السلام عليكم
أكتب لكم قصتي هذه وأرجوا من الله أن يستفيد الجميع منها
كنت أعيش مع ز وجي وابنائي الأربعة لايشاركنا في مسكنا أحد ، مرت ظروف قاسية على اهل زوجي كانت نتيجتها
أن يسكن أبو زوجي عندنا في البيت
أستقبلت الأمر بكل سرور وأحتفلت به احتفال كبيرا وكان كل همي أن أنال رضى زوجي وثناء الناس علي
وكما يقل كثيرا من النساء ارضي أهل زوجك تحمليهم واصبري عليهم تنالي حب زوجك وتقديرة واحترامه .
وكانت النظرة السائدة عند الناس عني بأني أنسانه قاسية لا أريد اهل زوجي ولا أحبهم ، فرأيت هذه فرصة أنا أصحح نظرة الناس عني وأكسب قلب زوجي
مرا الشهر والشهران والثلاث وبدأت أحس بضيق و التعب سألت زوجي مت تحظر الخادمة فأجابني أنتي لا تحتاجين إلى خادمة مع العلم أنه كان يريد أن يحظرها قبل أن يجيئ والده عندنا ، فأحسست بالظلم كيف لاأحتاج إلى خادمة ووالدك يسكن عندنا فأجاب بي قوة وأنفعال ومذا تقدمين أنتي
لوالدي لاتقدمين له شيئ ولا جميل ولا معروف لك عليه
نزل كلام زوجي كاالصاعقة علي وزاد علي الحمل و التعب النفسي والجسدي فلا زوج يشكر ولا أبن يعين
ووما زاد الطين بله كلام النساء فقبل أن يسلموا علي يسألوني عن الخادمة وزوجك هذا ما يخاف الله فيك كيف تتحملين شيئ فوق طاقتك وأنت لست ملزومة بي خدمته وووو..........
وضاقت علي الدنيا فعتزلت الناس والخرجات فلم أعد أستطيع أن أمارس حياتي السابقة
فلا أستطيع أن البس كما اريد
ولا أستطيع أن أنام متى أريد
ولا أستطيع أن أجلس مع زوجي كا لسابق
وفقدت سيطرتي على ابنائي
ليس عندي وقت للأهتمام بنفسي وقرأت كتبي
أصبحت خادمة وأكثر من خادمة فأبوا زوجي رجل كبيرا يحتاج إلى رعاية واهتمام هذا غير الضيوف
ليس لدي وقت حتى للعبادة فتعب جسدي وظغط نفسي
وبدات أشتكي لناس عن حالي وقسوة زوجي معي
فبدأ يشيروا علي ببعض الحلول ومنها
ضيقي على أبوا زوجك حتى يمل ويخرج من عندك ، فأصبحت لاأهتم به ولا بي طلباته ولكن لم أستطيع الأستمررار
فكنت أخف أن يتكلم عني عند الناس
ونصحتني اخرى بأن أهما زوجي ، ففعلت واستمر الحال مايقارب الشهر ولكن زاد زوجي في عناده في أمر الخادمة
ورافض تماماً أ ن يحظرها
ضاقت بي الدنيا حتى أراد الله بي الهداية إلى الطريق الذي كنت غافلة عنه الى وهوا اخلاص النية لله
نعم قال السول صلى الله عليه وسلم إنما الأعمال بالنيات ....
لم تكن نيتي لله ولم أرجوا ماعندا الله
طمعت فيما عندا الناس فلم انل منهم غيرا الهم القهر
اااااه ه ه ه
كماأنا مغفله
أي غفله هذه التي كنت فيها
يارب أحمدك أنك ربيتني بي هذا الهم وارشدتني إلى طريق الجنه ورضاك
بكيت على ما فات وأخلصت النية لله
فتغير حالى من حال إلى حال
تغير من التعب من شغل البيت إلى البركة في الوقت والعمل واليسر والسهوله
تغير من بعد زوجي عني إلى قربه مني ومساعدتي على شؤن والده
تغيرا من رفض زوجي للخادمة إلى الموافقة واستقدامها
تغيرا من أحساسي بالظلم إلى أحساسي بي محبت الله لي
صبرت على الأبتلاء وعرفت الهدف منه وارجومن الله الأجرا في الدنيا و الأخرة والقبول
أسال الله الاخلاص في القول العمل و أن ينفع كل من قرأت كلامي بما فيه خيراً لها[/]
الروابط المفضلة