وعليكُمُ السلام ورحمةُ الله وبركاته ..
للأَسف غالِيتي الغَدير ..!
فَإلى الآن لم تُعلن النَتِيجة ..!
كَيف تتَساوى الجُهود ..؟!
مَعقُول أن مُستوى المواضِيع والدُروس كُلها مُتساوِية ..؟!
ساوَيتُم الكُل بِنسبة واحِدة ..!
هذا لا يُعتبر سِباق , فَمُصطَلح السِباق يَنُص
على أنهُ تَنافُس بين أشخاص والفائِز هُو شَخص واحِد فَقط
يَصل للِنهاية
بِهَذا يَعلم المُتخاذِل نتِيجته ويَسعى لِأن يَزِيد مَحصُوله ومُستواه كَي يَصِل للمُستوى الذِي يكُون فِيهِ مُنتصراً يُمسِك بِعلم الفوز والإِنتصار, ويَسعد
المُجتَهِد بِنتِيجتُه التِي حَصل عَليها ويَسعى لأن يَبذُل الكَثِير
والكَثير كَي يُحافِظ على مَنصِبة ويَزِيد من اجتِهاده .
::
إن كَانت مَجمُوعة السِراج المُنير هِي الفائِزة فهنِيئاً لها ومُباركٌ عليها ,
فنحنُ بَذلنا ما نَستطِيع والمُجتَهد بِالطبع سيكُون هُو المُنتَصر بِالنهاية ..!!
لِلمَعلُومية :
قَد يَرُد البَعض بإن هدفنا هُو نَفع الغير ولَيس الفوز
صَحيح أن هدفنا نَفع الغَير , والتَنافُس لَيس مَذمُوماً فالصَحابة كانُو يَتنافَسُون
وكَان الرَسُول صلى الله عليهِ وسلم هُو المُحَكِّّم فِي النِهاية
فكَان يُشِيد بأعمال الصحابة الذِين اجتَهدُو بألقاب ودَعوات تُمَيزهُ عن غَيره ..
الروابط المفضلة