كيفكم خواتي الغاليااات
بحثت كثير في مواضيع الوزن المثالي
وحصلت على نتيجة
سأضعها بين ايديكم
نبدأ بـــــ ...
كتلة الجســم :
هو المقياس المتعارف عليه عالمياً لتمييز الوزن الزائد عن السمنة عن النحافة عن الوزن المثالى، وهو يعبر عن العلاقة بين وزن الشخص وطوله. وهو حاصل على اعتراف المعهد القومي الأمريكى للصحة ومنظمة الصحة العالمية كأفضل معيار لقياس السمنة.
كيف يكون حسابكِ ؟؟
تحسبي مؤشر كتلة الجسم بتقسيم الوزن بالكيلوجرام على مربع الطول بالمتر كما يلي:
مؤشر كتلة الجسم =
الوزن بالكيلوجرام
( الطول بالمتر ) 2
مثال:إذا كان وزن الشخص 80 كيلوغرام، وطوله 170 سم، يكون مؤشركتلة الجسم كما يلي:
مؤشر كتلة الجسم = 80 ÷ (1.70)2 = 27.6.
.....ملاحظة مهمة جدا ......
oالأشخاص الرياضيين لديهم كتلة عضلات أكبر، ولذلكيكون المؤشر لديهم عالي بالنسبة لطولهم وهذا لا يعني زيادة نسبة.
o نسبة الدهون لدى النساء أعلى منها عند الرجال.
ملاحظات عن الوزن المثالي وكيفية الحفاظ علية ...
الريجيم
إن جسم الإنسان هو وحدة نابضة بالحياة تحتاج إلى عناية ودراية ورعاية واهتمام، وتقتضي تغذية وتربية قائمة على قواعد سليمة وأسس متينة، وتستوجب صيانة وحماية صادقة ومخلصة.
مع الأخذ بعين الاعتبار احترام شخصية ونفسية كل إنسان. فمن أراد أن يخفف وزنه بعض الكيلوجرامات فقط، ومن أراد أن يكون نحيفاً، ومن يرغب بالمحافظة على رشاقة وسلامة جسمه. فعليه أن يفهم جسده جيداً، ويعرف رغباته ويدرك متطلباته.
تناسب الوزن المثالي مع الطول
من الطبيعي أنه بقدر ما يكون وزن الإنسان خفيفاً وطبيعياً، بقدر ما يحظى بحياة أطول وصحة أكمل بإذن الله. وهذا مبدأ رسمي يعترف به جميع الأطباء. هذا الوزن الطبيعي والمثالي لجسم الإنسان غالباً ما يكون مناسباً لطوله، وهذه قاعدة معترف بها وهي:
الوزن المثالي=الطول بالسنتم ـ 100 ـ (الطول بالسنتم ـ 150)÷ 2 بالنسبة للمرأة وقسمة أربعة بالنسبة للرجل.
السمنة أسبابها ومحاربتها وأنواعها
كثيراً ما يتبادر إلى كل إنسان سؤال بديهي وهو: هل إذا أفرط الإنسان في طعامه فقط يزداد وزنه ويسمن؟ أم هل يسمن الإنسان لعدم ممارسته الرياضة؟
وهنا نقول أنه ليس كل من يفرط بالأكل يصبح سميناً، ولا كل من يمارس الرياضة نحيفاً.
فالافراط في الأكل وحده لا يؤدي بشكل منفرد إلى السمنة بل المسألة تختلف عن ذلك فهناك أسباب عديدة تساعد في زيادة الوزن. فهناك العديد من الأشخاص الذين نراهم يفرطون في تناول الطعام، إلا أن وزنهم طبيعي أو ربما يكون زائداً قليلاً. فما هي الأسباب الحقيقية للسمنة.
هناك عدة أسباب تكمن وراء السمنة هي:
أ ـ الوراثة: فالخلايا الدهنية هي إحدى الموروثات التي يرثها الإنسان عن أهله. وهذه الخلايا تكون عادة على البطن والصدر والردف والفخذين.
ب ـ الغدد: وهي سبب رئيسي مؤثر جداً في زيادة الوزن عند الإنسان فالمشاكل الغددية (خاصة التي تصيب الغدة الدرقية والغدد التناسلية) تلعب دوراً مهماً في زيادة الوزن، فالغدة الدرقية تفرز نوعين من الهرمونات يساعدان على إتلاف وتذويب النسيج الدهني، فعند بعض الأشخاص تعمل هذه الغدة بشكل نشيط وفعَّال، إن هؤلاء الأشخاص هم أناس عصبيون لهم شهية كبيرة، يأكلون كثيراً دون أن يسمنوا غراماً واحداً.
أما إذا كانت الغدة الدرقية تعمل ببطء عند البعض الآخر، تكون النتيجة زيادة في وزنهم بالرغم من قلة شهيتهم وقلة تناولهم للطعام. وكذلك الأمر بالنسبة للغدد التناسلية، بحيث إن أقل اختلال في توازن الهرمونات النسائية أو الجنسية يؤدي عاجلاً أم آجلاً إلى زيادة الوزن.
ج ـ الأعصاب والحالة النفسية: لقد ثبت وبشكل مؤكد أن للشهية وتنظيم الوزن مراكز عصبية معينة، وهذه المراكز حساسة جداً بحيث أن أقل ضغط نفسي يمكن أن يحدث خللاً عميقاً وحتى دائماً في عملها، وبالتالي يؤدي إلى زيادة مفرطة في الوزن.
بل إن أي حزن عميق، أو كآبة شديدة، أو حداد مؤلم، أو هموم طويلة أو إفراط في التفكير وغيرها من الضغوط النفسية، ممكن أن تُخل بتوازن الشهية مما يؤدي بالتالي إلى السمنة.
د ـ التسمم بالأدوية: هناك العديد من الأدوية المتوفرة يمكن أن تزيد في وزن الجسم عدة كيلوجرامات. وأهم هذه الأدوية: الكورتيزون ومشتقاته، الهرمونات النسائية، مضادات الحبل والمضادات الحيوية وأدوية الانهيار العصبي.
محاربة السمنة
محاربة السمنة تتطلب هنا بعض الأمور حتى نتمكن من الوقاية منها كما يجب وهي:
1 ـ الالتزام بتوعية المحيط وتثقيفه ثقافة تجعل المرء يقلل من كمية طعامه وشرابه، حتى إذا اضطررنا إلى التوجه إلى المطاعم ومعامل التغذية لتصغير الوجبة لاسيما منها الغنية بالمواد الدهنية.
2 ـ الإكثار من تقديم أغذية قليلة الدهن وخفيفة في وحداتها الحرارية كالخضار والفواكه الطازجة. ولهذا يجب توفيرها للمستهلك بشكل دائم.
3 ـ حض الجميع وتشجيعهم على ممارسة بعض النشاطات الرياضية والبدنية وذلك عبر تكثيف المادة الرياضية في المدارس وحسن استغلالها كما يجب
كيف تحافظي على الوزنكِ:
يمكننا القول إن الأكل السليم يعني تناول الطعام الجيد النوعية. فلذلك يجب التركيز على القيمة الغذائية لأي طعام يأكله الإنسان بالإضافة إلى الطاقة التي يوفرها.
فلا يظن أحد أن تفويت بعض الوجبات، والتضور جوعاً هو أفضل طريقة لعدم زيادة الوزن والمحافظة عليه. بل إن فعل ذلك يمكن أن يؤدي إلى ازدياد احتمال اكتساب الجسم للدهون.
ولمحاولة ضبط الوزن وضعنا خطة جيدة مؤلفة من عدة مراحل:
1 ـ تناول ثلاث وجبات أساسية كل يوم، الأمر الذي يساعد في الحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم.
2 ـ تناول وجبة صحية خفيفة بين الوجبات الأساسية إذا شعرت بالجوع. وتشكل الفاكهة الطازجة أو المجففة، وكذلك الخضار النيئة وجبات خفيفة مثالية.
3 ـ اشرب مشروبات صحية: فيجب تجنب الكافيين لأنه يدفع الجسم لإفراز الأنسولين، فيخفض مستوى السكر بالدم، وكذلك تفادي المشروبات والمرطبات المليئة بالسكر والمواد الكيماوية.
4 ـ اشرب بين الوجبات وليس أثناءها، لأن الشرب أثناء الوجبة يخفف افرازات هضم الطعام مما يحدث خللاً في عملية الهضم.
5 ـ تخفيض الدهون: ويتم ذلك عند اختيار الأطعمة الغنية بالبروتينات. فاختر السمك بدل اللحم وكذلك الدجاج أفضل من اللحم الأحمر. وفي الحليب ومشتقاته حاول اختيار الأقل دسماً.
6 ـ تحديد الأطعمة المسببة للحساسية للتخلص منها، وهذا يساعد كثيراً في تخفيف الوزن. من هذه الأطعمة
مثلاً: الحليب ومشتقاته.
7 ـ اختيار الكربوهيدرات غير المكررة، فهذه الأطعمة تحتوي على ألياف وفيتامينات ومعادن أكثر من الأنواع المكررة، كما أنها تطلق السكر في الدورة الدموية ببطء وتحافظ على استقرار مستوى السكر في الدم. مثال ذلك: الخبز الكامل والبطاطا والمعكرونة.
8 ـ تجنب السكر : وهذا لا يعني تفادي إضافة السكر إلى الطعام أو الشرب وإنما أيضاً الحذر من الأطعمة المحلاة بالسكر، فالسكر لا يحتوي أية مواد مغذية ويزعج استقرار مستوى السكر في الدم.
9 ـ تناول الكثير من الخضار والفاكهة الطازجة، لأنها غنية بالمواد المغذية، وتعتبر جزءاً أساسياً من الغذاء السليم. فحاول أن تتناول خمس حصص من الفاكهة أو الخضار الطازجة على الأقل كل يوم (الحصة الواحدة تعني قطعة واحدة من الفاكهة كموزة أو تفاحة أو غيرها) كما يفضل تناول الخضار الطازجة النيئة أو المسلوقة.
10 ـ النشاط الرياضي: وهو أمر مهم للغاية، مع أنه لن يؤثر كثيراً في تخفيض الوزن، ذلك أن الوزن مرتبط بكمية الطاقة الغذائية. إلا أن النشاط البدني يحفظ السمين من العودة إلى السمنة من جديد، ثم إن النشاط يقلل من العواقب السيئة مثل أمراض القلب والسكري.
اعملي على تخفيف الوزنكِ:
أ ـ زنى وزنك عند بدء النظام الغذائي، وفي نهاية المدة (بعد أربعة أسابيع مع إتباع نظام الحمية) ستجد أن وزنك قد انخفض بشكل ملحوظ (تختلف نسبة الانخفاض من برنامج إلى برنامج لكنها ستتراوح حتماً بين 5 ـ 20 كغ).
ب ـ عليكى الاكثار من شرب الماء.
ج ـ عليكى سلق الخضار في الماء بدون أي إضافات.
د ـ يسمح بشرب الشاي أو القهوة في أي وقت ولكن بدون سكر.
هـ ـ يسمح بشرب أي نوع من أنواع المشروبات الغازية ولكن الخالية من السكر (دايت).
و ـ عند الشعور بالجوع يمكن تناول أي كمية من الخضار أو الفواكه الطازجة.
ز ـ حاولى اتباع شروط البرامج بحذافيرها.
ح ـ حاولى استخدام ميزان رقمي لتوضيح فروق الكيلوجرامات، ويتم القياس مرة واحدة في الصباح بعد الحمام وبملابس خفيفة.
ط ـ عند التوقف عن متابعة البرنامج لأي سبب أو عند حدوث أي خطأ عليك العودة إلى البداية
ي ـ حاولى القيام بتمارين رياضية يومية في المنزل أو خارجه.
ك ـ بعد الريجيم سيتولد عندك شعور بسرعة امتلاء معدتك بعد تناولك أي كمية صغيرة من الطعام، مما سيمكنك من الحفاظ على مستوى وزنك لعدة شهور أو عدة سنوات، شرط الاعتدال في تناول النشويات والسكريات.
واخيراً...
الوزن المثالي المسموح للمرأة الحامل؟!
من المؤكد أن وزن الحامل يزداد أثناء الحمل، والسبب أنّ الطفل نفسه يزن حوالي 2الى3 كيلوغرامات، كما أنّ هنالك زيادة حوالي كيلوغرام واحد في الرحم نفسه، علاوة على زيادة وزن الثديين، وزيادة حجم السوائل داخل الجسم، أما عن الزيادة المسموح بها أثناء فترة الحمل، فإنّ الجواب يعتمد على حجم الجسم عند بداية الحمل. وبصورة عامة ننصح بعدم زيادة الوزن أكثر من2 كيلوغرام في كل شهر، خلال الشهورالأخيرة من الحمل.
غير أن الزيادة الحادة في الوزن، في الفترة الأخيرة من الحمل، قد تشير إلى احتباس السوائل داخل الجسم، أكثر من كونها دلالة على تراكم الدهون في الجسم، وهذا يعتبر من الأعراض الخطرة إذا كانت لها علاقة بارتفاع ضغط الدم.ولكن عدم إضافة أي وزن، ابتداء من الأسبوع 32 إلى الأسبوع40، يعتبر أمراً غير عادي، يوجه الطبيب إلى ملاحظة علامات أخرى، واختبار احتمال توقف نمو الجنين، وهنا قد يحتاج إلى"طلق صناعي" لاستعجال الولادة.ولكن عدم زيادة الوزن لوحدها، ليست مؤشراً الى تحريض الولادة، ولكنه مؤشر إلى ضرورة إجراء اختبارات أخرى لفحص الطفل.
الروابط المفضلة