عجبا لحال هؤلاء السلف الصالح
وعجبا لحالنا اليوم
هم يتوقفون عند كل آية
ونحن نختم القرآن ولا نعلم ما قرأنا
إذا كانوا هم يخشون الله ويخافون عذابه فما نحن بصانعون
من تأمل حالنا مع هذا الكتاب العظيم ليجد الفرق الشاسع والبون الواسع بين ما نحن فيه وما يجب أن نكون عليه.
إهمالاً في الترتيل والتلاوة، وتكاسلاً عن الحفظ والقراءة، وغفلة عن التدبر والعمل..
والأعجب من ذلك أن ترى كثيراً من المسلمين ضيعوا أوقاتهم في مطالعة الصحف والمجلات، ومشاهدة البرامج والمسلسلات، وسماع الأغاني والملهيات، ولا تجد لكتاب الله تعالى في أوقاتهم نصيباً، ولا لروعة خطابه منهم مجيباً..!!
فأي الأمرين إليهم أحب، وأيهما إليهم أقرب..
ورسول الهدى يقول: { المرء مع من أحب يوم القيامة } [متفق عليه].
وترى أحدنا إذا قرأ القرآن لم يحسن النطق بألفاظه، ولم يتدبر معانيه ويفهم مراده..
عذرا يمنع إدراج روابط لمنتديات أخرى(ننتظر المادة برابط تحميل)
الروابط المفضلة