حينما تبكيك الجمادات و يسلّم عليك الحجر
حينها لابد من أن نهز تلك القلوب لتصحو من إغفائتها
أيُعقل أن تكون الجمادات أكثر حُباً و صدقاً مع الحبيب ؟
أحبتي
مالضعف الذي نحن فيه في المحبة إلا نِتاج تقديم الهوى على الشرع
فما وافق هوانا قبلناه و ما تعارض معه رفضناه و إن كان كبيرة و له عقوبة
لنقف أحبتي وقفةً صادقةً مع أنفسنا و لنقرأ وصية المصطفى صلى الله عليه و سلم :
" لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئتُ به "
فهل فعلاً حرّكنا بوصيته قلوبنا و آثرنا هواه على هوانا و محبته على محبة غيره من الشهوات
أم أننا نسير على غير هدى و نتنكّب طريق المحبة و نحن نعلم أننا نسير في الطريق الخطأ ؟
هنا تساؤل كبيرٌ يطرح ذاته ليلقى الإجابة بصدق فعلاً لا قولاً
::
الروابط المفضلة