اخواتي كنا بالأمس ذاهبين نمشي بناتي في مطعم الداجن في الخبر،
وبعد ما لعبو و خرجنا ، كان زوجي رايح يصلي صلاة العشاء ووقفنا ننتضره
ورأيت والله ما أحزنني وأبكاني ..
وما كاد قلبي يتفطر بسببه ..
مجموعة شباب راكبين سياره وصوت الأستريو يعج بالغناء الماجن..
وواحد من الشباب مخرج جسمه من فتحة السياره الي في الأعلى
ويرقص مثل النساء .... بكل مياعه وخناعه
والسياره تدور حول المطعم ... وتصفيق والي في الأعلى يرقص ...
لم اتمالك نفسي ان بكيت بكل حرقه على شبابهم الي يضيعونه بهذه المعاصي..
وهززت رأسي بلاحول ولا قوة إلا بالله .. لاحول ولا قوة إلا بالله ..
الأمه تنحر .... دمأنا تستباح .............
أفغانستان .... فلسطين الحبيبه ....الشيشان...
المسلمين في كللللللللللللل مكان كل مكان محاربين ... مضطهدين ..
المسلمين .. ارامل ............. ثكالا ...... ايتام ... مأسورين ..
يموتون جوع ولا يجدون من يسد جوعهم ..
نسأهم تهتك اعراضهم .................................... ولا معتصم ..
مشتتين .... مغربين .... منبوذين ...
ويأتي شبابنا يلعبون ويعصون ويستهترون...
والله ان ابنتي ذات الست سنوات عندما ركبنا السياره اسندت رأسها ،
وقالت : الله ياربي متى اموت واروح للجنه ، علشان اتمشى وافرح
من غير ما أشوف زي هالناس الي يسوون اشياء غلط ..................
الله المستعان ..أصلح الله احوال المسلمين ....
يا أمتي..
إلى الله نشكو وماغيره
يرجى لما مسنا من هوان
دنست اعراضنا جهرة
فهل ثأر ياقوم غير اللسان !!
الروابط المفضلة