الجزء الثامن
عادت جارتي من السفر
وطبعا بما أنني فتحت لها صفحه جديده فقد نسيت الماضي وكنت سأكلمها بموضوع السياره وأحلفها
وكله عند الله فاحتفظت بالرسائل التي أرسلتها لها ورسائلها لي
حتى أضع النقط على الحروف
وفعلا بدأت أرسل لها رسائل ترحيب بها وبالشهر الفضيل
ولكنها لم ترد علي
تعجبت وقلت ربما الجوال ليس معها أو لا تسمعه فاتصلت ولم ترد
فقلت هي ستتصل عندما تراه
وانتظرت وجاء الشهر الفضيل وأنا ليس في داخلي الا الخير
وثالث يوم من رمضان كان بدء العام الدراسي عندنا
وبما أن ابنتي نقالتها لمدرسه جديده لأن مدرستها أغلقت
وطبعا الجاره نقلت ابنتها لنفس المدرسه لأنها أقرب شيء لمنتقطنا
فرأيت ابنتها في الباص عندما كنت أنتظر سائق الباص في سيارتي ليمشي ورائي وأدله على البيت
كنت واقفه عند باب الباص
أنا لم أتخيل بأن طفله في عمر الزهور تنظر لي نظرة أحتقار (7سنوات) تتصرف بهذا الشكل
تعجبت واستنكرت وقلت اللهم اني صائمه واعتبرت نفسي كأني لم أرى شيئا
ووقفت لسائق الباص أوصيه على ابنتي وشاورت على ابنتها أوصيه عليها وأخبرته بأن يأخذ البنتين مع بعض
ولا يذهب أو يأتي الا بهما سويا
وجاء صباح اليوم الثاني الباص ذهب عن ابنتي
واليوم الثالث الباص ذهب عن ابنتي فأوصلتها وانتظرت أستفسر منه لماذا لم يأت
فأخبرني بأنه أتى ووالد البنت التي وصيت عليها أدخل ابنته للباص وقفل الباب فكيف له أن يعلم بأن ابنتي ستأتي
طبعا تضايقت واضررت أن أخبر السائق بأن هناك عدم وفاق بيننا لذلك رجاءا أن ينتظر ابنتي
وطبعا أرسلت لها رساله كانت كالتالي
أنا أقول للباص البنتين مع بعض في بيت واحد ووصيه عليها بعد مادليته على البيت عشان لا ياخذ بنتي ويخلي بنتكم وانتوا تودوا بنتكم وتسكروا باب الباص ويفتكر أن بنتي مش رايحه مش حرام هيك
انتوا في رمضان والناس اتدور الأجر وانتوا اتدوروا الأذيه
وانتي طرشتي رسايل تكتبي انك مسامحتني على ايش وأنا ماسويت الا كل خير
لاكن انتوا أذيتوني كثير وكنت أسامح وأنا كنت أعارض زوجي ونزعل مع بعض عشان مايبغيني أكلمك
بس لازم تعرفي ان الحلم اللي أنا فيه بيوصل عند حد وأكيد بينتهي
فرجاءا لو حتى التعامل مقطوع الأولاد ما يضايقوا بعض وياريت جميعنا نحترم سنة الرسول
وأنا لا أريدك تردي بس أعرفي اني فعلا مش قادره أسامحك من بعد اليوم
18-9-2007 الساعه9و22دقيقه وهذه في نفس اليوم عندما عدت من ايصال ابنتي من المدرسه
في اليوم التالي لم يرسلوا ابنتهم للمدرسه مع ابنتي واصبحوا هم يأخذوها وباقي أولادهم على ما أظن للمدارس ولكنها كانت تعود معها في نفس الباص
ابنتها كانت دائمة التحرش بأبنتي من نظرات أحتقار وتحريض بعض الطالبات ودائما تدعي على ابنتي بالموت
وبسبب أعمال البناء التي تخص المسجد فقد كان الباص ينزلهم عند أول الحاره فتمشي أبنتي ومعها ابنتها وفي مره أوقعت ابنتي على ظهرها ومرة أخرى ضربتها ومع ذلك لم أتكلم مع البنت واتصلت بالمدرسه واذا بالمدرسه تريد صلحهم وكلمتها ولكن الثانيه بعدما ذهبت المدرسه احتقرت ابنتي وذهبت لفصلها
ولليوم والله العظيم ابنتي تشتكي من ظهرها والكل لامني لماذا لم أذهب بها للطبيب وأخذت تقرير بذلك
كانت ابنتها كل يوم تأتي لأبنتي وتقول لها احنا أحسن منكم
أحنا محجوزالنا فيلا كبيره وسننتقل
بصراحه دوشت رأسي فأخبرت ابنتي عندما تقول لها ذلك بأن ترد عليها وتقول أمي يوميا تدعي لكم بأن يمن الله عليكم ببيت أفضل من ذلك وترحلوا
وفعلا نفذت ابنتي ما أخبرتها به
وفي اليوم الثاني التي لا تخاف الله عز وجل وحسبي الله ونعم الوكيل طلعت لأبنتي الصباح وهي تنتظر الباص تصرخ في وجهها وتبهدلها وتقول احنا مش قاعدين على روسكم وأنا ماراح أعتذر لأمك ولا راح أتصل فيها وأخذت تبهدل ابنتي التي عمرها 8 سنوات حتى تركت لها ابنتي البيت ووقفت في الشارع تنتظر الباص اليست هذه المرأه جبانه أم تخطط لشيء ما
المهم وصلني الخبر وكنت سأرد عليها فأوقفني زوجي وقال هذا رد على رسالتك
يعني أنا غلطانه
وبعد ذلك ولدي يقف للباص واستلمت ولدي تقول له اياك أن تكلم ابنتي وتصرخ عليه وابني يقول لها أنا فلان ولست فلانه أي ابنتي فتقول له أنا أعرف أنك زفت وأخذت تهدده وتتوعد له
اليست تخطط لشيء ما
أنا لم أعي أو أدرك شيئا
وأيضا لم أرد عليها
وكانت يوميا تضع المسجل بالقرآن عاليا حتى انني أعزكم الله وأنا في الحمام أسمعه بصوت مرتفع وخصوصا عندما تذهب خارج البيت
ولكن لا أعرف سبب هذا التغير فمن عودتها من السفر وهي تفعل ذلك ولكن بعد شهر رمضان ويوميا مرتان أو ثلاثه ترش أمام البيت ماء وتمسح عن دواستها مبعدة الماء الوسخ حول الدواسه وتدخل لبيتها وكأنها تعيش في زريبه أعزكم الله أنا أعرف الذي يغسل مكان يغسله بأكمله فلا يضع ماء ويترك الوسخ حوله ويذهب
الا ترون أنها تختلق المشاكل معي وتتحرش بي بشتى الطرق
حسبي الله ونعم الوكيل
والى الجزء التاسع
الروابط المفضلة