السلام عليكم
عدت والعود احمد .. لاكمل مابدات في النقاش
(*) تفريغ الشحنات (*)
ان ظاهرة الكتابة على الطاولات ليست وليدة اليوم انما هي ظاهرة قديمة
لكن ما نراه اليوم اشبه .. بجرعات زائدة
او كما يقال في علم النفس ..بتفريغ المكبوتات
كل منا يعيش في بيئة معينة .. تختلف عن الثاني ..لكن ضغوطات الحياة ومشكلاتها تتقارب
وكل هذه الضغوط تؤثر فينا سلبا اكثر منه ايجابا
فيكبر الطفل وهو يحمل في قلبه امالا واحلاما فنرى خربشاته بريئة وطاهرة
اما بعد بلوغه سواء ذكرا كان ام انثى يسعى لتحقيق طموحاته المختلفة
ولان فتياتنا اكثر حساسية وتاثرا نجدها تحمل كما هائلا من المشاعر الجياشة التي تعتريها
وهنا ياتي دور الاسرة بمد اواصر الحنان والحب والاهتمام
اما ان اهملت هذه المشاعر من الاسرة فتنحرف لطريق اخر
وهذا يتجسد في الرسومات والخواطر
ان ملئ الفراغ العاطفي لفتياتنا بالتذكير بحب الله والرسول والناس
وبناء العلاقات الطيبة قد يخفف من وطاءة وحدة طالباتنا وفتياتنا
اما بالنسبة لدور المدرسة فقد نجده ردعي بطرق سلبية
فلو عاقبنا الطالبات فقد يعاودنا الكرة مرات عديدة
اما ان فتحنا لهن المجال في اخراج مواهبهن وسقلها لربما تكون الطريقة انجع وافضل
مع متابعتهن من طرف مختصين
(*) مواقف لا تزال في الذاكرة (*)
يمكن ما صادفت هذه المواقف
لكن والحمد الله كنت ولازالت اؤمن بمبادئ حتى لو كنت بعين الناس متخلفة
سواء بحجابي او باي شيء يخصني
يمكن اذكر موقف حصل مع طالبة جامعية متفوقة في دراستها ترتدي الجلباب
استاذتها هداها الله قالت لها ..لماذا لباسك غير حضاري مثل زميلاتك
اجابت الطالبة..انا اتبع شرع الله وعمرو الجلباب ماكان مقياس للتخلف اوالرقي
ربي يثبت كل طالباتنا واخواتنا على صراطه المستقيم
(*) ماساة كتب ... وكتب تئن (*)
من اراد الدنيا فعليه بالعلم ... ومن اراد الاخرة فعليه بالعلم
ومن ارادهما معا بعليه بالعلم
ومادام العلم بوابة كل شيء فعلينا ان نحافظ على وسائله وادواته
ومن اهم وسائل العلم القيمة .. الكتاب
ولكن طلاب العلم اصبحوا لا يبالون ..فتراهم يمزقون الكتب شمالا ويمينا
ويعبثون بها .. بينما كان طالب العلم سابقا يسعى بشتى الطرق للحصول على العلوم وينهل منها
قدر المستطاع ..شتان بين الامس واليوم
ان نظرة الطالب الضيقة وعدم اللامبالاة هما ما يدفعه لمثل هذا الفعل الشين
وما يحز في نفسي ان بعض الكتب تحمل من الايات والاحاديث الشيء الكثير
ان هذه الافعال تدل على قلة الوعي والتفكير
ان الخطوة الاهم هي نشر الوعي بين الطلبة والطالبات لان جيل النت
يفكردائما ان هناك بديلا ..لكن الحقيقة لا غنى عن الكتاب
حفظ الكتب من طرف جمعيات لاعادة تغليفها وتوزيعها على الفقراء
اووضعها في مكاتب خاصة يلجئ اليها الطلبة عند الحاجة
تدريب الطالب على بذل مجهود للبحث عن معلومات من الكتب لان معلومات النت احيانا
تكون اقل مصداقية ..فوجب الرجوع الى المصادر الرسمية
انشاء مكتبات واعداد دورا فيها لها الغرض
وغيرها من الحلول المبتكرة التي تحفظ الكتب من الاهمال
لكل مشكلة حل ...وحلول مشكلات بايدينا
وكذا مدارسنا وجامعاتنا ..وما ما تحويه وراء جدرانها يستحق الوقوف مليا
بايدينا الداء والدواء
لكن يبقى التغيير بايدينا فلنخلص النية ولنوحد الايدي لنبني جيل راقي بمعنى الكلمة
فامة اقرا اهل لان تكون كذلك
وسلاحنا العلم والاخلاق وبهما نرقى ونبني الحاضر والمستقبل
جيلا من بعد جيل
افكار كثيرة ومشاكل وحلول تطرح نفسها
ويبقى الموضوع يستحق النقاش
وفقكم الله على ما قدمتم وجعله في ميزان حسناتكن
تقبلوي مني كل الاحترام والتقدير
الروابط المفضلة