★ ܔ【 حوارنا يسمو】المجلس الثالث【 غديرُ إخاءٍ لا ينضب 】ܔ ★

[قطـرات]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
انرتم مجالسنا بحبر اقلامكم اهل الروضة
نسعد دائما بصحبتكم
ورقي افكاركم
جعلكم الله من السعداء في دنياهم
ومن الفائزين بجنانه
لي عودة لاضع بصمتي

:

حياكِ الله غالِيتي نور

نشكرُ لكِ ثناءكِ على روضتنا الحبيبة

ويُسعدنا قُربكِ وحواركِ الطيّب

وسنبقى بانتظارِ بصمتكِ الرّائِعة

:

[قطـرات]

:

حيّاكِ الله المجد mb

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

حروف بديعة لكلمات مضيئة .. تلك الحروف التي تناثرت لؤلؤاً لتزين هذه الصفحة
بارك الله بكن أخواتي في الروضة
في حوارنا يسمو
تحتار الحروف
و تتسابق
لتنسج كلمات
تليق برفعة مواضيعكم
و إبداع أقلامكم
و تفتح عقولكم النيرة
و هاهي مشاركتي المتواضعة بين يديكم علنا نرى فيها القليل المفيد

:
وفيكِ باركَ الله ياغالية ومشاركتكِ ستنفع الكثير- بإذن الله - فلا تستهيني بها
:

1 - فِي البدَاية .. ماذَا تحمِلِينَ في قَلبكِ لِمنْ تَرينهَا علَى خطأ ؟

غالياتي دائماً ما يخالج صدري صوتٌ يلح عليّ بنصح من أراها على خطأ
مع أنني غالباً ما أحاول عذرها في بعض أسباب ذلك الخطأ
لكن هيهات..هيهات .. فغالباً ما لا أجد أذناً صاغية و لا قلباً يرق للنصيحة
و من المحزن للقلب أن ترمقك نظرات السخرية
لا بل أحياناً النفاق كأن يقال لك أن المنكر سيتغير و لا يحدث ذلك أبداً

2 - كيفَ تُقدّمِينَ النّصيحَةَ لمنْ يحتاجَها ( أيّاً كانتْ : أمراً بالمعرُوفِ أو نَهياً عن المُنكَر ) ؟
إن الدين أخواتي نصيحة و من أهم الأسس التي يلزم أن نستند عليها هي اللين في إعطاء النصيحة
و قد قال الله تعالى في كتابه العزيز( إن كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك)
و ما كان الحلم في شيء إلا زانه و مانزع من شيء إلا شانه
فالحلم الحلم
و هذا أخواتي ينطبق على الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر

3 - هلْ غيرتُكِ على الدّينِ تدفَعكِ للتّصرُفِ بأسلوبٍ قدْ يؤدِي لِمُنكَرٍ أكبرَ مِنه ؟
أحياناً لا أستطيع ضبط نفسي للأسف و أندفع في بداية الأمر و لكن سرعان ما امتص غضبي و أهدأ من نفسي
و لا أذكر مرة و لله الحمد أن أدى غضبي من تصرف سيء إلى منكر أكبر

4 - هل تقبلينَ النّصِيحَةَ مِمَنْ هِيَ أقلَّ منكِ عِلمَاً أو مَكَانةً ؟
أعذروني إن كنت أتكلم عن نفسي - رغم أنني أكره ذلك- و لكن لسؤالكم أخواتي حقٌ عليّ بالإجابة
للأمانة فإنني داااائماً ما أسأل أنا الآخرين النصيحة و اتقبلها بعونه تعالى في كل الأحيان
فكل إنسان يرى الأمور في وجهة نظره و عند سماعي لنصائحهم أكون قد رأيت الأمر من كل الجهات فأنا بنظري وحدي لا أستطيع أن أرى إلا جانباً واحداً

5 - ماشُعورَكِ إذا لم تُقبَل نصيحتكِ ؟ .. وماهُو السّببُ برأيكِ لعدَمِ قُبُولِها ؟
آه..آه..إن شعوري هو الحزن .. نعم هو ذلك أخواتي .. لكن هذا الشعور ينبع لا من كون الشخص لم يقبل نصيحتي بل حزناً عليه إن كان الأمر فيه خير له
و خوفاً عليه من عذاب أو ذنوب تثقل كاهله
و ألماً لما سيشعربه من ندم و ربما بعد فوات الأوان

أشكر لكِ إجاباتكِ الرّائعة .. ونفع الله بها ..

واسمحي لي أولاً أن أُصحّح الآية المذكورة في إجابةِ السّؤال الثّاني والتّي وقعت سهواً ومن منّا لا يسهو ؟!

وتصحيحُ الآية هو ( ولو كُنتَ فَظّاً غليظَ القَلبِ ) وفي هذا تطبيقٌ لموضوعِ حوارنا عمليّاً مُباشرة

:
# إذاً رؤيتك :

- تلتمسِي العُذر لمنْ ترينها على الخطأ ..
- تتعاملينَ بالليّنِ والحلمِ في تقديمِ النّصيحة ..
- ضبط النّفس وعدم الغضب وعدم التّصرّف تصرّفاً يؤدي لمنكرٍ أكبر منه ..
- تطلبينَ النّصيحة وتقبليها من أيٍّ كان ..
- تحزنينَ إذا لم تُقبلْ نصيحتكِ حُزناً وخوفاً على منْ تنصحينها ..
- وجميلةٌ هي التّجربة التّي ذكرتيها والتّي تدلّ على الّلين في بذلِ النّصيحة ..
والحمدُ للهِ أن وفّقَ عمّكِ لما فيهِ خير قريبتكِ ..

و أخيراً

أحمد الله تعالى على نعمة الإسلام و أنه هو ربي و مولاي
و أن خلق لنا قلباً مؤمناً و لساناً نذكره به و نأمر به بالمعروف و ننهى به عن المنكر

نعم الحمدُ لله أنّه هو ربنّا ..

شُكراً لا تفيكِ ياغالية على مشاركتكِ الطيّبة .. وحضوركِ الرّائع

فجزاكِ الله خير الجزاء ونفعَ بكِ وجعلكِ إحدى مفاتيحِ الخير ..

:

[قطـرات]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكن
لي عودة ان شاء الله

:

حيّاكِ الله يا أُخيّة

وفيكِ باركَ الله ..

وسنبقى بانتظار عودتكِ ياغالية

:

[قطـرات]

:

أهلاً وسهلاً بالغالية عتاب ..

وفيكِ باركَ الله وجزاكِ أنتِ خير الجزاء ..
:

أجوبتي بكل صراحة وبدون مجاملة أو كذب

تعجبني صراحتكِ ياحبيبة .. أسعدكِ الله

:

- فِي البدَاية .. ماذَا تحمِلِينَ في قَلبكِ لِمنْ تَرينهَا علَى خطأ ؟

خوفي عليها من الوقوع في الإثم و االعقاب يوم القيامة
وغضب الله عليها وحبي لها
وحمل هم الدين والشعور بأداء الأمانة
وتنفيذ أمرالله الذي أمرنا به في كتابه:
في قوله تعالى:
(وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) سوره آل عمران

2 - كيفَ تُقدّمِينَ النّصيحَةَ لمنْ يحتاجَها ( أيّاً كانتْ : أمراً بالمعرُوفِ أو نَهياً عن المُنكَر ) ؟
أول شيء أفكر في طريقة تقديم النصيحة وأتأنى ولا أستعجل
استعين بالله فهو المُعين وأتوكل على الله ثم انصح بالرفق وعدم الإطالة في النصح
وأحياناً أبدأ بثناء الشخص فاذكر الشيء الحسن فيه
ثم انصحه حتى يتقبل النصيحة
:
3 - هلْ غيرتُكِ على الدّينِ تدفَعكِ للتّصرُفِ بأسلوبٍ قدْ يؤدِي لِمُنكَرٍ أكبرَ مِنه ؟
نعم للأسف

4 - هل تقبلينَ النّصِيحَةَ مِمَنْ هِيَ أقلَّ منكِ عِلمَاً أو مَكَانةً ؟
بالتأكيد بل دائماً
أختي الصغيرة تنصحني وعمرها 11 سنة ماشاء الله واتقبل نصيحتها
الله يحفظها يارب
وهل هناكَ أعلى أو أكثر مني مكانة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

5 - ماشُعورَكِ إذا لم تُقبَل نصيحتكِ ؟ .. وماهُو السّببُ برأيكِ لعدَمِ قُبُولِها ؟
اتضايق جداً و أغضب قليلاً
هنا عدة أسباب:
السبب الأول_ قد يرجع لإسلوب الشخص نفسه وهو الناصح
(رحمَ الله امرئ عرف قدر نفسه)
فأنا أحياناً عندما أنصح أكون شبه غاضبة
لأن أنا من النوع إللي بسرعة أغضب فأشعر بعدم قبول نصيحتي
وعلى طول اتذكر هذه الآية:
(ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) النحل
فأهدأ وأحاول أطبق الآية والله يعين يارب

السبب الثاني_ لأن الشخص نفسه إللي بننصحهُ يخليكِ غصباً عنكِ تغضبي بسبب أسلوبه.
وطبعاً مهما كان, الواحد المفروض مايغضب بس غصباً عني فيجب أن نتحلى بالصبر .

السبب الثالث_ يرجع إلى الشخص المُوجه له النصيحةبأن قلبه لايتعظ أولاتؤثر فيه النصيحة
والبعض لايُحب النصيحة أصلاً هذا ماأراه واقعياً

:
جزاكِ الله خيراً على مشاركتكِ الرّائعة وصراحتكِ العذبة

وكُلّنا فيه عيوبٌ .. ونسألُ اللهَ أن يُعيننا على إصلاحِ عُيوبنا ..
:
# إذاً رُؤيتكِ :

- تحملينَ في قلبكِ حُبّاً وخوفاً على من تنصحينها .. إضافةً لحمل همّ الدّين ..
وشعوراً بأداء الأمانة وتنفيذاً لأمر الله ..
- الاستعانة أولاً ثمّ النّصح بالرّفقِ بدونِ إطالةٍ ، مع البدءِ بالثّناء عليها بمافيها ..
- غيرتُكِ تدفعكِ للتّصرّفِ بشكلٍ خاطئ ( أسألُ اللهَ أن يرزقكِ الصبر والحلم )
- تقبلينَ النصيحةَ من أيّ أحد مهما كان ..
- يُضايقكِ عدم قبولُ النّصيحة ويرجعُ سببُ عدم القبول إلى :
1- أسلوب الناصح .. 2- أسلوب المنصوح .. 3- إعراض قلب المنصوح عن النصيحة
:
وأحبُّ أن أضَعَ سؤالكِ لمن تودُّ الإجابة عليه لعلّنا أن ننتفع بإجابتها :

ماهي أفضل طريقة تُناسبكِ أنتِ أو تُعجبكِ لمن يُوجه إليكِ النصيحة؟

أو
ماهو الأُسلوب المُفضل لديكِ لمن أراد أن يُوجه إليكِ النصيحة ؟

:
أشكرُ لكِ إجاباتكِ الطّيّبة ياغالية ~

نفعنا الله وإيّاكِ بما علمنا وزادنا عِلماً .. وجعلكِ الله منارةً للخير ..

ورزقنا وإيّاكِ الرّفق والصّبر والحلم في التّعامل مع النّاس ..

:

[نور في محراب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي ال الروضة واختي قطرات
بارك الله فيكن على حسن اختياركن لمثل هذا الموضوع المميز
ورضي الله عنكن وارضاكن واقر اعينكن بجنانه


- ما تحملين في قلبك لمن ترينها على خطا !
لا احمل لها الا الخير والغيرة عليها والخوف عليها من عقاب الله
هي اختي في الاسلام وما يمسها يمسني ..والدين النصيحة ..فالكلمة الطيبة بلسم شافي للقلوب الحائرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..* الكلمة الطيبة صدقة *
فامرها بالمعروف اوانهاها عن فعل المنكر

-كيف تقدمين النصيحة لمن يحتاجها ايا كان ..امرا بالمعروف او نهيا عن المنكر !
اولا اختار الوقت المناسب ..واوجه النصيحة والتزم بالاداب الشرعية في الحديث ..فاختار طيب الكلام
في محادثة اخواني ..واسترسل في حديثي بكلمات عذبة ورنانة تصل الى القلب والجوارح
وقد تكون العبارات غير مباشرة لكي لااحرج احد بكلامي واختمها بابتسامة او طبطة على اليد او الكتف
لان الحركات تعزز من ايصال الفكرة .
اما بالنسبة للنهي فلا انهى عن منكر وافعله
فلا تنهى عن منكر وتاتي مثله ** فعار عليك اذا فعلت عظيم

-هل غيرتك على الدين تجعلك للتصرف باسلوب يؤدي لمنكر اكبر منه !
لا بالطبع ان على المسلم ان يحذر من وقوع في المنكر ..فالمسلم اما ان يقول خيرا او ليصمت
فيتجنب الجدل والمراء واذا احس انه لن ينجح في مهمته فيكتفي بالدعاء
اوبارسال رسالة دعوية .

-هل تقبلين النصيحة ممن هي اقل منك علما او مكانة !
قد يوجد في النهر مالا يوجد في البحر
لااحد منا كامل فالكمال لله عزوجل وقد استفيد من نصيحة غيري مهما كان اقل علما ومكانة
وكلنا خطاء وخير الخطائين التوابين
ووجب علي حسن الاصغاء والاقبال الى من ينصحني بالوجه فشكرا لمن اهداني عيوبي
قال احد السلف ..*ان الرجل ليحدثني بالحديث اعرفه قبل ان تلده امه.فيحملني حسن الادب على
الاستماع اليه حتى يفرغ*
فالكل سواسية عند الله كاسنان المشط الابالتقوى والاعمال الصالحة

-ما شعورك اذالم يقبل نصيحتك ! وماهو السبب برايك لعدم قبولها !
اكيد يحز في نفسي عدم قبول النصيحة ..ولي اجرالمحاولة فان اصبت فلي اجران وان اخطات
فلي اجر وما التوفيف الامن ربي العالمين .
ان الله سبحانه وتعالى يزرع في قلوب الناس القبول وذلك بتالف القلوب..فيمكن ان هذا القبول مؤجل ولو بعد حين
اواني لم اوصل نصيحتي بالطريقة الصحيحة .
قال تعالى ..**لو انفقت مافي الارض جميعا ماالفت بين قلوبهم ولكن الله الف بينهم انه عزيز حكيم **
سورة الانفال الاية 63

-تجربتي في هذا الصدد يمكن تكون بسيطة فاحيانا اتردد لاني اخاف من الصد
مرة اخبرتني اخت لي براي بالحجاب فقلت لها انوسترة واحسن لها لان الجمال جمال الروح
وهي جميلة باخلاقها والحجاب لن يطمس هذا الجمال
لا اعلم هل اثر كلامي فيها ام لا والحمد الله على النصيحة
وبعد فترة التقيت بها لبست الحجاب وفرحت لها وباركت لها وربي العالمين هداها وحتى لو
ما اثر كلامي فيها بمجرد رؤية لها بالحجاب افضل نعمة .

وموقف اخر مرة اخت لي كانت تضع الكحل عند الخروج من المنزل نصحتها بعدم وضعه
والحمد لله من يومها ماعادت تضعه والحمد الله.
ربي يوفقنا لما يحب ويرضى دائما ويكتب لنا القبول ويرزقنا الاخلاص

احبتي نثرتم عذب الكلام وعطرتم مجلسنا بعبق الاخاء
اسعدكم المولى في الدارين وجعلكم من اصحاب الفردوس الاعلى
لك مني شلال شكر لا ينضب
دمتم للعطاء عنوان

[قطـرات]

:

حيّاكِ الله أختي الغالية وللجنّةِ حنين ~

1 - فِي البدَاية .. ماذَا تحمِلِينَ في قَلبكِ لِمنْ تَرينهَا علَى خطأ ؟
بصراحه لا أكرهها هي لكنيٌ أكره فعلها ,,ودائماً أردد لنفسي أنها هي لربما تعود وترجع إلى ربها وتتوب ويحبها اللهٌ ,, ولدي إحسان ظن بالله عز وجل أني يوماً من الأيامٌ سأراها هاديه مهديه صالحة مصلحة بإذن الله تعالىٌ والحقيقه أني إذا تذكرت أنها هي في بلاءُ أرجوا من الله أن يعافيني فهو قادر أن يجعلني مثلها مهما كانت على منكرٌ , , فينبغي لي ولكم وأنصح نفسي قبل كل شيء أن لاننظر إلى أي شخص يقترف المعاصي بعين الشماته وبعين الإحتقار ..الله يحفظنا وبنات المسلمين اللهم آمينٌ

2 - كيفَ تُقدّمِينَ النّصيحَةَ لمنْ يحتاجَها ( أيّاً كانتْ : أمراً بالمعرُوفِ أو نَهياً عن المُنكَر ) ؟
بصراحه على حسب من كان أماميٌ إذا كان يتقبل النصيحه بالقول تحدثت معه وجها لوجه إما اذا كان لايتقبل حاولت معه بطريقه غير مباشره برسائل جوال بـ أوراق أياً كان

3- هلْ غيرتُكِ على الدّينِ تدفَعكِ للتّصرُفِ بأسلوبٍ قدْ يؤدِي لِمُنكَرٍ أكبرَ مِنه ؟
ليس دائماً لكنيٌ أحياناً مع أخوتي فقط لما بيني وبينهم من معرفه بالطبع "وميانه" كما يعبرونٌ فـ أحياناً قد أنفعلّ ولا افعل شيء يذكر إلا انه يرتفع صوتي قليلاً إذا رأيت خطاأ ..ليس انفعلاً شديداً لكنه لايقارن إذا رأيت منكر على أحد غريب فأني أبقى هادئه وقلبي يغليٌ

4 - هل تقبلينَ النّصِيحَةَ مِمَنْ هِيَ أقلَّ منكِ عِلمَاً أو مَكَانةً ؟
نعم أقبل ..ودائماً أقول نحن لسنا كمل ..أبداً ..بل نحن والله أشد حاجة للنصح والإرشادٌ .. وغالباً الانسان لايعرف ماهي عيوبه ولا هي أخطائه يغفل عنها ..ويحتاج إلى أحد يذكره وينبهه ..أقبل وبشدهُ فأنا بحاجه إلى من يرشدني ويقول لي هذا خطأ ..نعم نحن لدينا عقول ونعرف لكننا نمر في غفلهٌ

5 - ماشُعورَكِ إذا لم تُقبَل نصيحتكِ ؟ .. وماهُو السّببُ برأيكِ لعدَمِ قُبُولِها ؟
بصراحه شعوري لايوصف ..ولكن دائماً إذا شعرت بذلك اشعر أن الخلل مني أنا ..ولابد من مراجعه ذلك إما بالتغيير في طريقة النصح أو التغيير في الأسلووب ..

ولربها هي لم يفتح الله على قلبها ..فليس مجرد ما أنصحها أراها تهتدي

:
أشكرُ لكِ بدايةً حرصكِ على الحضور والمشاركة فحضوركِ يُسعدنِي

# ورؤيتكِ هي :

- تكرهين فعلها فقط مع إحسان ظنٍّ بالله أنّ ربّي سيهديها .. مع حمد الله أن عافاكِ ممّاابتلاها به .. ولاتنظري بعينِ الشماتة والاحتقار ..
- تقدمينَ النّصيحة حسب المنصوح مباشرة أو برسالة أو غيرها ..
- تنفعلين أحياناً مع أخواتكِ القريبات ، أما مع الآخرين فتكظمين غضبكِ ..
- تقبلينَ النّصيحة من أيّ أحدٍ ..
- السببُ في رأيكِ لعدمِ قبولِ النّصيحةِ هو خللٌ فيكِ .. فتغيرين الأسلوب والطريقة ..
- أعجبني قولكِ :

لكن الأمر في الحقيقه يرجع إلى الله عز وجل في شرح الصدور وقبول الحقٌ ,
فنحن لسنا إلا سبب والهادي هو اللهٌ ..

نعم إنّما نحن أسباب .. واللهُ هو الهادي سُبحانه ..
:
أشكركِ غاليتي على الإضافات المتميّزة والرّائعة واسمحي لي أن ألخصّها فيما يلي :
- النّاصح ليس كاملاً .. ونصحه لغيره ليس انتقاصاً لهم ..
- يجب إخلاص النصيحة لله ولاتكون شماتةً أو لمصلحةٍ أو لفضحه أمام غيره ..
- القيام بالنّصيحة محبّةً من المسلم لأخيهِ مايُحبّ لنفسه ..
- الأمر بالمعروف يكسب بها المرء حسنات يعملها غيره ويكون مثلها في ميزانه ..
- النّصيحة تكون بالخفاء وليس علناً ..
- النّصيحة بالّلين والرّفق ..
- الثّناء على ميزات المنصوح أولاً ثمّ تقديم النّصيحة ..
- النّصيحة بالتّلميح أحياناً ..
- طلب الحول والقوّة من الله ..
- دعاء الله أن يفتح على قلب المنصوح ويشرح صدره للحقّ ..
- الإستعانة بالله ..
- الصّبر والحلم ..
- عدم اليأس من أيّ شخص مهما كان منكره ..
- بذل النّصيحة ليكون عذراً أمام الله ..
:

لً صاحبة الموضوع قلوب من هنا إلى بيتكمٌ موضوعك جداً رائع وبنفس الوقت مهــم ..

يسعدكِ ربّي .. يكفيني قلب واحد هو قلب أختٌ تحبنّي في الله
جزاكِ الله خيراً ونفعكِ ونفعَ بكِ
:

[قطـرات]

:
الغالية رماس ~

أشكرُ لكِ حرصكِ على الحضور ..
وشُكراً لكِ على تحيّتكِ لآل الروضة ..
سعيدةٌ بوجودكِ
:
الغالية وللجنّة حنين ~

طرحتِ سؤالاً مهمّاً وكثيراً مانحتاج إلى إجابةٍ شافيةٍ فيه .. وسأكرّر هنا سؤالَ الغالية عتاب وسؤالكِ ..
عسى أن تُشارك الأخوات في الإجابة عنهما .. لينتفعَ الجميعُ بإذن الله ..
:
# هنا سؤالان نأمل الإجابة عليهما حسب طلب الأخوات ..

- س 1 : ماهي أفضل طريقة تُناسبكِ أنتِ أو تُعجبكِ لمن يُوجه إليكِ النصيحة؟

- س 2 : إذا تكرّر المنكر ماذا تفعلينٌ وأنتِ سبق أن نصحتيها مراراً وتكراراً عن ذلكٌ ؟

ننتظرُ مُشاركةَ الأخوات في الإجابة عن هذين السؤالين ..

باركَ اللهُ في الجميع ونفعَ بهم جميعاً ..

:

[قطـرات]

:
حيّاكِ الله غاليتي ملاذ الدنيا ~

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى البدايه اشكركم على مواضيعكم الهادفة فرغم انشغالى لا احب ان اترك موضوع واحد لا اتناقش فيه
وسوف احاول ان اكون موضوعيه وصادقة فى الاجابه على اسئلتكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكر لكِ موضوعيتكِ وصدقكِ ياغالية ..
وأسألُ الله أن ينفعكِ وينفع بكِ ..
:

1 - فِي البدَاية .. ماذَا تحمِلِينَ في قَلبكِ لِمنْ تَرينهَا علَى خطأ ؟

بصراحة تختلف عن من هى صاحبة الخطأ فان كانت انسانة قريبه منى احاول ان اجد لها عذرا وان لم اكن اعرفها فلا اجهد نفسى فى معرفة السبب
وفى كلتا الحالتين قلبى يكون مشحون من ناحيتها بالغضب ولكن ليست كراهية

2 - كيفَ تُقدّمِينَ النّصيحَةَ لمنْ يحتاجَها ( أيّاً كانتْ : أمراً بالمعرُوفِ أو نَهياً عن المُنكَر ) ؟
مشكلتى انى عندما اراى خطألاحد اعرفه جيدا
اقوله بلا تردد ولكن اذا كنا مجموعة اخذها جانبا واوضح لها خطأها واحاول ان اكون لطيفة وابتعد عن دور الواعظة حتى احقق هدفى

3 - هلْ غيرتُكِ على الدّينِ تدفَعكِ للتّصرُفِ بأسلوبٍ قدْ يؤدِي لِمُنكَرٍ أكبرَ مِنه ؟
لا والحمد لله اذا رايت ان رايى سوف يفهم بطريقة خاطئة افضل الصمت
اتباعا للقول (فمن يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان)

4 - هل تقبلينَ النّصِيحَةَ مِمَنْ هِيَ أقلَّ منكِ عِلمَاً أو مَكَانةً ؟
طبعا فاذاكانوا اقل منى علما اومكانه ذلك لا يمنعهم ان يكونوا اكثر منى درايه فى موضوع اواكثر
وكثيرا ما اتعرض لجدال او معارضة لرايى فلا اتشبث بقولى واستمع للطرف الاخر
وعندما اعود للبيت اتاكد من صحة معلوماتى او معلومات من جادلنى

5 - ماشُعورَكِ إذا لم تُقبَل نصيحتكِ ؟ .. وماهُو السّببُ برأيكِ لعدَمِ قُبُولِها ؟
اشعر بالحزن بالطبع
السبب هو سيطرة العقل الفاسد على العقل الناضج الصحيح فى الفرد الذى وجهت له نصيحتى

أشكرُ لكِ مشاركتكِ الطيّبة هنا معنا والحمدُ لله أن يسّر لكِ حضور مجلسنا ..
:
# ورؤيتكِ هي :

- تلتمسين العذر للقريبات منكِ مع غضبٍ ( وليس كره ) في قلبكِ ..
- تقدمينَ النّصيحة مباشرة لمن تعرفين ، وأما من لا تعرفينها فباللين واللطف وبالخفاء ..
- إن ظننتِ أنّهُ سيُساء فهمكِ ؛ تصمتين ( إنكار بالقلب )
- تقبلين النّصيحة من أيٍّ كان ..
- تحزنين لعدم قبول النصيحة ، وسبب عدم القبول برأيكِ هو تسلّط العقل الفاسد ..
- جميلةٌ هي تجربتكِ .. وجميلٌ أنّكِ لم تنتظري تقبّلها .. فالأهمّ هو بذل النّصيحة لأنّها من حقّها عليكِ ..
:
شكراً كثيرةً لحضوركِ مجلسنا الطيّب .. أسعدنا قربكِ ورأيكِ وتجربتكِ ..

بارك الله بكِ .. ونفعكِ الله ونفعنا بكِ ..

وجعلكِ مفتاحاً للخير .. وداعيّةً إليه ..

:

[zineb gharbia]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بداية أعبر عن شكري لآل الحوار على هذا الملف التوعوي الرائع .
وأشكر الأخوات في روضة السعداء على الاختيار الجيد والطرح المتميّز
جزاك الله خيرا أختي ورقات .

( المُؤمِنُ مرآةُ أخِيه ، إذا رأى فِيهِ عَيباً أصلَحَه )

من هذا المنطلق نستنتج أنّ إسداء النصيحة واجب على كلّ مؤمن .وهو ما تؤكّده مقولة
:

رحم الله امرئا أهداني أخطائي

و

الدّينّ النصيحة

،
لكن كما ورد في الموضوع قد يحدث خطأ في طرقة التعبير أو الصوت تؤدّي إلى نتائج معكوسة .
على ضوء هذا سأحاول الرّدّ على تساؤلات الموضوع على برَكة الله

1 - فِي البدَاية .. ماذَا تحمِلِينَ في قَلبكِ لِمنْ تَرينهَا علَى خطأ ؟

أغضب لأنّي لا أحبّ الغلط

وخصوصا في ما يتعلّق بالثوابت الدينية والأخلاقية .

لكن طريقة تعبيري عن غضبي وتقديم النصيحة تختلف باخلاف

المسافة بيني وبين المخطئ.

أمّا من لا أستطيع نصحها لسبب من الأسباب فأشفق عليها

لأنّها لم تجد من يرشدها أو لأنّها لا تقبل النصيحة فتبقى رهينة أخطائها .

2 - كيفَ تُقدّمِينَ النّصيحَةَ لمنْ يحتاجَها ( أيّاً كانتْ : أمراً بالمعرُوفِ أو نَهياً عن المُنكَر ) ؟

للمقرّبين أقدّم النّصيحةبطريقة مباشرة ،
وقد أكون قاسية أحيانا لأنّي لا أخشى في الله لومة لائم
وأريد للمخطئة أن تكون أحسن .

أقدّم النصيحة عادة بالنموذج أو القصّة ،
وهذه الطريقة مجدية لأنّها توصل الرسالة بدون إحراج المخطئ ،
كنت أستعملها مع تلاميذي ومع أولادي
وكل من يحتاج نصحا وأخشى ألّا يتقبّل النصح أو التّوجيه المباشر .

3 - هلْ غيرتُكِ على الدّينِ تدفَعكِ للتّصرُفِ بأسلوبٍ قدْ يؤدِي لِمُنكَرٍ أكبرَ مِنه ؟

أبدا ، لا يمكن أن أصلح الخطأ بخطأ آخر ،
ويجب قبل توجيه النصيحة أن نعرف مع من نتكلّم
واستعداده للإنصات ؛لأنّ العكس يعتبر مغامرة
قد تجعلنا موضوع سخرية أو قد تقوّي مقاومة المخطئ
فلا تفلح محاولة الإصلاح .

4 - هل تقبلينَ النّصِيحَةَ مِمَنْ هِيَ أقلَّ منكِ عِلمَاً أو مَكَانةً ؟

بكلّ تأكيد إن كانت النصيحة في محلّها

ما أكثر االذين لم تسعفهم ظروفهم لاستكمال دراساتهم

وتقلّد مناصب

لكنّهم يملكون من الحكمة

ما يجعل آراءهم موضع احترام وتقدير .

5 - ماشُعورَكِ إذا لم تُقبَل نصيحتكِ ؟ .. وماهُو السّببُ برأيكِ لعدَمِ قُبُولِها ؟

في غالب الأحيان تقبل نصائحي ولله الحمد

ويسعدني ذلك لأنّي ساعدت مسلمة
أو مسلما على الانتباه إلى أخطائه ومحاولة إصلاحها .

مرّة نصحت ولم تقبل نصيحتي في محلّها وتتعلّق بصلة الرّحم ،
وكانت النتيجة أنّها تلقّت تأنيبا من الجميع .
والسبب هو عدم قبول النصيحة من شخص بذاته
لأنّها تقول إنّها لا يمكن أن تستمع لمن يعتقد أنّه أحسن منها .
هذه الحالة تدخل في باب المقاومة للتغيير ،
والحلّ معها تقديم النصح لها بالتوكيل ؛
كأن نكلّف شخصا مقرّبا منها بنقل الرسالة إليها .

6 - خِتاماً لِلفائِدة .. هَل لكِ أنْ تذكُرِي تَجرُبَةً طيّبة في تقدِيمِ النّصيحَةِ ، مرّتْ بكِ أو بِغيركِ وكانَ لهَا بالغُ الأثر ..

سأسوق نموذج أخت جديدة دخلت الإسلاما حديثا
والفضل بعد الله لأختي التي كانت تتواصل معها في منتدى أدبي
لأنّها قاصّة وشاعرة
، بحيث أعلنت إسلامها ببلدها ، لكنّها أرادت تأكيده فأتت عندنا
وكانت متعطّشة لمعرفة كلّ شيء عن الإسلام وشعائرة .
تتحدّث عن دينها الجديد بشغف وعن إخوانها الجدد بانبهار لأنّها
ما كانت تعتقد أنّ المسلمين هكذا
ـ بسبب التعتيم والتشويه الإعلاميين لصورة الإسلام عند الغربيين ـ
ذهبت إلى المكتبة لاقتناء كتيبات لتعلم أساسيات ممارسة دينها ،
وحين عرفت أختي صاحب المكتبة بها،
رحّب بها وبارك لها والتفت خلفه وأخرج كتابا
عن الحجاب وأهداه لها .،
فما كان منها إلا التراجع إلى الخلف والنظر إلى أختي التي شرحت لها .
وعند أوّل لقاء لي بها كان هذا أول ما سألت عنه ؟
فبينت لها أنّ هناك أساسيات في الدين
ينبغي أن تتعلّمها كالوضوء والصلاة
وقراءة القرآن والأذكار وبعدها نتحدّث عن الحجاب .
كانت تدخّن قبل الإسلام ،
والآن تقاوم للإقلاع عن التدخين ،
وهي فخورة بهذا الدين الذي يريد المؤمن نظيفا طاهرا ،
قلت لها : إن كنت مدخذنة فإنّ الملائكة سيهربون
وأنت تصلّين وهذا ينقص من صلاتك ؛
وكان هذا حافزا لدخولها مرحلة علاج من الإدمان على التدخين .
وفي الزيارة التالية اشترت رداء طويلا للصلاة .
وسجلت في الجامعة لتعلم القرآن بلغته .
نسأل الله لها الثبات .

ومرّة كنت أمشي على الشاطئ فرأيت امرأة بلباس رياضي
تقوم بحركات على الكورنسي وظهرها إلى الطريق ،
فاقتربت منها وبعد السلام نبهتها إلى أنّ الحركة التي تقوم بها خطأ
لأنّها عنيفة وغير مدروسة ،
وقلت لها : حبذا لو نزلت من هنا بحيث تكوني خلف الجدار
فلا يتفرّج عليك المارّة ،
فشكرتني وعبّرت عن أسفها
لأنّها اعتقدت أنّ النخلة التي كانت خلفها تسترها .
ولبست معطفها وغادرت
إضافة للنصائح التي نقدّمها في النافذة الاجتماعية سواء في الركنّ أو على الخاص
والتي تنجح الكثير منها في تغيير حياة الكثير من الأخوات بفضل الله وعون منه .

وفق الله مساعيكن ونفع بكن

[DAHUBA14]

السلم عليكم و رحمة الله وبركاته

جزاكن الله خيرا اخواتي فريق الحوار على هذه الفكرة الرائعه
للحوار الجاد الذي استفدنا منه جدا
المواضيع المطروحة جدا راقية و مداخلة الأخوات ماشاء الله
في منهى الرقي و الوعي والفائدة تبارك الله
اما انتم يا ال الروضه فما طرحتم في هذا الحوار فهو في قمة الفائده و التميز ما شاء الله
جعله الله في موازين حسناتكن .

1 - فِي البدَاية .. ماذَا تحمِلِينَ في قَلبكِ لِمنْ تَرينهَا علَى خطأ ؟

اغضب ولكن غضبي لديني ليس إلا ، لآني اتمنى أن ارى كل اخت مسلمة
ملتزمة بدينها و بما اوصاها به الحبيب المصطفى صلوات ربي و سلامة عليه
وما يغضني اكثر هو الفكرة التي ستأخذها عنها باقي النساء
الغير مسلمات حيث اني اعيش في بلد غير مسلم
ومن تكون على خطأ من الممكن ان تعطي فكرة غير جيده بتصرفها
الغير لائق امام المجتمع الذي تعيش فيه عن باقي النساء المسلمات .

2 - كيفَ تُقدّمِينَ النّصيحَةَ لمنْ يحتاجَها ( أيّاً كانتْ : أمراً بالمعرُوفِ أو نَهياً عن المُنكَر ) ؟

كما ذكرت جميع الأخوات ، إن كانت من القريبات مني
اوجة إليها النصيحة بشكل مباشر و احرص على اعطائها الأدله
من الكتاب و السنة المطهرة ، و احرص جدا على ان تكون النصيحة
بيني و بينها حتى لا اتسبب لها بأي احراج اما الغير واكون مستعده
لآي سؤال او استفسار .
اما ان كانت ممن لا اعرفهن و لكن رأيتهن بالصدفة و ما اكثرهن
والله القلب يعتصر ألم و خاصة حين لا يتقبلن النصيحة
مهما كانت الطريقه ، ومع ذلك احاول ان احافظ على الإبتسامة
و اللطف برغم القهر الموجود بداخلي ، في النهاية اقول يا اختي
انا نصحتك بدليل من الكتاب و السنة اللهم اني قد بالغت
الموضوع حين يتعلق بمعتقدات ومذاهب مختلفه يكون فيه صعوبه
كبيره مع ناس متغلغله المعتقدات فيهم نجدهم متعصبين
و متزمتين و لا يتقبلوا النصيحة بسهوله ، هنا تكمن المشكلة
في مره رأيت احدى الأخوات في المسجد وهى تصلي
عند سجودها تبرك بطريقه جلوس الكلب الذي نهانا عنها الحبيب عليه الصلاة و السلام
فما كان مني إلا ان انصحها بمنتهى الرفق و الذوق
وللعلم هى ليست عربيه بل من القارة الهنديه ، كان ردها علي محبط
ولم استطع اقناعها و لكني حاولت ، و تركتها و قلبي يعتصر الم .

3- هلْ غيرتُكِ على الدّينِ تدفَعكِ للتّصرُفِ بأسلوبٍ قدْ يؤدِي لِمُنكَرٍ أكبرَ مِنه ؟

لا بكل تأكيد لا غيرتي على ديني تجعلني حريصة

على الألتزام بهذا الدين الرائع الذي يدعو لمكارم الأخلاق
غيرتي على الدين تدفعني لتصرف الصحيح الذي يعبر عن
رقي هذا الدين وليس العكس .

- هل تقبلينَ النّصِيحَةَ مِمَنْ هِيَ أقلَّ منكِ عِلمَاً أو مَكَانةً ؟

طبعا و بكل سرور واحترم من تقوم بذلك

ولكن بنفس الوقت يجب ان تكون عن علم و معرفه و ليست
مجرد نصيحة من غير معرفة ، المعرفة ليست بحصولها على الشهادات
و لكن بثقافة العامة و التجارب التي تجعل الإنسان واعي ونصائحة مفيدة و قيمة ايضا .

5 - ماشُعورَكِ إذا لم تُقبَل نصيحتكِ ؟ .. وماهُو السّببُ برأيكِ لعدَمِ قُبُولِها ؟

في اغلب الأحيان تقبل نصيحتي و لله الحمد

ولكن حين لا تقبل وهذا يحدث بسبب ان أحدهن متغلغله المعتقدات
الخاطئه في عقلها أو انها تتبع بعض الفتاوى التي تكون على هواها
لا يكون ردي سوى اللهم اني قد بالغت اللهم فشهد
و لا احاول ان ادخل بمتاهات مع شخصيات صعبه جدا و تحب الأخذ و الرد
بلا جدوى سوى انها تريد ان تثبت انها على صح و غيرها على خطأ
حينها انسحب و انا اعرف انها في قرارة نفسها تعلم ما هو الصح
ولكن تكابر ، في النهايه اضع في اعتباري اني انصحها ليس
لشيئ سوى لله و هى حرة إما ان تستجيب اولا الموضوع بنسبة لي
يعتبر غيره على الدين ليس إلا .

6خِتاماً لِلفائِدة .. هَل لكِ أنْ تذكُرِي تَجرُبَةً طيّبة في تقدِيمِ النّصيحَةِ ، مرّتْ بكِ أو بِغيركِ وكانَ لهَا بالغُ الأثر ..

بحمد الله كنت قد قدمت النصيحه لآحد الأخوات في الله

و اصغت لي و اصبحت لا تستمع لأغاني و سررت بذلك جدا
و بعض الأخوات هداهن الله كانوا غير ملتزمات بالحجاب كما يجب
وكنت احرص على تذكيرهن دائما بذلك و لله الحمد اصبحن اكثر إلتزاما
وكل اخت تالجئ لي بعرض مشكلتها علي اكون مخلصة جدا في نصحها

و كل همي ان ارضي الله اولا و قبل كل شيئ و اتبع

سنة الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم حين قال :
عن تميم بن أوس الداري أن النبي صلى الله عليه و سلم قال
( الدين النصيحة ثلاثا قلنا لمن يا رسول الله قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ) رواه مسلم.

هذا الحديث أصل عظيم في وجوب النصيحة وبيان فضلها

ومنزلتها في الدين وذكر مجالاتها. قال محمد بن أسلم " هذا الحديث أحد أرباع الدين "
وقد ورد في السنة أحاديث عامة في النصح لكل مسلم وأحاديث
خاصة في النصح لولاة الأمور ونصحهم لرعاياهم .

جزاكن الله خيرا اخواتي و نفع بكن.