ويحيط بها سياج من الخشب المعشق ، ويحيط بمنطقة
الصخرة أربع دعامات من الحجر المغلف ببلاطات الرخام بينها 12
عموداً من الرخام تحمل 16 عقدا تشكل في أعلاها رقبة أسطوانية،
تقوم عليها القبة.
أربع دعامات من الحجر المغلف ببلاطات الرخام بينها 12 عموداً من
الرخام تحمل 16 عقدا تشكل في أعلاها رقبة أسطوانية، تقوم عليها القبة.
أما عن وصف المسجد
بناء من الحجر على تخطيط مثمن طول ضلعه نحو 12,5 م وداخل المثمن
الخارجي مثمن اخر داخلي وفي كل ضلع من اضلاعه ثلاثة عقود محمولة على
عمود وثمانية اكتاف وداخل المثمن الثاني دائرة من 12 عمود واربعة اكتاف وفوق
الدائرة قبة قطرها 20,44 م وإرتفاع القبة الحالي يبلغ 35,30 مترا عن مستوى
التربة، وفقا لابن فاقية (903) .
مرفوعة على رقبة اسطوانة فتحت بها 161م نافذة، وهي من الخشب تغطيها من
الداخل طبقة من الجبس ومن الخارج طبقة من الرصاص،
رسم لمقطع عرضي للمسجد
وللمسجد أربعة أبواب متعامدة.
أما القبب الخارجية والداخلية فهي منظمة على هيكل مركزي.
هيكل القبة الخارجية مشبوك على إطار الاسطوانة الخارجية. هذا الإطار مصنوع
من جسور خشبيه موصولة مع بعضها لتشكل سلسلة دائرية مستمرة. فوق هذة
الجسور يوجد شبكة خشبيه يوضع عليها طبقة الغطاء الخارجية.
وللزخرفة دور مهم في إبراز جمال المسجد سواء كانت زخرفة داخلية
أو خارجية
غطت معظم أروقة وجدران المسجد من الداخل بالفسيفساء من أجل اشباع
الرغبات الدينية واظهار قوة وعظمة الدولة الإسلامية،
والجمالية لقدرة الفنان المسلم في الزخرفة
الدينية: واظهار قوة وعظمة الدولة الإسلامية.
الجمالية: التعبير عن قدرة الفنان المسلم في الزخرفة كي تشكل وحدة فنية
منسجمة في التكوين ومتحدة في الأسلوب.
الروابط المفضلة