بوركت الجهود
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
بوركت الجهود
الله يرحم زوجك غاليتي عهودة و يربط على قلبك
جزاكم الله خير الجزاء ؛ مبدعة صيف ! على هذا الإثراء ؛ ومن الممكن إضافة المنصوبات ؛ بطريق سؤال وجواب ؛ وبأكثر سهولة من الطرق المعتادة ؛ مع الشرح المبسط بالأمثلة ؛ لزيادة الوضوح ؛ سأحاول بعد فترة إن شاء الله تعالى فتح موضوع في الإعراب أرجو منه غاية التسهيل .
حيث هنالك من شكى من عدم الوضوح ؛ لابد من تبسيط دراسة النحو والعربي ؛ وجعله علماً متناولاً لكل راغب ؛ فهو من سبل الدعوة إلى الله تعالى ؛ وإلى قرآنه المجيد ؛ فهي لسانٌ مؤمن بالطبع الذي طبعه الله عليه . والرجح أنها من نحت : عرب = عبادة الرب .
وعجم = عبادة الجم = أي الشرك . والله أعلم .وبالله التوفيق .
أشكر لكل من سجل تعليقاً ؛ وأشكر لكل من يساهم في إيصال كلمة ؛ هذه هي سبيلنا .
7- التمييز : وهي كلمة منكَّرة منصوبة تأتي بعد الفعل تكشف إمكانية المشاركة بها دون غيرها ؛ ولعله من حيث المعنى ؛ جاز وضع غيرها ؛ ولكن ! رجحها طلب الفاعل للمعنى بها .
كبرت كلمةً تخرج من أفواههم : كلمةً : هنا هي التمييز ؛ ومن الممكن تبعاً للشرح أن تقول : كبر كلاماً ؛ يقولونه . أو ؛ كبر حديثاً يتفوهون به .
شكراً : للأخوات المشجعات على تعلم اللسان المبين ؛ الفاضلة : توتا والنجم الفضي .
بسم الله الرحمن الرحيم
من المنصوبات : النداء ؛ المنادى ؛ وهو على خمسة أنواع ؛ 1- مفرد العلم : مثاله : يا يوسفُ ؛ ونستعمله في حياتنا اليومية كثيراً ؛ حيث نحذف آداة النداء ؛ فنقول : أسامةُ ؛ يوسفُ : وأما إعرابه : هو : منادى مفرد علم - مبني على الضم -
وهنا دور المنادى " في محل نصب على النداء " .
2- المنادى النكرة :ومنه نوعان ؛ مقصودة ؛ وغير مقصودة ؛ كأن تقول : يا رجلُ اتق ربك ؛ وهو كسابقه ؛ مبني على الضم في محل نصب على النداء .ومنها ؛ أيُّ ؛ ويا أيها . وهنا المنادى محدد ؛ يلحق اسم العلم المفرد ؛ بالبناء على الضم ؛ ثم النصب على النداء .
3-وغير المقصودة : وهي منصوبة مباشرة ؛ يا رجلاً يسمعني ؛ انتبه ؛ ياطالباً اكتب درسك ؛ وهنا لم أحدد المنادى بعينه .
4- ومن المنادى المضاف : يا عبدَ الرحمن ؛ وهومنادى - مضاف ؛ يعني أضفنا كلمة عبد إلى ربه تعالى ؛ لأنه عبدٌ للرحمن - منصوب ؛ وعلامة نصبه الفتحة .
5 - وشبيه المضاف :وكأن تقول : ياحاملاً ولدَه ؛ وهذا يعرب منادى منصوب ؛ وعلامة نصبه .
ويتضح لنا أنه قد يكون المنادى أحدُ الأنواع السابقة :
جمع مذكر سالم ؛ جمع تكسير ؛ جمع مؤنث ؛ مثنى ؛ مفرد ؛ ممنوع من الصرف - لايختلف عن غيره بالرفع والنصب - ...
بسم الله الرحمن الرحيم
نجد في القرآن مثالاً لمنصوبات ليس قبلها فعل ؛ فما هو إعرابها ؟
مثلاً : قول الله تعالى : " { وامرأتُه حمالةَ الحطب .
وقول الحق :{ فقال لهم رسول الله :
ناقةَ اللهِ وسقيَها }
للقيام بإعراب هاتان الآيتان :
واو : الأولى أنها حالية .
امرأته : مبتدأ مرفوع ؛ وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على التاء .
حمالةَ : كان ينبغي أن تأتي - صفة مرفوعة - فلماذا نصبت ؟
وماذا يسمون هذا البحث ؛؟ يسمونه قطع الصفة ؛ فبعد القطع ؛ تعرب كما سنفهمها : حمالةَ : تقدير الكلام ؛
أذمها حمالةَ : فهي مفعول به لفعل محذوف ؛ قدرناه تقديراً ؛ بطريقة فهم الكلام .
وأما : ناقةَ ؛ يعني : احذروا ناقةَ الله ؛ فلا تمسوها بسوء .
التقدير في المعنى هو سر الإعراب .
عندما ينادى : الصلاةَ جامعةً .
فماهو الإعراب ؟
أي الزموها ؛حال كونها جماعة .
بسم الله الرحمن الرحيممع عدم استكمال الجهد السابق ! في هذا الموضوع ؛ ومحبة في التعمق والسبر ولكن للتثبيت وزيادة ترسيخ المعلومة .فضلت أن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
يكون
عوداً على بدء .
سأحاول إعادة الدروس مع شيء من التعمق والتبسيط
أنواع الكلام وأقسامه
أقسامه ثلاثة : اسمٌ وفعلٌ وحرف .
إن الباحث في النصوص العربية لن يجد غير هذه الكلمات ؛ في كل نص : إما اسمٌ - وإما فعلٌ - وإما حرف ٌ / لذلك : حتى نفهم الإعراب ؛ يجب تحديد نوع كل كلمة ؛ وهذه هي المرحلة الأولى ؛ أو المقدمة للدخول إلى علم النحو واللغة العربية . ولهذا يجب بذل أكبر همة في معرفة نوع الكلمة ؛ ماهو ؟ ما صفات الحرف؟ وما هي صفات الفعل ؟ وما هي صفات الاسم ؟لابد لمعرفة كل نوع ؛ من الدخول إلى تعريف واضح ومنطقي ؛ ويعين الطالب على التحديد مباشرة .الحرف : كلمة لاتدل على معنى تام إلا مع غيرها .
في - من - عن .... : في البيت ؛ من الصف .... عن الطاولة ...
سأذهب لأرتاح في البيت .:ماهو معنى " في " الآن ؟
خرج المعلمُ من الصف ؛ ماهو معنى " من " الآن ؟
أنزلت الكتب عن الطاولة ؛ ما هو معنى " عن " الآن ؟
هذا هو الحرف قد حصل على بطاقة تعريف عندما اتصل معناه بالاسم ؛ وقد يسبق الفعل ؛ كالأحرف النصب ؛ أن ؛ لن ؛ كي ؛ ...
الاسم : وهو مادلَّ على مسمى ؛ يعني معنى ؛ مفهوم ؛ مستقل عن الزمن ؛ لاعلاقة له بالزمن ؛ لايتغير في أي وقت ؛ البارحة محمد واليوم نفسه محمد وغداً نفسه محمد .
الفعل : وهي كلمة دلت على معنىً في نفسها ؛ واقترنت بأحد الأزمنة الثلاثة ؛ التي هي : الماضي - أمس - البارحة - منذ سنة - منذ يوم .
الحال : الحاضر _ الآن = المضارع ؛ في هذا الوقت ؛ يأكل ؛ يصلي ؛ يذكر ربه .
المستقبل : وهو الذي يأتي بعد زمن التكلم ؛ اكتب - احمل - اركب - اتق الله .
بسم الله الرحمن الرحيم
للاستفاضة بمعرفة الفعل :
سيطلب مني إعراب الفعل :
1- المرحلة الأولى : تحديد نوع الفعل :
أ- الماضي :
لدينا : حمل - كتب - سأل - أكل - يلعب - سئم - يكتب - اركب - اسمع - سمع - يسمع ؛.....
الفعل الماضي :
يدل على حدث في زمن قبل زمن التكلم ؛
سأسأل نفسي : متى حمل رافعُ كتابَهُ؟؟
هل يصح حملَ رافعُ كتابه - الآن - !!!؟؟ هل سمعنا أحداً يقول : أنا حملت كتابي الآن ؟؟ هنا سنقارن مع ؛ يحملُ رافعُ كتابَه الآن !!
سنقول : حقاً هذا هو الصحيح !كلمة الآن متفقة مع يحمل .
وكذلك : " أنا أحملُ كتابي الآن !
سنعرب الفعل الماضي ؛ حَمَلَ : فعل ماضي - مبني على الفتح -
والبناء : يعني الثبات . الجمود على حال واحدة .يعني . لن تتغير حركته .
الفعل الحاضر " المضارع " :
وهويدل على حدث يقع أثناء زمن التكلم ؛ يعني ؛ الآن ؛ لا أمس ؛ ولا غداً .
والأفعال المضارعة - من صفتها أنها تتقبل أدوات النصب :" أنْ -- لنْ -- كي -- حتى -- ؛ مثال :" لن تستطيعَ معيَ صبراً "
وتقول :" سأركبُ - سيركبُ -- سوف يركبُ -- " الآن أنا أركبُ السيارةَ "
من صفات المضارع ؛والماضي معاً ؛ أنهما يقبلان حرف " قد "
هل الفعل عرفَ ماضي أم مضارع ؟؟
متى عرفَ ؟؟ أمسِ ؛ إذاً ليس مضارع ؛ لأنه وقع أمس .
هل يمكن أن نقول :"سعرف "؟؟ لايمكن إطلاقاً !!
إذاً : الفعل عرفَ هو فعل ماضي وليس فعل مضارع.
فعل الأمر :
هو الذي يدل على حَدَثِ طلب من غير المتكلم ؛ يطلب من غيره أن يفعله بعد أن يتكلم .
مثل :" يا بني اركب معنا " .
الروابط المفضلة