في يوم حفل التخرج ومع الفرحة بنيل شهادة الثانوية.. خالطت الفرحة دموع الرحيل.. ومعها تدفقت كلماتي في عجل ودون ترتيب....
أواه من حرقة في الفؤاد..
ومن دمعة في العين..
أواه من قلب يكتوي ألما..
ومن ضمير يشتكي بينا..
يصرخ الألم..
ويصيح النغم..
قفوا....أرجوكم قفوا..
هل تسمعون ندائي..؟؟
هل تسمعون صرخاتي..؟؟
إنه قلبي يناديكم..
إنها جوارحي تئن عليكم..
ومن فرط الألم كادت أن تسقط دمعتها..
معلماتي بل مربياتي..
صويحباتي بل أخواتي..
ماذا عساي أن أقول.. وماعسى قلمي أن يكتب..
أهكذا انتهت رحلتنا في لمحة بصر..؟؟
أبعد أيام لن نتقابل مع كل بزوغ للشمس..؟؟
أهكذا مضت اثنا عشر عاماً..؟؟
نشأنا فيها معا.. وحفظنا القرآن سويا.. ثم راجعناه في آخر سنوات لنا..
أبعد هذا وذاك يأتي الرحيل دون روية وتمهل..؟؟
لكن عزائي أننا اجتمعنا على حب الإله..
وسنبقى على حبه رغم كل الألم....
ــــــــــــــــــــــــــــــ
أتمنى أن تحوز على رضاكم
بقلم/ وفاء بلا حدود
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
الروابط المفضلة