لها به


اما الاولاد فان الوقت غريب عليهم يمكننا ان نطوعه لهم وان نجعلهم

يحترموه فلا بد من التقيد به عبر الالتزام اليومي ببعض الامور او احترام اوقات الغير وعدم التعدي عليها


رد سريع فمعذرة منك اختي

[zineb gharbia]

محاضره قيمه جدا
بورك فيكي اختي
ولي عوده للإجابه علي الاسئلة بإذن الله

بارك الله فيك وألف مرحبا ؛ في انتظار عودتك أختي فرح

رائعة رائعه اختي زينب
بارك الله بك ونفع بجهدك وبارك بوقتك
ننتظر مزيد من ابداعك
لاحرمتي الاجر ان شاء الله

وفيك غاليتي د.كيوي ، شكرا على المرور

حياك الله

طرح رائع تسلمي زنوبة عليه
لي عودة ان شاء لله

مرورك الأروع غاليتي بشبشة
تزدان الدورة بمشاركتك ؛ في انتظار عودتك

تسلمين على الموضوع القيم

الله يسلمك أختي وردة .

[ام سيف2007]

ماشاء الله محاضرة قيمة
جزاك الله خيرا

[zineb gharbia]

بارك الله فيكي اختي

جزاك الله خيرا

مامة مرام;

صراحه انا على النقيض تماما من هذا القول لجون بوروف ما اكثر الوقت عندي
وما اطول اليوم رغم محاولاتي في ا شباع الوقت الا انني غالبا ما اعود لنقطه البدايه

لماذا أختي ترين الوقت /اليوم طويلا ؟ لماذا تضطرين للعودة إلى نقطة البداية ؟ بكلّ تأكيد هناك أسباب ؛ إمّا ضجر أو عندك من يق(وم عنك بالأعمال أو سبب آخر ؛ هذها المشكل تابعيه في الحاضرة التالية .
خطأ أن يكون وقتنا ضيّقا ، وخطير جدّا أن يكون يومنا طويل جدّا لا نجد بمَ نملؤه .في المحاضرة الثانية تجدين بعض الجواب بإذن الله .لأنّ المسألةمرتبطة بنوعية التخطيط إن وجد .

هل الوقت عدوّك
لا ليس عدوي ابدا كما اسلفت سابقا ربما بسبب كوني ربه منزل فانا لسنت في سباق معه ابدا

الحمد لله أنّه ليس عدوّك ؛ فهل هو صديقك ؟

هل تفعلين بالوقت ما تشائين ؟ نعم افعل به ما اشاء واقسمه وانظم وانجز ولكن لا التزم بالتقسيم لجعله كمنهج حياه غالبا ما اضعف
1

إن كنت تتمكنين من إنجاز أشغالك دون تأخير ولا تأجيل وتستمتعين بلحظات راحة وقراءة وهوايات
إن كنت من أصحاب الهوايات فلا ضرر من عدم الالتزام الخطّي ـ الحرفي بالتقسيم

ـ السؤال الأول : هل للوقت أهمّية بالنسبة لك ؟
الوقت مهم عندي فهو يشكل حياتى اي عمري في هذه الدنيا

جيد أن تعي أنّ الوقت هو الحياة لأنّ هذا سيجعلك
تدركين قيمته بشكل جيّد إن كان يهمّك أن تكوني مرتاحة في حياتك .

2 ـ السؤال الثاني : أين يمضي وقتك : حاولي وضع جدول ليومك من لحظة الاستيقاظ إلى النّوم :

الجدول الذي ساضعه تاثر فيه عوامل كالغربه وقله العلاقات الاجتماعيه
اولا صلاه الفجر ثم اعود للنوم الاستيقاظ بين التاسعه والعاشره تنظيف البيت والعنايه بابنتي ذو الاربعه اعوام تجهيز وجبه الغداء كل هذا حتى موعد الضهيره
صلاه الضهر فقرائه القران وثم تناول الطعام
الساعه الرابعه بعد صلاه العصر مشاهد التلفاز لساعه او ساعتين ثم اقضي
بقيه الوقت طبعا الصلوات في وقتها ثم اقوم باشياء كثيره قد اجلس لتعليم ابنتي الحروف الابجديه ومشاركتها اللعب ووايضا تعلم وصفه معينه و كتابه وخربشات وخواطر
متابعه المنتدى تنقلات بين القنوات تاره الاهتمام بنفسى وتاره محاوله تعلم شي معين وتاره قرائه مجله وقد ابدء في قرائه كتاب ولكنني للاسف لا اكمله ابدا
حتى ياتي المساء فتنظيف وترتيب مره اخرى تحضير وجبه العشاء
الخروج من المنزل بمعدل مره اسبوعيا
الزيارات مره اسبوعيا

الآن فهمت لماذا تشعرين أنّ يومك طويل : الغربة والوحدة وقلة العلاقات الاجتماعية ؛ لكن ربّ ضارة نافعة ؛ لأنّ كونك وطفلتك
وحدكما في البيت في انتظار عودك زوجك من العمل
تعطيك وقتا للاهتمام بطفلتك وبنفسك ومطالعاتك بشكل أفضل
ممّا لو كنت مشغولة بالزيارات
والمجالس التي قد تهدر وقتك .
برنامجك جيّد ؛ ولا يشغلنك عدم القدرة على إكمال قراءة كتاب ؛
أحيانا نوعية الكتب تضطرك للتوقف ؛ فلا تنزعجي ؛ فهي حالة عامّة .
وبدل قراءة كتاب واحد اقرئي كتابين بالتناوب ؛
كلّما ضجرت من كتاب خذي الثاني .
وقتك واسع فحاولي تفصيل مهامك عليه حتى لا تشعري بالفراغ .

3ـ السؤال الثالث : كيف تهيّئين أولادك للتعامل الإيجابي مع الوقت
لا اعتقد انني اعمل هلى تهيئه بنتي للتعامل الايجابي مع الوقت بشكل مباشر ذلك لصغر سنها اي افعل ذلك بتنظيم وقت الوجبات واوقات مشاهده التلفاز وموعد النوم والاستيقاظ
او عندما تطلب مني شي اخبرها ان الوقت لم يحن بعد عليها ان نتظر
وفي الاخير امل اني لم اطل واتمنى ان استفيد من هذه الدوره في تغيير حياتي وجعل الوقت عندي نافع ومبهج كي لا ياتي يوم اتحسر فيه على ضياعه مني

رائع
ربّي يبارك لك في وقتك وبنتك ويسعدك،
هكذا تتمّ تربية الأبناء بالقدوة لأنّ النصائح اللفظية
لا ترقى إلى مستوى تقديم النموذج في التربية ونقل القيم .
تابعي المحاضرة الثانية ففيها إجابات على تساؤلاتك .
موفقة بإذن الله .

بارك الله فيكي

شكرا على المرور

محاضرة رائعة


لي عودة باذن الله

في انتظارك غاليتي سيرينا .

[/CENTER]

[zineb gharbia]

غاليتي أم شبل الإسلام
الله يعافيك

أعجبني تصوّرك للوقت وعلاقتك به .

التزام ومرونة


الأحلام الكبيرة تفرض علينا تصوّرا للزمن مختلفا عن الزمن العادي
لأصحاب الأحلام العادية ؛ تتطلّب الدراية بالأهداف
ووضع الخطط بعد تحديد الأولويات .
وإن شاء الله تقدّم الدورة إجابة لانتظاراتك .

نعود للاجابة على الاسئلة..

[QUOTE]
1 ـ السؤال الأول : هل للوقت أهمّية بالنسبة لك ؟
نعم بفضل الله ..
احترم المواعيد والتقيد بأوقات البداية والنهاية خااااااااااااااااصة
ان كان في الموضوع اطراف اخرى
اما ما يخص حياتي اليومية ففيها من المرونة الشيء الكثير ..
واطمح ان استغل اوقاتي اكثر واكثر بكل دقيقة وثانية لحظة
ارجو ان لا يأتي اليوم الذي اعض فيه على اصابع الندم لفوات الكثير من الامور[/
QUOTE]

جميل تصورك للعلاقة بالوقت ؛
وجميل احترامك للمواعيد لأنّ عدم احترام المواعيد متعب لمن ينتظر ؛
ويفترض إعادة تربية لمن لا يحترمه لأنّه يحمل قناعات سلبية عن الحياة ومفاهيم مشوعة عن الزمن

والمرونة مطلوبة أيضا ؛ ما دمنا نضع خططا ونحترمها وننهي أعمالنا
فهذا أمر جيّد لأنّ بعض الناس
إن وضعوا جدولا بالدقائق لبرامجهم اليومية أو الأسبوعية يملّون ؛
وقد تأتي طوارئ أو أشغال غير متوقّعة تفسد البرنامج أو تقلبه ؛

فيشعر الشخص بالإحباط ؛
ولذلك وجب وضع خطط للمهام وترك فراغات لمواجهة اللامتوقّع .

ولكني امضي وفق خطط في ذهني اسير عليها في حياتي

رائع جدّا

البرمجة الداخليةأفضل من البرمجة على الورق

أحيانا يضع البعض جدولة بالمهام ؛ وأمام أي طارئ ينهدم كلّ شيء ؛
وأحيانا حين نتوفر على قدرة داخلية على التمييز والتنظيم
نستطيع تنفيذ أكثر وبطريقة أفضل مّن يضعون جدولة دقيقة ويخرقونها
وينتهي يومهم وهم يجترّون الخيبة لأنّهم لم يستغلّوا يومهم جيّدا .

جميلة جدا فكرة جدولة الاعمال
وانا في الواقع بين حالتين فيما يخص تحديد الاعمال بوقت محدد ببداية ونهاية
إما : يزيد من انتاجي واشعر بأني في سباق مع الزمن واستشعر تلك المتعه
وأحيانا اخرى : يحد كثيرا من افكاري واجد اني مشدودة الاعصاب بسبب هذا

هما فعلا الحالتنا الممكنتان ؛ فإما تصالح مع الوقت ينتهي بفرحة الإنجاز ؛
وإمّا إحباط لأنّنا دخلنا في ميزان قوى نحن الطرف الأضعف فيه .

موقفك جيّد

2ـ السؤال الثالث : كيف تهيّئين أولادك للتعامل الإيجابي مع الوقت ؟

لعل المحاكاة تعمل كتهيئة مبدئية لاحترام الوقت
وخاصة في ايام الدراسة كل شيء يسير بشكل مقنن
وهذا ما يزعج شبلي خالد لان الامور تسير وفق جدولة محددة
لكن ليست بوقت محدد وبساعة محددة ..

جيد؛ لأنّ ما لم يستدخله الأطفال بالتلقليد والقدوة ؛
لا يمكن أن يستوعبوه ويحوّلونه إلى سلوك .
أحسن وسيلة لنقل القيم هي التربية بالنموذج
بارك الله أولادك وجهودك

وهو كذلك ::
كنت في المقاعد الاولى من بداية ادراج المحاضرة
كبداية اجتهاد لكن وبعد الانتهاء من الرد
وبلمسة خاطئة طار كل الرد
ففضلت ان اعود في وقت لاحق
لاعيد واسترد انفاسي بعد الاحباط الشديد

.لاجل هذا ينبغي ان يتميز تعاملنا مع الزمن بمرونة

نحتسب الأجر في ما ضاع
ونستريح ؛ إما باستراحة فعلية أو انتقال إلى عمل آخر

ثمّ العودة في وقت لاحق

بارك الله في وقتك وجهودك

استمتعت غاليتي بالتحاور مع مداخلتك

حفظك الله وأولادك .

نلتقي في المحاضرة الثانية بإذن الله .