أمتي سأوجه اليوم اليك رساله...أعلم أنني أقل من أن أنصحك..ولست أملك الحق بأن أوجهك.. ولكنني اليوم سأكتب لك... كأم تخاف على ابنها...لا بل كطفله تخشى فراق والديها... أمتي أنت لي عزة وفخر... أمتي يا أغلى شئ في الوجود.. أجدادنا كانوا في الزمان السابق مزلولون.. إلى أن اسلامنا أعزنا...أكرمنا...رفعنا إلى أعلى المستويات...
جعلنا ملوك ونحن من كنا مملوكين..جعلنا ساده بعد أن كنا مأسورين...واليوم نقابل إكرامه لنا ..وأعطائه الذي لايتوقف...بخزلاننا له.. وتركه يعاني.. ونغرق نحن في سبات عميق... فينادي على شبابه.. فيجدهم لاهون.. أمام شاشه تلفاز... تعرض راقصه كسلعه لا جوهره.. ويزيد غرق في بحور الانترنت من موقع فاسد لأفسد منه بكثير... ولايلبون ندائه ويتناسوه. وحين ينادي على بناته.. يجدهم يصرخون أعطونا حريتنا... لانريد التقيد بعبائه وحجاب.. نريد أن نساوي الرجال.. ونسوا أن الحجاب عباده لاعاده... وتناسوا ان المرأه جمالها أختلافها عن الرجال.. وتميزها برقتها ...
أمتي إسلامنا اليوم يبكي.. يبكي لاحزن على حاله... بل على حالنا نحن.. يبكي تيتم أولاد اباهم مازال على قيد الحياه.. ولكنه يعيش الضياع.. يبكي أم تنام في دار المسنين وأولادها يملكون القصور والبساتين... اليوم يا أمتي سأقول لكم.. وانا الفتاة الصغيره.. التي لا تملك إلا قلم قد عجز عن شرح مابدواخلها... أقول لكم نعم ربما لا استحق أن أنصحكم.. ولكنني أريد ان أخبركم... أنا بحاجتكم يا أهلي أنا بحجاتكم يا أمتي يا عزتي وسندي.. لتعيدوا أمجاد امتي لتعيدوا عزتي وبلادي...
الروابط المفضلة