★ ܔ【 حوارنا يسمو】المجلس الثالث【 غديرُ إخاءٍ لا ينضب 】ܔ ★

[قطـرات]

:
أهلاً وسهلاً بكِ غاليتي ( الشلال المتدفق 2 )

أنرت مجلسنا بحضوركِ .. ونبدأ في استعراض إجاباتكِ الطيّبة

1 - فِي البدَاية .. ماذَا تحمِلِينَ في قَلبكِ لِمنْ تَرينهَا علَى خطأ ؟

لابد أن نكون مرهفى الاحساس ونتعامل بأسلوب حضارى وراقى
ولا يجب أن نحمل ضغينة لمن نراها على خطأ أحيانا يكون وراء خطأها جهلاً بما يدور حولها ولا تكون على دراية كاملة بتعاليم الدين أو تعاليم الحياة أو ليس لديها ثقافة اسلامية لتتعامل على أصول الدين لذلك لا بد وأن نظهر لها بالبداية المعاملة الطيبة

2 - كيفَ تُقدّمِينَ النّصيحَةَ لمنْ يحتاجَها ( أيّاً كانتْ : أمراً بالمعرُوفِ أو نَهياً عن المُنكَر ) ؟
بالطبع لا بد من تقديم النصيحة بأسلوب طيب حتى نجعله يتقبلها بقلب طيب ولا ينفر من أى نصيحة
هناك من اذا سمعك تقدم له النصيحة على أى وجهٍ كانت بأسلوب لا يحمل أى نوع من الأدب ممكن له أن يعمد إلى الند والعند

ولا بد لنا أن لا نمل من تكرار تقديم النصيحة والمقصود هنا لنفس الشخص لأنه هناك أشخاص يقدمون النصيحة ولو لم يتقبلها الشخص يكفون ويبعدون أنفسهم وهذا خطأ برأى
يجب تكراها بالمعروف وبلسان جميل وكلام حلو
وترغيب فى قبول النصيحة

3 - هلْ غيرتُكِ على الدّينِ تدفَعكِ للتّصرُفِ بأسلوبٍ قدْ يؤدِي لِمُنكَرٍ أكبرَ مِنه ؟
لالا بالطبع لالالا

4 - هل تقبلينَ النّصِيحَةَ مِمَنْ هِيَ أقلَّ منكِ عِلمَاً أو مَكَانةً ؟
طبعاً ممكن أن أكون أنا أكثر منها علماً ومكانة بشىء ولكن هى تسبقنى أو تكون أعلم منى بتلك النصيحة وتقبلى للنصيحة ممن هم أقل منى علماً أو مكانة لا يقلل من شأنى بل بالعكس سيزيد محبة من حولى لى وسيتقبلون هم منى كما أتقبل منهم

5 - ماشُعورَكِ إذا لم تُقبَل نصيحتكِ ؟ .. وماهُو السّببُ برأيكِ لعدَمِ قُبُولِها ؟
ممكن لأول وهلة يكون الشعور مغايراً لما أريد وسأشعر بأنى تدخلت فيما لا يعنينى وسأشعر بغصة فى القلب قبل الحلق
ولكن يأتى الهدوء بعدها ولا بد من أن نجد طريقة أخرى للنصيحة حتى يتقبلها
ولا يندم أو يهوى فى شرٍ أكبر من الذى فيه
السبب فى عدم تقبل نصيحتى ممكن هذا الشخص لا يريد النصيحة
أو بالأحرى هو يرى أنه على حق ولايريد نصيحة لا منى ولا من غيرى

:
# أسعدكِ الله .. ورؤيتكِ هي مايلي :

- تعذرين المنصوح فقد يكون جاهلاً وتتعاملين معه معاملة طيّبة ..
- تقدمين النصيحة بأسلوبٍ طيّب وكلامٍ جميل .. ولاتملّينَ من تكرار النّصيحة بالمعروف للمنصوح ..
- لاتتصرفينَ تصرفاً يؤدي لمنكرٍ أكبر ..
- تقبلينَ النّصيحة من أيٍّ كان وهذا يدفع وهذا يدفع من أمامكِ بالمقابل لقبولِ نصيحتكِ ..
- تشعرينَ بغصّةٍ إذا لم تُقبلْ نصيحتكِ ، لكنّكِ تهدئِينَ وتبحثينَ عن وسائلٍ أُخرى ..
- والسبب في عدم قبولِ النّصيحة أنّ المنصوح يعتقد أنّهُ على حقّ ..
:
- وقد ذكرت تجربةً توضّحُ أنّ أسلوب النّصح العنيف يُؤدي للنّفور ،
وكيف أنّ تعاملكِ بالأسلوب الحسن أدى - بفضل الله - إلى قبول الأخت لنصيحتكِ ..
:
- وصدقت ياغالية ~

وكما هى تقبلت نصيحتى وفرحت لها كنت أنا من قبلها أتقبل النصائح من الغير وبقلب فرح وبصدرٍ شرح
وليس هناك من هو معصوم عن الخطأ وكلنا يخطىء لذلك

فعلاً ليس منّا معصوم .. ونسألُ اللهَ أن يتجاوزَ عنّا برحمته ..

بُوركَ فيكِ ياغالية وسدّدكِ ونفع الله بكِ ..

ووفّقكِ ورزقكِ العلم النّافع والعمل الصّالح

:

[قطـرات]

:

حيّاكِ الله غاليتي ( soso.abd )

الحوار راقٍ كرقيكن.. وكلماتكن الرقيقة تشدني للمشاركة بقوة..
والمواقف المذكورة أكثر من رائعة فبارك الله فيكن.

والحمدُ للهِ الذّي يسّر لنا حواراً راقياً ورزقنا كلماتٍ رقيقةٍ بفضلهِ سُبحانه

فهذا من فضلهِ ومنّتهِ علينا وعلى الأخوات هُنا جميعاً

وليسَ لنا فيهِ حَولٌ ولا قُوّة ولا فضلٌ .. فلهُ الحمدُ ولهُ الشّكر
:
ونبدأ بعون الله في استعراضِ مشاركتكِ الطيّبة معنا ..

1 - فِي البدَاية .. ماذَا تحمِلِينَ في قَلبكِ لِمنْ تَرينهَا علَى خطأ ؟

بصراحة على حسب الشخص, فإن كانت أختي أو قريبة لي أحس بحزن شديد في نفسي وغيظاً لا أستطيع كظمه ولو دقيقة واحدة. أما إن كانت غريبة عني كامرأة في السوق لا أعرفها ينتابني حزن شديد وأتمنى لو أتمكن من الكلام معها كأني أعرفها لأوضح لها الخطأ وأنصحها لكني بصدق أخشى أن ألاقي ردة فعل تحزنني وأتمنى أن أتجاوز هذه النقطة.

2 - كيفَ تُقدّمِينَ النّصيحَةَ لمنْ يحتاجَها ( أيّاً كانتْ : أمراً بالمعرُوفِ أو نَهياً عن المُنكَر ) ؟

أبدأ دوماً بالحلم و الكلام الرقيق والتوجيه السمح وتوضيح جوانب الخطأ والإثم وضرره لو استمر عليها في دينها و دنياها وخاصة مع أخواتي كوني أكبرهن وأحاول دائماً استعمال أسلوب الترهيب و الترغيب و ألاحظ بأنه قد يأتي بنتيجة وليس أفضل من قول ربنا في أسلوب النصح:
(ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ )
وقوله تعالى (وَلَوْ كُنتَ فَظاًّ غَلِيظَ القَلْبِ لانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ )
و أيضاً فإن سوق المثل يفيد في نصح المخطئ وكذلك ذكر القصص و العبر منها..
قال تعالى (وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلاً مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ )
فلو كنت لا أريد توجيه الكلام لها بشكل مباشر فالقصة تفيد وتأتي بالمعنى كاملاً غير منقوص دون أن أخلق حساسية بيني و بينها لو كانت من الناس الذين لا يحبون أن توجه النصيحة لهم بشكل مباشر.

3 - هلْ غيرتُكِ على الدّينِ تدفَعكِ للتّصرُفِ بأسلوبٍ قدْ يؤدِي لِمُنكَرٍ أكبرَ مِنه ؟

أغار على الدين بشدة ولكن لا أحاول أن أستثير بنصيحتي من أمامي خصوصاً لو كانت امرأة غريبة.. وإن أحسست بأني لو نصحتها فلن تلاقيني إلا برد قبيح أحتسب عند الله و أحاول أن أغير المنكر بأضعف الإيمان بقلبي.. ولكن لاأنكر أني أحس بتأنيب الضمير لأني لم أحاول تقديم النصح.

4 - هل تقبلينَ النّصِيحَةَ مِمَنْ هِيَ أقلَّ منكِ عِلمَاً أو مَكَانةً ؟

نعم عندما يكون الأسلوب مؤدباً وفيه خوف علي.. لطالما نصحتني أختي التي أصغر مني وكثيراً ما لجأت إليها أطلب المشورة.
ليس الأمر بالمكانة أو العلم الدنيوي إنما هناك ناس لديهم نظرة في الحياة و أفق بعيد على الرغم من حداثة سنهم فما المانع من أن نقبل نصيحتهم في أمورنا الدنيوية وآخرون بلغوا بفقههم وعلمهم في الدين على حداثة سنهم مالم نبلغه وقد طالت أعمارنا فهل نرفض نصيحتهم في أمور ديننا؟ بالطبع لا, بل نقبلها بكل رحابة وبشاشة ولاننظر أنفسنا بأننا لا نخطئ وبأننا من ينصح ولايجوز أو يحق لأحد أن ينصحه..للنزع من نفوسنا هذا الكبر..

5 - ماشُعورَكِ إذا لم تُقبَل نصيحتكِ ؟ .. وماهُو السّببُ برأيكِ لعدَمِ قُبُولِها ؟

أحس بحزن عظيم يجتاحني وضيق في صدري لا يوصف وغصة خانقة مؤلمة وخاصة لو نصحت أكثر من مرة الشخص نفسه وعاود الخطأ عينه وخاصة أخواتي لخوفي عليهن..السبب ربما أن أسلوبي لم يرق ذلك الشخص أو أنني أخطأت في طريقة توجيه النصيحة و انفعلت بشكل أدى إلى مفعول سلبي ..ولكن العناد سبب آخر مهم في رأيي في عدم قبول النصيحة..سبحان الله بعض الناس تكلمهم كأنك تكلم حجراً أصماً لا يسمع ولو بقيت تعيد ما تقول دهراً لا يلتفت لكلمة مما تقول و كأنك تهمس في الطاحونة فمن سيسمع همستك تلك والعنيد هذه حاله فلو صدق نصيحتك لا يعمل بها عناداً و عناداً فقط وبعضهم يجادل و يجادل ليثبت أنه ليس على خطأ و انني أضخم الأمر وأجعل له ذيولاً و تلابيب والأمر واضح وضوح الشمس لكن العناد يجعله عمياً عن الشمس.

:
# ورُؤيتكِ هي مايلي :

- تشعرينَ بالحُزن الشّديد وتنصحينَ القريب ، وتخشينَ من نُصح البعيد ..

- تقدمينَ النّصيحة بالحلم والّلين والحكمة وطيّب الكلام والأسلوب الحسن مع توضيح ضرر الذّنب
وتستخدمين أسلوب التّرغيب والتّرهيب وضرب الأمثال وذكر القصص ..
- تنكرينَ بقلبكِ إن ظننتِ أنّ نصيحتكِ قد تُؤدي لمنكرٍ أكبر ، مع إحساسٍ بتأنيبِ الضمير ..
- تقبلينَ النّصيحةَ من أيّ أحدٍ إن كان أسلوبهُ مُؤدّباً ..
وصدقتِ .. كُلنّا ذوو خطأ .. وكُلنّا يحتاج للنّصح ونحتاج لقلعِ مرض الكِبرِ من نفوسنا ..
- تحُسّينَ بحُزنٍ وضيقٍ وألمٍ إن لم تُقبل نصيحتكِ خاصّةً لمن كرّرتِ النّصيحة له ..
وسبب عدم قبول النّصيحة : - أسلوب الناصح
- خطأ في طريقة النّصح ( انفعال )
- عناد المنصوح وجداله

- تجربةٌ رائعةٌ تلكَ هي تجربتكِ التّي مررتِ بها تُظهِر تقبّلكِ أنتِ للنّصيحة وأثر الأسلوب الحسن في قبولها
:
أشكُرُ لكِ غاليتي مشاركتكِ الجميلة معنا هنا ..

باركَ الله فيكِ .. ورزقكِ القّدرة على بذلِ النّصيحة بالحكمة لكُلّ أحد

وفّقكِ الله وسدّدكِ وجعلكِ أحد مفاتيح الخير

:

[نسائم حائره]

بروكتي قطرات
على الطرح الرائع بكلماتك العطرة
التي طالما عودتنا على نثر شذاها.. في
.......دروب منتدانا ....


النصيحة لها اجر عظيم فقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
"عُرض عليّ أول ثلاثة يدخلون الجنة:شهيد، وعفيف متعفف،
وعبد أحسن عبادة الله ونصح لمواليه
..و هي مستقر نطمع ان ندركه بفضل الله و رحمته
و هي ايضا واجب.."حق المسلم على المسلم ست"
وذكر منها:
"وإذ استنصحك فانصح له".
وقال صلى الله عليه وسلم:
"وإذا استشار أحدكم أخاه فلينصحه
و لكن لنصيحة اداب علينا ان نتحرى الالتزام بها
ان يكون عالما بما هو ناصح...و مخلص النية لله..و
الرفق..... ففي حديث الرسول"ما كان الرفق في شيء إلا زانه
و الاسرار بالنصيحة .....فعندما يستشعر المنصوح اهتمامي و حرصي
سيكون اقل حساسية واكثر تقبلا لما اقول...



# قِفِي قليلاً معَنا .. و شاركِينا تَجرِبتكِ ..


لعلّنا بهذَا نصِلُ إلى أفضَلِ الأسَالِيب لتقديمِ النّصيحَةِ ..


1 - فِي البدَاية .. ماذَا تحمِلِينَ في قَلبكِ لِمنْ تَرينهَا علَى خطأ ؟
لا احمل لها سوى المحبة و الود ..فانا احب لها ما احب لنفسي... والشفقة قد تكون لاتعلم او تكون سجينة اسيرة مقيدة بافكار رفقائها....
2 - كيفَ تُقدّمِينَ النّصيحَةَ لمنْ يحتاجَها ( أيّاً كانتْ : أمراً بالمعرُوفِ أو نَهياً عن المُنكَر ) ؟

الحمد لله ... يحضرني الهدوء اغلب الاوقات فاذا كانت من انصحها مقربة مني فتكون النصيحة مباشرة و اوضحها قدر ما تيسر لي .. و يختلف الاسلوب بختلاف عمر الشخص او مدى قربه و معرفتي به ... خاطبو الناس على قدر عقولهم ... ليس استخفافا و لكن المقصود اسلوب التعاطي مع الشخص بيتخلف
بختلاف شخصياتنا
3 - هلْ غيرتُكِ على الدّينِ تدفَعكِ للتّصرُفِ بأسلوبٍ قدْ يؤدِي لِمُنكَرٍ أكبرَ مِنه ؟

اكيد انا غيورة على ديني و لكن علي ان اكون حريصة ايضا فلا اكون كلمة حق ادت الي باطل و الغياذ بالله ..
4 - هل تقبلينَ النّصِيحَةَ مِمَنْ هِيَ أقلَّ منكِ عِلمَاً أو مَكَانةً ؟

احب الأنصات و الاستماع اكثر مما اتحدث فاذا اتاني احد بما يطمئن له قلبي
و عقلي فلا غضاضة اطلاقا ....
5 - ماشُعورَكِ إذا لم تُقبَل نصيحتكِ ؟ .. وماهُو السّببُ برأيكِ لعدَمِ قُبُولِها ؟
اشعر بالاسف على الشخص و ادعوا له بالهداية و ان ييسر له الله من هو
اصدق مني بتقديم النصيحة.... انك لا تهدي من احببت... النفس امارة بالسؤ
قد يكون الوقت غير مناسب او لو اصيب في اسلوب حديثي
....جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا ً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها:
' أنا أعمى أرجوكم ساعدوني'.
فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها.
دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه..
لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئاً قد تغير وأدرك أن ما سمعه
من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي :
' نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله' .



غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب

6 - خِتاماً لِلفائِدة .. هَل لكِ أنْ تذكُرِي تَجرُبَةً طيّبة في تقدِيمِ النّصيحَةِ ، مرّتْ بكِ أو بِغيركِ وكانَ لهَا بالغُ الأثر ..
ليست نصيحة بالمعنى الواضح فقد كنت في محاضرة ديني
و حكت لنا المحاضرة بداية التزامها .كيف ... فقد كانت في زيارة احد اقاربها في الريف
و شاهدت طفلة صغير ترتدي الخمار في حر يوم شديد ف اشفقت عليها و سالتها
لما تلبسين هكذا في الحر فردت عليها الطفلة بذكاء انه مثلما يقيني الطل و البرد فهو يقيني الحر ....
هدانا الله و وفقنا الي ما يحب و يرضى

[قطـرات]

:

ياااهلااا بالحبيبة .. أنرتِ كُلّ الأماكن ()
أسعدكِ الله

موضوع رائع بروعة من طرحته

بارك الله فيكم أهل الروضة

وجزى الله خيرا حوارياتنا الرائعات

ردود راقية وحوارات جادة لأهمية الموضوع

::

النصيحة من أهم ما دعا إليه الإسلام

فجاء في قوله تعالى

"وَالْعَصْرِ(1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ(2)

إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ(3)"

وتختلف طرق تقديم النصيحة باختلاف الشخصيات المقدِّمة لها

ولكن بإخلاص النية تكون أهمية تقديم النصيحة

باعتقادي أن أكثر طرق تقديم النصيحة فعاليةً

هي تقديمها بالخفاء بعيدا عن أعين العامة ومسامعهم

فلا ينبغي للناصح التشهير بالمنصوح على الملأ

فلا تأخذه العزة بالإثم..

وما أجمل قول الإمام الشافعي:

تَعَمَّدَني بنُصْحِــكَ فــي انفـــِرادِي

وجَنِّبْنِــي النصيحــةَ فِــي الجَمَاعةْ

فـإنَّ النُّصْــحَ بَيـْـن النــاسِ نـــوعٌ

مــن التـَّوْبيخ لا أَرْضَى اســتِمَـاعَه

بهذا يتقبل المنصوح النصيحة القَبول الحسن بلا ضيق

بارك الله جهودكم ومسعاكم

::

:
أشكر لكِ ثناءكِ العطر .. وفيكِ بارك الله ..

والحمدُ للهِ الذّي منّ علينا وتفضل ..

فما الفضلُ إلا منه .. وما المنّةُ إلا بعضٌ من كرمه ..

:

أشكُرُ لكِ إضافتكِ المهمّة ..

وقد نبهّتِ - جزاكِ الله خير الجزاء - على نقطتين مهمّتين ..

- إخلاص النيّة لله ..

- تقديم النصيحة بالخفاء ..

وفعلاً أهمّ الأسباب في تقبّل النّصيحة ..

هي .. أن ننصح .. لا أن نُعيّرَ ونفضح ..

نسألُ الله أن يرزقنا جميعاً الحكمة فِي الدّعوة إليه ..

والعلم النّافع والعمل الصّالح ..

:

كُلّ الشُّكر لكِ على تواجدكِ الطّيّب و قُربكِ الجميل ..

باركَ الله فيكِ .. وكتبَ لكِ الأجر ..

وآل الرّوضة سعيدون بمروركِ

:

[قطـرات]

:

حيّاكِ الله غالِيتي ( بلسم الجروح )

ماشاء الله

مجالس الحوار
حروفكم ونقاشاتكم كالدرر المنثورة
سعدت جدا بتألقكم وابداعكم

ونحنُ يسعدنا تواجدكِ ومشاركتكِ معنا ..

ونبدأ مُستعينِينَ بالله في استعراضِ ردودكِ الطيبّة

1 - فِي البدَاية .. ماذَا تحمِلِينَ في قَلبكِ لِمنْ تَرينهَا علَى خطأ ؟
يعلم الله لا احمل الا كل حب وخيروتمنى التغيير للأفضل والاقرب لله

2 - كيفَ تُقدّمِينَ النّصيحَةَ لمنْ يحتاجَها ( أيّاً كانتْ : أمراً بالمعرُوفِ أو نَهياً عن المُنكَر ) ؟
دائما احب اللطف بالتعامل والتسديد والتقارب
وشعارى قوله تعالى"فقولا له قولا لينا"
اذا كان رب العزة طلب ان يعامل فرعون بالقول اللين فما بالك
بمن كان على خطأ بكلمة طيبة رقيقةيصلح معه حاله

3 - هلْ غيرتُكِ على الدّينِ تدفَعكِ للتّصرُفِ بأسلوبٍ قدْ يؤدِي لِمُنكَرٍ أكبرَ مِنه ؟
لا طبعا بالعكس هذا الاسلوب يزعجنى جدالانه منفروقد يؤتى بنتائج عكسية
ومشاكل لا غنى عنها قد يكون هذا الناصح او تلك السبب فى تفاقمها بدل علاجها

4 - هل تقبلينَ النّصِيحَةَ مِمَنْ هِيَ أقلَّ منكِ عِلمَاً أو مَكَانةً ؟
سبحان الله ومن انا ومن هىاذا كان عمربن الخطاب رضى الله عنه يقول
اخطأ عمر واصابت امرأة
وما سبب الطغيان والمعاصى الا الكبر
وما سبب فسوق ابليس الا الكبر

5 - ماشُعورَكِ إذا لم تُقبَل نصيحتكِ ؟ .. وماهُو السّببُ برأيكِ لعدَمِ قُبُولِها ؟
بصراحة ممكن اتضايق لكن ادعو الله بالصلاح للجميع
عدم قبولها ان التغيير لا يكون
بين ليلة وضحاها
وهنا تتجلى عظمة الخالق عزو جل باختبار الصبرللداعية

:
أشكر لكِ مُشاركتكِ الطيّبة معنا

# ويسعدنِي أن أختصر رُؤيتكِ فيما يلي :

- تحملينَ للمنصوح مشاعر الحبّ والخير وتمنّي الوصول للأفضل ..
- تقدمينَ النّصيحة بالّلطف والتّسديد والمقاربة والقول الّلين ..
- ترفضينَ تقديم النّصيحة بأسلوبٍ يؤدي لمُنكرٍ أكبر ..
- تقبلينَ النّصيحة من أيٍّ كان ، وتعتبرينَ الكِبر مانعاً من ذلك ..
- تنزعجين من عدم قبول نصيحتكِ لكنّكِ تلجئينَ للدّعاء بالصّلاح ..
وسبب عدم القبول برأيكِ أنّ التغيير يحتاجُ لوقت وصبر ..

- وبفضل اللهِ تجربتكِ الطّيّبة أبعدتْ قريبكِ عن السّخريةِ بالنّاس
وهو مرضٌ استهان بهِ الكثيرون اليوم وأصبح الكثير لايرى به بأساً ! هدى الله الجميع ..
:
أشكُر لكِ غاليتي مشاركتكِ الطّيّبة معنا ..

نفعكِ الله ونفعَ بكِ .. وسدّدكِ ووفّقكِ

ورزقنا وإيّاكِ العلم النافع والعمل الصّالح

:

[قطـرات]

:
حيّاكِ الله الغالية ( ام عبوده )

بسم الله ماشاء الله جزاكم الله كل خير وجعل كل ماتخطونه في ميزان حسناتكم

امثله واقعيه وفي منها كتير

وارجوا ان تسمحوا لي بالمشاركه

وجزاكِ الله أنتِ غاليتي خيرَ الجزاء ..

وهذه الأمثلة فعلاً تعبّر عن واقعنا الذي نأمل من الله صلاحه

وتسعدنا مُشاركتكِ معنا .. باركَ الله فيكِ

ونستعرض معاً ماتفضّلتِ به أولاً

- فِي البدَاية .. ماذَا تحمِلِينَ في قَلبكِ لِمنْ تَرينهَا علَى خطأ ؟

بكل صدق وصراحه لا احمل لها اي شيء سوى اني اتألم من داخلي على وضعها وأدعوا لها بأن يفتح الله بصيرتها ويلهمها الرشد والصواب

2 - كيفَ تُقدّمِينَ النّصيحَةَ لمنْ يحتاجَها ( أيّاً كانتْ : أمراً بالمعرُوفِ أو نَهياً عن المُنكَر ) اقدمها كما احب ان تقدم لي احاول جاهده ان انصحها بكل حب ولين وهدوءوطبعا يكون النصح بيني وبينها وأن اوضح لها مساوىء ماتقوم بفعله وأثره عليها وعلى من حولها وأحضر لها الايات والاحاديث لتقتنع اكثر

3 - هلْ غيرتُكِ على الدّينِ تدفَعكِ للتّصرُفِ بأسلوبٍ قدْ يؤدِي لِمُنكَرٍ أكبرَ مِنه ؟
احاول جاهده الااتصرف تصرف يؤدي لمثل هذا الامر وان شعرت بأني لن افلح او ان الامر سوف يسوء بسببي بصراحه ابتعد وادعوا الله لها

4 - هل تقبلينَ النّصِيحَةَ مِمَنْ هِيَ أقلَّ منكِ عِلمَاً أو مَكَانةً ؟
بكل تأكيد اقبل واتمنى ذلك لانها تكون نصيحه صادقه بريئه ليست العبره بالسن او العلم او حتى المكانه

5 - ماشُعورَكِ إذا لم تُقبَل نصيحتكِ ؟ .. وماهُو السّببُ برأيكِ لعدَمِ قُبُولِها ؟ طبعا ازعل مع اني اعلم ان النصيحه ليست بالامر السهل وممكن النصح يكون اكتر من مره حتى المتلقي يقتنع وينفذ ولكني لا استسلم احاول ان اعرف بماذا قصرت واتجنبه بالمره الثانيه اما السبب طبعا ابحث عنه وبكل جديه لاني اخاف ان اكون انا التي قصرت بطريقه النصيحه او بوقتها

بارك الله فيكِ ونفع بكِ ..

# واسمحي لي أن ألخّص رؤيتكِ فيما يلي :

- تتألمينَ على وضع المنصوحة .. وتدعينَ لها بالرّشد والصلاح ..
- تُقدمينَ النّصيحة كما تُحبّي أن تقدّم لكِ فتنصحينَ بالحبّ واللين وبهدوء وخفاء ..مع تدعيم قولكِ بالأدلّة ..
- لاتتصرفينَ مايؤدي لمنكرٍ أكبر ، وتبتعدينَ إن ظننتِ أنّه سيحدث .. مع الدعاء لها ..
- تحزنينَ إذا لم تُقبل نصيحتكِ .. وتكرّرينَ النّصيحة مع تجنّبِ السلبيات السابقة ..
وتبحثين عن السبب في عدم القبول خشية التّقصير في بذل النّصيحة ..

- تجربةٌ طيّبة فيما ذكرته ..
وأعجبني كثيراً تكراركِ للنّصيحة وعدم يأسكِ من قبولها حتى هداها الله .. والحمد لله ..
:
أشكُرُ لكِ كثيراً مشاركتكِ الطيّبة معنا ..

وجعلنا الله وإيّاكِ مفاتيح للخير مغاليق للشّر ..

وسدّدكِ .. ونفعكِ ونفع بك ..

:

[bichebicha1]

سارد على تساؤلات الاخت عتاب فعلا اسئلة وجيهة

ماهي أفضل طريقة تُناسبكِ أنتِ أو تُعجبكِ لمن يُوجه إليكِ النصيحة؟

قبل ان اجيب على سؤالك فتقبل النصيحة يبقى متوقف على علاقتي بالاخر
اي مثلا انسانة قريبة مني صديقة او اختي اظن باي طريقة قدمت النصيحة ساتقبلها منها
لانني اعرف مسبقا انها تريد الخير لي دون شك ناتي الى انسان علاقتنا به سطحية او مجرد معرفة ...
احبذ ان تكون نصيحته لي و نحن بصدد الحديث او على الاقل تحاول ان تجد فرصة لتقدم نصيحتها لي
لان اذا اتت دون مقدمات و بدأت في النصح .....ربما لن استمع الى النصيحة بالقدر ما افكر في
تصرفها اي اعتبر هذا اقتحام ؟؟ او ساقول مع نفسي ما بها نازلة في مواعظ ؟؟ اكيد سيتحول
كل شيء الى جدال بيننا بهذا نخرج عن الهدف الحقيقي .
لهذا قلت في ردي على الموضوع النصيحة تحتاج الى تمهيد الشخص لها ليتقبلها ويكون
لها اثر ايجابي .

أو
ماهو الأُسلوب المُفضل لديكِ لمن أراد أن يُوجه إليكِ النصيحة ؟

اسلوب مؤدب اي لا يحمل في طياته التعالي من صاحبته
كلما كان الاسلوب راقي فهذا يعني انني سادخل انا و الطرف الاخر في حوار جيد
و بهذا سيجعلني استمع لها . فالاسلوب كلما كان سلس و مبسط يعطي نتائج .

طبعا نحن نعرف ان الانسان الذي يقدم النصيحة فهذا يدل على حبه للشخص الاخر و خوفه عليه
لكن اسلوبنا في اختيار الكلمات و ايضا في اختيار الوقت المناسب .....هو السبب في عدم تقبل الاخرين
منا ما نقدمه من نصح لا ننكر ان فيه العديد طريقتهم في النصح جارحة للاسف
ادكر احدى الاخوات كانت كل يوم جمعة تحضر جلسة دينية مع الايام فوجئت بها بدأت تكره الجلسة
بل صاحبة الجلسة ووجدتها من الداخل مثل البركان و تبحث عن اي شيء لترد على هاته السيدة
قلت لها خير ما السبب قالت هذه السيدة دائما تحرجني امام السيدات و تستهزئ بي
مثلا كقولها مش عيب عليك انت دارسة شريعة و ما تعرفي كذا و كذا ؟؟؟ طبعا اختنا خجولة جدا
تلزم الصمت تكرر هذا معها كثير الى ان تخلت عن الحضور للدروس ؟؟؟
فهاته الانسان احست انها جرحت و حرجت امام باقي الاخوات .
فالنصيحة في بعض المواقف مثل هذه تتطلب ان تكون سرا لا امام الملأ
بدل ان ننصح نقع في افضاح الاخر و كاننا نجرده من ثيابه امام الاخرين .
مازاد للطين بلة ان اختنا هذه بدأت تشعر بان تلك الانسان تتعمد احراجها و استفزازها
بدأ تقول اهدا هو الدين ؟ اهكذا تقدم النصيحة ؟؟؟؟؟
طلبت منها ان تذهب و تتحدث معها على جنب لكنها قالت حتى وان فعلت فهي لها اسلوب تهجمي
ما تعطيك فرصة للحديث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فقد قال الإمام الشافعي -رحمه الله-: "مَنْ وَعَظَ أخَاهُ سِرًّا فقد نَصَحَه وزَانَه، ومَنْ وَعَظَهُ عَلانِيَةً فَقَدْ فَضَحَهُ وشَانَه".

فاسلوبنا في تقديم النصيحة اما يبعدنا او يقربنا من الهدف الحقيقي .

جزيتم خيرا

[عُلو الهمّة]

سارد على تساؤلات الاخت عتاب فعلا اسئلة وجيهة

قبل ان اجيب على سؤالك فتقبل النصيحة يبقى متوقف على علاقتي بالاخر
اي مثلا انسانة قريبة مني صديقة او اختي اظن باي طريقة قدمت النصيحة ساتقبلها منها
لانني اعرف مسبقا انها تريد الخير لي دون شك ناتي الى انسان علاقتنا به سطحية او مجرد معرفة ...
احبذ ان تكون نصيحته لي و نحن بصدد الحديث او على الاقل تحاول ان تجد فرصة لتقدم نصيحتها لي
لان اذا اتت دون مقدمات و بدأت في النصح .....ربما لن استمع الى النصيحة بالقدر ما افكر في
تصرفها اي اعتبر هذا اقتحام ؟؟ او ساقول مع نفسي ما بها نازلة في مواعظ ؟؟ اكيد سيتحول
كل شيء الى جدال بيننا بهذا نخرج عن الهدف الحقيقي .
لهذا قلت في ردي على الموضوع النصيحة تحتاج الى تمهيد الشخص لها ليتقبلها ويكون
لها اثر ايجابي .

اسلوب مؤدب اي لا يحمل في طياته التعالي من صاحبته
كلما كان الاسلوب راقي فهذا يعني انني سادخل انا و الطرف الاخر في حوار جيد
و بهذا سيجعلني استمع لها . فالاسلوب كلما كان سلس و مبسط يعطي نتائج .

طبعا نحن نعرف ان الانسان الذي يقدم النصيحة فهذا يدل على حبه للشخص الاخر و خوفه عليه
لكن اسلوبنا في اختيار الكلمات و ايضا في اختيار الوقت المناسب .....هو السبب في عدم تقبل الاخرين
منا ما نقدمه من نصح لا ننكر ان فيه العديد طريقتهم في النصح جارحة للاسف
ادكر احدى الاخوات كانت كل يوم جمعة تحضر جلسة دينية مع الايام فوجئت بها بدأت تكره الجلسة
بل صاحبة الجلسة ووجدتها من الداخل مثل البركان و تبحث عن اي شيء لترد على هاته السيدة
قلت لها خير ما السبب قالت هذه السيدة دائما تحرجني امام السيدات و تستهزئ بي
مثلا كقولها مش عيب عليك انت دارسة شريعة و ما تعرفي كذا و كذا ؟؟؟ طبعا اختنا خجولة جدا
تلزم الصمت تكرر هذا معها كثير الى ان تخلت عن الحضور للدروس ؟؟؟
فهاته الانسان احست انها جرحت و حرجت امام باقي الاخوات .
فالنصيحة في بعض المواقف مثل هذه تتطلب ان تكون سرا لا امام الملأ
بدل ان ننصح نقع في افضاح الاخر و كاننا نجرده من ثيابه امام الاخرين .
مازاد للطين بلة ان اختنا هذه بدأت تشعر بان تلك الانسان تتعمد احراجها و استفزازها
بدأ تقول اهدا هو الدين ؟ اهكذا تقدم النصيحة ؟؟؟؟؟
طلبت منها ان تذهب و تتحدث معها على جنب لكنها قالت حتى وان فعلت فهي لها اسلوب تهجمي
ما تعطيك فرصة للحديث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فقد قال الإمام الشافعي -رحمه الله-: "مَنْ وَعَظَ أخَاهُ سِرًّا فقد نَصَحَه وزَانَه، ومَنْ وَعَظَهُ عَلانِيَةً فَقَدْ فَضَحَهُ وشَانَه".

فاسلوبنا في تقديم النصيحة اما يبعدنا او يقربنا من الهدف الحقيقي .

جزيتم خيرا

جزاكِ الله خيراً لإجابتكِ على الأسئلة سعدتُ بذلك حبيبتي
ووالله ثم والله الذي لاإله إلا هو استفدت كثيراً
والفضل لله أولاً وأخيراً ثم لأختنا الحبوبة صاحبة القلم المعطاة قطرات المُحترمة

[zineb gharbia]

وردّا على تساؤلات الأخت عتاب قلم أقول

ماهي أفضل طريقة تُناسبكِ أنتِ أو تُعجبكِ لمن يُوجه إليكِ النصيحة؟

أفضل طريقة للنصح ما تحرّى فيها الناصح الستر ،
فأنا أقبل النّصيحة من أيّ كان إناختارالوقت المناسب والمكان المناسب
لأنّ من ينصح يسعى إلى التصحيح والإصلاح ؛
فإذا كان يهمّه إرشادي فليراع نفسيتي وخصوصياتي وعلاقاتي بالآخرين
حتّى لا تنقلب النصيحة إلى تشهير أو إلى استعراض مهاراته الكلامية ..

ماهو الأُسلوب المُفضل لديكِ لمن أراد أن يُوجه إليكِ النصيحة ؟

الأسلوب المفضّل لأتقبل نصيحة ناصح أن يكون مهذّبا
لا تهجّم فيه ولا كلاما غير زائدا ؛
وأن يكون الكلام مدعّما بحجج ،ويشعرني بخوفه على مصلحتي .
*** وردّا على تساؤل الأخت وللجنة حنين

س :إذا تكرر المنكر ماذا تفعلينٌ وأنتي سبق أن نصحتيها مراراً وتكراراً عن ذلكٌ!

نعلم أختي أنّ تركيبة النفس البشرية معقّدة وتختلف من شخص إلى آخر ؛
لأنّنا نصادف أناسا يخطئون لكن استجاباتهم للنصيحة أو التوجيه مختلفة
، بسبب التربية أو المزاج أو البيئة التي يعيشون فيها .
*إذا تكرّر الخطأ أو المنكر رغم تكرار النصيحة ،
نطلب مساعدة طرف آخر نرى أو نحسب أنّ المخطئة تنصت إليه
ونشركه في حملة الإصلاح ونمدّه بالحجج لأنّ من يرفض النصيحة
إنسان يمتلك مقاومة داخلية للتغيير أو مخدوع ـ خصوصا فيما يتعلّق بالملابس ـ
التي تعتبر بالنسبة للبعض مجالا لممارسة الحرية .
فتصمّ أذنيها عن أي كلام وقد تسخر من الناصح .
كما يمكن أن نوجّه رسالة إلى المدرسة إن كانت صاحبة المخالفة طالبة ،
ونشرح لهم المشكل ونطلب عرضها على المرشدة الاجتماعية .
أمّا إن لم تفلح معها أيّة وسيلة فندعو لها بالهداية مع إخلاص النّية لأنّ الهادي هو الله سبحانه .
والله ولي التوفيق .

[عُلو الهمّة]

ماهي أفضل طريقة تُناسبكِ أنتِ أو تُعجبكِ لمن يُوجه إليكِ النصيحة؟
بطريقة غير مُباشرة كذكر قصة عن الرسول عليه الصلاة والسلام
أو الصحابة و الصحابيات
أو حتى لو قصة حصلت في مُجتمعنا وهذه أفضل الطرق لي
وإن كانت بطريقة مُباشرة الثناء والمدح أولاً ثم تُقدم النصيحة لي وهذه ثاني طريقة تُعجبني ,
وإن دار حديثاً أو فُتح موضوعاً عن الشيء الخطأ فيني فتوجهت النصيحة إلي مُباشرةً
أنتي كذا وكذا وذُكر لي آية أو حديثاً قد اتضايق قليلاً بس اتقبل والحمدلله
وطبعاً أي شخص ينصحني حتى لو كان غير مُناسب وقت النصيحة
أو أسلوب الناصح قاسي أو جاف أو نحو ذلك قد اتضايق وقتها قليلاً أوانفرمن الشخص وأكره أسلوبه
بس تؤثر في النصيحة واتقبلها وأجلسُ أفكر فيها واتغير للأفضل
وأكثر أسلوباً لايُعجبني كثرة النصيحة والإنتقاد
والحمدلله حمداً كثيراً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه