لاحول الله والا قوه الا بالله
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
لاحول الله والا قوه الا بالله
وووووين البقيه
شكلها قصتن ماهيب حلوتن
لاني اتوقع انه تزوج عليها وبنشوف
فييييييييييييييييييين الباقي هيا بسرعة مغصتي بطني
لاتنسوا ضغوط الحياه
ترى فيها مافيها
مسا الخير بنات اسفة اني اتاخرت في الرد عليكم بسبب عطل لوحة المفاتيح المهم
مروركم اسعدني بس بصراحة ردود البعض لا !!! لانهم اخذوا القصة مأخذ هذلي اكثر مما هو جدي لان القصة عبارة عن موضوع ومشكلة حساسة جدا جدا انا حبيت اناقشها باسلوب تاني من باب التغير ليس الا وهي مشكلة قد تمر فيها اكثر الزوجات في الوطن العربي وربما في العالم اجمع .
المرفق 40496
اشكر الجميع على المرور
وحبي لكم
واليكم الجزءؤ الثاني والاخير
واتمنى بعده مناقشة المشكلة
آخر مرة عدل بواسطة عاشقة البدر : 01-01-2009 في 10:28 AM
الجزء الثاني والاخير:
اصبحت العواصف و الرعود تهب علينا من كل جانب وتفتح لنا كل باب مؤصد يخبئ وراءه الغدر والخيانة وبلبلة الواشون ، انفتحت تلك الابواب واصبحت اسمع كل يوم حديث يمزق نياط قلبي ويزيد همي وغمي ، اتدرون ذلك الزوج الذي عاهدني بأن لن يفرق بيننا الا هادم اللذات ومفرق الجماعات بات يفكر في التجديد والتغير ، بات يحاول جاهدا في أن يدير دفته ويعود بها الى الوراء سريعا ليقطف اقرب زهرة يا نعة يخضب بها شعيراته البيضاء ، بات يختلق المشاكل ويفتعل ما يحلو له لكي يثيرني ويغضبني ويفهمني بأن مدة صلاحيتي لديه اوشكت على الانتهاء.
بالامس تعاهدنا بأن طريقنا خطا مستقيما لا رجعة فيه واليوم نقض زوجي تلك المعاهدة ،ـ تركني وعاد ادراجه
تساقطت دموعي وايقنت انه فاعل ذلك لا محالة ، فعدت بذاكرتي الى الوراء و اخرجت قلبي المحروق المظلوم المكلوم من قفصه واخذت اتأمله واتألمه واتحسره ، اين ذاك الود والحب ، اين تلك الكلمات والهمسات الرقيقة اين الهدايا واين ذلك الزوج الذي كان يطير فرحا في كل مرة اهمس له فيها انه كل وجودي.
تسائلت نفسي ما ذنبي بأن يأخذني قطار الحياة الى تلك المحطات مجبرة ، انا الان في هذه المرحلة من عمري هكذا اصبحت وكثير مثلي كان نصيبهم ازواج لا يهتمون الا بالقشور فقط.
انتهت القصة ولكن لن تنتهي المأساة ، مأساة كل زوجة لا يقنع زوجها بما قصمه الله له ، كل زوجة تناسى زوجها الجميل والتضحية من اجله و فنائها لشبابها وعافيتها من اجله.
تلك الزوجة التي كانت تنتظر زوجها جائعة عطشى لا تهنأ بلقمة ولا رشفة ماء الا عندما يعود الحبيب فتنفتح اساريرها.
تلك الزوجة التي تتوقف حياتها عن كل ما هو جميل وتذبل ورودها حين يمرض . فلا طعم لديها للحياة فماذا بعد ولماذا يكون هذا جزائها لماذا لا يعلم ذلك الزوج ان الله لم يحلل التعدد الا لحكمة ضرورية لا من اجل اذلال زوجته الاولى وقهرها .
اتمنى المناقشة في هذا الموضوع المهم ولماذا يلجأ كثير من الازواج الى التخلى عن زوجاتهم اذا ما تخطو مرحلة منتصف العمر.
ولكم حبي
بسم الله الرحمن الرحيم
غاليتي عاشقة البدر
بارك الله فيك على هذا الطرح الرائع و الأسلوب المميز في تصوير الأشياء
و كأننا نواكب الأحداث لحظة بلحظة و نعيش المواقف بكل ما فيها من مشاعر الحزن و الفرح
جزاك الله خيرا غاليتي
أما عن بحث الرجل عن امرأة أخرى بعد تخطي زوجته مرحلة منتصف العمر
فهذا يعود لعاملين حسب تفكيري
العامل الأول ..الزوجة الأولى نفسها
هل حدث معها تغيير جذري في اسلوبها في التعامل مع زوجها و اهتمامها بنفسها
بعد هذه المرحلة .. فبدأت تتعامل مع نفسها علىانها المرأة الكبيرة في السن
و التي يجب عليها ان تكون رزينة في تصرفاتها و ملابسها
فتركت المرح و أصبحت جادة أكثر من اللازم
مهمومة ... عصبية ............ الخ من مظاهر
احترام تقدم السن و الوقار الزائد
العامل الثاني
يعود على الزوج نفسه ... الذي لا يقبل بفكرة
أننا بشر نتقدم في العمر و تدخل علينا عوامل تبدل في ملامحنا
و تغير في اسلوب تعاملنا مع الأشياء فنصبح أكثر وعيا و اكثر اتزانا
فلا يقبل و لا باي حال من الأحوال الا ان تكون زوجته
هي تلك المراة اليافعة .. النضرة .. المليئة بالحيوية و النشاط
فلا يتحمل ما يظهر عليها من تغيرات بسبب تقدم العمر
فيبدا في البحث عن أخرى ..متناسيا كل ما كان يربط بينه و بين زوجته
من مشاعر صادقة ووقفات نبيلة و ذكريات جميلة لا تنسى
و اذا دققنا النظر الى العاملين تجدي ان كل منهما مكمل للآخر
فلا الزوجة عليها ان تستسلم للهموم و تقدم العمر و لا الزوج عليه ان يتغافل عن كوننا بشر
نتبدل من الخارج و لكن يبقى الأصل في الداخل و تبقى المشاعر اقوى و اشد مع مرور الوقت و طول العشرة
آخر مرة عدل بواسطة noran5 : 01-11-2006 في 06:29 PM
اللهم إنك عفوّ كريم تُحب العفو فاعفُ عنا
السلام عليكم
عاشقة البدر اسلوبك رائع ومتسلسل شدني من الجزء الاول لاكمل الجزء الثاني
والموضوع الذي يتناوله موضوع مهم وفعلا لاحظتها في مجتمعنا الرجل ينظر لزوجته بعد عشرة العمر وكانها انتهت صلاحيتها...هنا الزوجه يجب عليها ان لاتقصر من ناحية اهتمامها بيتها وان لاتهمل نفسها لانه قد مر العمر .. فلكل مرحله طعمها وجمالها وعليها ان تحاول ان تخلق كل جديد لتغير الروتين مثلا في هذه المرحله من العمر يمكنها ان تقترح عليه ان يجولو العالم بما ان اطفالهم اصبحو يتحملون مسؤلياتهم ليعيشو ويفعلو مالم يكن ممكنا لهم من قبل
وعلى الرجل ان يقدر ان هذه الانسانه فنى عمرها وهيا بخدمته ورعايته هو واطفاله وان ماهو عليه اليوم لم يكن مالم تكن هي بجواره .. وان كان فعلا يحبها لن يكافئها على ماقدمته بامراه اخرى تسقي ماشاب من شعره بل سيراها اجمل واجمل بماقدمته له.
وتسلمي عالموضوع
الروابط المفضلة