.•´♥ مذكرات محمد عاصم .•´♥ الداعية الصغير، في يوم عسير.•´♥

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ام البنين1977
    كبار الشخصيات "قاصة مبدعة "- شعلة العطاء
    • Jun 2005
    • 11044

    .•´♥ مذكرات محمد عاصم .•´♥ الداعية الصغير، في يوم عسير.•´♥

    أنا محمد عاصم، غير إن اسمي ليس محمد عاصم، أعيش في أمريكا، وأنا شخصية حقيقية، ولن أخبركم من أنا، خوفا من الهاكرز!


    يا لها من مصادفة عجيبة!
    ما أن تخرّج أبي من الجامعة وانتهى من الدراسة، حتى تخّرج الاقتصاد العالمي وانهار وانتهى الازدهار، ولست أدري أيهما انتظر الآخر.... سامحك الله يا أبي! أتخرجك فعل كل هذا بالإنسانية!؟


    وكنت أنتظر يوم تخرّجه بفارغ الصبر، زرعنا الأحلام وانتظرنا يوم حصادها، أن يتخرج أبي ويعمل، فأكون كأي طفل ينتظر والده بشوق حين يرجع من عمله، يحمل الهدايا، ويلعب مع أبنائه، لا كما كان الحال أثناء دراسته، يحبس نفسه في غرفته ويدرس ليل نهار، وإن جلس معنا بالصدفة، حار فكره في معادلات لا حلّ لها ولا نهاية.
    انهارت أحلامي مع الانهيار الاقتصادي، فعمّت البطالة، وأنتشر الفقر، وعجز الناس عن دفع أقساط منازلهم، وكثيرٌ من العمال قد انتهت خدمتهم، ولم يجد أبي عملا، ودخلنا في مشوار جديد، اسمه مشوار البحث عن العمل.

    تناقشنا في المدرسة عن أسباب الانهيار الاقتصادي، فقال جيرد: أبي قال.. أن المال يوضع في البنوك على شكل هرم، وكانوا يسحبون المال من القاعدة، فانهارت القاعدة.
    ولكني لم أقتنع، فما زالت الأهرام شامخة في مصر ولم تنهار كما أنهم هنا لا ينقصهم التنظيم فلو سحبوا من قاعدة الهرم بطريقة منظمة، يبقى التوازن موجود، ثم لماذا يسحبون من قاعدة الهرم لا من أعلاه!
    رد بيتر: لكن أبي قال أن الاقتصاد كالبالون كانوا يضعون المال فيه ومن كثرة ما وضعوا تضخم البالون وانفجر الاقتصاد.
    وهذه لن أصدقها فلو انفجر البالون لأمطرت السماء الدولارات، ولاشتريت الأجهزة التي يتفاخرون باقتنائها.
    همس بأذني أحد الطلبة المسلمين في المدرسة: لا تصدقهم.. قال أبي أن اليهود هم سبب هذا الانهيار، وهم سبب مصائب الدنيا كلها.
    بيتر: وأنت يا محمد؟ ما قال أبوك؟
    قلت: قال بأني صغير ولن أفهم القصة.
    على أي حال لم اقل يومها للطلاب أن أبي قد تخرّج من الجامعة، حتى لا يلصقون تهمة الانهيار بأبي ويربطون الفكرتين معاً، كما ربطتها أنا!

    رجعت إلى منزلي الجديد ماشيا، فهو يبعد سبع دقائق عن المدرسة، ولا داعي لحافلة مدرسية،تكدّر خاطري، فبدأت أتأمل جمال أمريكا الخضراء، وتوقفت عند جدولٍ في منتصف الطريق، أنصتُّ لصوت خرير الماء، حين تتدافع قطارته وتركض بمرح، وحوله الأشجار تبتسم لهذا الجدول، وتحييه بصوت حفيف أوراقها، فتأملت المكان وكأني أودعه.
    وكان حدسي صحيحا، فمرت سنه..ولم يجد أبي عملا، فقررنا الرحيل إلى بلادنا، وحزمنا أمتعتنا وبعنا أثاث المنزل, وخضعنا لعملٍ متعب في حزم الأمتعة، وتفريغ المنزل من الأثاث، وألمّت بنا أمراضٌ شتى، ارتفاع في دراجات الحرارة، فيروسات، بكتيريا، التهاب لوزتين، أدى إلى طفح جلدي!وآخرها ما سأسرد عليكم.



    في أحد الأيام في المدرسة، شعرت بألمٍ في خاصرتي، استأذنت وذهبت إلى الممرضة التي ملّت من زياراتي الكثيرة لها في الفترة الأخيرة، ظنتني أكذب، ولم تتصل بأمي تخبرها عن وجعي، ثم أرجعتني إلى الفصل بخفي حنين، حينها لم أستوعب الدرس، وتمنيت لو أني أسمع جرس الانصراف، وليتني ما سمعته.
    فعلي أن أرجع إلى منزلي ماشيا على قدميّ اللتان تؤلماني، مشيت الهوينى إلى المنزل، ومن الطلبة من كان يمشي مثلي، ويسأل عن سبب مشيتي العرجاء، أجيب بأني أتألم، يرمقني نظرة شفقة، ثم يمضي دون أن يمد يد المساعدة، والبعض الآخر توصله أمه في عربتها، يسأل وأجيب، أتلقى تلك النظرة، ثم يمضي! ولا تفكر أمه بأن توصلني معها، ولأول مرة شعرت بقسوة القلوب هناك.

    كانت حقيبتي مثل الجبل رغم خفّتها، البرد قارص، والهواء البارد يلفح وجهي، الأرض اكتست بالثوب الأبيض، منظر الثلج جميل، فهو مشهد النقاء، ولكن البرد الذي يحمله قطعة من العذاب، أردت أن أسرع، فما طاوعتني قدماي، وشعرت أن الأرض تمتد لتبعد المسافة أكثر لتزيد من عذابي، وقد مرّت ربع ساعة، ولم أصل ربع الطريق، فدعوت الله أن يخلصني من هذا العذاب الأليم.
    لمحت أمي تركض فزعة لأني تأخرت وتجرّ معها التوأم، انتبهت إلى وجهي المرهق وسألت: مالك يا محمد؟
    محمد: قدمي تؤلماني، لا أقدر على المشي.

    أرادت أن تحملني فرفضت، ومشيت معها ببطء، أتابع أختيّ تلعبان بكرات الثلج، غير آبهتين ببرودة، تلك الكرات، ترميان على بعضهما كتل الثلج الصغيرة، تصرخان بمرح، تمنيت أن يرحل الألم عني لألعب معهما، لكن قسوة البرد قد قرصتني، وقسوة الألم قد كوتني، وقسوة الغربة أحزنتني.
    ما أن رجعت إلى المنزل الخاوي من أثاثه، حتى خارت قواي من التعب، فأردت الجلوس على الأرض، فما قدرت... أردت أن أنام فما قدرت، ملأت أمي حوض الاستحمام بالماء الدافئ لعل الألم يخف، فما قدرت أن أدخل فيه، وفجأة، اشتعلت النيران في عظام خاصرتي، ثم زاد لهيبها، فبدأت أصرخ من شدة الألم، وفزعت التوأم من حدة صراخي فبكتا، وتقطع نياط قلب أمي من الألم عليّ.

    بدأت أمي تدور حول نفسها وتبكي لا تدري ماذا تفعل،إن اتصلت بالشرطة، لا تعرف كيف تتدبر أمر التوأم، وإن لم تتصل، فصوت صراخي سيغري جيراننا ليتصلوا هم، فالناس هنا لا تسمح بأن تسمع صوت طفلٍ يصرخ، كما أننا هنا في الغربة، لا أهل لنا، ولا جيران مسلمين، لا رفقة مسلمة نأنس بقربها، وأبي في مدينه تبعد ساعة إلا ربع.
    زاد صوت صراخي، فاتخذت قرارها،أمسكت سماعة الهاتف واتصلت بالشرطة، فكانت تمسك السماعة تخبر الشرطي عن مرضي وهي تبكي وترتجف، فطمأنها بأن الإسعاف سيأتي بعد دقائق معدودة، ثم كالمت أبي وانهارت في البكاء، ركب سيارته ليرجع إلى المنزل، لكن..أنى يصل في الوقت المناسب، وهو في تلك المدينة البعيدة!
    لحظات قليلة مرّت ودق المسعفون الباب، دخل رجل وامرأة، يحملان كرسيا متحرّك، فقالت أمي: أريد أن أذهب مع ابني إلى المستشفى.

    المسعف: لا يمكن يا سيدتي، فمعك طفلتان لا يسمح لهما في دخول سيارة الإسعاف.
    أمي وقد فزعت: وكيف أترك الطفل وحده؟
    المسعف: آسف يا سيدتي، من المستحيل أخذ الطفلتان، هل عندك أهل تبقيهما معهما أو صديق؟
    غيداء: لا...ليس لنا أهل ولا أصدقاء، وأقرب صديق يبعد أكثر من ربع ساعة.
    المسعف: أرجوا أن تتفهمي الوضع يا سيدتي.
    قلت فزعاً لا أدري هل أبكي من الألم أم أبكي من الفزع: كيف تتركيني وحدي يا أمي!؟
    غيداء وهي تمسح دموعها: وماذا بيدي يا ولدي؟
    أجلساني على الكرسي..وقبل أن أرحل قالت أمي: كن رجلا كما عهدتك، اصمد يا محمد!
    حدقت بأمي وفكرت، كيف أصمد وأنا أراك تنهارين أمامي؟ ويح آبائنا يريدوننا رجالا في حين و يريدوننا أطفالا في حين أخرى!



    دخلت سيارة الإسعاف وكنت أتمنى أن أستكشف ما بداخلها، إلا في هذا المناسبة، نظرت حولي مفزوعا، من المعدات الكثيرة، فأعطوني ما يخفف ألمي،فهدأ روعي، سألني المسعف مداعبا:اسمك محمد، هو اسم مشهور.
    قلت وأنا أتجلد: إنه اسم أعظم رجل في الدنيا..اسم رسولنا الكريم، أرسله الله رحمة للعالمين.
    وقعدت أحكي له عن ديني...
    ووصلنا إلى المستشفى فأجتمع الأطباء كما يجتمع الجائع حول وليمة! وتكوم مجموعة من الأطباء حولي، هذا يسعف، وهذا يتصل بأبي ليكون في الصورة لمحة بلمحة.
    وصل أبي بعد وقت طويل بسبب أزمة المواصلات، أسرع واحتضنني فقال المسعف لأبي: إن ابنك شجاع.
    مسح على شعري وابتسم قائلاً: نعم هو ولد شجاع.
    بالرغم من هذا كله أود أن أقول لكم جملة " حينما ينزل البلاء، ينزل الصبر والرحمة معه"، كما أنني كنت سعيدا بنهاية القصة رغم قسوتها، فكنت رجلا كما طلبت مني أمي.

    صح أمر آخر..
    قد تكون الأزمة الإقتصادية مٌرّة...لكن الأزمة الصحية أشد قسوة ومرارة.. أليس كذلك؟

    رجعت إلى منزلي لكن بعكازين، كان مرضا نادرا وعارضا، ثم بأقل من شهر رجعنا إلى بلدنا، ركبنا الطائرة مودّعين " الغربة" تحملنا الطائرة، ونحمل ذكريات فرحة، وذكريات أخرى مؤلمة
    وإلى هنا يترككم محمد عاصم ..فلقد انتهت مذكراته التي حملها من أمريكا، ولكن صفحات الذكريات لا تنتهي
    ولئن كانت قصة ذكريات محمد عاصم عن الغرب قد انتهت فالكثير من أبنائنا المغتربين يحملون حكاوي أكثر من حكاوي محمد عاصم.


    التوقيع
    أم البنين 1977
    التعديل الأخير تم بواسطة ام البنين1977; 08-05-2011, 07:44 PM.
    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
    حسبي الله ونعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
    حسبي الله ونعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
    لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ...






    [

    ]
  • ام البنين1977
    كبار الشخصيات "قاصة مبدعة "- شعلة العطاء
    • Jun 2005
    • 11044

    #2
    اسمحوا لي بالإعتذار هذه المرة..

    لأن هذه القصة جعلتني بين نارين..

    نار تجعلني أخرج القصة وأكتبها بطريقة أدبية<<<<<<<<<<<إحلفي

    وبين نار الذكريات..

    الذكريات التي عصفت في دارنا ذاك اليوم..

    وكتبت القصة ثلاث مرات، الأولى كانت يدي ترتجف وهي تذكر هذا اليوم الرهيب..

    ومرة أتجلد وآخذ منها العير لأوصلها لكم ..

    ومرة أبتسم ..

    ويتقطع قلبي تارة أخرى..

    على كل حال مرّت سنتان على تلك الحادثة

    كما أن محمد تخلّى عن العكازين بعد أسبوع أو أكثر
    التعديل الأخير تم بواسطة ام البنين1977; 08-05-2011, 09:01 PM.
    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
    حسبي الله ونعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
    حسبي الله ونعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
    لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ...






    [

    ]

    تعليق

    • قلب حبيبة
      النجم البرونزي
      • May 2008
      • 854

      #3
      اختي قصتك مؤلمة
      وقد تاثرت كثيرا بها
      والحمد لله علي السلامة والرجوع
      لارض الوطن الغالي

      تعليق

      • إيمآن
        زهرة لا تنسى
        • Feb 2008
        • 4229

        #4
        صفحة مذكرات رهيبة حكت الكثير
        الحمدلله على السلامة من الأزمة الصحية وأزمة الغربة التي لا يدفع ضريبتها سوى الأطفال
        اولئك الذين يحملون في قلبهم وطنا لا يعرفون عنه الا ماشاهدوه في التلفاز
        وبين ايديهم جنسية بلدٍ كان ذنبهم في الدنيا ولادتهم فيه

        كم اعجبني محمد واستغلاله للفرص
        ويح آبائنا يريدوننا رجالا في حين و يريدوننا أطفالا في حين أخرى!

        توقفتُ كثيرًا أمام هذه الجملة
        وتذكرتُ موقف مر بي مؤخرا كنتُ فيه طفلةً لا تفقه شيئا
        وآخر وجب عليّ أن أكون كبيرة واتحمل المسؤولية!!
        حقًا ويح آبائنا

        رائعة وأكثر
        **دخول متقطع...دعواتكم**

        تعليق

        • وعود الخير
          رئيسة أركان الأطباق
          • Nov 2003
          • 51980

          #5
          يبدو انني بحاجة لتفرغ تام
          وفنجان قهوة كي استمتع بقراءة ما فاتني

          لي عودة أكيدة
          والعودة من حقي

          بالإنتظـــــــــار


          تعليق

          • ام البنين1977
            كبار الشخصيات "قاصة مبدعة "- شعلة العطاء
            • Jun 2005
            • 11044

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة قلب حبيبة
            اختي قصتك مؤلمة
            وقد تاثرت كثيرا بها
            والحمد لله علي السلامة والرجوع
            لارض الوطن الغالي

            أهلا بك يا حبيبتي

            أجل مؤلمة، لكنها الآن صارت ذكرى ولله الحمد

            سلمك الله يا قمر
            حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
            حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
            حسبي الله ونعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
            حسبي الله ونعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
            حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
            حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
            حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
            لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ...






            [

            ]

            تعليق

            • ام البنين1977
              كبار الشخصيات "قاصة مبدعة "- شعلة العطاء
              • Jun 2005
              • 11044

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة القارئــــــة
              صفحة مذكرات رهيبة حكت الكثير
              الحمدلله على السلامة من الأزمة الصحية وأزمة الغربة التي لا يدفع ضريبتها سوى الأطفال
              اولئك الذين يحملون في قلبهم وطنا لا يعرفون عنه الا ماشاهدوه في التلفاز
              وبين ايديهم جنسية بلدٍ كان ذنبهم في الدنيا ولادتهم فيه

              كم اعجبني محمد واستغلاله للفرص

              توقفتُ كثيرًا أمام هذه الجملة
              وتذكرتُ موقف مر بي مؤخرا كنتُ فيه طفلةً لا تفقه شيئا
              وآخر وجب عليّ أن أكون كبيرة واتحمل المسؤولية!!
              حقًا ويح آبائنا

              رائعة وأكثر
              ما عادت بلادنا هي بلادنا وإن كنا نحمل صورة، فهم يرونها ويحملون صورة أخرى يا حبيبتي

              صارت الغربة في كل مكان، حتى في أوطاننا!


              أجل ويحنا نحن الآباء والأمهات، وما كانت حكاوي محمد عاصم إلا إنتقاد لنا نحن المربين، فنحن نصيب في حين ونخطئ في حين أخرى.
              نطلب من أبنائنا أن يكونوا كبارا ولو كنا مكانهم لا ندري ماذا نفعل ؟


              يسعدني وجودك يا صغيرتي
              حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
              حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
              حسبي الله ونعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
              حسبي الله ونعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
              حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
              حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
              حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
              لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ...






              [

              ]

              تعليق

              • ام البنين1977
                كبار الشخصيات "قاصة مبدعة "- شعلة العطاء
                • Jun 2005
                • 11044

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة وعود الخير
                يبدو انني بحاجة لتفرغ تام
                وفنجان قهوة كي استمتع بقراءة ما فاتني

                لي عودة أكيدة
                والعودة من حقي
                كثرت وعودك يا وعود



                خذي رحتك كنت أمزح
                حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
                حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
                حسبي الله ونعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
                حسبي الله ونعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
                حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
                حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
                حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
                لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ...






                [

                ]

                تعليق

                • -بلسم الجروح-
                  كبار الشخصيات
                  • May 2009
                  • 13324

                  #9
                  ام البنين
                  برغم قساوة كلماتك
                  وحرارة حروفك ونيران لهفتك الا اننى استمتعت جدا بتلك الذكريات ومرارتها
                  سرد يأخذ العقول والقلوب هناك
                  اكثر مشهد شدنى سبحان الله
                  هو تجمع الاطباء على المريض
                  كالوليمة كما ذكرتى
                  تنهدت بحسرة وقلت
                  كان الله بعون الطبيب
                  فالمرضى عنده كالولااااااااااائم مقطعة ولكنها محترقة
                  لابد ان نحمد الله دوما دوما
                  جزيت خيرا
                  بالامس كان في احشائي قريباً من نبضات قلبي ،،

                  واليوم اصبح في احضاني قريبا من عيني،،

                  فقد ابصر النور"زين"

                  بحجم كل شئ حمدآ وشكرآ لخالقي

                  أسأل الله ان يحقق لكم ما تتمنون



                  عصفور فى مقصلة الشواء"هنا حكاية"



                  الى مدرآء المدآرس في غزة ؛
                  لآ تسجلوآ طلآبكم ؛ غآئبون !
                  بل : " أحيآء عند ربهم يرزقون " :')

                  لك الله ياغزة وفقط

                  تعليق

                  • -بلسم الجروح-
                    كبار الشخصيات
                    • May 2009
                    • 13324

                    #10
                    اعذرينى غاليتى اضطررت للرجوع فورا
                    حتى ان مشهد والد محمد
                    قد أثر فى جدا
                    وهو يدرس ليل نهار
                    وان خرج للجلوس يكون سارح بالمعادلات
                    اما انا فبالمخططات والرسومات
                    حالنا موجع
                    وبطالاتنا قاسية
                    نسأل الله ان يفرجها على جميع المسلمين
                    اعذرينى للاطالة
                    ايتها الرااااائعة
                    بالامس كان في احشائي قريباً من نبضات قلبي ،،

                    واليوم اصبح في احضاني قريبا من عيني،،

                    فقد ابصر النور"زين"

                    بحجم كل شئ حمدآ وشكرآ لخالقي

                    أسأل الله ان يحقق لكم ما تتمنون



                    عصفور فى مقصلة الشواء"هنا حكاية"



                    الى مدرآء المدآرس في غزة ؛
                    لآ تسجلوآ طلآبكم ؛ غآئبون !
                    بل : " أحيآء عند ربهم يرزقون " :')

                    لك الله ياغزة وفقط

                    تعليق

                    • وعود الخير
                      رئيسة أركان الأطباق
                      • Nov 2003
                      • 51980

                      #11
                      نعم اكثرت من وعودي التي لا افيها
                      ولك كل الحق في اللوم
                      لكنك تعرفين السبب

                      غاليتي
                      حتى فنجان القهوة لم اعد استسيغه مع القراءة
                      غصة في القلب وغصة في النفس وغصة في الحلق ومرارة الموقف طغت على مرارة قهوتي

                      أتدرين ... حلقت بعيدا هنااااااااااااك
                      عشت المواقف معك ومع عاصم لحظة بلحظة

                      أراها بعين الخيال ام بعين الواقع لست أدري
                      كل ما أعيه جملة أعادتني لواقعي
                      ويح آبائنا يريدوننا رجالا في حين و يريدوننا أطفالا في حين أخرى!


                      أهي المشكلة الأزلية
                      أرادونا وأردنا أبناءنا
                      لحظة هم صغار لا يفقهون من الامور شيئا
                      وبعدها بثوانِِ انتم رجال فتحملوا المواقف ...

                      الغربة وثمن الغربة
                      وحرقة الدم في الغربة
                      لا يشعر بها الا من ذاقها

                      اعذريني اطلت الكلام
                      ولكن الموقف فتح جروحا أبت مع الزمن أن تندمل

                      بانتظار مغامرات جديدة يا صاحبة الابداع

                      بالإنتظـــــــــار


                      تعليق

                      • ام البنين1977
                        كبار الشخصيات "قاصة مبدعة "- شعلة العطاء
                        • Jun 2005
                        • 11044

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة -بلسم الجروح-
                        ام البنين
                        برغم قساوة كلماتك
                        وحرارة حروفك ونيران لهفتك الا اننى استمتعت جدا بتلك الذكريات ومرارتها
                        سرد يأخذ العقول والقلوب هناك
                        اكثر مشهد شدنى سبحان الله
                        هو تجمع الاطباء على المريض
                        كالوليمة كما ذكرتى
                        تنهدت بحسرة وقلت
                        كان الله بعون الطبيب
                        فالمرضى عنده كالولااااااااااائم مقطعة ولكنها محترقة
                        لابد ان نحمد الله دوما دوما
                        جزيت خيرا

                        هششششششش
                        أخفضي صوتك
                        فأخي طبيب أطفال
                        وأخاف أن يغضب من أخته الصغرى لأنها أثارت ثورة ضده


                        المشاركة الأصلية بواسطة -بلسم الجروح-
                        اعذرينى غاليتى اضطررت للرجوع فورا
                        حتى ان مشهد والد محمد
                        قد أثر فى جدا
                        وهو يدرس ليل نهار
                        وان خرج للجلوس يكون سارح بالمعادلات
                        اما انا فبالمخططات والرسومات
                        حالنا موجع
                        وبطالاتنا قاسية
                        نسأل الله ان يفرجها على جميع المسلمين
                        اعذرينى للاطالة
                        ايتها الرااااائعة
                        رجوعك أفرحني ولم أغضب منه
                        هكذا بالفعل والد محمد عاصم بل أشد من هذا بكثير
                        فكانت تتقفل معه في بعض الأحيان فلا يخرج أيضا
                        وتتقفل معه شهور ,,,أي والله شهور لا يهنأ فيها

                        ولكني سأحكي لك أمرا مفرحا
                        في اليوم الذي تخرج منه كان يوما سعيدا
                        جعل محمد عاصم يشرف على زينه المنزل بنفسه
                        ويشرف على هديته لوالده بنفسه
                        وكان والد محمد عاصم يحمل هدية أثناء رجوعه لمحمد وسلمى وليلى <<<<<<أقصد بشر ومالك

                        وكان جارنا الصغير جيرد ينتظر والد محمد عاصم حتى نبدأ الإحتفال
                        وكان إحتفالا جميلا على بساطته

                        بل ذهبنا إلى المسجد ليبارك له كل اخوته المغتربين
                        فكلهم كانوا ينتظرون بشوق لهذه المباركة

                        ستفرحون بإذن الله يا بلسم جروحي
                        سيأتي الفرج قريبا
                        بإذن الله
                        التعديل الأخير تم بواسطة ام البنين1977; 09-05-2011, 04:14 PM.
                        حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
                        حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
                        حسبي الله ونعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
                        حسبي الله ونعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
                        حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
                        حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
                        حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
                        لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ...






                        [

                        ]

                        تعليق

                        • ام البنين1977
                          كبار الشخصيات "قاصة مبدعة "- شعلة العطاء
                          • Jun 2005
                          • 11044

                          #13
                          نعم اكثرت من وعودي التي لا افيها
                          ولك كل الحق في اللوم
                          لكنك تعرفين السبب
                          لا ألومك يا حبيبة


                          غاليتي
                          حتى فنجان القهوة لم اعد استسيغه مع القراءة
                          غصة في القلب وغصة في النفس وغصة في الحلق ومرارة الموقف طغت على مرارة قهوتي
                          سلامتك يا غالية

                          أتدرين ... حلقت بعيدا هنااااااااااااك
                          عشت المواقف معك ومع عاصم لحظة بلحظة

                          أراها بعين الخيال ام بعين الواقع لست أدري
                          كل ما أعيه جملة أعادتني لواقعي


                          أهي المشكلة الأزلية
                          أرادونا وأردنا أبناءنا
                          لحظة هم صغار لا يفقهون من الامور شيئا
                          وبعدها بثوانِِ انتم رجال فتحملوا المواقف ...
                          هذه هي المسأله ...
                          بل أنا أحمل سؤال أكبر من هذا ..
                          لو كنا مكانهم فهل سنواجه الأمر بشجاعة؟؟؟

                          الغربة وثمن الغربة
                          وحرقة الدم في الغربة
                          لا يشعر بها الا من ذاقها

                          اعذريني اطلت الكلام
                          ولكن الموقف فتح جروحا أبت مع الزمن أن تندمل

                          بانتظار مغامرات جديدة يا صاحبة الابداع
                          وهل نعيش في أوطاننا وأهلنا ولا نشعر بالغربة !!
                          هذا هو السؤال وقد رجعت
                          أحيانا !!!
                          وعذرا !!!!!

                          أتمنى أن أعود

                          مع الأسف مغامرات محمد عاصم إنتهت

                          ربما سيأتي من جديد
                          بغامرات إسمها عودة محمد عاصم

                          ربما هداك الله يا قلمي
                          حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
                          حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
                          حسبي الله ونعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
                          حسبي الله ونعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
                          حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
                          حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
                          حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
                          لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ...






                          [

                          ]

                          تعليق

                          • نسائم حائره
                            متألقة صيف 1432هـ
                            • Jun 2008
                            • 3108

                            #14
                            هكذا هو محمد عاصم

                            يخطف ابتسامتنا مع اولى افكاره

                            ثم نسبح معه في تيارات مختلفة تارا ساخنة من مشاعر الالم و القلق

                            و قلة الحيلة

                            ((اظنه شعر بالسجادة تئن تحت اقدام امه فعليها ان تتخذ قرار سريع و يجب ان يكون صحيح))

                            و تارا باردة تلطف بشجاعته صعوبة الموقف فنكاد نرى نظراته المستنكرة

                            و حاجبيه المنعقديين من تصرفات من حوله

                            فهو من يعاني هنا الالم والفزع لمواجهه هذا الموقف وحيدا

                            و لكنه سرعان ما يتدارك لحظة الضعف الطفولي... و يستعيد

                            شجاعة الابطال و يعظ الكبار و يسخر من مجريات الامور ...


                            محمد عاصم حفظك الله و الف سلامة عليك

                            دمتِ رائعة ام البنين
                            و
                            كالعادة استمتعنا بهذة الوجب
                            من المشاعر المتضاربة()












                            فريق المحبــه









                            تعليق

                            • ام البنين1977
                              كبار الشخصيات "قاصة مبدعة "- شعلة العطاء
                              • Jun 2005
                              • 11044

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة نسائم حائره
                              هكذا هو محمد عاصم

                              يخطف ابتسامتنا مع اولى افكاره

                              ثم نسبح معه في تيارات مختلفة تارا ساخنة من مشاعر الالم و القلق

                              و قلة الحيلة

                              ((اظنه شعر بالسجادة تئن تحت اقدام امه فعليها ان تتخذ قرار سريع و يجب ان يكون صحيح))

                              و تارا باردة تلطف بشجاعته صعوبة الموقف فنكاد نرى نظراته المستنكرة

                              و حاجبيه المنعقديين من تصرفات من حوله

                              فهو من يعاني هنا الالم والفزع لمواجهه هذا الموقف وحيدا

                              و لكنه سرعان ما يتدارك لحظة الضعف الطفولي... و يستعيد

                              شجاعة الابطال و يعظ الكبار و يسخر من مجريات الامور ...


                              محمد عاصم حفظك الله و الف سلامة عليك


                              دمتِ رائعة ام البنين
                              و
                              كالعادة استمتعنا بهذة الوجب
                              من المشاعر المتضاربة()

                              أهلا حبيبتي نسائم

                              إنها الحياة المتناقضة أيضا
                              بحث محمد عاصم في قصته عن فتات الأمل ليعينه على الوقوف من جديد وتحمل الموقف الصعب
                              وأنا أبصم لشجاعة محمد عاصم



                              سعدت بوجودك
                              حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
                              حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
                              حسبي الله ونعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
                              حسبي الله ونعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
                              حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
                              حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
                              حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
                              لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ...






                              [

                              ]

                              تعليق

                              يعمل...