الجزء التاسع
المضايقات مستمره وأنا أسكت وأقول ربما يأتي يوما تنصلح فيه الأحوال ولم أفكر بأني سأهان
جاء العيد وانتهى وطبعا نحن العلاقات بيننا مقطوعه وأنا بصراحه خفت منهم لأن اللي ما يخاف الله خاف منه
مافي تقيد بالسنه مطلقا ولا في احترام وكبرت راس مالها داعي والله أنا رفعت كفي متضرعة لله عز وجل أن يدك مثل هذه الفئه من البشر
والله احنا عندنا أحسن الناس ماسوت سواتهم بس أنا أعتبره مرض ونقص في الشخصيه وبشر مب شايفه خير
في يوم طلعت وغسلت المنطقه اللي أمام البيت تتوقعوا ايش سوت اللي ماتخاف الله طلعت انشرت غسيلها ووسخت الممر بالطين اللي أنا نظفته بالماء والديتول ورشت ماي على دواستها مبعدة الماء الوسخ ودشت داخل وسكرت الباب بلقوه لو أي حد مكاني ايش بيسوي
والله ماتكلمت معها بشيء
ورجعت مره ثانيه تحط كيس الزباله على الباب
المهم بعد العيد مباشرة كانت الأمتحانات في المدارس العاديه وكان امتحان أولادي أنا بطلت أطلع ابني في الحوش بعدما سبته اللي ماتخاف الله حسبي الله ونعم الوكيل وخليت فراش الباص يدق الباب عشان ياخذ الولد ومايحدث احتكاك ولكنها انسانه أعوذ بالله من غضب الله
أنا كنت أسمع عن المكر والكيد بس عمري ماشفته هي تسخر أبنائها لما تريد
أنا الحين أقوم وأنام وأتحسب الله عز وجل
نكدت علي الله ياخذلي حقي
ابنها تحرش بابني هو رايح للباص فطرشت الخادمه للمخبز وفي طريقها تقول للولد اللي عمره 6 سنوات لوسمحت عيب لاتكلم الولد هو ماسوالك شيء وذهبت الخادمه للمخبز
وفي عودتها الجاره طلعت وانتظرتها في الشارع مسكت الخدامه تبهدلها وتقولها ماتكلمين أولادي والا بوديكي الشرطه هنا بصراحه لوماتكلمت كنت بموت والله العظيم زين اني ماذبحتها بعد كل اللي سوته
قلت لها يا ايرانيه ياوسخه(بسبب الوساخه التي كانت تسويها على عتبة الباب) يازباله اتركي الخدامه ومالك شغل فيها راحت تقول للخدامه ياكلبه وياحيوانه فقلت لها ماحد كلب وحيوان غيرك
فقالت ببلغ عليكم الشرطه فقلت لها أنا ببلغ عليكم الشرطه لأن بصرحه هذا من حقي أذتني بمافيه الكفايه فقلت لها لوفيكي خير بلغي لأني ماتوقعت انسان تصل فيه الوقاحه لهذا المستوى يعني متعديه ومتضررين بسببها أنا وأولادي واللي سوته في سيارة الرجال وتفكر تبلغ الشرطه ايشلون وبأي وجه بتقابل ربها
فقالت اني أصلا منكاده منها ومغيوظه عشان كنت أرسل مسجات وهي طنشتني تذكرون المسجات اللي نوهت عنها في البدايه يعني هي استدرجتني عشان أطرشلها مسجات وبعدين اطنشني
بتسوي لها نصر زائف والله العظيم مسكينه
وبعدين ياجماعه العين تغار من اللي أحسن منها وبصراحه أنا ماشفت شي فيها أحسن مني أبدا وأنا ما أبغي أتكلم عن نفسي بس رحم الله امرء عرف قدر نفسه
شافت زوجي وقالت انتي دوشتينا بحماتك فرديت عليها أنا والا أنتي ماخليتي شيء عن زوجك وأهله لو درى ايش بيسوي فيكي
راحت واتفلت بوجهي بكل عزيمه عندها فأنا رددتها لها بالكلام قلت لها اتفوا عليكي انتي
بصراحه انا ما قدرت أسوي نفس حركتها والا أقدر انفض نفسي وأسوي هالحركات اللي وايد رخيصه
وقعدت اتقول حسبي الله ونعم الوكيل لأنها خافت اني أتكلم وشذي هي بتتطلق
وأنا مهما كانت هي خسيسه أنا ما بسويها لأني لو بغيت أعرف زوجها كنت عرفته من زمان عن طريق أي حد لأن تليفونه معي منذ أكثر من ثلاث سنوات عندما أخذته منها وأعطيته لزوجي حتى يعزيه عندما توفت أمه وكنت بكنسله لولا ماسافرنا وأخبرتني بأن تليفون زوجها مفتوح وكنت أطمئن عليها لماسافروا عن طريق البر وعلى سلامتها
دخلت لزوجي وهو سمع كل الكلام وطبعا هو عايش معي ويعرف كل الظلم اللي وقع علي من هذه الأنسانه ولكنه لم يتدخل هنا أنا دمعه واحده مانزلت من عيني
ماأعرف ايشلون وطلبت من زوجي أنه يتدخل ويكلم زوجها علشان نسكر الموضوع وكل واحد يوقف عند حد معين رفض
كلمت زوج أمي وهو كلم زوجها فوافق زوجها عشان يتكلم مع زوجي وقال خليه يتصل فيه ويجلسوا مع بعض بس زوجي رفض أنه يتصل فيه وقال أن احنا ماتعدينا عليهم وهم يبغون يجوا بروحهم
توسلت اليه وقلت له الحين حقي بيضيع حرام عليك أوقف بجانبي ولكن زوجي أصر على موقفه لأنه مفكر انه قاعد يتعامل مع بشر محترمه ماكان عنده ايقان بهذه الفئه ويمكن هذه أول مره يتعامل مع أشخاص بهذا الكم من الدنائه
فكلمت زوج أمي مرة أخرى حتى يخلصني من هذا الموضوع وكان عندي احساس بأن مثل هذه المرأه ستصل بها الخساسه وتبلغ الشرطه ولو تقول أي شيء
فكلمت والدت طالب عندي له 9سنوات ويعرفوني جيدا وقلت لها المختصر منها فقالت لي بأن هذه المرأه تغار منكي لأنك أمرأه ناجحه ومتعلمه وعامله
فطلبت منها أن تكلم زوجها لآنه يعمل بالشرطه لأن أمشي بالأجرءات القانونيه لذلك وأضع حد لكل هذه المهازل لأنها هي وزوجها تطاولوا علي عندما نعتني بأني كاذبه ومش كويسه
فرفض الفكره وقال أنني بنت عرب وعندنا عيب ندخل مركز الشرطه ونشتكي
يعني دلوني ايش أسوي
كلمت زوج أمي مرة ثانيه وكنت أحس الدنيا كلها تلف فيني ايشلون اتفل علي وأنا طول عمري الناس تشكرني وتتمنى رضاي قد ما أنا محترمه مع العالم كله
والله كبير وصغير يحترمني حتى اللي رحت معاهم الحج ماقطعت صلتي فيهم وكله عرفوا اللي صار معي وكلهم قاعدين يدعون لي ومستنكرين اللي قاعد يصير لي
فكلمت مرت المؤذن اللي كانت جمبنا قبل لايهدوا المسجد وأخبرتها عما حدث لي فأخبرتني بأنها أيضا اتفلت على وجه ولدها وقالت له انت تكسر بيض على سيارتي ويا كلب وياحيوان ومن هذا القبيل فردت المرأه عليها تقول لها أحنا مش لاقيين البيض عشان ناكله حنكسره على سيارتك بصراحه هنا قطعت قلبي شفتوا هاي الجاره اللي ماتخاف الله فسألتها ايشلون كلمته وصرخت عليه قالت لي بأن ولدها الصغير ذو الست أعوام أخذ الميكرفون تبع المسجد ويريد أن يؤذن في وقت غير الآذان فقط أخذ منه الميكرفون وعندما خرجا من المسجد أمسكته بالشتم والتف
شفتوا كيف اتسخر أولادها للي تبغي توصله يعني ترسل ولدها يتحرش في الناس وتطلع هي تنقض على الفريسه المختاره
بعد خمس سنوات فهمت
بصراحه فعلا أنا غبيه
والى الجزء العاشر
الروابط المفضلة