المحاضرة الاولى من الاسبوع الثاني من مشروع العقيدة

[الثمال]

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .

المحاضرة الاولى

باب من الشرك لبس الحلقة ونحوها لدفع البلاء.

http://www.lakii.com/tep/lakii88.mp3

طريقة الدراسة :

تستمع الطالبة لشرح الدرس المطلوب من شريط المعروض في الاعلى ( شرح كتاب التوحيد ) للشيخ صالح آل الشيخ

متابعة الدرس من خلال الكتاب (التمهيد في شرح كتاب التوحيد)

في حالة وجود اسئلة متعلقة بالمادة الصوتية بإمكانكم طرحها وان شاء الله يتم الرد عليكم

ملاحظة مهمة

اذا لم تستطيعوا ان تستمعوا الى الاشرطة بإمكانكم ان تقرأو الكتاب

فهو مشابه بشكل كبير لـ الشريط

الاختلاف شيئ بسيط

فالرجاء من تجد صعوبة في الاستماع او تحميل الشريط

تقرأ الكتاب وتترك القواعدوالنحو

وتركز على المعلومات العقيدة

بارك الله فيكم

[خالتو \فردوس]

جزاك الله خيرا غاليتنا في الدنيا والأخرة

غالياتي قمت بتخليص الدرس عسى أن ننتفع بها لاكن لم أكتب الأيات إلا في البداية لأنه يكون الدرس طويلا

((((الله الموفق والمستعان))))

باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء أو دفعه الصفحة \83

المحاضرة الاولى من أسبوع الثاني
قال تعالى في سورة الزمر : {قول أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره}

وعن عمر ابن الحصين ( رضي الله عنه ) [ ان نبي *صلى الله عليه وسلم * رأى رجلا في يده حلقه من ,صفر

فقال : ماهذه قال : من الواهنة , فقال : إنزعها فأنها لاتزيدك إلا وهنا , فإنك لو مت وهي عليك , ما أفلحت
أبدا ]رواه أحمد
وعن عقبة ابن عامر مرفوعا [ من من تعلق تميمة فلا اتم الله له , ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له ]
وفي رواية [ من تعلق تميمة فقد أشرك ]
ولابن أبي حاتم عن حذيفة (رضي الله عنه ) أنه رأى رجلا في يده خيط من الحمى فقطعه وتلا
قول الله تعالى : وما يأمن أكثرهم بالله وهم مشركون

نتخلص مما ذكر مايلي :

1.-إن لبس الحلقة والخيط ولو هومن شرك الأصغر إلا أنه من أكبر
الكبائر
2-الذي يلبسه ومات عليه ولو كان من الصحابة لمات على الشرك.
3-لايعتذر فاعله بالجهل ومن تعلقهم وكل بما تعلقه فقد أشرك.
4-الدعاء على من تعلقه (الحلقه, الخيط, التميمة) بأن الله لايتمه له
ولا ودع الله له .
5-في هذا الباب يفسر الشيخ بيان التوحيد ببيان ضده وأن كل
شيئ يعرف ( بحقيقته وضده )
6-وإن أردت فهم محاسن التوحيد عليك فهم قبح الشرك .
7- وإن كل ما يضاد توحيده يضاد أصله وهو شرك الأكبر ومن
أتى به يخرج من الملة .
8- وكذلك لايكون التوحيد متكاملا إذا اتى بشيئ من الشرك اأصغر أو الرياء لأن التوحيد يجب الأخلاص فيه
9- يقول الشيخ في هذا الباب بان الشرك أربع
أولا- لالشرك الأكبر
ثانيا- الشرك الأصغر
ثالثا- الشرك الخفي
رابعا-بعض المسائل فيها نوع الشرك أو التشريك
10-قدم الشيخ شرك الأصغر على الأكبر لأن الشبه في]الأدنى ضعيفة والشبه في الأعلى قوية
أي جاء من الأدنى الى الأعلى لأنه من يأتي بالشرك الأصغر تعليق التميمة,الحلقة,الخيط )
سهل عليه بطلانه إذا فهم إنه الشرك وأما الذي يأتي بالشرك

الأكبر ك( التعلق بالأولياء والصالحين , والذبح لغير الله ) فمن الصعب فهمه ببطلان شركه من الأعلى للأدناه.
لأنهم يقولون إن هؤلاء من الصالحين وقريبين من الله تعالى
ونتوسل بهم لكي يقربونا من الله كما كان كفار قريش
يفعلون (وهذا بعض من الشرك )
11-وكل ما يتعلق في السيارات والبيوت وعلى الأطفال
وخيوط للحمى والحديد يعتبر من الشرك
12- ونوع الخيط أو الحلقة كيفما كانت تعتبر الشرك إذا
أعتقد فيه
13-إن العرب كانوا من القديم يعلقون الحلقة او الخيط إما
للدفع البلاء أو قبل وقوعه أو
لرفع البلاء وكلتا الحالتين يحتسب من الشرك ونوع الأول لأعظم إثما وكلتا الحالتين من الشرك الأصغر وذلك يمكن يوافق شفاء العبد مع ما كان
]يلبسه أو يعلقه ويبقى قلبه متعلقا به وهذا باطل
14- لأنه الله تعالى وحده النافع الضار يعطي الخير ويمسكه و اعتماد على غير ذلك في جلب
النفع أو دفع الضر فهو من الشرك إلا أن يكون مشروعا أو
مجربة باظاهر مثل ( دواء الطبيب
بالنار أو أسباب الظاهرة ( كلتدفئة بالنار أو التبريد بالماء )
15- ويقصد الشيخ بأن كل الشرك الأصغر قد يكون شرك
أكبر أذا تعلق صاحبه قلبه به بأن يكون له تأثر في نفسها وتدفع الضررعنه لأنه يشرك مع
الله في ذلك وذلك من ربوبية الله تعالى وليس لأحد ايد فيها
16- وأيضا في الأية يدعوهم الله تعالى كيف تقولون إن الله
هو الخالق وحده وخلق السماوات
والارض اي تأتون بالربوبية ولاكن تتوجهون الى هذه الاشياء هل هذه الاشياء تقدر على دفع
الضر عنكم او تجلب رحمة الله لكم وبذلك لا ياتون
بالألوهية لله
17- الدعاء إما للمسألة أو للعبادة فإذا توجه العبد الى اي
من الأولياء اوالصالحين أو الأنبياء أو
الملائكة أو الشجر او الحجر أو الاوثان أو الأصنام أو
الشمس او الكواكب يعتبر من الشرك
18- ان الشيخ أتى بهذه الايات الذي غيره من العلماء ذكروه في شرك الأكبر ألا إن معنى الاية
تدل على تعلق بغير الله كما في شرك الأصغر هذا وجه

الاول أما وجه الثاني فإن المشرك يكون في شركه يدعو غير الله وهذا الغير لايستطيع جلب النفع
ولادفع الضر .
19- سبب سؤال النبي * صلى الله عليه وسلم* للأعرابي في
لبسه لحلقة من الصفر وجواب الاعرابي
بانه لواهنة هو النبي * صلى الله عليه وسلم * للأستفصال
سال الاعرابي لانه أهل الجاهليه يلبسونه لجلب النفع او دفع
الضر ويعرف بانه لم يلبسه كحلي وأمره بلسان وليس باليد
لكي ينزعها وهو له حق الولاية لاكن علم بان الأعرابي يتمثل
لأمره , وامره بنزعه لأن ضرره اكبر من نفعه إذا كان
فيه نفع , وقال العلماء بأن من الاية يتبين بان فيها ضرر
للبدن والنفس والروح وهذا حال الشرك يجر صاحبه من ضرر الى ضرر اكثر منه وهو يضن بانه نافع .
20- الذي يلبس هكذا أشياء أما لكي يحس بالاستقلال
ودفع الضر عنه وهذا شرك أكبر إما يلبسه لجلب النفع وهذا شرك اصغر.
21- ويقصد في ذكر المطلق التوحيد اومطلق الايمان اومطلق الاسلام

او الشرك او الفلاح ( بان هذا شيئ
كامل ) يعني كامل التوحيد وهكذا..........أما مطلق الشيئ
فانه أقل إذا قلنا مطلق الايمان يعني
أقل درجة من الكمال ,,,,,,, ومن الذلك يتبين إن من ظن
في لبس هذه الاشياء بانه استقلال
وفلاح فذلك يخلده في النار اما إذا يعتقد بانه سبب فلا يخلد

في النار.
22- ومن تعليق التميمة أو الخرزات أو الخيوط في اي مكان
من جسده لاتفرق لانه قلبه متعلق به ومن التميمة يقصد انه
من تمام الامر لذلك قال النبي * صلى الله عليه وسلم * لايتمه
الله لك .
وأيضا في الودع الذي هوصدف اوخرز تعلق في الصدر او
العضد كذلك قال لايتمه الله لك ,
23- ولما قطع حذيفة (رضي الله عنه ) الخيط من يد الرجل
لما لبسه لدفع الحمى لانه يفهم معنى
الاية بانه لا يجوز في العبادة الربوبية فقط إنما يجب ان ناتي بالعبادة الكاملة لذلك جاء الشيخ بهذه الاية لشرك الاكبر
ويصلح لاستدلال لشرك الاصغر لان الصحابة أيضا يستدلون بذلك

.ربي زدني علما

[/CENTER]

[الثمال]

بارك الله فيك غاليتي

لي عودة لقراته

اسعدك الله

[ام محمد محمد]

يتميز التوحيدب1-معرفة معناه وافراده.2-بمعرفة ضده.ويعرف حسن التوحيد بمعرفة قبح الشرك.
-ما يضاد التوحيد:1- الشرك الاكبر وهو يضاد اصل التوحيد او ينافي اصله.2- الشرك الاصغر وينافي كمال التوحيد. 3-الشرك الخفي.4- نوع شرك.
-قدم الاصغر على الاكبرلان الشبهة في الادنى ضعيفة بخلاف الشبهة في الاعلى فهي قوية وليكون اقوى في الحجة ومن جهة ضرورة التعلق بالله.
- الحلقة والخيط ونحوهما يعتقدون فيهما من جهة دفع البلاء:1- قبل وقوعه. أو2- بعد وقوعه. والاول اعظم اثمالانه يعتقد ان هذه الاشياء تدفع قدر الله.وكلاهما شرك اصغرلانه تعلق القلب بهما وجعلوهما سببا لرفع البلاء او دفعه.
-ان اثبات الاسباب المؤثرة وكون الشيء سببا لا يجوز الا من جهة الشرع او ثبت بالتجربة الواقعية انه يؤثر اثرا ظاهرا لا خفيا
- من اثبت سببا لم يجعله الله سببا لا شرعا ولا قدرا فقد اشرك.
- الاسباب1- اما من جهة الشرع. 2- اومن جهة التجربةالظاهرة.
- يكون الشرك الاصغر شركا اكبر بحسب حل صاحبه فان كان يعتقد انها سببا فهو شرك اصغر وان كان يعتقد انها تؤثر بنفسها فهو شرك اكبر.
- قد تكون العبادة بدعاء المسالة او بدعاء العبادة
- الاصناف التي اشرك بها من دون الله:1- الانبياء والرسل والصالحين2- الملائكة3- الكواكب والشمس والقمر 4- الاشجار والاحجار5- الاصنام والاوثان
- يستدل ياية الزمر 38 على الشركين الاكبر والصغر لان كلاهما فيه اقرار تعلق القلب بغير الله
-دل حديث ابن الحصين ان الاستفهام قد يكون انكاري او استفصالي وان الرجل ان علقها لاعتقاده انها تؤثر استقلالا فقد وقع ف الشرك الاكبر وان كان علقها من جهة السبب فقد وقع في الشرك الاصغر
-الشيء المطلق هو الكامل ومطلق الشيءء فهو درجة من درجاته او اقل درجاته
- التميمة نوع من خرزات توضع على صدر الصغارلاجل دفع العين اودفع الضرر ودعا رسول الله على من لبسها بالا يتم الله له مراده
- الودع نوع من الصدف يوضع على صدور الناس لدفع الضرر ودعا رسول الله على لابسها بالا يودع الله له

- تغيير المنكراولى ان يكون باللسان اذاكان يقبل صاحبه اللتغيير والا فباليد كما فعل حذيفة

[* الفالحة *]

بارك الله فيك اختي ثِمال
لي عودة للقراءة ووضع ملخصي للمحاضرة
بركتن خواتي جميعاً

[*باسمه*]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع مهم ومفيد

جزاكِ الله خير غاليتي

[فاتن ناصف]

ملخص المحاضرة الآولى من الأسبوع الثانى

باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما
لرفع البلاء أو دفعه
[RIGHT]
- التوحيد يتميز بمعرفة معناه وأفراده وبمعرفة ضده أيضا .
- وما يضاد التوحيد نوعان :
1. ما يضاد أصل التوحيد :
وهو الشرك الأكبر الذى يخرج من الملة فإنه ينقض التوحيد .
2. ما ينافى كمال التوحيد الواجب :
وهو الشرك الأصغر فإنه ينافى كمال التوحيد الواجب .

- وكمال التوحيد يتحقق بالتخلص من كل أنواع الشرك ومنه يسير الرياء .

- ومن الشرك الأصغر :
لبس الحلقة والخيط والخرز والتمائم والحديد ونحو ذلك ,
وأيضا ما يُعلق فى البيوت والسيارات .

# الحلقة : إما تكون من نحاس أو من حديد أو من أى معدن .
# الخيط : معروف والمراد عَقْدُهُ فى اليد على وجه الاعتقاد .

- وكان للعرب اعتقاد فى الحلقة والخيط والتمائم وغيرها أن لها تأثير :
1- إما لدفع البلاء قبل وقوعه وفى هذا إثم عظيم لأنه يعتقد أن هذه الأشياء الخسيسة تدفع قدر الله عز وجل .
2- أو لرفع البلاء بعد حصوله كالذى يعلقها ليرفع مرضاً أصابه .

- ويُعد لبس الحلقة أو الخيط وغيرهما من الشرك الأصغر لأنه تعلق قلبه بها وجعلها سبباً لرفع البلاء أو سبباً لدفعه , وهذه القدرة يستقل بها الله عز وجل وحده إذ هو النافع والضار وهو الذى يفيض بالرحمة والخير أو بمسك ذلك .

- ويكون الاعتقاد فى الحلقة أو الخيط أو غيرهما على نحوين :
1- أنها سبباً لرفع البلاء أو سبباً لدفعه فيكون بذلك شركاً أصغر فيكون من أهل النار ولكنه لا يخلد فيها .
2- أن يعتقد أن هذه الأشياء ليست سببا ولكنها تؤثر بنفسها فى رفع الضرر أو دفعه , فتكون بذلك من الشرك الأكبر لأنه جعل التصرف فى هذا الكون لأشياء مع الله فيكون بذلك من أهل النار .

- قال تعالى : "وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ"
تدعون : أى تعبدون .
- والدعاء نوعان :
1- دعاء المسألة . 2- دعاء العبادة .
- والأصناف التى توجههوا لها بالعبادة من دون الله :
1- بعض الأنبياء والرسل والصالحين :
قال تعالى :" وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ " المائدة 116
2- الملائكة :
قال تعالى : " وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ أَهَؤُلاء إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ*قَالُوا سُبْحَانَكَRIGHT]

"
3- الكواكب : مثل الشمس والفمر وغيرهما .

]

4- الأصنام والأوثان .
- تعلق : أى علَّق وتعلق قلبه بما علَّق .
- التميمة : هى نوع خرزات وأشياء توضع على صدور الصغار غالبا وقد يضعها الكبار لأجل دفع العين أو الضرر أو الحسد ونحو ذلك .
- الودعة : نوع من الصدف يوضع على صدور الناس أو يعلق على العضد لأجل دفع أو رفع العين ونحوها من الآفات .

[من أجل الإسلام]

باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوها لدفع البلاء

في هذا الباب بيان التوحيد ببيان ضده

مايضاد التوحيد:
1- منه مايضاد أصله ( أي أصل التوحيد) وهو الشرك الأكبر . فإذا أتى به المكلف فإنه ينقص توحيده ويكون مشركاً شركاً أكبر مخرجاً من الملة . لأنه أتى ماينافي التوحيد أو ينافي أصل التوحيد .
2- ومنه ماينافي كمال التوحيد الواجب . وهو ماكان حاصلاً من جهة الشرك الأصغر فإنه ينافي كمال التوحيد (لأن كمال التوحيد يكون بالتخلص من جميع أنواع الشرك)

- الحلقة والتمائم والخيط (شرك أصغر ) فشبهة المتعلق فيها أضعف من شبهة المتعلق بالأولياء والصالحين .
- بدأ به المؤلف ليبين ضرورة التعلق بالله وإبطال التعلق بغيره .
- لبس الحلقة ونحوها نوع من أنواع الشرك الأصغر وأيضاً هي صورة من صور الشرك بشكل عام .في قوله (من الشرك )
- الخيط : هو عقدة في اليد على وجه الإعتقاد بنفعه وليس خيطاً بعينه . ومنهم من يعلقه لدفع بلاء أو جلب نفع ( لأنه يضع أشياء يعتقد أنها تدفع قدر الله )

سؤال : لماذا كان لبس الحلقة أو الخيط من الشرك الأصغر ؟
لأن قلبه تعلق بها وجعلها سبباً لرفع البلاء أو سبباً لدفعه .
قاعدة شرعية :
أن إثبات الأسباب المؤثرة وكون الشيء سبباً لا يكون الا بأمرين :

1- أن يكون السبب سبباً شرعياً
2- أو أن يكون ثبت بالتجربة الواقعة أنه يؤثر أثراً ظاهراً لا خفياً .
أما الحلقة وغيرها : من اتخذها فقد اتخذ سبباً ليس مأذون به شرعاً وكذلك من جهة التجربة لايحصل له ذلك على وجه الظهور وانما مجرد اعتقاد .

تنبيه :
وهو أن كل أصناف الشرك الأصغر قد تكون شركاً أكبر إن اعتقد في الحلقة والخيط وغيرها أنها تؤثر بنفسها .( أي اعتقد أنها ليست سبباً لكن تؤثر بنفسها ) لأنه جعل التصرف في هذا الكون لأشياء مع الله فيكون شركاً في الربوبية .

قال تعالى : ( قل أفرئيتم ماتدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره )
- طريقة القرآن أنه يحتج على المشركين بما أقروا به من توحيد الربوبية على ماأنكروه من توحيد الالوهية .
- تدعون : أي تعبدون وقد تكون العبادة بدعاء المسألة وقد تكون بأنواع العبادة الاخرى .
- تدعون تشمل : 1- دعاء المسألة . 2- دعاء العبادة . لأنهما حالتان من حالات أهل الإشراك بالله .

الأصناف التي أُشرٍك بها من دون الله :
1- بعض الأنبياء والرسل والصالحين .
2- الملائكة .
3- الكواكب .
4- الشجر والحجر .
5- الأصنام والأوثان .




( أفرئيتم ماتدعون من دون الله )
يدخل فيه كل من توجه إليه بشيء من أنواع العبادة وهذا يفيدنا في معرفة وجه الإستدلال من هذه الآية .
سؤال: هذه الآية واردة في الشرك الأكبر , فلم جعلها الشيخ في سرد بيان أصناف الشرك الأصغر ؟
الجواب على ذلك من وجهين :
1- أن الآيات الواردة في الشرك الأكبر دلت من جهة المعنى على وجوب التعلق بالله وبطلان التعلق بغيره وهذا المعنى متحقق في الشرك الأصغر .
2- أن هذا الآية واردة في الشرك الأكبر ولكن المعنى الذي دارت عليه هو تقرير أن كل من يُدعى من دون الله لا يستطيع من الأمر شيئاً , فلا يقدر أن يرفع ضراً ولا بلاء .

حديث : عن عمران بن حصين ( أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً في يده حلقة من صفر . فقال : ما هذه . قال : من الواهنة . فقال : انزعها فإنها لاتزيدك الا وهناً , فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبداً )
مناسبة الحديث للباب :
هي أنه عليه الصلاة والسلام رأى رجلاً في يده حلقة من صفر وكان أهل الجاهلية يعلقونها رجاء النفع أو دفع الضر فقال عليه الصلاة والسلام : ماهذه ؟ وهنا استفهام انكار لأنه لبسها لأجل تعلقه بها .
( ما أفلحت أبداً ) الفلاح المنفي هنا :
1- الحرمان من دخول الجنة والخلود في النار (ان اعتقد أنها تنفع بنفسها ) أي اذا اشرك شرك أكبر .
2- وقد يكون نفي نوع من الفلاح أو درجة من درجاته( ان اعتقد أنها سبب ) أي أشرك شرك أصغر لا يخلد في النار

- الفرق بين (الإيمان المطلق) و (مطلق الإيمان):
الايمان المطلق : هو الايمان الكامل . مطلق الايمان : أقل درجات الايمان .

الودعة : نوع من الصدف أو الخرز يوضع على صدور الناس لأجل دفع البلاء .

[ام علاوي العراق]

السلام عليكم

هذا تلخيص بسيط عن الدرس:

1- ان الشرك الأصغر أكبر من الكبائر.
2- التصريح بأن من تعلق تميمة فقد أشرك.
3- تلاوة حذيفة الآية دليل على أن الصحابة يستدلون بالآيات التي في الشرك الأكبر على الأصغر، كما ذكر ابن عباس في آية البقرة.
4- كمال التوحيد إنما يكون بالتخلص من أنواع الشرك جميعا،
5- باب الشرك من هنا تبعيضية؛ يعني: أن هذه الصورة التي
في الباب هي بعض الشرك، لكن هل هي بعض أفراده أو بعض أنواعه؟ الجواب : أﻧﻬا شاملة لأ مر ين
6- لبس الحلقة أو الخيط - هو أحد أنواع الشرك، وهو :
الشرك الأصغر، وهو أيضا أحد أفراد الشرك بعمومه؛ لأﻧﻬا صورة من صور الإشراك .
7- وهنا تنبيه: وهو أن كل أصناف الشرك الأصغر قد تكون شركا أكبر
أن الآيات الواردة في الشرك الأكبر، دلت من جهة المعنى على وجوب
التعلق بالله، وبطلان التعلق بغيره،
8- ومن المهم أن تعلم أن الشيء المطلق هو : الكامل، فالإيمان المطلق هو الإيمان الكامل،
والإسلام المطلق هو الإسلام الكامل، والتوحيد المطلق هو التوحيد الكامل، والفلاح المطلق
هو الفلاح الكامل .
9- الله هو الرب، وهو الرزاق، وهو المحيي، وهو المميت،


.................................................. .


عني سؤال لو سمحتو ...... لقد فهمت ان لبس الحلقة من اي معدن لغرض الشفاء او اي غرض اخر .. هذا محرم

سؤالي هل لبس حلقة الزواج الذهب للمرأة حرام وهي فقط للزينة وليس النية اي غرض اخر؟؟؟

[صاحبة الـ@ـسك]

السلام عليكم
أختى ثمال
هل تم الإتفاق على أن تقوم المشتركات بتلخيص كل محاضرة
بدلا من الأسئلة والإمتحان بنهاية الأسبوع؟
أرجو الإفادة حتى أقوم بالتلخيص

جزاكم الله خيرا

[الثمال]

السلام عليكم
أختى ثمال
هل تم الإتفاق على أن تقوم المشتركات بتلخيص كل محاضرة
بدلا من الأسئلة والإمتحان بنهاية الأسبوع؟
أرجو الإفادة حتى أقوم بالتلخيص

جزاكم الله خيرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اختي الكريمة

اليك هذا الرابط لكي تعرفي ما هي الطريقة الجديدة

مهم: دورة العقيدة الصحيحة الزهر الفواح وقوت القلوب ( تم اضافة جدول الدراسة ) ( 12)

بارك الله فيك

[الثمال]

عني سؤال لو سمحتو ...... لقد فهمت ان لبس الحلقة من اي معدن لغرض الشفاء او اي غرض اخر .. هذا محرم

سؤالي هل لبس حلقة الزواج الذهب للمرأة حرام وهي فقط للزينة وليس النية اي غرض اخر؟؟؟

غاليتي اليك هذه الفتوى بما يسمى دبلة الخطوبة

هنا

حكم لبس الدبلة للخاطب والمخطوبة

هنا

حكم لبس دبلة الخطوبة من غير اعتقاد فيها

بارك الله فيك

[kheira sig]

جزاكم الله خيرا صراحة كنت اجهل بان علينا تلخيص الدرس ووضعه ساقوم يتلخيصه ووضعه في نفس الموضوع

[عُلو الهمّة]

التلخيص

* أن التوحيد يعرف حسنه بمعرفة قبح الشرك

وبمعرف ضده

قال الشاعر:

.................... وبضدها تتميز الأشياء

* أن لبس الحلقة والخيط والتميمة شرك أصغر

وفي رواية(( من تعلق تميمة فقد أشرك

))

والدعاء من الرسول على من تعلق تميمة فلا أتم الله له ومن تعلق وديعة فلا ودع الله له

وقد يكون شرك أكبر بحسب حال المعلق أي صاحبه

فإن كان يعتقد أنها تؤثر بنفسها فهذا شرك أكبر

وإن كان يعتقد أنها سبب فهذا شرك أصغر

* أن إثبات الأسباب المؤثرة لايجوز إلا إن كان من جهة الشرع أو بالتجربة الظاهرة الواقعة ظاهرا لا خفيا كالطبيب للدواء بالنار والتبرد بالماء والالتدفي بالنار

* أن الشيخ قدم الأصغر على الأكبر انتقالا من الأدنى إلى الأعلى لأن الشبهة في الأدنى أضعف بخلاف الشبهة في الأعلى فهو أقوى

وإن علم المعلق خطأه وبطلان تعلقه سهل إقناعه ببطلان التعلق بغير الله من الأولياء والصالحين *

* أن كمال التوحيد يكون بالتخلص من أنواع الشرك جميعا

* كل من لبس خيط أو حلقة ومات من غير توبة لم يفلح أبدا

أن توحيد الربوبية ليس بمنج فلابد أن ينظم إليه توحيد العبادة

[ابنة الشهيدة]

• إن كثير من الذين يؤمنون بالله تعالى يشركون به وهم لايعلمون بذلك.
  
  
• لايعذر الذين يشركون بالله جهلا، فدل ذلك على أن المسلم عليه أن يتعلم أمور دينه وأن يسأل قبل أن يعمل.
  
  
• التعلق بغير الله يضر ولا ينفع.
  
  
• يُعرَف حُسن التوحيد بمعرفة قُبح الشرك.
  
  
• أنواع الشرك:
  شرك أكبر ينافي التوحيد، وهو مخرج من الملة
  شرك أصغر ينافي كمال التوحيد
  الشرك الخفي وهو الرياء
  ماقال عنه العلماء فيه شرك أو نوع شرك
  
  
• لابد من تفصيل وتبيان شبهة الشرك الأصغر لمن يشركون بالله ثم تبيان شبهة الشرك الأكبر لأنه أقوى في الحجة وأمكن في النفوس.
  
  
• لبس الحلقة أو الخيط هو أحد أنواع الشرك الاصغر وأيضا أحد أفراد الشرك بعمومه لأنها من صور الشرك.
  
  
• من أسباب تعليق الناس للتمائم ونحوها إما لدفع بلاء قبل وقوعه، وإما لرفع البلاء والمرض بعد وقوعه وهذا شرك ، لأنه تعلق القلب بغير الله وجعلها سببا لرفع البلاء أو دفعه.
  
  
• سبب كون تعليق الحلقة ونحوها شركا أصغر هو أن تعلق القلب بها وجعلها تدفع وتنفع أو تؤثر أو ترفع الضرر أو تجلب المنافع أو غيرها مما يستقل بها الله تعالى وحده.
  
  
• إن إثبات الأسباب المؤثرة وكون الشيء سببا لا يجوز إلا من جهة الشرع فلا يجوز إثبات سبب إلا أن يكون سببا شرعيا، أو قد ثبت بالتجربة الواقعة أنه يؤثر أثرا ظاهرا لا خفيا.
  
  
• تعليق الحلق والخيوط لدفع البلاء قبل وقوعه أعظم ذنبا وإثما لأنه يعتقد أن هذه الأشياء الخسيسة الوضيعة تدفع قدر الله عزوجل.
  
  
• إن اعتقد صاحب الحلقة أن هذه الأشياء تؤثر بنفسها فقد وقع في الشرك الأكبر، أما إن اعتقد أنها سببا في دفع الضرر أو جلب المنفعة فقد وقع في الشرك الأصغر.
  
  
• الأصناف التي أُشرك بها من دون الله تعالى هي:
  الأنبياء والصالحين
  الملائكة
  الكواكب والشمس والقمر
  الأشجار والأحجار
  الأصنام والأوثان
  
  
• قوله تعالى: (أفرءيتم ماتدعون من دون الله) يدخل فيه كل من توجه إليه بشيء من أنواع العبادة.
  
  
• جعل الشيخ – رحمه الله – قوله تعالى: ( إذا أرادني الله بضر فهل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته) في سرد بيان أصناف الشرك الأصغر بالرغم من أنها واردة في الشرك الأكبر، وذلك لوجهين:
  
  أولا: أن الآيات الواردة في الشرك الأكبر دلت من جهة المعنى على وجوب التعلق بالله وبطلان التعلق بغيره، وهذا المعنى متحقق في الشرك الأصغر أيضا.
  
  الثاني: أن هذه الأية واردة في الشرك الأكبر ولكن المعنى الذي دارت عليه هو تقرير أن كل من يدعى دون الله لا يستطيع من الأمر شيء، فإذا نُفي عن الأشياء العظيمة كالأنبياء والملائكة والصالحين الضر والنفع، فإن انتفاء النفع والضر عما سواه مما هو أدني أظهر في البرهان وأبين.
  
  
• قوله تعالى: (إن أرادني الله بضر) ذكر الضر نكرة في الآية يدل على جميع أنواع الضرر وأن هذه حلقة والخيط لا تدفع أي ضر.
  
  
• في حديث عمران بن حصين وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم للرجل بنزع الحلقة دليل على أن تغيير المنكر يكون باللسان إذا كان المأمور يطيع الآمر، أما لوكان لا يطيعه فيغيره بيده إن استطاع.
  
  
• ضرر تعليق الحلقة أو الخيط بدني وروحي ونفسي لأنها تُضعِف الروح والنفس عن مقابلة المرض.
  
  
• عدم فلاح من مات وهو معلق للحلقة أو الخيط يكون بحسب حال صاحبه، فلو كان يعتقد بأنها تفيد بنفسها فهذا يعني عدم فلاحه مطلقا وأنه من أهل النار، وإن كان يعتقد أنها سببا فهو من أهل النار الذين لا يُخلدون فيها.
  
  
• دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم على من علق تميمة بأن لا يتم الله له، وعلى من علق ودعة بأن لا يدع الله له.
  
  
• توحيد الربوبية وحده ليس منجيا من النار، بل لابد أن يكون معه توحيد الألوهية.