لا أعرف من أين أبدأ .. وكيف سأكتب ما في قلبي ... ولكني أحتجت لمن أبوح به بمشاعر أمرأة .. كانت كالكعكة الشهية اللذيد طعمها .. ولكنها تقطعت إلى أقسام .. يمكن إعادة شكلها بإعادة أقسامها .. والآن تفتفتت فلم يؤثر ذلك على طعمها ولكن شكلها تغير عن السابق ..يمكن محاولة اصالحها بتزينها بالكريمة أو بالحلويات أو الفاكهة لتبدو جميلة ولكن ذلك يحتاج إلى فن ..
كانت تلك المرأة تذوب في حبيبها ولو قطعها ومزقها لن تتركه .أنه يحبها ولم يقصر معها.. ولكنها تشعر وتحس وتتألم .. تحاول ان تللم الجرح وأن تدوس على الألم لتترك له المجال ليكون سعيدا بعلاقته مع امرأة أخرى .. ليحقق حاجاته والتي عجزت هي عن تحقيقها له .. أليست هي تحبه ؟؟ فلا بد أن تضحي من أجل سعادة زوجها وحبيبها التي تموت فيه..فسعادته من سعادتها .. وهي هو قلب واحد تتألم لألمه.. وتسعد لسعادته..
وقفت امام المرآة تتأمل شكلها .. وتساءلت : ..ضعف البصر .. وسواد تحت العينين .. ولا أملك شعرا طويلا وناعما .. أو ربما لم أحقق له المتعة الجنسية .. أو انني أهمله ؟؟ أو ... أو ... ؟؟؟
كانت دموعها تنهمر بين فترة وأخرى .. لا يوجد من يشاركها في ألمها غير النظر إلى وجوه أطفالها الأربعة والتي تجعلها تخفي دموعها .. لتقبل بحقيقة لم تصدقها لحد الان وهي أن زوجها تزوج عليها بعد 8 سنوات من الزواج ..ومن تلك ؟؟ تلك المرأة التي تحبها أيضا ولم تقصر معها فكانت أكثر من أخت تعيش معها في بيتها ..كانت تهتم بأولادها وترعاهم وهذا أهم شىء كان عندها عند ما كانت تذهب العمل
ألا وهي خادمتها ..
وها هي الآن وفي كل ليلة تنسحب من الساحة وبكل هدوء وتنوم أطفالها في غرفتها وتتعمد النوم معهم لتترك المجال لحبيبها ان يسعد مع خادمتها ..لقد تزوجها نعم وأنجبت له ولدا .. وها هي الآن معها في منزلها ..
هذه هي أنا .. أنا من أتألم بحبي .. أهكذا هو الحب يعذب صاحبته ...
أرجوكم أخبروني : كيف أصبر ؟؟ كيف أقوى ؟؟ شاركوني ألمي .. كيف أداوي جرحا مزقني؟؟
الروابط المفضلة