اكسبى قلب زوجك ب..........خضوعك له " شعار مشاركة قيمة "
قابلتها بعد فترة غياب قاربت العام..........
كانها ليست هى البنت الجميله النضرة التى اعرفها جيدا
كانت بنت احدى صديقاتى......
تلك البنت الجميلة المشرقة التى انهت دراستها بتفوق
واخذت شهادة جامعية واشتغلت فى مكان مرموق
كانت دائما تشكو منها امها(صديقتى) بانها عنيدة ولا تكاد تلين لاحد
لعل جمالها ونجاحها وتفوقها اعطاها الثقة الكبيرة بنفسها
لا اقول مغرورة ولكن التشبث الفظيع برايها لدرج العناد
هذا ما كانت امها تشكو منه
كم نصحناها ان تتخلى عن هذا العناد
كانت تقول "لن اخضع لاحد الا لله وحده ساظل متمسكة برايى حتى النهاية
حتى عندما تكتشف انها كانت على خطا كانت تسوق الحجج والمبررات....
الى ان خطبها ذلك الشاب الوسيم والذى لا يقل عنها مركزا او تعليما
غلف الحب قلبيهما وبدت حياتهما كانها لا مثيل لها فى البداية
ولكنه العناد هذه الصفة التى وقفت عائقا امام سعادتها
حاول ان يقنعها بانه على المراة ان تنصاع لزوجها
فلا سعادة ولا سلام ولا امان بوجود هذه الصفة المنفرة
ولكنها ابت ان تنصاع واكملت مسيرة العناد
واكثر من مرة تكلمنا معها انا وامها
اوضحنا لها مرارا ان الاسلام اعطى السلطة للزوج على زوجته
لا ليملكها....بل لتكسبه لان انصياع المراة وحسن معاملتها له
تكسب ثقته ومحبته وتشعره بالسعادة التى يطمح لها
فيعطيها الحب والمودة اضعافا مضاعفة
وبتقربها منه وتذللها له تجده اكثر تمسكا بها ملبيا لها جميع رغباتها
وما ان تظل الزوجة تحيط زوجها بهذه الرقة وهذه الليونة
تشعره انها بحاجته دائما ..الى حبه..الى رعايته..الى رجولته
حتى تمتلك مشاعره واذ به يعمل كل جهده لاسعادها وارضائها
حتى ان حياته لا تطيب الا بها
كانت هذه النصائح قد نصحناها بها اول زواجها
وكما اسلفت لكم انها لم تقتنع بها
ولكننى عندما رايتها بعد سنة
فعلا لم تكن كما عرفتها
كانت شاحبة الوجه ذابلة ...مصفرة لم تعد للنضارة
اى اثر فى معالمها
سالتها :ما بك يا حبيبتى لم انت بهذا الشكل
ردت مجيبة::وصوتها يكاد يصل الى مسامعى
انى فى رحلة التغيير ......
:وما هذه الرحلة والى اين توصلك؟؟؟
اجابت :اريد ان اغير نفسى ...لقد فهمت انه اذا ارادت المراة
ان تكسب الرجل يجب ان تشعره بسلطانه عليها
لانه اذا جرتها حماقتها يوما لتتسلط عليه....
فانها بذلك تجرح كبرياءه ورجولته وقد تخسره للابد
ضممتها ورتبت على كتفها اهمس فى اذنها
حبيبتى لا يكون الخضوع للزوج الا فى حالة الزواج المبنى على الحب الحقيقى
هناك فقط تجدين الامان والاستقرار والثقة والطمانينه
سيكون الخضوع الجميل لانه سيكون مقابله التقدير والمحبة
حرصت ان اراها بعد كم يوم
فلم ار امامى الا اجمل بنت وانضر وجه
وابتسامة الرضا تعلو محياها الجميل
الروابط المفضلة