☁Ξ دورة متميزة Ξ☁✿دورة سلوك تغذيتنا بين صحتنا و أطباقنا التراثية || المحاضرة الثانية✿

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ☺أم إبراهيم☺
    كبار الشخصيات
    • Aug 2006
    • 20533

    ☁Ξ دورة متميزة Ξ☁✿دورة سلوك تغذيتنا بين صحتنا و أطباقنا التراثية || المحاضرة الثانية✿






    كان لنا لقاء في المحاضرة الأولى و ممكن تجدونها على هذا الرابط



    و قد تحدثنا عن مفهوم سلوك التغذية بصفة عامة ....
    و كانت لكم ردود و تلاخيص رائعة
    و سعدت أن الأغلبية قد فهمت ما قدم، و ما سوف نخرج به بإذن الله

    أستستمحكم أن أبدأ بهذين الردين الذين جمعا جميع النقاط

    اولا بارك الله فيك اختي ام ابراهيم
    وجعل جهدك في ميزان حسناتك
    هذه المحاضرة وضحت عدة امور:
    - ان عملية التغذية لاتعني فقط مرور الغذاء بالجهاز الهضمي.
    - توازن الغذاء يعني التوافق بين الجسم الداخلي والمحيط الخارجي.
    - اهم وظيفة فيزيولوجية للغذاء هي توفير الطاقة والمركبات الكيميائية الحيوية اللازمة للجسم.
    - ضرورة تحديد كمية الطاقة التي يحتاجها الجسم.
    - اهمية تنظيم توازن الطاقة >> ( كمية الطاقة الناتجة عن الغذاء = كمية ما يفقد الجسم )
    واتطلع ان اخرج من هذه الدورة بتصحيح كامل لثقافتي الصحيةواستمتع بموائدنا التراثية الصحية
    .
    .~~~~~~~~~~~

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    أخيتي أم إبراهيم بارك الله فيك وجزاك كل خير على ما تقدمين
    وإن شاء الله يكون في ميزان حسناتك فليحفظك الله وكل من ساهم بهذا العمل الرائع من مقدمين أو متلقين

    جوابي على الأسئلة ::
    علمت ما يسمى بمفهوم سلوك التغذية
    ووضائفه البيولوجية
    العلاقة بين سلوك التغذية ودخوله تحت إطار توازن الطاقة ..


    أما ما انتظره من هذه الدورة ::

    محبتي بالإلمام كل ما يختص بصحتي وصحة عائلتي ومن أحب سواء النفسية أم الجسدية ومحاولة تطبيق كل جديد مفيد في نطاق تغذيتنا ..
    طريقة تناولنا لطعام بشكل عام صحية بشكل كبير والحمدلله ولكن لا أعلم هل هناك خطأ فأصححه أو سلوك مفيد فأعززه ..

    فإن شاء الله استفيد وأفيد ..
    ولك جزيل الشكر أخيتي أم إبراهيم




    و ممكن نلخص ما قيل في هذا المخطط التوضيحي:::

    الذي يشرح لنا بطريقة أخرى،جميع الأطراف المتدخل في سلوك التغذية::






    نفهم منه أنه يتم تنظيم التوازن الغذائي و ميزان الطاقة من طرف
    شبكة معقدة،تتوزع و تنطوي على:
    - الزائدة تحت المهاد،
    - الدماغ
    - بعض المراكز القشرية و حول المعدة،
    - الكبد،
    - الأمعاء و الغدة الدرقية؛
    - و الأنسجة الدهنية.


    و يعتبر هذا نظام مراقبة معقد يخضع لتأثير اشارات محيطية هي:::
    اشارات حسية من الجهاز الهضمي،
    معدل الأيض الذي يسيره،
    معدل الدهون في الجسم.

    و أيضا يتأثر باشارات مركزية:::

    نفسية،
    اجتماعية
    بيئية.

    كما يشمل مكونات العصبية المختلفة،
    العصبية المتعددة
    مستقبلات هرمونية,

    و هذه العصبية تتفاعل مع بعضها البعض بعدوانية أو تآزر
    لتكيف على المدى القصير و البعيد.

    نغيب و يرجعنا الحنين
    اعتذر عن عدم امكانية الرد على رسائلكم
    ذخول متقطع...لكن عدنا و لله الحمد
  • ☺أم إبراهيم☺
    كبار الشخصيات
    • Aug 2006
    • 20533

    #2


    بين جميع العوامل التي تم التحدث عنها،

    يحدث ما نسميه نحن

    الجوع ...و البحث عن الأكل

    و الذي يكون من خلال الوجبات المختلفة المقسمة على طول اليوم،

    و مع الوقت أصبحت هذه أمور بديهية منظمة، لكل منا على حسب
    عاداته و وقته بالإحساس بالجوع.

    كما أنه هناك أشخاص يتجهون للأكل ليس من باب الجوع،

    بل فقط لسد حاجة نفسية أو رغبة،

    أو حتى التحكم في عواطفهم اتجاه مشكلة أو موقف تعرضن له.

    كما أن هناك من لا يستطيع أن يلجئ للوجبة و أكل الطعام، أو انقاص احدى الوجبات و هذا يرجع لأسباب مادية اقتصادية،


    لا ننسى أن تغيرات الوجبات و الأطباق، تتغير على حسب فصول السنة،

    و هذا لتغيرات التي تحدث بالجسم من ارتفاع الحرارة أو انخفاضها،

    و أيضا من ناحية النفسية التي نكون فيها بفصل من فصول السنة،

    و كل هذا يأثر في ساعتنا البيولوجية للجسم، و ينعكس هذا على عاداتنا.




    و لا ننسى جزء مهم و هو ديننا، الذي له صلة عميقة بسلوكنا،
    و لهذا من المهم قبل أن نواصل، لا ننسى هذا الجانب،
    ديننا الإسلام،
    و ما جاء فيه من نصائح عن سلوك التغذية الصحيحة و السليمة،
    و ما جاءنا في سنتنا عن رسولنا عليه الصلاة و السلام.
    و هنا أخواتي، أحضرت لكن هذه الفيديو، التي تلخص كل شيء من هذا الجانب.
    و هي لدكتور عبد الباسط السيد::[/CENTER]

    ..
    >
    أضع هنا بعض معلومات عنه، مأخودة من موقعه الشخصي::[/CENTER]

    [CENTER][CENTER]
    رئيس قسم الكيمياء الحيوية سابقا بالمركز القومي رسالة دكتوراه وماجستير فى الفيزياء الحيوية الجزيئية والطبية - المسالك البولية – الباطنية – الكبد – الجهاز الهضمي – الروماتيزم والعلاج الطبيعي– الأطفال – التحاليل الطبية البيولوجيا الجزيئية
    عضو اللجنة القومية للفيزياء الحيوية.
    عضو جمعية الفيزياء الحيوية بالمملكة المتحدة.
    عضو جمعية المواد الحيوية بالولايات المتحدة الأمريكية.
    عضو لجنة تقييم بحوث جائزة الدولة التشجيعية للعلوم البيولوجية والكيمياء الحيوية.
    عضو جمعية دعم البحوث المصرية.
    عضو هيئة التحرير لمجلة عالم الغذاء بالمملكة العربية السعودية .
    عضو لجنة الإعجاز العلمي بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
    عضو المجمع العلمي للقرآن والسنة بجمهورية مصر العربية .
    عضو جمعية دعم البحوث المصرية.
    عضو جمعية الإعجاز العلمي للقرآن والسنة بجمهورية مصر العربية.
    جائزة التشجيع العلمي سنة 1989م.
    وهو صاحب اكتشاف قطرة العيون المأخوذة من سورة سيدنا يوسف ( القطرة القرآنية )


    نغيب و يرجعنا الحنين
    اعتذر عن عدم امكانية الرد على رسائلكم
    ذخول متقطع...لكن عدنا و لله الحمد

    تعليق

    • ☺أم إبراهيم☺
      كبار الشخصيات
      • Aug 2006
      • 20533

      #3
      أتمنى لكم مشاهدة ممتعة
      و مفيدة بإذن الله

      نغيب و يرجعنا الحنين
      اعتذر عن عدم امكانية الرد على رسائلكم
      ذخول متقطع...لكن عدنا و لله الحمد

      تعليق

      • ☺أم إبراهيم☺
        كبار الشخصيات
        • Aug 2006
        • 20533

        #4

        نواصل معكن أخواتي،

        و كما وعدناكم بالمحاضرة السابقة،
        سوف تكون ضيفتنا اليوم، الغالية مشرفة النافدة الإجتماعية:



        و التي نرحب بها و نشكرها على تلبية الدعوة بصدر رحب،




        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أخيتي زينب،

        هل لنا أن نتعرف عن قرب على تخصصك؟

        بداية أشكر الأخت الغالية أم إبراهيم على هذه الدعوة
        للمشاركة في هذه الدورة المباركة

        تخصّصاتي متنوعة ومتكاملة

        لأنّي في مرحلة ما غيّرت مساري من اللغات والأدب

        إلى التربية وما يدخل في مجالها :لغة عربية

        تربية وعلم نفس

        تربية وتقنيات الإشراف التربوي
        ما شاء الله، علوم متكاملة فيما بينها،
        و لها علاقة وطيدة بمجتمعنا و سلوكياته،
        فما هي نظرتك لعاداتنا الغذاءية؟

        نظرتي تتلخّص فعلا في أن دواءنا في غذائنا ،
        وفي ضرورة المعرفة العلمية لغذائنا :

        مكوناته ، فوائده وأضراره ؛ مع البحث عن البدائل و أساليب التصحيح

        وأنّ معظم الأمراض التي أصبحت شائعة

        سببها العادات الغذائية السيّئة السائدة في بعض المجتمعات .


        تؤكّد الدراسات الاجتماعية والانتروبولوجية على أنّ التغذية مرتبطة ارتباطا وثيقا بثقافات الشعوب ،

        وهذا ما تثبته بعض الخصائص التي تتميّز بها شعوب عن أخرى مثل الرشاقة أو السمنة أو العيش طويلا .

        والخطير في العادات الغذائية أنّها ترقى إلى مستوى القانون ؛

        حيث يتحتّم على الجميع أن يخضع لنفس النظام

        ويأكل نفس الأشياء وبنفس الكميات التي يتناولها الآخرون

        بغضّ النظر عن الخصوصيات الفيسيولوجية

        والحالة الصحية أو الاستعداد للأمراض .

        فحين نضع صحنا من الارز باللحم الضأن ويأكل منه جميع أفراد الأسرة :

        المريض بالسكري والقلب والإمساك فهذه عادة سيّئة لأنّها تعمّق المشاكل الصحية .،

        وهذا يبيّن أنّ الجهل بخصائص الأغذية قد يتسبب في خلق

        أو تعميق مشاكل صحية

        كالحساسية للقمح حين نكثر من أكل الخبز والحلويات

        كذلك نتسبب في وكذلك أثبتت دراسات قيد التنفيذ أنّ لحم الدجاج

        ـ بسبب بروتين مركّز في أفخاذه ـ

        قد يتسبب في مشاكل تتعلق بنشاط الدرقية والرحم .

        والملاحظ حاليا بعد أن كثرت الظواهر المرضية المرتبطة بالأكل كالسكري والكولستيرول والتشحم في أنحاء من الجسد ،

        ظهر وتنامى الاهتمام بتصحيح هذه العادات تحت شعار : غدائي دوائي ، وتعالت الدعوات إلى الغذاء المتوازن .


        لست أدري إن كانت المناهج في بلدان أخرى تتضمن دروسا تتعلّق بالموضوع

        لأنّ عندنا في المرحلة المتوسّطة مادّة تكميلية اسمها التربية الأسرية ضمنها درس موضوعه التغذية ،

        ويبدأ من تغذية الأم الحامل إلى تغذية الرضيع ليرافق الفرد في حياته ،

        وهو برنامج مبني على الحرص على أن تكون التغذية متوازنة ، الإكثار من الخضر والفواكه ،

        تفضيل اللحوم البيضاء والأسماك على اللحوم الحمراء .

        مع الحرص على أن يصاحب هذا الرنامج بالرياضة .

        وتكاملها يتجلّى في كون الإنسان في عمقها في جميع مظاهر حياته .

        بالفعل نظرة حكيمة،و بادرة جميلة أن يكون هناك مادة تدرس لطلاب.
        و هذا ما يراه ممختصوا التغذية و الأطباء،
        فنستنج أن الجميع يسير على نفس الرؤى،
        و أن ظاهرة سوء التغذية التي ينتج عنها أمراضهي ظاهرة مجتمع ككل،
        و ليس فرد أو مجموعة فقط.لكن كما تعرفين أننا شعوب نحب الأكل،
        و الأطباق اللذيذة،و التنويع و كما ذكرتي العزومات، فلا نستطيع التخلي عنها
        ، لأنها أصبحت جانب أساسي في ثقافتنا،
        فكيف ترين أثر هذه التغذية على علاقتنا الإجتماعية؟

        علاقاتنا أو صلاتنا الاجتماعية تكاد تتمحور أو تتمركز حول التغذية
        فلا لقاء ولا تجمّع ولا ضيافة بدون أكل ؛ولكل شعب أو جماعة اجتماعية عادات في الاستقبال وتصوّر للإطعام .

        وفي هذا المجال أيضا تختلف العادات فبعض المجتمعات تركّز على الكم وعدد الأطباق ؛ وكلّما كانت الأطباق كثيرة وكبيرة كان ذلك تعبيرا عن الكرم ،

        وكلّما كثرت اللحوم كان ذلك دليلا على الوجاهة والغنى وفي نفس الوقت تعبيرا عن الفرح بالضيوف .

        وأكثر من نشاهد هذه المظاهر في الأفراح التي تقدّم فيها أغلى الأصناف من الحلويا وأكبر أطباق اللحوم والمشروبات الغازية والفواكه .

        علما أنّ هذه التشكيلات أغلبها ضارّ بالصّحّة .

        والغريب في المناسبات الكبيرة كالأعراس الإكثار من الأطعمة الثقيلة والتقليل من الخضر وتقديم الفواكه في وقت غير مناسب .

        الأمر الذي يتسبّب في مشاكل أقلّلها عسر الهضم .

        وفي المقابل توجد في بعض المناطق عادات جميلة تتجلّى في البساطة وعدم التبذير حتّى في الأعراس ، حيث تنصرف من الحفل وأنت مرتاح لا تشكو ثقلا ولا تخمة .


        وقبل هذا معلوم أنّ ثقافتنا الإسلامية تؤكّد على علاقة الإطعام بالترابط الاجتماعي والتراحم كما نجد في كثير من آيّ القرآن الكريم والحديث

        فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام خير؟ قال :«تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف» [البخاري ومسلم].
        وقال صلى الله عليه وسلم :«أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، تكشف عنه كربة، أو تطرد عنه جوعا، أو تقضي عنه دينا» [الطبراني في الكبير].



        سبحان الله،

        نعم و هي سبب في التواصل و التربط بين أفراد أسرنا،
        غير الأسرة الغربية، التي أغلب أكلها في الخارج،ويكاد يكون البيت فقط لنوم.
        و الحين الدراسات ((الغربية))تحاول ترجع شعوبها لهذه النقطة المهمة في التغذية،
        والتي تعدل كثير مشاكل صحية، فالأكل الجماعي أحسن من الفردي،
        بحيث يعطي وقت للهضم و استوعاب العقل ذلك،و يشبع الحالة النفسية للفرد،
        مما يتركه يقلل من الأكل، أو بالأحرى يأكل ما يحتاجه جسمه فقط.
        و يبقى ما في ديننا شيء عظيم، فهل هنا لنا نظرة معينة كأشخاص من الناحية النفسية؟

        تختلف المواقف تجاه هذا السؤال ؛
        لكن الأغلب أن للأكل علاقة بالملئ لأنّ الأكل ملء وإشباع ،

        والحاجة إلى الأكل تلبّي رغبة في الإشباع

        ولهذا نجد أنّ الإنسان العادي الذي لا يشكو من مشاكل يأكل بشكل متوازن ،

        ولا يكثر من الأكل ، ولا يأكل بطريقة فوضوية ،

        أمّا من يعاني مشاكل

        ـ مهما كانت خطورتها ـ

        فإنّه قد يبحث عن عوض في الأكل ـ البوليميا أو يهرب من الأكل ـ الأنوريكسيا ـ كتعبير عن الهروب من الحياة أو انتحار بطيء


        فعلا بارك الله فيك، و كل هذا قد تم الدراسته،
        لكن يبقى سؤال مطروح،هل تعتبر هذه النظرة صحيحة؟
        و هل هناك عوامل تتذخل في هذه العلاقة؟
        هي ليست نظرة بالضبط بل حالة ،
        لأنّ الذي يأكل بدون توقّف ، أو الذي يمتنع عن الأكل ؛

        لا يعي ما يفعله ، ولا ينتبه إلى نفسه إلّا وهو مشرف على الموت ،

        أو ينتبه إليه أحد من أقاربه إن لم تكن العائلة كلّها مصابة .

        وأشدّ ما تلاحظ هذه الظاهرة عند المراهقين الذين يرفضون شكل أجسامهم لأنّهم تعرّضوا يوما لسخرية الأقران ـ بالنسبة إلى الأنوريكسيا

        أو تعبير عن هروب من الواقع وسدّ فراغ وجداني بسبب مشاكل في الأسرة بالنسبة للبوليميا .

        أو هي نتيجة الفراغ /والرخاء حيث يقضي الناس أوقاتهم أمام التلفاز أو الحاسوب وقرطاس الشيبس بين أيديهم ،

        أو الهمبورغر وغيرها من الأطعمة المهلكة .



        جزاك الله عنا كل خير فقد وضحتي الكثير هنا،

        من جانب النفسي للفرد حتى يعرف كل منا،
        كيف يتصرف مع الأكل و كيف ينظر اليه مستقبلا.
        وأن يجد حلول أخرى تعتبر بدائل غير لتلبية حاجات نفسية.
        هل ممكن أن نقول هنا أن هناك مثل هستيريا العصر، عن التغذية و علاقتها بالصحة و الأمراض،
        أو أنها موضة هي التي تتركنا نجرب كل ما يقال و نحاول أن نسمع ما يعجبنا،
        حتى نتخلص من مشاكلنا مع الأكل؟

        مع كل ما نراه من حولنا من اشهارات و صور و غيرها..

        فعلا كثر الحديث عن التغذية وكثرت الدراسات والبرامج التلفزية ،وكثر التسابق إلى الحميات بغض النظر عن مناسبتها للحالة ؛
        حيث أصبح الكثير من الناس يتهافتون على الحميات

        وينتقلون من حمية إلى أخرة دون مراعاة لحالاتهم وحاجاتهم الحقيقية .

        ويمكننا النظر إلى هذه الظاهرة من وجهات مختلفة :

        *الصّحية حين انتبه الناس إلى أنّ نظامهم الغذائي

        يتسبب لهم في مشاكل كالسكري والسمنة المفرطة أو الكولسترول

        أو ارتفاع الضغط .

        *اجتماعية ونفسية تتمثّل في تضايق المعني

        من الاختلاف المزعج الذي قد ينتج عنه سخرية الآخر

        أوعدم القدرة على ارتداء ما يعجببه من ملابس

        وفقدان القدرة على الحركة الحرّة .

        وفي جميع الحالاتن فإنّ مجرّد الشعور بالحاجة إلى التغيير

        مؤشّر إيجابي على تصاعد الوعي الصّحّي لتصحيح أخطائنا .

        وهذا ما تعبر عنه المجلّات المعنية بالتغذية في استطلاعاتها ؛

        حيث خلص استطلاع للرأي حول التغذية والحمية في فرنسا إلى :

        أنّنا أصبحنا نتداوى أكثر ممّا نتغذّى .

        نرجو السداد والتوفيق من الله .



        بارك الله فيك أخيتي زينب فقد تحدثي فأوفيتي،
        و كان حوار شيق معك،فقد أعطى نظرة غير التي يتكلم عنها مختصوا التغذية،
        بكلمات مفهومة للجميع تترك مراجعة لنفسو لنظرتنا و علاقتنا ككل مع التغذية.
        جزاك الله عنا كل خير.
        نغيب و يرجعنا الحنين
        اعتذر عن عدم امكانية الرد على رسائلكم
        ذخول متقطع...لكن عدنا و لله الحمد

        تعليق

        • ☺أم إبراهيم☺
          كبار الشخصيات
          • Aug 2006
          • 20533

          #5



          للعلم أننا سنبدأ بإذن الله،من اليوم،
          بتنافس لطيف من خلال هذه الأسئلة،
          و سوف يكون هناك تقييم لكل الإجابة،
          فأنتظرونا ....

          مع كل جديد إن شاء الله ..


          نغيب و يرجعنا الحنين
          اعتذر عن عدم امكانية الرد على رسائلكم
          ذخول متقطع...لكن عدنا و لله الحمد

          تعليق

          • ♥أم عبد الله♥
            كبار الشخصيات- بالعلم نرتقي -شعلة العطاء -لؤلؤة شتوية نادرة- بالعلم نرتقي - زهرة الحوار
            • Mar 2007
            • 10541

            #6
            بارك الله جهودك يا غالية

            لي عودة إن شاء الله للقراءة بتمعن أكثر و للرد على الأسئلة

            و جزى الله عنا خيرا الغالية زينب الغربية, نورت الدورة بوجودها و مشاركتها الرائعة



            تعليق

            • wedad1111
              النجم البرونزي
              • May 2006
              • 847

              #7
              أسجل حضوري غاليتي قرأت ماتيسر لي و لي عودة بأذن الرحمن لأستكمال قرائتي

              تعليق

              • ام امل الاثرية
                متميزة ركن المعجنات
                • Aug 2006
                • 1711

                #8


                كل الشكر للغالية ام ابراهيم والغالية زينب الغربية على ما يقدمونة وجعلة الله في ميزان حسناتهن

                نعم لو تقيدنا بقول رسول الله صلى الله علية وسلم (نحن قوم لا نأكل حتى نجوع واذا اكلنا لا نشبع ) لكنا في احسن حال
                جزاكم الله خيرا على ما تقدمونة وبارك الله فيكن

                تعليق

                • ELAF
                  متميزة صيفنا إبداع 1431هـ
                  • Oct 2008
                  • 1592

                  #9
                  عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                  بارك الله فيك أختي الرائعة ام ابراهيم على هذه المحاضرة القيمة
                  وبارك بالاخت زينب وسدد الله خطاكم لكل ماهو قيم ومفيد
                  ولي عودة باذن الله تعالى

                  تعليق

                  • -بلسم الجروح-
                    كبار الشخصيات
                    • May 2009
                    • 13324

                    #10

                    ام ابراهيم ما شاء الله
                    محاضرة دسمة جدا
                    كعزومات عائلاتنا العربية
                    بارك الله فيكى
                    بالنسبة للسؤال الاول
                    الذى يؤثر على تنظيم توازن التغذية التالى:
                    الزائدة تحت المهاد،
                    الدماغ
                    بعض المراكز القشرية و حول المعدة،
                    الكبد،
                    الأمعاء و الغدة الدرقية؛
                    و الأنسجة الدهنية.
                    والسابق كله يتأثر بعدة امور منها:

                    اشارات حسية من الجهاز الهضمي،ومعدل الأيض كذلك معدل الدهون في الجسم. كذلك يتأثر بعوامل نفسية، واجتماعية وبيئية
                    السؤال الثانى:
                    الجوانب الايجابية لعاداتنا الغذائية

                    هذه الجوانب يسعى اليها الغرب
                    بحيث يعطي وقت للهضم فالعقل يستوعب ذلك،و يشبع الحالة النفسية للفرد،مما يتركه يقلل من الأكل،
                    وهذا المطلوب

                    بارك الله فيكى غاااااااااااليتى
                    سأعود مرات للاستفادة
                    والشكر الجزيل لضيفتك الرائعة الاخت زينب
                    ومعلوماتها القيمة
                    التعديل الأخير تم بواسطة -بلسم الجروح-; 22-02-2011, 09:06 PM.
                    بالامس كان في احشائي قريباً من نبضات قلبي ،،

                    واليوم اصبح في احضاني قريبا من عيني،،

                    فقد ابصر النور"زين"

                    بحجم كل شئ حمدآ وشكرآ لخالقي

                    أسأل الله ان يحقق لكم ما تتمنون



                    عصفور فى مقصلة الشواء"هنا حكاية"



                    الى مدرآء المدآرس في غزة ؛
                    لآ تسجلوآ طلآبكم ؛ غآئبون !
                    بل : " أحيآء عند ربهم يرزقون " :')

                    لك الله ياغزة وفقط

                    تعليق

                    • آزال العريقة
                      كبار الشخصيات , متألقة ركن المعجنات
                      • Jan 2010
                      • 22684

                      #11


                      الإجابة الاولى :

                      التأثيرات التي تؤثر على توازن التغذية هي سواء بإشارت حسية من الجهاز الهضمي أو معدل الأيض في الجسم و معدل الدهون في جسم الإنسان و هذا له التأثير الأكبر ..

                      و هناك أيضاً تأثيرات مركزيه سواء كانت نفسية كأن يهرب الإنسان من أي مشاكل بكثرة الأكل و هناك من يقوم بالعكس ..
                      أو تأثيرات إقتبسها الشخص من المجتمع المحيط به ..

                      أو تأثيرات بيئية حسب البيئة التي تعود عليها الشخص فهو يأكل سواء كان جائع أو لا المهم أنه قد حان الموعد ..

                      و هناك أيضاً التأثيرات العصبية المختلفة سواء كانت عصبية متعددة أو المستقبلات الهرمونية ..

                      الإجابة الثانية :

                      أكلنا الجماعي هو أفضل عاداتنا الغذائية و التي تجعل الفرد يهضم الطعام جيداً و تحسن حالته النفسية بحيث يقلل الطعام و كذلك الإيثار فلا تري هناك عند التجمع أحد يحاول أكل الطعام كله ..

                      و أيضاً نوعية طعامنا العربي الأصيل و الذي لو عدنا إليه لوجدنا أنه يحتوى على الفائدة الغذائية دون أن تتراكم الشحوم ..

                      و هناك عادات العبادة من الصلاة و الذهاب للمسجد مشياً فهي تعتبر كأنها رياضة تساعد على حرق السعرات الحرارية ..

                      و لو إتبعنا الأسس الذي ذكرها الرسول صل الله عليه و سلم في التغذية لكانت أجسامنا رشيقة و قوية ..


                      جزاكِ الله خيراً أم إبراهيم لهذه المحاضرة الرائعة ..

                      تحياتي و تقديري ..

                      تعليق

                      • كرز وتوت
                        زهرة لا تنسى
                        • May 2007
                        • 12902

                        #12
                        ماهي التاثيرات الئي تؤثر على توازن التغذيه؟؟
                        الزائدة تحت المهاد،
                        الدماغ
                        بعض المراكز القشرية و حول المعدة،
                        الكبد،
                        الأمعاء و الغدة الدرقية؛
                        و الأنسجة الدهنية.
                        وتتاثر
                        اشارات حسية من الجهاز الهضمي،ومعدل الأيض كذلك معدل الدهون في الجسم. كذلك يتأثر بعوامل نفسية، واجتماعية وبيئية
                        ماهي الجوانب الايجابيه لعادتنا الغذائيه؟؟
                        سبب في التواصل و التربط بين أفراد أسرنا،
                        غير الأسرة الغربية، التي أغلب أكلها في الخارج،ويكاد يكون البيت فقط لنوم.
                        و الحين الدراسات ((الغربية))تحاول ترجع شعوبها لهذه النقطة المهمة في التغذية،
                        والتي تعدل كثير مشاكل صحية، فالأكل الجماعي أحسن من الفردي،
                        بحيث يعطي وقت للهضم و استوعاب العقل ذلك،و يشبع الحالة النفسية للفرد،
                        مما يتركه يقلل من الأكل، أو بالأحرى يأكل ما يحتاجه جسمه فقط.
                        بارك الله فيك وفي الضيفه الكريمه
                        عدناااااااااااااااااا



                        فوضت امري الى الله
                        رحمك الله ياحبيتي مايا واسكنك فسيح جناته
                        بالقلب دوما
                        [/CENTER]

                        تعليق

                        • حليب نيدو
                          مثقفة متميزة
                          • Apr 2010
                          • 2424

                          #13
                          تسجيل حضور

                          لان المحاضرة الاولى قراتها وكثر حاولت اني ارد ,, ,
                          كل مره كان النت يقطع ,,,

                          فهل المره قلت اسجل اسمي واروح اقرا بتمعن بكره الصبح لان
                          قرات الصباح تكون بفهم واستوعاب اكثر

                          جزاك الله حبيبتي ام ابراهيم

                          تعليق

                          • قـلبي حبيبـي
                            لمسة الإبداع
                            • Mar 2009
                            • 1696

                            #14
                            ما شاء الله ام ابراهيم ..
                            افدتيني .. هههههه بصراحه محتاجه لمحاضرات تحفزني لمتابعه تغذيتي
                            جزاكِ ربي كل الخير والبركه
                            هههه متابعه ع طوول

                            تعليق

                            • *(أم عبدالله)*
                              زهرة لا تنسى
                              • Apr 2006
                              • 4712

                              #15
                              جزاك الله خير ..
                              محاضرة قيمة ..
                              لي عودة بإذن الله للرد على الأسئلة وقراءتها بتمعن
                              اللهم يامن رحمته وسعت كل شيء اجعل أمي وأبي رفقاء نبيك في الجنة واجمعني بهما ياحي ياقيوم ،، آمين


                              تعليق

                              يعمل...