السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
(مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ .............................. فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ)
مناع للخير معتد أثيم & عتل بعد ذلك زنيم& أن كان ذا مال وبنين &إذا تتلى عليه أياتنا قال أساطير الأولين& سنسمه على الخرطوم &إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين &ولا يستثنون& فطاف عليهم طائف من ربك و هم نائمون &فأصبحت كالصريم &فتنادوا مصبحين &أن اغدوا على حرثكم إن كنتم صارمين& فانطلقوا و هم يتخافتون&
.................................................. ............................................
(تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ ........................ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ)
تعرج الملائكة و الروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة &فاصبر صبرا جميلا &إنهم يرونه بعيدا &و نراه قريبا &يوم تكون السماء كالمهل &و تكون الجبال كالعهن &و لا يسأل حميما حميما &يبصرونهم& يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه &و صاحبته و أخيه& و فصيلته التي تؤيه& و من في الأرض جميعا ثم ينجيه &
.................................................. .................................................. .
وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ .............................. لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً)
و أنه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا &و أنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا& و إنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا و شهبا& و أنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الأن يجد له شهابا رصدا &و أنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد الله بهم رشدا& و أنا منا الصالحون و منا دون ذلك كنا طرائق قددا &و أنا ظننا أن لن نعجز الله بالأرض و لن نعجزه هربا &و أنا لما سمعنا الهدى ءامنا به فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا& و أنا منا المسلمون و منا القاسطون& فمن أسلم فؤلئك تحروا رشدا &و أما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا &و ألو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا &
.................................................. .................................................
(فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ ......................... عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ)
فذلك يومئذ يوم عسير على الكافرين غير يسير& فذرني و من خلقت و حيدا &و جعلت له مالا ممدودا& و بنين و شهودا &و مهدت له تمهيدا &ثم يطمع أن أزيد &كلا إنه كان لأياتنا عنيدا &سأرهقه صعودا &إنه فكر و قدر& فقتل كيف قدر& ثم قتل كيف قدر&ثم نظر &ثم عبس و بسر& ثم أدبر و استكبر& فقال إن هاذا إلا سحر يؤثر& إن هاذا إلا قول البشر &سأصليه سقر& و ماأدراك ماسقر& لا تبقي و لا تذر& لواحة للبشر& عليها تسعة عشر&
.................................................. .................................................. ........................................
(إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ ............................... وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا)
إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا& عينا يشرب بها عباد الله و يفجرونها تفجيرا &يوفون بالنذر و يخافون يوما كان شره مستطيرا &و يطعمون الطعام على حبه مسكينا و يتيما و اسيرا &إنما نطعمهم لوجه الله لا نريد منهم جزاءا و لا شكورا& إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا& فوقاهم شر ذلك اليوم و لقاهم نضرة و سرورا &و جزاهم بما صبروا جنة وحريرا& متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمسا و لا زمهريرا& و دانية عليهم ظلالها و ذللت قطوفها تذليلا &
.................................................. .................................................. ....................
(وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ ....................أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ)
و إذا السماء فرجت& و إذا الجبال نسفت &و إذا الرسل أقتت &لأي يوم أجلت& ليوم الفصل& و ماأدراك مايوم الفصل &ويل يومئذ للمكذبين &ألم نهلك الأولين &ثم نتبعهم بالأخرين& كذلك نفعل بالمجرمين &و يل يومئذ بالمكذبين &
.................................................. .................................................. ...............................................
الروابط المفضلة