المقاصد والنيات هي محل نظر الله جل وعلا ,
وهي من الأعمال بمثابة الروح من الجسد ,
فكيف يكون حال الجسد إذا نزعت منه الروح ؟
وكيف يكون حال شجرة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار؟

وكل عبادة لم تقم على نية صالحة ومقصد شرعي صحيح ,
فإنها في ميزان الله هباء تذروه الرياح ,
وسراب إذا طلبه صاحبه لم يجده شيئا ,
من أجل ذلك عني الشرع عناية عظيمة بإصلاح مقاصد العباد ونياتهم ,
وورد في ذلك الكثير من النصوص في الكتاب والسنة ,
ومن الأحاديث العظيمة التي وضحت هذا المعنى
الحديث الذي في الصحيحين

عن عمر رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( إنما الأعمال بالنيات , وإنما لكل امرئ ما نوى ,
فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ,
فهجرته إلى الله ورسوله ,
ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها ,
فهجرته إلى ما هاجر إليه ).











وهو أحد الأحاديث التي يدور الدين عليها
قال الإمام الشافعي :
هذا الحديث ثلث العلم ويدخل في سبعين بابا من الفقه

وقال الإمام أحمد :
أصل الإسلام على ثلاثة أحاديث
حديث عمر الأعمال بالنيات
وحديث عائشة من أحدث في أمرنا هذا
وحديث النعمان بن بشير الحلال بين والحرام بين .








والحج ركن من أركان الإسلام الخمسة
وفيها أعمال كثيرة جدا ولابد لها من نية صحيحة
لذلك جمعت نوايا الحج من موقع البطاقة الإسلامية جزاهم الله خيرا
وأضعها بين أيديكم كي يستفيد كل مسلم ينوي الحج إن شاء الله





















إن شاء الله