السلام عليكم ورحمة الله
أختى فى الله
إن ما كنت عليه كان رزق من الله وتوفيق ، والآن أنت مقصرة بشكل أسأل الله عليه العفو وأن يعيدك الى ربك الكريم أفضل مما كنتى .
بالنسبة للصلاة يا غالية إذا قصرنا فى كل شئ فيجب أن نحافظ عليها ، لا أخفيك فولا ان فيها مجاهدة كبيرة ودليلك عندما أمر الله النبى الكريم قال " وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها "
أى أنها تحتاج لمجاهدة لأنها صلة مكررة ودائمة وذات ثواب عظيم ، يكفى انك تكلمين الله وتقفين بين يديه وأنت تصلى كان أحد الصالحين يقول إنى اكلم ربى ويكلمنى ربى فقالو كيف هذا قال " إذا أردت أن أكلم ربى وقفت بين يديه أصلى وإذا أردت أن يكلمنى ربى قرأت القرأن " .
ولأنها عماد الدين ادعو الله رب العرش العظيم أن يجعلنى واياكى والمسلمين ممن يؤدون الصلاة ويحافظون عليها .
أما حبيبتى بالنسبة للعمل :-
سأقول لك شئ مررت به " عندما بدأت فى عملى أخذ من وقتى وجهدى الكثير وكنت وللأسف عفا الله عنا وغفر لنا التقصير ووفقنا للطاعة منهمكة جدا فى عملى اهتم به وأحاول أن أثبت نفسى ، حقيقة قصرت فى القراءة ( الكتب الدينية ، والقرأن ) ولكن بعد فترة شعرت بمرارة أين أنا من الله ؟ أكرمنى بعمل وففقنى فيه وأنعم بالكثير هل هذا جزاء من أحسن اليك ؟
كنت أقف أحيانا وأقول لنفسى يا أمة الجبار ألك قوة على النار ؟ وحقيقة ألزمت نفسى أن أقرب يدى من مصدر النار وانا أقوم بطهى الطعام فوجدت قسوة الحرارة فقلت هذا ولم تمسك فما بالك إن وجدت فيها يوم تكوى بها وجوههم والجلود ، وذلك لــ ذوقوا ما كنزتم لأنفسكم
فاستعنت بالله العلى العظيم ، وجاهدت نفسى وعزمت على أن أحاول الا تكون حياتى للعمل فقط فأين النور الذى كنت أشعر به لا شئ فى الدنيا والله كان يعادله
لى طريقة فى تأديب نفسى اتبعتها لم أبالى بأى صديقة قالت لى ارفقى بنفسك كدة كتير
والحمد لله بدأت أوازن الأمور وبدأت استعيد علاقتى بربى واحترامى لذاتى
بدأت اشعر أننى يمكن أن أرفع يدى الى خالقى وأناجيه وأقول يا سيدى ويا رجائى ويا سندى ليس لى الا أنت فأنت ربى ورب العالمين ، عصيتك جاهلة وعدت اليك نادمة فأعنى
تركت كل شئ لأجلك فوفقنى
احمدى الله أنه تتركك تشعرين بالتقصير ولم يجعل على قلبك ران البعد والفرح والا كانت .... ولكن الحمد لله الله لطيف بعباده خبير بضعف نفوسنا
أعاننا الله واياك لأن نكون على طريق الله المستقيم وأن نجتهد والله الموفق والمعين
الروابط المفضلة