بدات تعليم ابني منذان كان صغيرا ....بدات معه فقط بالاشارة فقد كنت ارسم علامات الغضب على وجهي اذا فعل شيئا قبيحا او ان عضني عند الرضاعة...وكنت ارسم علامات الفرح على وجهي ان نطق كلماته الاولى او ان تناول طعامه ....
بعدها عندما بدا يمشي كنت احمله والف به تعبيرا على فرحتي فاصبح كلما تمشى يقول ماما كي انظر اليه طامعا في اللفة....
مرة كنت اشاهد النت فراى ابنيب حروفا مكتوبة على الحاسوب فسالني ماهي فقلت له h.p ومرت ايام لياتي ابني ويقول ماما هذه h.p فضحكت وحملته واتصلت بابيه لاخبره وعندما دخل احضر له هدية........بعدها اخذت علبة لبرينجلز وملاتها بالبونبون وبدات معه كنت اريه حروفا في النت وكلما تذكر حرفا اعطيه بونبون وعلى فترات متباعدة.
عندما وصل عامين ونصف كان يعرف الحروف بالعربية والفرنسية جيدا ويحفظ بعض الايات من القران......ولما اكمل الثلاث سنوات كان يكتب الحروف ....
بزنامجي التعليمي
برنامجي في تعليمه سهل جدا
-انا عرفت ان احب شيئ عند الاطفال هو اللعب لهذا انطلقت من هنا كل شيئ احببه له باللعب
-عندما كان صغيرا كنت اطلب منه احضار منديل فاطلب منه بلونه مثلا احضري لي المنديل rouge فلا يعرفه فانهض واقول له هذا هو وهكذا حتى عرف جميع الالوان وكنت انتظر حتى يعرفهم بالفرنسية بعدها بالعربية كي لا يختلط عليه الامر
-ثاني حاجة يحبها الاطفال البونبون....ولانه ممنوع ولم يذقه قبلا فقد كان طعمه مفضلا و محببا ويفعل المستحيل للظفر به....
-كن كلما اراد شيئا يشير اليه باصبعه مثل الماء فاتظاهر اني لا افهم فيعيد الاشارة واعاود التظاهر بعدم الفهم بعدها اقول ااااه تريد الماء وهكذا...حتى يعرف كل شيئ باسمه وكي اشجعه على طلب الاشباء باسمائمها وليس بالاشارة..
-الان عمره ثلاث سنوات و8 اشهر ويذهب للمتجر الذي بجانبنا ليتسوق لي واطلب منه شراء ثلاث حوائج ويشتريها دون ان ينساها واذا قلت له اشتري بونبون يشتريه واذا لم اقلها له لن يشتريه حتى يستشيرني لانه ان فعل فساخذه منه وارميه.....
-اتخذت القصص كمساعد لتربيته فكل ليلة احكي له قصة مختلفة لكن دائما مغزاها ينصب حول مشكل....
مرة عن طفل تخطفه سيدة لانه ابتعد عن منزله
-مرة عن طفل لا يستمع لكلام ماما
-مرة عن طفل خرج ليلعب فطلب منه رجل الذهاب معه فخطفه وضربه لانه لم يستمع لكلام ماما وذهب مع الغرباء...
لكن دائما القصص تنتهي بنهاية سعيدة حين ياتي والده وينقده وياخذه عند ماما التي كانت تبكي وتنتظره...
-وبعد الانتهاء اطلب منه رواية قصته الخاصة وغالبا تكون منقولة من قصتي مع بعض الاضافات من خياله لابطاله
-عندما نجلس مع بعض لنشاهد التلفاز لا يكف عن الحديث وطرح الاسئلة عن الفيلم او البرنامج فاجيبه عن اي سؤال مهما كان ساذجا. و الله ساعات احس ان راسي سينفجر بكثرة الاسئلة واريد ان اصرخ في وجهه واقول كفى كلاما ..لكني اتمالك نفسي واجيبه على اسئلته واقول له بطريقة لطيفة اصمت حتى افهم ما يقولون كي اشرح لك فيصمت....
-اكون في المطبخ فاقول له ماذا يحدث الان في الفيلم او في الرسوم المتحركة فيبدا بسرد الاحداث حسب ما يفهمه هو فابدا بقول صحيح متعجبة واقول وماذا فعل ايضا فيكمل ...
-عندما كان صغيرا كان يسمعني انادي والده باسمه وهو يناديني باسمي فكان هو كذلك ينادينا باسمائنا وهذا امر لا احبه عند الاطفال فقررت انا ووالده مناداة بعضنا بماما وبابا ....فكنت اقول بابا تعالى لترى ماذا فعل ياسين وهو كذلك.
-كنت ارسوم الوجوه مثل ايقونات للتعبير عن رد فعلي عن اي تصرف يقوم به وكان اذا جاء ليحدثني احمل الوجه العابس على اني لا اتحدث معه وكان هو كذلك يفعله فكلما اغضبته كان يحمل وجها غاضبا ويرفعه
-كنت اضع له حروفا وارقاما على النت على اشكال اشياء يحبها فكان يحفظها جيدا .
-كنت اترك رقم والده هو الاخير في الهاتف كي يسهل عليه الاتصال اذا وقع حادث لا قدر الله
-على النت علمته كيف يشغل الحاسوب والنت وكيف يدخل للمفضلة و يخرج العابه و يراجع الحروف و الارقام .حتى اذا كنت نائمة او مشغولة لا يزعجني ويذهب مباشرة اليه ...
-كنت اذا كان شيئ اسمه بالعربية صعب عليه نطقه كنت احاول تعليمه له باللغة الاجنبية
هناك عادات لم احب ان يتعود عليها وكان الحل بالنسبة لي الصور فقط ...وقد كانت كفيلة لابعاده عنها
-عندما يشاهد رسوما ويرى فيها احد يدخن يقول ماما انظري ماذا يفعل في فمه .وكان ياخذ قلما ويقلده
فابحث في النت عن صور لاحد يدخن واقول انظر اليه كيف يصبح
اذا طلب البونبون او السكر اريه صورا لاسنان مسوسة
منذ ان كان رضيعا لم يكن يحب الاكلات الحلوة بل المالحة...والان اذا وضعت الملح على البمائدة فانه يبكي ليضيفه الى طعامه فاريه هذه الصور
اعرف انها صور مقززة و لكننها كانت كفيلة ليتجنب ابني التفكير في هذه الاشياء
الروابط المفضلة