منعت الشرطة النسائية في كشمير، الخميس الماضي، مجموعة مطاعم، من الاحتفال بما يسمى "يوم الحب" أو "الفالنتاين"، بعد أن حاول مجموعة من الشباب الاجتماع في تلك المطاعم، للاحتفال بهذه المناسبة النصرانية.
وأكدت الشرطة النسائية الكشميرية، أن هذه المناسبة دخيلة على الإسلام"، مشيرة إلى أنها تنشر الفحشاء بين الشباب والفتيات.
وقالت الشرطة النسائية التي تقوم بمحاولة الحفاظ على الأصول والثقافة الإسلامية في المجتمع الكشميري المسلم: "لقد شكلنا عدداً من فرق التثقيف، لتقديم المشورة والمعلومات المتكاملة للشباب خلال هذه المناسبة"، مضيفة بالقول: "نحن نعتبر أن الفالنتاين هو مؤامرة غربية لإشراك المسلمين في التصرفات اللاأخلاقية المبتذلة، وهي ضد ثقافتنا وتعاليم الإسلام ".
وقال مصادر في الشرطة: "إن فرقة "بنات الإيمان" التابعة للشرطة النسائية، منعت مطاعم في منطقة سريناغار، من الاحتفال بهذه المناسبة الغربية". مؤكدة أن الأمور مرت بسلام دون مشاكل.
وقالت السيدة "ناهدة" من المجموعة النسائية: " إن هذه "الغارات السلمية" تجري عبر سريناغار، ذات الأغلبية المسلمة الهندية، في عاصمة كشمير الصيفية".
وأضافت بالقول: " بفضل الله، لم يتم بيع أي بطاقة من بطاقات "الفالنتاين" هذا العام في سريناغار".
وكانت منطقة سريناغار شهدت العام الماضي، مظاهرة من قبل عشرات الشباب، أحرقوا خلالها بطاقات "الفالنتاين" في إشارة إلى نقمتهم على هذا النوع من المناسبات، التي يحاول الغرب فرضه ونشره في العالم الإسلامي، بحجة "الحب" أو "الحرية" أو وفق مسميات مختلفة.
الروابط المفضلة