كيف تتصرفين في هذا الموقف ؟ ج 2 للأمهات المغتربات

[om salsabil]

أخواتي العزيزات أستسمحكن أن نخصص هذا الموضوع لطرح بعض المشاكل التي يتعرض لها الأبناء المقيمين في الغربة أو في دول غير اسلامية سنحاول أن نتعرف على بعض هذه المشاكل و نرى كيف يمكننا أن نتصرف ثم سنعرض الأسلوب التربوي الصحيح الذي يطرحه الدكتورة اكرام و الدكتور محمد رضا بشير في كتابهما "أولادنا أكبادنا "
و قد طرحنا بعض المشاكل التي يمكن أن تعترض أي أم في هذا الجزء الأول :

http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=663803

و في هذا الجزء سنطرح هذه المشاكل :
ـ احتفالات عيد الميلاد (الكريسماس)
ـ مسألة المبيت خارج المنزل
ـ أول يوم في المدرسة (حضانة ـ تمهيدي )
ـ الأنشطة المدرسية
ـ ضغط الأقران .

و سأنتظر آراء الأخوات هل نطرح المشكلة ثم نتناقش فيها ثم نطرح الرأي التربوي للدكتور .
أم نطرح المشكلة و الحل الذي يطرحه الكتاب ثم الأمهات التي ترى أن لها ملاحظة أو اضافة من خلال تجربتها أو تفيدنا برأيها و وجهة نظرها .
أم أكتب المشكلة و الحل التربوي للقراءة من الأمهات .

المشكلة الأولى التي سنعرضها الوقت الآن مناسب جدا لطرحها و هي :

احتفالات عيد الميلاد (الكريسماس)
ـ مصطفى تلميذ بالصف الثاني من المدرسة ,في خلال شهر ديسمبر يقوم فصل مصطفى بأنشطة متعددة بمناسبة أعياد الميلاد ,و ذلك يشمل أغاني الميلاد, تزيين شجرة الميلاد ,كتابة خطاب الى " سنتا كلوز", رسم لوحات فنية لهذه المناسبة, و قد يضاف الى ذلك بعض الأنشطة المتعلقة بعيد "الخانكا " اليهودي .

ـ عندما يعود مصطفى الى البيت يردد أغاني الميلاد التي تعلمها من المدرسة,أم مصطفى تشعر بعدم ارتياح لذلك و لكنها في حيرة ,و لا تعرف ماذا تفعل .

ـ مصطفى يعود الى البيت ذات يوم و قد أحضر معه أعماله الفنية و الخطاب الذي كتبه لسنتا كلوز ,يعرض مصطفى ذلك على أمه و هو فخور بنفسه و بمجهوده في ذلك ,يطلب مصطفى من أمه تعليق الأشياء على باب الثلاجة .

ـ و لكن أم مصطفى تشعر بضيق تجاه ذلك و تقول بغضب :لا بل سأقذفه في صندوق القمامة, و لا أريدك أن تفعل ذلك مرة أخرى ..

الأسئلة :
1 ـ هل تظنين أن أم مصطفى قد تعاملت مع الموقف بحكمة ؟
2 ـ ما أثر تصرفات أم مصطفى على احساسه و شعوره و ثقته بنفسه؟
3 ـ ما هي اقتراحاتك و حلولك للتعامل مع هذا الموقف ؟

[-بلسم الجروح-]

ماشاء الله عليكى
موضوعك قمة بالروعة
ولى عودة باذن الله
مع انى لست مغتربة
ولكن لاتابع الردود
معك
اجمل تحية لك غاليتى

[♥أم عبد الله♥]

حبيبتي أم سلسبيل موضوعك روعة

لي عودة بعد قليل إن شاء الله , البارحة كتبت رد و طار مع مشكلة المنتدى

[♥أم عبد الله♥]

موضوعك في غاية الاهمية غاليتي أم سلسبيل و جاء في وقته

أقترح طرح الموقف ثم مناقشته و بعد ذلك تضعين رد الكاتب و كذلك أقترح أن تضعي كل موقف في موضوع على حدة لتعم الإفادة أكثر


نأتي لموقفنا اليوم مع مصطفى و أمه:


ـ هل تظنين أن أم مصطفى قد تعاملت مع الموقف بحكمة ؟

لا لم تتعامل أم مصطفى مع الموقف بحكمة و لم تفسر لإبنها سبب إنفعالها

2 ـ ما أثر تصرفات أم مصطفى على احساسه و شعوره و ثقته بنفسه؟

تصرف الأم يجعل الولد يتخبط في الحيرة و الإحباط فأكيد أنه بذل جهدا لتكون أعماله و جميلة و تلقى إعجاب الجميع لكنه يفاجئ بردة فعل غريبة من امه و محبطة
ما يراه أن أمه لم يعجبها عمله و ذلك يؤثر بالتأكيد في ثقته بنفسه و بقدراته و ممكن في المرة القادمة لن يبذل جهودا ليبدع في أعماله, و ربما يحس أنه مهما تفانى في عمله يبقى عمله بشعا

3 ـ ما هي اقتراحاتك و حلولك للتعامل مع هذا الموقف ؟

كان من المهم جدا أن تجهز الأم المغتربة نفسها لمثل هذا الموقف لكن بعد حدوثه أقترح

تمدح الأم أعمال إبنها الفنية و تشجعه على المزيد من الإبداع ثم تفسر له بهدوء و حسب عمره أن الكريسمس ليس إحتفالا للمسلمين و لا يجوز أن نحتفل به و أن أعيدنا إثنان هما عيد الفطر و الأضحى


و من الضروري جدا أن يكون إحتفال الأم المغتربة بعيدي الفطر و الأضحى إحتفالا مميزا و مبهجا

[☺أم إبراهيم☺]

تسجيل حضور و اي عودة إن شاء الله

رائعة أنت ...ربنا يحميك

[WaFa2]

موضوع رائع وانا فعلا بقرا بشوق ردود الامهات المغتربات على الموضوع لنستفيد

[Oum Lina et Lilia]

موضوع في قمة الروعة و الفائدة
جزاكي الله كل خير

والله
انا رائي من رأي ام عبد الله
وكانها قرأت الي بدماغي خخخخ

تسلمي اختي

[☺أم إبراهيم☺]

الأسئلة :
1 ـ هل تظنين أن أم مصطفى قد تعاملت مع الموقف بحكمة ؟

لا أكيد لم تتعامل معه بشكل جيد .....

2 ـ ما أثر تصرفات أم مصطفى على احساسه و شعوره و ثقته بنفسه؟

هي ممكن نقول كما ذكرت أم عبد الله، يفقد ثقته بنفسه و يبدأ بتسائلات و اختلاف مع والديه و ممكن ينفر من بيته و يولد لديه صمود و ردة فعل شديدة اتجاه والدته ....بالعصيان و غيرها...

راح أنظر أنا الموقف من اتجاه آخر ربما قد أجرح مشاعر البعض
لكن اعذروني نحن فقط نحلل الوضع و نحاول ايجاد حل ....

لكن أظن أنه إذا الأم قد وصلت إلى هذه النتيجة مع ولدها فقد تم مسبقا التساهل في أمور عديدة ....و هذا مما قد أوصل إلى هذه النتيجة المتوقعة .

يعني إذا أصلا الوالدين بدؤوا مشوارهم مع ولدهم بالذخول للحضانة و اختلاط بالأجانب بشكل كبير و عدم الإعتماد على مبادئ و أسس تربية اسلامية تقترب بشكل كبير من ثقافتنا

و التحدث منذ الصغر عن الفرق بيننا و بينهم و توضيح الأمور

فذه نتيجة عادية....و بالنسبة للطفل لن يفهم تصرف أمه و لا يستطيع أن يتفهمه مهما شرحت

لأن هناك تناقض...فإذا علمتيه أن الأجنبية صديقه، و أنه يدرس معهم و يتكلم منذ الصغر لهجتهم

و يجب أن يتمكن منها أحسن من التكلم بالعربية و غيرها من أمور...

فهذا شيء طبيعي أن يحتفل معهم ..

لا ننسى أن الأطفال عندهم تفكير منطقي أحسن منا، و نحن الذين يخربون هذا المنطق مع مرور الوقت بتصرفاتنا المتناقضة على حسب الضروف.....

و إذا استمر الطفل على هذه العيشة فسكبر بشخصية منفصلة متناقضة...متدبدبة مع هذا و ذاك ....

3 ـ ما هي اقتراحاتك و حلولك للتعامل مع هذا الموقف

الإقتراحات:

أن لا نكذب على أنفسنا
فإذا قبلنا أن ندرس أولادنا في هذا السن مع اختلاط هذه الديانات فحثما راح يأثر على أطفالنا بشكل كبير علما أن الأطفال يحبون و يميلون لهذا السن كل ما يهتم بالحفلات و الهداية و نحن بديننا ليس لدينا هذا الكم من الحفلات ....

أن نختار بين الدنيا الفانية و بين ديننا و تربية أولادنا التي هي أهم من كل شيء....

يعني ننظر إلى الأولويات
فإن كانت الأولويات الدنيا و العيش الهنية و النقود لا نستطيع أن نحقق ثقافة اسلامية صافية غير منتقضة في مثل هذا الأجواء

بعدها ممكن يكون البديل المدرسة الإسلامية .....

أو حتى الرجوع للوطن فبين الخطر و أقل ضررا نختار الثاني .....

محاولت إعادت يومياتنا في البيت و الرجوع أكثر للقصص و شرح لديننا بشكل مبسط

و لله الحمد الحين يوجد كل التسهيلات ...

أن نخلي جو البيت جو محبب فيه حفلات من حين لآخر ....كتشجيع للإطفال مثلا في حفظ القرآن أو الإلتزام بالصلاة و غيرها من الأمور بحيث تثبت في شخصية الطفل أن ديننا فيه أشياء جميلة ممكن يجازى عليها في الدنيا و الآخرة ....

أن نقترب أكثر لناس لهم مثل ثقاليدنا الإسلامية و يحاولون تربيت أولادهم بنفس الطريقة التي نحبها و نقوم معهم بأنشطة تشجع الأطفال

المهم أن نحبب للطفل الإسلام و الله ...حتى نستطيع أن نعمل بشخصيته ما نشاء ...

[**ام ريان **]

موضوعك في غاية الاهمية غاليتي أم سلسبيل و جاء في وقته

أقترح طرح الموقف ثم مناقشته و بعد ذلك تضعين رد الكاتب و كذلك أقترح أن تضعي كل موقف في موضوع على حدة لتعم الإفادة أكثر


نأتي لموقفنا اليوم مع مصطفى و أمه:


ـ هل تظنين أن أم مصطفى قد تعاملت مع الموقف بحكمة ؟

لا لم تتعامل أم مصطفى مع الموقف بحكمة و لم تفسر لإبنها سبب إنفعالها

2 ـ ما أثر تصرفات أم مصطفى على احساسه و شعوره و ثقته بنفسه؟

تصرف الأم يجعل الولد يتخبط في الحيرة و الإحباط فأكيد أنه بذل جهدا لتكون أعماله و جميلة و تلقى إعجاب الجميع لكنه يفاجئ بردة فعل غريبة من امه و محبطة
ما يراه أن أمه لم يعجبها عمله و ذلك يؤثر بالتأكيد في ثقته بنفسه و بقدراته و ممكن في المرة القادمة لن يبذل جهودا ليبدع في أعماله, و ربما يحس أنه مهما تفانى في عمله يبقى عمله بشعا

3 ـ ما هي اقتراحاتك و حلولك للتعامل مع هذا الموقف ؟

كان من المهم جدا أن تجهز الأم المغتربة نفسها لمثل هذا الموقف لكن بعد حدوثه أقترح

تمدح الأم أعمال إبنها الفنية و تشجعه على المزيد من الإبداع ثم تفسر له بهدوء و حسب عمره أن الكريسمس ليس إحتفالا للمسلمين و لا يجوز أن نحتفل به و أن أعيدنا إثنان هما عيد الفطر و الأضحى


و من الضروري جدا أن يكون إحتفال الأم المغتربة بعيدي الفطر و الأضحى إحتفالا مميزا و مبهجا

انا مع كلامك حبيبتي

[ام سيف2007]

ماشاء الله غاليتي ام سلسبيل
فكرة راااااااااااااااااااائعة وموقف متوقع
الحمد لله لست مغتربة ولكني سأتابع لاتعلم منكن
لان حتى في مدارسنا وفي بلادنا كثير ما نتعرض ان تحتفل المدرسة بعيد الام
وعيد المولد النبوي وغيرها مما لا يجوز الاحتفال به
لا حرمنا الله من ابداعك يا غالية
سلامي وحبي لك ولاولادك

[om salsabil]

ماشاء الله عليكى
موضوعك قمة بالروعة
ولى عودة باذن الله
مع انى لست مغتربة
ولكن لاتابع الردود
معك
اجمل تحية لك غاليتى

أم يزونة شرفتينا بمرورك و أعجبني حرصك على الاطلاع على مشاكل أبناء المغتربين هكذا الأم التي تحرص على حسن تربية أبنائها تتعلم ما تحتاجه و ما قد لا تحتاجه فالله أعلم بالظروف .
بارك الله فيك
و لك أجمل تحية عزيزتي .

[om salsabil]

موضوعك في غاية الاهمية غاليتي أم سلسبيل و جاء في وقته

أقترح طرح الموقف ثم مناقشته و بعد ذلك تضعين رد الكاتب و كذلك أقترح أن تضعي كل موقف في موضوع على حدة لتعم الإفادة أكثر


نأتي لموقفنا اليوم مع مصطفى و أمه:


ـ هل تظنين أن أم مصطفى قد تعاملت مع الموقف بحكمة ؟

لا لم تتعامل أم مصطفى مع الموقف بحكمة و لم تفسر لإبنها سبب إنفعالها

2 ـ ما أثر تصرفات أم مصطفى على احساسه و شعوره و ثقته بنفسه؟

تصرف الأم يجعل الولد يتخبط في الحيرة و الإحباط فأكيد أنه بذل جهدا لتكون أعماله و جميلة و تلقى إعجاب الجميع لكنه يفاجئ بردة فعل غريبة من امه و محبطة
ما يراه أن أمه لم يعجبها عمله و ذلك يؤثر بالتأكيد في ثقته بنفسه و بقدراته و ممكن في المرة القادمة لن يبذل جهودا ليبدع في أعماله, و ربما يحس أنه مهما تفانى في عمله يبقى عمله بشعا

3 ـ ما هي اقتراحاتك و حلولك للتعامل مع هذا الموقف ؟

كان من المهم جدا أن تجهز الأم المغتربة نفسها لمثل هذا الموقف لكن بعد حدوثه أقترح

تمدح الأم أعمال إبنها الفنية و تشجعه على المزيد من الإبداع ثم تفسر له بهدوء و حسب عمره أن الكريسمس ليس إحتفالا للمسلمين و لا يجوز أن نحتفل به و أن أعيدنا إثنان هما عيد الفطر و الأضحى


و من الضروري جدا أن يكون إحتفال الأم المغتربة بعيدي الفطر و الأضحى إحتفالا مميزا و مبهجا

حبيبتي الغالية أم عبد الله سعدت جدا بمشاركتك في هذا الموضوع أكيد سنستفيد جميعا من تجربتك و آرائك .
و بحول الله سآخذ باقتراحك و أتمنى التجاوب من الأخوات و صدقيني بنقاشنا ستظهر حلول و آراء جديدة من خلال تجارب الأخوات لأن هذه المشاكل عامة تتعرض لها كل عائلة مسلمة تعيش في وسط يفرض أشياء تنافي و تناقض ديننا و عقيدتنا و أكيد كل واحد منا حل المشكلة بطريقته .
و ما نريده أن لا تمر هذه المشاكل بصمت يؤذي الطفل في نفسيته و عقيدته .

شكرا لك على اجاباتك الموفقة .

أرجو أن تذكري لنا أم عبد الله هل يشارك ابنك في هذه الاحتفالات ؟ و كيف تتصرفين مع المدرسة ؟و كيف تجهز الأم المغتربة نفسها لمثل هذا الموقف ؟و هل تتصوري أننا نحتفل بأعيادنا بالشكل الذي يجعل الطفل يفضل أعياد المسلمين على أعيادهم ؟

بارك الله لك في أبنائك و حفظ جميع أبناء المسلمين .

[om salsabil]

موضوع رائع وانا فعلا بقرا بشوق ردود الامهات المغتربات على الموضوع لنستفيد

نورتينا بوجودك أختي العزيزة وفاء 2 و نحن كذلك في شوق لمعرفة رأيك في الموضوع لنستفيد من آراء بعض
بارك الله فيك و شرفينا دائما بحضورك .

[om salsabil]

موضوع في قمة الروعة و الفائدة
جزاكي الله كل خير

والله
انا رائي من رأي ام عبد الله
وكانها قرأت الي بدماغي خخخخ

تسلمي اختي

شرفتينا بحضورك حبيبتي الغالية ثريا
بما أنك في باريس أكيد بدأ الأطفال في المدرسة يحفظون بعض الأناشيد و التي تخالف عقيدتنا كيف تتصرفين في هذه المشكلة و هل تسمحي لابنك أن يكتب رسالة لسان نيكولا و هل يتفهم المدرسين موقفك .نتمنى أن تفيدينا
بارك الله فيك

[om salsabil]

الأسئلة :
1 ـ هل تظنين أن أم مصطفى قد تعاملت مع الموقف بحكمة ؟

لا أكيد لم تتعامل معه بشكل جيد .....

2 ـ ما أثر تصرفات أم مصطفى على احساسه و شعوره و ثقته بنفسه؟

هي ممكن نقول كما ذكرت أم عبد الله، يفقد ثقته بنفسه و يبدأ بتسائلات و اختلاف مع والديه و ممكن ينفر من بيته و يولد لديه صمود و ردة فعل شديدة اتجاه والدته ....بالعصيان و غيرها...

راح أنظر أنا الموقف من اتجاه آخر ربما قد أجرح مشاعر البعض
لكن اعذروني نحن فقط نحلل الوضع و نحاول ايجاد حل ....

لكن أظن أنه إذا الأم قد وصلت إلى هذه النتيجة مع ولدها فقد تم مسبقا التساهل في أمور عديدة ....و هذا مما قد أوصل إلى هذه النتيجة المتوقعة .

ليس بالضرورة أن يكون السبب تساهل الأم فقد يكون في كل مرة يحدث أمر لم تكن الأم تتوقعه خاصة مع الطفل الأول و حتى لو علمنا الطفل الكثير من الأمور فستغيب عنه أمور لا يحسبها تتنافى مع عقيدته حينما يلون رسما فيه غزالة و جمل و امرأة و طفل و ملائكة تطير و حين يصنع مثلا نجمة سداسية لا نستطيع أن نلوم الطفل و لا حتى أمه لكنها تكون فرصة للأم لتعلم ابنها أن هذا لا يجوز و أن هذه علامات اليهود و النصارى فيصبح الطفل وحده يرفض عمل هذه الأشياء .

يعني إذا أصلا الوالدين بدؤوا مشوارهم مع ولدهم بالذخول للحضانة و اختلاط بالأجانب بشكل كبير و عدم الإعتماد على مبادئ و أسس تربية اسلامية تقترب بشكل كبير من ثقافتنا

و التحدث منذ الصغر عن الفرق بيننا و بينهم و توضيح الأمور

فذه نتيجة عادية....و بالنسبة للطفل لن يفهم تصرف أمه و لا يستطيع أن يتفهمه مهما شرحت

حبيبتي قد يكون وجود بعض الأسر في دول غربية هو اضطراري و ليس في كل الدول هناك مدارس عربية لكن المطلوب فعلا من كل الأسر المسلمة تربية أبنائهم على تعاليم الدين الاسلامي و الاحتكاك بالجاليات المسلمة و التحدث باللغة العربية .
و الطفل يفهم جيدا بالحوار و الاقناع أن هناك فرق بيننا و بينهم قد لا يتفهم أحيانا اذا أرغمناه على شيء و لم نقنعه .

لأن هناك تناقض...فإذا علمتيه أن الأجنبية صديقه، و أنه يدرس معهم و يتكلم منذ الصغر لهجتهم

طبعا حبيبتي هم أصدقاء و جيران ما لم يحاربوننا فلهم علينا حق .و على الطفل أن يتعلم لغتهم من أجل التعلم و تعلم لغتهم واجبة حتى في دولنا العربية .

و يجب أن يتمكن منها أحسن من التكلم بالعربية و غيرها من أمور...

لا طبعا هذا خطأ يقع فيه بعض الأولياء فاللغة العربية مهمة جدا جدا .

فهذا شيء طبيعي أن يحتفل معهم ..

حبيبتي الطفل الذي لا يشاركهم أكلهم هل تتصوري يحتفل معهم؟؟ .

لا ننسى أن الأطفال عندهم تفكير منطقي أحسن منا، و نحن الذين يخربون هذا المنطق مع مرور الوقت بتصرفاتنا المتناقضة على حسب الضروف.....

و إذا استمر الطفل على هذه العيشة فسكبر بشخصية منفصلة متناقضة...متدبدبة مع هذا و ذاك ....

نسأل الله أن يحفظ جميع أبناء المسلمين و لهذا نحن نحاول أن نتعلم كيف نتصرف لنربي جيل مسلم قوي الشخصية و يثبت وجوده أينما كان .

3 ـ ما هي اقتراحاتك و حلولك للتعامل مع هذا الموقف

الإقتراحات:

أن لا نكذب على أنفسنا
فإذا قبلنا أن ندرس أولادنا في هذا السن مع اختلاط هذه الديانات فحثما راح يأثر على أطفالنا بشكل كبير علما أن الأطفال يحبون و يميلون لهذا السن كل ما يهتم بالحفلات و الهداية و نحن بديننا ليس لدينا هذا الكم من الحفلات ....

من وجهت نظري أن الطفل المسلم الذي يعيش في مثل هذه المجتمعات يصبح ملقح ضد الاغراءات لأنه تعود منذ الصغر على رفض أن يكون امعت و أنه ليس مثل الآخرين و أنه متميز بينهم باسلامه
و على الوالدين ايجاد البديل طبعا .

أن نختار بين الدنيا الفانية و بين ديننا و تربية أولادنا التي هي أهم من كل شيء....

يعني ننظر إلى الأولويات
فإن كانت الأولويات الدنيا و العيش الهنية و النقود لا نستطيع أن نحقق ثقافة اسلامية صافية غير منتقضة في مثل هذا الأجواء

بعدها ممكن يكون البديل المدرسة الإسلامية .....

أو حتى الرجوع للوطن فبين الخطر و أقل ضررا نختار الثاني .....

محاولت إعادت يومياتنا في البيت و الرجوع أكثر للقصص و شرح لديننا بشكل مبسط

و لله الحمد الحين يوجد كل التسهيلات ...

أن نخلي جو البيت جو محبب فيه حفلات من حين لآخر ....كتشجيع للإطفال مثلا في حفظ القرآن أو الإلتزام بالصلاة و غيرها من الأمور بحيث تثبت في شخصية الطفل أن ديننا فيه أشياء جميلة ممكن يجازى عليها في الدنيا و الآخرة ....

أن نقترب أكثر لناس لهم مثل ثقاليدنا الإسلامية و يحاولون تربيت أولادهم بنفس الطريقة التي نحبها و نقوم معهم بأنشطة تشجع الأطفال

المهم أن نحبب للطفل الإسلام و الله ...حتى نستطيع أن نعمل بشخصيته ما نشاء ...

جازاك الله كل خير أم ابراهيم على كل هذه الحلول العملية لكن حبيبتي بعض دولنا العربيةللأسف الشديد لا تجدي فيها حريتك الدينية كما تجدينها في هذه الدول الغربية

حبيبتي الغالية أم ابراهيم أعجبني جدا ردك لأنه يحتاج للنقاش .