صيفنا إبداع: ll ✿ الــخَيـمـة الـرَمـضــانّيــة ✿ --{ اسـتـرَاحـة الَنـافِذّة الاجَتـمـاعِيـة }--

[zineb gharbia]

الحمد لله ربّ العالمي والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

حيّاكن الله أخواتي الغاليات

رائدات وزائرات النافذة الاجتماعية

تحية ملؤها الودّ والتقدير

والرغبة في الارتقاء بسلوكنا وثقافتنا الاجتماعيين

ومثلما رحّبنا برمضان

شهر الخير واليمن والبركات

نرحّب بكنّ في استراحتنا الرمضانية ،

وكما جرت العادة كلّ عام

نلتقي من جديد لاستكمال الحوار والتواصل

الهادفين و الممتعين .

نلتقي للإفادة والاستفادة

نتبادل الأفكار والتجارب

باحثات عن أواصر التقارب بيننا

مهما تباعدت المسافات .

نحن في رمضان الشهر الكريم ،

شهر العبادات والطاعات وتهذيب النفوس

أعاده الله علينا بقوة الإيمان واليمن والبركات

نلتقي هنا لنتحاور في مواضيع تمس حياة وسلوك المرأة المسلمة في رمضان في جانبها الاجتماعي ،

ستكون إذن استراحة اجتماعية بنفحة رمضانية ،

فكيف تكون الاستراحة مدخلا لفعل الخير ؟

كيف بإمكاننا أن نسمو بأخلاقنا وأفعالنا

ونغيّر ما بأنفسنا ؟

استراحتنا

ستكون عبارة عن مجلس نسائي اجتماعي

يضمّ سيّدات راقيات اجتمعن على الخير

وستتناول المواضيع التالية :

* حنين : ذكرياتي مع رمضان

*ما هي انشغالاتنا واهتماماتنا ؟

* ويومنا الرمضاني ؛ فيمَ نقضيه ؟

**كيف تدبّرالمرأة المسلمة وقتها ؟

*عباداتها ؟

*أشغال البيت

*جهدها؟

*ومصاريفها ؟

وصولا إلى الاستثمار الإيجابي

الذي يليق بهذا الشهر الفضيل

*** أيّ مفهوم لفعل الخير وكيف تصرّفه مع :

لأبناء ، الأقارب ، المساكين ، واليتامى ؟

مع اقتراح أفكار وتجارب في العمل الإحساني

لتعميم الفائدة

***أطفالنا ورمضان :

كيف ننقل إليهم القيم التي يحملها رمضان ؟،

وندرّبهم على الصوم ؟

***علاقتها بالإعلام خلال رمضان؟

***نصائح لتصحيح عادات سيئة

هذه أفكار للمواضيع التي سنتداولها خلال رمضان

وكلّنا أمل في أن نقضي معا

أوقاتا مليئة بالفائدة والمتعة والتفاعل الإيجابي .

وأوّل جلسة ستتمحور حول موضوع الحنين ...نوستالجيا:

رمضان كما عشناه في طفولتنا وكما نعيشه الآن : مظاهر التّغيّر والثبات

الإيجابيات والسلبيات فكنّ معنا

وانتظرنني هذا المساء مع الموضوع الأوّل

والآن أترك الكلمة للأخت الغالية إنجــــــــي

[إنجــــــــي]

أهلا بكن عضواتنا الحبيبات
صويحبات النافذة الغالية على قلوبنا جميعا

و يتجدد العهد و اللقاء كل عام
نسأل الله أن يجمعنا دوما على الخير و المحبة
و أن يظلنا تحت ظله يوم لا ظل الاظله تعالى
و يحشرنا في زمرة المتحابين في الله
و أن تستمر عاداتنا الاجتماعية الجميلة في نافذتنا كل عام
و نحن جميعا في أتم الصحة و العافية و السعادة


هنا تكون لقيانا في جو حميم و اخائي
مجلس رمضاني اجتماعي تحفه المحبة و الاخوة و الراحة و السكينة
مجلس منكم و اليكم يزيد القرب ما بيننا
ويعرفنا أكثر على بعض



فكونوا معنا في اجوائنا الجميلة
نتحادث و نتسامر في امورنا الحياتية
يزينها الجو الرمضاني الذي يلقي بظلاله المباركة في كل حياتنا

سنكون معكم يوميا ان شاء الله مع مواضيع خفيفة و ظريفة و مسلية
ننقاشها و نتعارف عبرها على العادات المختلفة و الفروقات ما بيننا
و تعرفنا على ثقافات الجميع و تلقي الضوء على اساليب حياتنا في مختلف المجالات

هي حديث قريب للقلب خفيف على الروح

الهدف منه الاجتماع في رمضان و التسلية و التقارب و التأخي

كما تفضلت الغالية زينب عندنا العديد من الافكار و الموضوعات البسيطة التي سنتحاور حولها ان شاء الله على مدى الاسابيع الرمضانية القادمة


فمن ستنضم الينا و تعرفنا عن قرب عن نفسها و شتاركنا حواراتنا الجميلة

كونوا معنا غالياتي فهنا مرحب بكن جميعا

[DAHUBA14]

وتعود بنا الأيام سريعة و نالتقي من جديد
في خيمتنا الرمضانية التي تجمعنا بأخوات غاليات
في ليالي شهر رمضان المبارك ،

ما أروعها من أوقات حميمة تتقارب فيها أرواحنا ونبوح بما يختلج نفوسنا ،
في مجلسنا هذا الذي ننتظره في كل عام
في هذه الأيام المباركة التي أسأل الله العلى القدير أن يعيدها
علينا و عليكم أعواماً عديدة ونحن في أحسن حال و أتم صحة و عافية ،
كما أسأله تعالى أن يتقبل منا و منكم صالح الأعمال و أن يختم لنا هذا الشهر
المبارك بذنب مغفور و أن يجعلنا و إياكم من عتقاء رمضان ....آآآآآآآآآآآآمين ،



مجالس رمضان الجميلة
لا تحلوا إلا بصحبة الغالية و التحاور الهادف ،

المواضيع التي طرحتها الغالية زينوب تحتوي على أجمل و أفيد المسائل
التي سوف نستفيد منها من خلال مداخلاتكن أخواتي ،
كل موضوع سوف ينقلنا معكن إلى أجواء جميله ممتعة فيها كل
الراحة التي ستجعلنا نشعر و كأننا نجلس بقرب بعضنا البعض
برغم بعد المسافات كما تفضلت الغالية إنجي و قالت ،

لنجعل مجلسنا تحت خيمتنا الرمضانية كلها فائده و متعة
و تكون أجمل فرصة لنتعرف على أخوات لنا عن قرب ،

حياكم المولى و بياكم ،

[. تيوليب***]

الله الله على رمضان وخيراته وفرحتنا بلمة اخواتنــا

يارب نستفيد من المواضيع المطروحه للنقاش اشد استفاده
لاهميتها في حياتنا

سلم الله اياديكن يا الحبيبات:

زينوب ، انــوج ، دهوبـــه

تسجيل حضور ان شاء الله

[zineb gharbia]

الجلسة الأولى :

أخواتي الغاليات
إنجـــي ،
ذهوبة
تيوليب
حيّاكن الله وجزاكن خيرا على الكلمات الطّيّبات
وجمعنا على المحجة البيضاء
أخواتي الغاليات عضوات ومرتادات النافذة الاجتماعية
حيّاكن الله

موضوعنا الأوّل سيكون :

نوستالجيا *حنين*

رمضان بين الأمس واليوم :

دائما ينتابنا حنين إلى كلّ الأشياء الجميلة
في ما مضى من حياتنا
مهما كان طول أو قصر المدّة الفاصلة بين الأمس واليوم

تحوّلات في العادات والقيم وكلّ مظاهر الحياة تداهمنا /
نشعر بدهشة وأحيانا بصدمة
لكننا نتأقلم مع الأوضاع الجديدة
ومتى سنحت الفرصة نأسف على ما مضى
وتمتلئ أحاديثنا بتعابير الشوق والحنين
إلى أيام خلت
كانت فيها حياتنا أفضل
وجيراننا أفضل
ومدرستنا أفضل
ورمضاننا أفضل .

هكذا أحن أنا إلى رمضان أيام طفولتي وصباي:

*صعود النساء إلى الأسطح لرؤية الهلال ،
ومتى ظهر؛ ترتفع الزغاريد ،
لم أكن أفهم لماذا ؛ لكنّي كنت أفرح بهذا الطقس المتكرر ،
وكنا نحن الأطفال نبتهج لمجرّد رؤية وسماع تعابير فرحة الكبار

المسحّراتي : كان من العلامات البارزة لرمضان ظهور المسحّراتي
يوما قبل رمضان
نراه قبل أن ينطلق مدفع الإعلان عن بداية الشهر الفضيل

وعلى دقّات طبله أو نفير مزماره ونداءاته
التي كنا نحفظها نستيقظ للسحور ،
كان يعرف الجميع فمتى مرّ قرب بيت ينادي صاحبه باسمه ليوقظه ،
وكان في مروره بدروب الحيّ يجمع ما لذّ وطاب
مما يجود به سكان الحيّ ممّا حضّروه لسحورهم .
والآن نستيقظ على رنّات الجوّال
حيث انتفت تلك الألفة بين الناس
وأصبح كلّ شيء ممكننا في حياتنا .

اجتماع الأمهات والبنات بعد ذهاب الرجال إلى المساجد
يصلّين وبعدها يتداولن شؤون الحيّ ويحدّدن الأسر المحتاجة
وكيفية مساعدتها دون إهدار كرامتها ..

وهذه أفتقدها بشدّة ،
الاحتفاء بأوّل صيام للأطفال :
كان بسيطا ويعبّر فعلا عن الفرحة ،
والآن أصبح فعلا احتفاليا فولكلوريا
بعيدا عن الروحانيات المفترضة في رمضان.

هذه بعض من الأمور التي أفتقدها
حين ألتفت إلى الماضي .

فما هي الأشياء التي تحنّين إليها ؟
وتفتقدينها في رمضان ؟
بين الأمس واليوم ؟

وما هي إيجابيات وسلبيات هذه التحوّلات
والكلمة لكنّ أخواتي .
في انتظار تفاعلكن

[الحـالـمة]

؛؛؛؛السلام عليكم ورحمة الله؛؛؛؛؛
يسعدني ان اكون من اوائل المشاركات في هذه الخيمة الاخوية العطرة بالخير~

باارككم الرحمن وباارك جهودكم~

الحنـــــين ؛
اجواء رمضان فيما مضى يستعصي على المرء ان يعيدهاا ”””

أتذكرحينما كنا صغارا نستشعر ايامه بترقب ساعة الافطار
والمنافسة بيننا من منا يستطيع اكمال صومه يومآ كاملآ دون ان يفطر”” فمنا من يتحمل حتى تشتد الشمس ظهرا فيفطر ومنا من يفطر مع آذان العصر فرحآ بما انجزه من صبر ومنا من يكابر ليتميز عن غيره فيحتمل الجوع والعطش حتى قبيل اذان المغرب فتجده متردد بين ان يفطر ويرحم جوع معدته وارهاق جسمه وبين فرحة افطاره مع (الكبــار),,,,
اتذكر نفسي حينما كنت في سن التاسعه كنت افتخر واقول بأني صائمة وطوال النهار أشرب الماء ظنآ مني ان الصيام يقتصر على ترك الطعام فقط^_^

من ذكرياتنا المضحكة في تلك الايام اننا كنا ندور خلف البيت ونقلد الاذان ليفطر اهلنا على اصواتنا فتتعالى ضحكاتنا عليهم ````` فلا نلبث ان نرى والدنا يطل علينا ليؤدب طيشنا^_^ ,,,,
رحمه الله ورحم تلكم الايام الجميله``` وبلغنا واياكم رمضان سنين مديدة واعوام عديدة


تقبلوا مروري وخالص ودي

[إنجــــــــي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله على اللمة الحخلوة
سعداء بتواجدكن غالياتي

حبيبتي دهوبة منورة يا قمر

حبيبة قلبي تولبي الحمدلله على سلامتك فرحتي بعودتك يا توصف لا تتركينا و بانتظار النسوتالجيا تبعك

اختي العزيزة حالمة
مية اهلا و سهلا و مرحبا بك في منتدانا عامة
و في نافدتنا خاصة نورتينا حبيبتي نتمنى ان تجدي بيننا كل ما يسعدك
استمتعت بقراءة دكرياتك الطفولية في رمضان
و براءة الاطفال ليس لها مثيل
يتأثر الانسان بتلك اللحظات حين يقرCها حتى ان لم تكن له
لا ادري لمادا هل يفتقد اجواء معينة
ام ان الطفولة دائما اجمل فترة لا تعود
ربنا يرحم والدك و يغفر له
و كل عام و انت بخير غاليتي

الحبيبة زينب ما شاء الله موضوعك جميل جدا و رقيق
يمس شغاف القلوب
نوستالجيا رمضان
مثلما قلت باستمرار نحن الى الماضي
هي صفة خاصة بنا نحن الشرقيين بشكل كبير
ربما نتميز بعاطفيتنا الشديدة
و ربما فعلا نفقد اشياء لا نتمكن من ارجاعها
لكن الغير مختلف عليه هو ان الدكريات امر رائع
تكون جميلة و مضت و انتهت
نسأل الله ان يعيد ايامنا بالخير و السعادة و البركة امين


لا أختلف عنكن كİثيرا
فأحن الى رمضانات الطفولة حتى من قبل ما كنا ان نصوم
و نحن صغار جدا اربع سنوات مثلا
رائحة رمضان كانت مختلفة و اجواءه و رؤية ماما الله يحفظها تحضر الطعام المميز لرمضان
كانت تعطينا احساسا خاصا

و بعدها كبرنا الا اني لا زلت احن الى رمضان حين كنت اقضيه مع اهلي قبل الزواج
بابا الله يحفظه يا رب
كان يحضر على العصر المخلل لازم و القطايف و اجواء جميلة

كما احن الى رمضان في الجو البارد

اخير سنتين رمضان يأتي في جو حار
لم اصم رمضان ابدا في جو حار لا ادكر ان رمضان جاء في الصيف

و رمضان في الجو البارد له جو خاص جدا ربما لآنه ارتبط في عقلي هيك


و اخيرا افتقد اجواء رمضان هنا و اتمنى ان ارى اي مظهر يظهر احترام الشهر الفضيل
في بلد اسلامي كثير جدا من اهله مفطرين ييو الدولة العلمانية لا تعطي خصوصية لتلك الامور ابدااااا
و لا نجد الناس الا في الماركت للاكل و الشرب
واضافة الى عدم احترام الصايمين
طيب مسلمنون لم يصومو حتى و لو لم يصومو يبقى لازم يكون في احترام للصيام و شهره
مش فيب عز الحر في نهار رمضان ماسك علبة ماء بارد يشربها في نص الشارع
فعلا شيء يقهر و يوجع القلب
نشعر في احيان كثيرة اننا نحن الغرباء و نحن من يفعل شيء غريب عجيب بصيامنا
و المظاهر شحيحة هنا

رغم دلك الحمدلله على نعمة سماع الاذان

و الحمدلله على جميع نعمه
و نسأل الله ان يبلغنا رمضانات كثيرة و نحن في افضل حال و في صحة و سلامة و سعادة و من نحب

[إكليل الزهــور]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كل عام وانتن بخير أخواتي الغاليات
ورمضان مبارك علينا جميعا يارب

بالنسبة لي أحن إلي رمضان في أيام الطفولة لانه أجواءه زمان مختلفان تماما عن أجواءه الحالية في زمننا هذا
ففي صغري وانا في مرحلة الابتدائية تعودنا كل اطفال الحارة قبل رمضان بليلة اي الليلة التي تثبت فيها رؤية هلال رمضان بأن نصنع فوانيس رمضان
فنأخذ علب حليب النيدو المعدينة ونقوم بثقبها من الاسفل للعلبة ثقب بالمسمار
ومن جانب العلبة نقوم بتعليق سلك معدني لحمل العلبة ونضع في العلبة شمعة
ويالها من فرحة في تلك اللحظات ونبدأ كلنا اطفال الحارة بترديد بعض الكلمات لفرحتنا برمضان
وهي حالو يا حالو رمضان كريم ياحالو...إلخ
وبعد ان كبرنا شوية شوية ووصلنا للمرحلة الاعدادية أحسست باني احب رمضان واعشقه وانا واخواتي وبنات عمي كنا نتسابق من منا يختم القرآن قبل الآخر وكم مرة نختمه
وحين قرب موعد الإفطار كنت اساعد أمي الحبيبة في اعداد المائدة
وكنا كل العائلة بيت عمي وجدتي وجدي وامي وابي واخواتي نجتمع في شهر رمضان علي سفرة واحدة لنحس سويا بمتعة رمضان وفضائله علينا بانه جعلنا نجتمع كلنا علي مائدة واحدة
وأما بعد الإفطار فأنا واخواتي وبنات عمي كنا نتسارع بعضنا البعض لكي نقوم بغسل الأواني وترتيب المائدة بعد الأكل لنلحق بصلاة العشاء والتراويح في المسجد
فهذا كان عن الطفولة ومرحلة مابعد الطفولة بعدة سنوات
إلي ان تمر السنين وكل منا تتزوج وتذهب لبيت زوجها
وتنشغل بحياتها مع زوجها...
فأنا تغربت عن وطني وأهلي بعد زواجي
وكلما أهاتف أهلي وأسألهم كيف تقضون ايام رمضان
فتجيب والدتي وتقول كل واحد في حاله
يعني مافي سفرة جماعية تجمع كل الاسرة
وبالنسبة وصل الأرحام في رمضان دائما اذكر زوجي
بأن يقوم بالاتصال علي اخواته ووالديه واقاربه
وان يهنئهم بقدوم رمضان
وهناك ذكريات كثيرة في حياتي....
واكثر شئ اتذكره في طفولتي هو فرحتنا كصغار بقدوم رمضان وكان همنا في رمضان
في ذاك الوقت هو العبادة وقراءة القرآن مع اننا لم نكن نتجاوز سن السادسة او التاسعة من العمر
والآن ما الحظه ان الناس همها الكبير في رمضان هو اعداد الولائم الكبيرة وينسون
الحكمة الاساسية لهذا الشهر الفضيل


اسعدني كلامكم اخواتي
ويسعدني اكثر انضمامي لكم في هذا الحوار
واسأل الله ان يجمعنا علي الخير دوما

[@ام الخير@]

الحنين

انه شعووووري دائما عندما ياتي رمضااان

عشت رمضان الصيف في فترة طفولتي وكان من اجمل

ما عشت

رايت القلوب الطيبة واحسست بدفء رمضان

كان رمضان قد حقق اغلب ما جاء من اجله

قريب جدا من الله

اتذكر ليلة القدر حيث كنا نجتمع في بيتنا

ندعو عماتي لاحياء الليلة في بيتنا

نحضر سحور معتبر

وبرنامج عبادات رائع

وفي وسطه نضع برنامج ترفيهي

نعم

ترفيه بسيط في حدود احترام الليلة والشهر

اما اليوم فلا اجد نفسي الا وحيدة

فزوجي والاولاد يحيونها في المسجد الاقصى

وانا لظروف عملي ابقى في البيت مع ابنتي

رمضااان في ايامنا الخوالي كان يعني البسمة والضحكة
واللمة الحلوووة

افتقد والدي رحمه الله جدا في رمضان

اتذكر سحوره واصراره على الصيام رغم مرضه

اتذكر حنيّته علينا واحضار كل ما يراه طيبا من اجلنا

افتقد تفحصه لنا يوميا

اتذكر ضحكته على هفواتنا في رمضان وافتقدهاااااااااااا

اتذكر طلبه منا الصلاة قبل ان ننهي تنظيم البيت

حتى لا تفوتنا صلاة المغرب

رمضان رائع

الا ان غياب والدي رحمه الله افقده الكثير الكثير من روعته

اخواتي:

اثرتم في القلب ذكريات كثيرة .

زينب انجي دهوووبة

خيمة متميزة كحضوركن

بوركت الايادي

[الحـالـمة]

الغالــــيه؛ إنجــي
سلمك المولى من كل شر يشرفني ترحيبك بي^_^
ولي الفخر ان انضم لهذه الكوكبة المتلألأه من الأخواات

لي عودة لهذه الخيمة ومشاركتكن محاورهاا


لكم ودي~ و وردي*

[zineb gharbia]

حيّاكن الله أخواتي الغاليات

ومراحب في خيمتنا الدافئة بالود والتراحم
أعتذر عن الغياب ـ مشاغل ـ

ذهوبة وتيوليب سعدت بدخولكما
وأنتظر اعترافاتكما

إنـجــي غاليتي أعلم كم هو مؤلم تذكّر الطفولة
ونحن بعيدا عن الوطن والأهل ،
وفي مكان لا تشعرين فيه بأجواء رمضان كما هي مرسومة في مخيالنا .
يسّر الله غربتك وتقبل صالح أعمالك ،
وسيأتي اليوم الذي يلتمّ فيه شملك بأهلك ،
وتعودين إلى أرض المرابطين

الغالية أم عمر وفاطمة : حنينك كحنيني
فعلا حين يغيب الأب تتغيّر الكثير من الأشياء
حتى إن كنت متزوجة وعندك أولاد ،
يبقى دائما مكان فيه تلك الطفلة التي تنتظر والدها وتتذكّر أبسط كلماته
وحتى أوامره ، وطقوس استقبال رمضان وليلة الفدر
هذا ما يحدث معي كلّ بداية رمضان بعد مرور 16 سنة على وفاته
رحم الله والدي ووالدك وموتى المسلمين .
حضورك المتميّز يجعلها أكثر رقيّا

وألف مرحبا بك أختي جنـى وبذكرياتك
الجميلة عن فرح الطفولة
والمائدة الواحدة في الدار الكبيرة التي تجمع الأهل ،
ويكبر الأولاد وتتفرّق بهم السبل ، سبحان الله

ويصبح الهاتف بديلا عن الزيارة

وكلّ أسرة في بيتها .
نفتقد دفئا كان في ذات رمضان

مرحبا بك أختي الغالية الحالمة وألف شكر على تفاعلك ،
نرحب بك معنا مفيدة ومستفيدة إن شاء الله
ذكرياتك جعلتني أضحك لأنّ فيها شيء من الشغب الطفولي البريء
الذي كان يقوم به بعضنا وخصوصا إخوتنا الأولاد

تذكّرت كذلك أنّنا كنّا نتكاسل عن النهوض للسحور ،
وحين نسمع أصوات الأكل ندعو : يارب ينادوني .

تقبّل الله صيامكن وصالح أعمالكن

ومرحبا بكل من زارنا

[ام شبل الاسلام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا مرحبا بالخيمة المباركة والتي تجمعنا بالاخوات الغاليات..

عزيزاتي زينب وانجي ودهوبة سعيدة جدا بكن

واهلا وسهلا بالغاليات وكل من شرفنا باطلالته

اما الحنين يتجدد دوما خاصة ان مررنا بمواقف مغايرة تماما لما كنا عليه

ورمضان في السابق يعني اجتماعنا بأسرة عمي الى الفجر ببساطة فلا تكلف وتقييد

ليس يوميا ولكننا في اجتماع مستمر

طفولة مشرقة وبراءة حالمة ..

الكل في عمل دؤوب وكل البيوت لنا نسرح ونمرح فيها كيفما شئنا

اما الان فلا تعليق

فرق بين السماء والارض

والله المستعان ..

[صاحبة البيت]

غاليتي /زينب

غاليتي /إنجي

ذكرياااااااااااات كثيرة كثيرة

لقد طرقتم على باب كبير به الكثير من الحكايات

بما إني كبيرة نوعا ما بالعمر

يعني فوق العشرين بشوية صغننة

كما يعلم بعضكم فأنا كنت من ساكني حي عابدين

ذلك الحي المهم في تاريخ مصر

فبيت والدي قريب جداً من قصر عابدين

وكان هذا من حسن حظي

فقد رسم ملامح عمر وحياة

ملامح دينية وسياسية أيضاً

**********

ومن ضمن أساسيات هذا الشهر

كانت والدتي رحمة الله عليها تنزل حي الحسين

لتشتري كافة لوازم رمضان

عطارة وياميش

وبالتأكيد الفوانيس

لي ولإخوتي

وكان فانوس تضاء به الشمعة مثل هذا

وبالرغم من لسع لهب الشمعة لأصابعنا

إلا أننا كنا نعشقه لأنه كان من العلامات المميزة لرمضان

وبعد الإفطار نأخذه وننزل الشارع

ونلعب مع أصحابنا

ثم نذهب بعد صلاة العشاء إلى ميدان عابدين

لنجلس بالسرادق المقام خصيصاً

أمام قصر عابدين لنستمع إلى آيات من الذكر الحكيم

بصوت مشاهير القراء

أمثال الشيخ

عبدالباسط عبدالصمد

محمد محمود الطبلاوي

مصطفى إسماعيل

وغيرهم وغيرهم وكنت أتعجب لأهات الناس بعد كل أية يقرأها الشيخ

ولكن عندما كبرت قليلاً واستمعت بتمعن لتلاوة هؤلاء القراء

علمت ما سبب تلك الآهات فقد كانت من حلاوة أصواتهم

فأصواتهم تنقلك لعالم جميل وبهيج

وكانوا يمرون علينا الجرسونات بالقهوة والقرفة

وكنا ليلة وقفة رمضان

يرسلنا والدي رحمة الله عليه بأكياس البلح للجيران الغير مقتدرين

ولا ننسى أطباق الأكلات للجيران

وهذه العادة (تبادل الأطباق) من مميزات ذلك الشهر الفضيل

ثم نأتي لمنتصف الشهر الفضيل

يبدأ والدي في شراء الأقمشة والبحث عن النقود الجديدة

لتوزيعها على الفقراء

وكان لنا نصيب أيضاً

فقد كانت والدتي تشتري لنا أحذية وفساتين العيد

لنا ولإخوتي المتزوجات أيضاً

وفي أخر أيام الشهر الفضيل

كانت أمي رحمة الله عليها تبدأ في عمل الكحك والبسكويت والفطير أبو عجوة

وكان أول يوم في العيد

أظل نصف نهار طالعة نازلة للجيران في كل مكان لأبعث إليهم كحك وبسكويت

وماما بتسلم على حضرتك وبتقولك

كل سنة وانتي طيبة

كانت أحلى ذكريات

أسفة على الأطالة

والله أختصرت كتيييييييييييييييير

[. تيوليب***]

زينوب انوج

اشكركم اخواتي على ترحيبكم الكريم
حنيني مثلكم الى رمضان ايام الطفوله والى لمة الاهل على الافطار وانتظار رفع اذان المغرب
اتذكر قبل ما يهل الشهر كل الشوارع تتزين بالزينات والفوانيس العملاقه
وجو من الفرحه يملأ الجميع الاطفال والكبار وهما بينتظروا الاذان
اتذكر وانا طفله كنت احط رأسي على طاولة الطعام منتظره الاذان بفارغ الصبر وقد خارت قواي
الحمد لله دلوقتي مش بشعر بمشقه لكن لو خيروني بين مشقة الامس مع بهجة رمضان بالامس
لاخترت افضل طفله مش عليها اي مسؤليه علشان كده كنا بنفرح اكتر من دلوقتي مفيش هموم على عاتقنا
كمان ارتبط رمضان عندي بصوت الشيخ سيد النقشبندي رحمه الله ما اروع موشحاته الدينيه
صوت رخيم بيفكرني برمضان ووقت الافطارذكريات كتير جميله بس مش عايزه اطول عليكم
خصوصاً مع زن ابني الصغير على دماغي راجعه لكم تاني ان شاء الله
اقرا ذكرياتكم الجميله بس قبل ما اروح اسمحيولي احكيلكم طُرفه حكاها لنا والدي الله يرحمه وانا طفله :
يُحكى ان في امراه ساذجه حسنة النيه زوجها كان بيحضر لقدوم رمضان بشراء اغراض خاصه بالشهر
وكل ما يجيب شئ يقول لها ده علشان رمضان
ولما هل شهر رمضان سألها زوجها فين حاجة رمضان ؟ قالتله خبط علينا واحد اسمه رمضان فعطيته كل اللي انت جبتهوله!ق
اللها يييييييي انا كنت جايبهم ل( شهر ) رمضان مش لواحد اسمه رمضان
يعني طرفه ظريفه كانوا الناس بيحكوها تعبير عن فرحة الناس بقدوم رمضان وانتظارهم له بفارغ الصبر قبله بمده

[zineb gharbia]

غالياتي أم شبل الإسلام
صحصوحة
وتيوليب

ذكرياتكن جميلة جدّاومؤثّرة
وذكّرتني بطفولتي وصباي
فيها حضور قويّ للأمّ والأب وللعائلة

في تجربة كلّ واحدة منكنّ أجد جزءا
من ذكرياتي

بساطة وفرحة وكرم وطرائف أيضا .

والغريب أو بالأحرى الغير غريب ؛
هو التحوّل الغريب نحو الفردانية
والاكتفاء بالذات مع أنّ الكل يشعر بأهمّية الترابط والتّآزر
ننتقد سلوكا نحن نعيشه
وربّما نحن نكرّسه ..
فلم لا ننفتح على الآخرين؟
ونستعيد تلك العلاقات ؟
أو نحيي بعضها؟ ..
وكلّ رمضان واللأمة الإسلامية بخير.