★ ܔ【 حوارنا يسمو】المجلس الثالث【 غديرُ إخاءٍ لا ينضب 】ܔ ★

[قطـرات]

:
حيّاكِ الله الغالية ( ام عبوده )

بسم الله ماشاء الله جزاكم الله كل خير وجعل كل ماتخطونه في ميزان حسناتكم

امثله واقعيه وفي منها كتير

وارجوا ان تسمحوا لي بالمشاركه

وجزاكِ الله أنتِ غاليتي خيرَ الجزاء ..

وهذه الأمثلة فعلاً تعبّر عن واقعنا الذي نأمل من الله صلاحه

وتسعدنا مُشاركتكِ معنا .. باركَ الله فيكِ

ونستعرض معاً ماتفضّلتِ به أولاً

- فِي البدَاية .. ماذَا تحمِلِينَ في قَلبكِ لِمنْ تَرينهَا علَى خطأ ؟

بكل صدق وصراحه لا احمل لها اي شيء سوى اني اتألم من داخلي على وضعها وأدعوا لها بأن يفتح الله بصيرتها ويلهمها الرشد والصواب

2 - كيفَ تُقدّمِينَ النّصيحَةَ لمنْ يحتاجَها ( أيّاً كانتْ : أمراً بالمعرُوفِ أو نَهياً عن المُنكَر ) اقدمها كما احب ان تقدم لي احاول جاهده ان انصحها بكل حب ولين وهدوءوطبعا يكون النصح بيني وبينها وأن اوضح لها مساوىء ماتقوم بفعله وأثره عليها وعلى من حولها وأحضر لها الايات والاحاديث لتقتنع اكثر

3 - هلْ غيرتُكِ على الدّينِ تدفَعكِ للتّصرُفِ بأسلوبٍ قدْ يؤدِي لِمُنكَرٍ أكبرَ مِنه ؟
احاول جاهده الااتصرف تصرف يؤدي لمثل هذا الامر وان شعرت بأني لن افلح او ان الامر سوف يسوء بسببي بصراحه ابتعد وادعوا الله لها

4 - هل تقبلينَ النّصِيحَةَ مِمَنْ هِيَ أقلَّ منكِ عِلمَاً أو مَكَانةً ؟
بكل تأكيد اقبل واتمنى ذلك لانها تكون نصيحه صادقه بريئه ليست العبره بالسن او العلم او حتى المكانه

5 - ماشُعورَكِ إذا لم تُقبَل نصيحتكِ ؟ .. وماهُو السّببُ برأيكِ لعدَمِ قُبُولِها ؟ طبعا ازعل مع اني اعلم ان النصيحه ليست بالامر السهل وممكن النصح يكون اكتر من مره حتى المتلقي يقتنع وينفذ ولكني لا استسلم احاول ان اعرف بماذا قصرت واتجنبه بالمره الثانيه اما السبب طبعا ابحث عنه وبكل جديه لاني اخاف ان اكون انا التي قصرت بطريقه النصيحه او بوقتها

بارك الله فيكِ ونفع بكِ ..

# واسمحي لي أن ألخّص رؤيتكِ فيما يلي :

- تتألمينَ على وضع المنصوحة .. وتدعينَ لها بالرّشد والصلاح ..
- تُقدمينَ النّصيحة كما تُحبّي أن تقدّم لكِ فتنصحينَ بالحبّ واللين وبهدوء وخفاء ..مع تدعيم قولكِ بالأدلّة ..
- لاتتصرفينَ مايؤدي لمنكرٍ أكبر ، وتبتعدينَ إن ظننتِ أنّه سيحدث .. مع الدعاء لها ..
- تحزنينَ إذا لم تُقبل نصيحتكِ .. وتكرّرينَ النّصيحة مع تجنّبِ السلبيات السابقة ..
وتبحثين عن السبب في عدم القبول خشية التّقصير في بذل النّصيحة ..

- تجربةٌ طيّبة فيما ذكرته ..
وأعجبني كثيراً تكراركِ للنّصيحة وعدم يأسكِ من قبولها حتى هداها الله .. والحمد لله ..
:
أشكُرُ لكِ كثيراً مشاركتكِ الطيّبة معنا ..

وجعلنا الله وإيّاكِ مفاتيح للخير مغاليق للشّر ..

وسدّدكِ .. ونفعكِ ونفع بك ..

:

[bichebicha1]

سارد على تساؤلات الاخت عتاب فعلا اسئلة وجيهة

ماهي أفضل طريقة تُناسبكِ أنتِ أو تُعجبكِ لمن يُوجه إليكِ النصيحة؟

قبل ان اجيب على سؤالك فتقبل النصيحة يبقى متوقف على علاقتي بالاخر
اي مثلا انسانة قريبة مني صديقة او اختي اظن باي طريقة قدمت النصيحة ساتقبلها منها
لانني اعرف مسبقا انها تريد الخير لي دون شك ناتي الى انسان علاقتنا به سطحية او مجرد معرفة ...
احبذ ان تكون نصيحته لي و نحن بصدد الحديث او على الاقل تحاول ان تجد فرصة لتقدم نصيحتها لي
لان اذا اتت دون مقدمات و بدأت في النصح .....ربما لن استمع الى النصيحة بالقدر ما افكر في
تصرفها اي اعتبر هذا اقتحام ؟؟ او ساقول مع نفسي ما بها نازلة في مواعظ ؟؟ اكيد سيتحول
كل شيء الى جدال بيننا بهذا نخرج عن الهدف الحقيقي .
لهذا قلت في ردي على الموضوع النصيحة تحتاج الى تمهيد الشخص لها ليتقبلها ويكون
لها اثر ايجابي .

أو
ماهو الأُسلوب المُفضل لديكِ لمن أراد أن يُوجه إليكِ النصيحة ؟

اسلوب مؤدب اي لا يحمل في طياته التعالي من صاحبته
كلما كان الاسلوب راقي فهذا يعني انني سادخل انا و الطرف الاخر في حوار جيد
و بهذا سيجعلني استمع لها . فالاسلوب كلما كان سلس و مبسط يعطي نتائج .

طبعا نحن نعرف ان الانسان الذي يقدم النصيحة فهذا يدل على حبه للشخص الاخر و خوفه عليه
لكن اسلوبنا في اختيار الكلمات و ايضا في اختيار الوقت المناسب .....هو السبب في عدم تقبل الاخرين
منا ما نقدمه من نصح لا ننكر ان فيه العديد طريقتهم في النصح جارحة للاسف
ادكر احدى الاخوات كانت كل يوم جمعة تحضر جلسة دينية مع الايام فوجئت بها بدأت تكره الجلسة
بل صاحبة الجلسة ووجدتها من الداخل مثل البركان و تبحث عن اي شيء لترد على هاته السيدة
قلت لها خير ما السبب قالت هذه السيدة دائما تحرجني امام السيدات و تستهزئ بي
مثلا كقولها مش عيب عليك انت دارسة شريعة و ما تعرفي كذا و كذا ؟؟؟ طبعا اختنا خجولة جدا
تلزم الصمت تكرر هذا معها كثير الى ان تخلت عن الحضور للدروس ؟؟؟
فهاته الانسان احست انها جرحت و حرجت امام باقي الاخوات .
فالنصيحة في بعض المواقف مثل هذه تتطلب ان تكون سرا لا امام الملأ
بدل ان ننصح نقع في افضاح الاخر و كاننا نجرده من ثيابه امام الاخرين .
مازاد للطين بلة ان اختنا هذه بدأت تشعر بان تلك الانسان تتعمد احراجها و استفزازها
بدأ تقول اهدا هو الدين ؟ اهكذا تقدم النصيحة ؟؟؟؟؟
طلبت منها ان تذهب و تتحدث معها على جنب لكنها قالت حتى وان فعلت فهي لها اسلوب تهجمي
ما تعطيك فرصة للحديث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فقد قال الإمام الشافعي -رحمه الله-: "مَنْ وَعَظَ أخَاهُ سِرًّا فقد نَصَحَه وزَانَه، ومَنْ وَعَظَهُ عَلانِيَةً فَقَدْ فَضَحَهُ وشَانَه".

فاسلوبنا في تقديم النصيحة اما يبعدنا او يقربنا من الهدف الحقيقي .

جزيتم خيرا

[عُلو الهمّة]

سارد على تساؤلات الاخت عتاب فعلا اسئلة وجيهة

قبل ان اجيب على سؤالك فتقبل النصيحة يبقى متوقف على علاقتي بالاخر
اي مثلا انسانة قريبة مني صديقة او اختي اظن باي طريقة قدمت النصيحة ساتقبلها منها
لانني اعرف مسبقا انها تريد الخير لي دون شك ناتي الى انسان علاقتنا به سطحية او مجرد معرفة ...
احبذ ان تكون نصيحته لي و نحن بصدد الحديث او على الاقل تحاول ان تجد فرصة لتقدم نصيحتها لي
لان اذا اتت دون مقدمات و بدأت في النصح .....ربما لن استمع الى النصيحة بالقدر ما افكر في
تصرفها اي اعتبر هذا اقتحام ؟؟ او ساقول مع نفسي ما بها نازلة في مواعظ ؟؟ اكيد سيتحول
كل شيء الى جدال بيننا بهذا نخرج عن الهدف الحقيقي .
لهذا قلت في ردي على الموضوع النصيحة تحتاج الى تمهيد الشخص لها ليتقبلها ويكون
لها اثر ايجابي .

اسلوب مؤدب اي لا يحمل في طياته التعالي من صاحبته
كلما كان الاسلوب راقي فهذا يعني انني سادخل انا و الطرف الاخر في حوار جيد
و بهذا سيجعلني استمع لها . فالاسلوب كلما كان سلس و مبسط يعطي نتائج .

طبعا نحن نعرف ان الانسان الذي يقدم النصيحة فهذا يدل على حبه للشخص الاخر و خوفه عليه
لكن اسلوبنا في اختيار الكلمات و ايضا في اختيار الوقت المناسب .....هو السبب في عدم تقبل الاخرين
منا ما نقدمه من نصح لا ننكر ان فيه العديد طريقتهم في النصح جارحة للاسف
ادكر احدى الاخوات كانت كل يوم جمعة تحضر جلسة دينية مع الايام فوجئت بها بدأت تكره الجلسة
بل صاحبة الجلسة ووجدتها من الداخل مثل البركان و تبحث عن اي شيء لترد على هاته السيدة
قلت لها خير ما السبب قالت هذه السيدة دائما تحرجني امام السيدات و تستهزئ بي
مثلا كقولها مش عيب عليك انت دارسة شريعة و ما تعرفي كذا و كذا ؟؟؟ طبعا اختنا خجولة جدا
تلزم الصمت تكرر هذا معها كثير الى ان تخلت عن الحضور للدروس ؟؟؟
فهاته الانسان احست انها جرحت و حرجت امام باقي الاخوات .
فالنصيحة في بعض المواقف مثل هذه تتطلب ان تكون سرا لا امام الملأ
بدل ان ننصح نقع في افضاح الاخر و كاننا نجرده من ثيابه امام الاخرين .
مازاد للطين بلة ان اختنا هذه بدأت تشعر بان تلك الانسان تتعمد احراجها و استفزازها
بدأ تقول اهدا هو الدين ؟ اهكذا تقدم النصيحة ؟؟؟؟؟
طلبت منها ان تذهب و تتحدث معها على جنب لكنها قالت حتى وان فعلت فهي لها اسلوب تهجمي
ما تعطيك فرصة للحديث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فقد قال الإمام الشافعي -رحمه الله-: "مَنْ وَعَظَ أخَاهُ سِرًّا فقد نَصَحَه وزَانَه، ومَنْ وَعَظَهُ عَلانِيَةً فَقَدْ فَضَحَهُ وشَانَه".

فاسلوبنا في تقديم النصيحة اما يبعدنا او يقربنا من الهدف الحقيقي .

جزيتم خيرا

جزاكِ الله خيراً لإجابتكِ على الأسئلة سعدتُ بذلك حبيبتي
ووالله ثم والله الذي لاإله إلا هو استفدت كثيراً
والفضل لله أولاً وأخيراً ثم لأختنا الحبوبة صاحبة القلم المعطاة قطرات المُحترمة

[zineb gharbia]

وردّا على تساؤلات الأخت عتاب قلم أقول

ماهي أفضل طريقة تُناسبكِ أنتِ أو تُعجبكِ لمن يُوجه إليكِ النصيحة؟

أفضل طريقة للنصح ما تحرّى فيها الناصح الستر ،
فأنا أقبل النّصيحة من أيّ كان إناختارالوقت المناسب والمكان المناسب
لأنّ من ينصح يسعى إلى التصحيح والإصلاح ؛
فإذا كان يهمّه إرشادي فليراع نفسيتي وخصوصياتي وعلاقاتي بالآخرين
حتّى لا تنقلب النصيحة إلى تشهير أو إلى استعراض مهاراته الكلامية ..

ماهو الأُسلوب المُفضل لديكِ لمن أراد أن يُوجه إليكِ النصيحة ؟

الأسلوب المفضّل لأتقبل نصيحة ناصح أن يكون مهذّبا
لا تهجّم فيه ولا كلاما غير زائدا ؛
وأن يكون الكلام مدعّما بحجج ،ويشعرني بخوفه على مصلحتي .
*** وردّا على تساؤل الأخت وللجنة حنين

س :إذا تكرر المنكر ماذا تفعلينٌ وأنتي سبق أن نصحتيها مراراً وتكراراً عن ذلكٌ!

نعلم أختي أنّ تركيبة النفس البشرية معقّدة وتختلف من شخص إلى آخر ؛
لأنّنا نصادف أناسا يخطئون لكن استجاباتهم للنصيحة أو التوجيه مختلفة
، بسبب التربية أو المزاج أو البيئة التي يعيشون فيها .
*إذا تكرّر الخطأ أو المنكر رغم تكرار النصيحة ،
نطلب مساعدة طرف آخر نرى أو نحسب أنّ المخطئة تنصت إليه
ونشركه في حملة الإصلاح ونمدّه بالحجج لأنّ من يرفض النصيحة
إنسان يمتلك مقاومة داخلية للتغيير أو مخدوع ـ خصوصا فيما يتعلّق بالملابس ـ
التي تعتبر بالنسبة للبعض مجالا لممارسة الحرية .
فتصمّ أذنيها عن أي كلام وقد تسخر من الناصح .
كما يمكن أن نوجّه رسالة إلى المدرسة إن كانت صاحبة المخالفة طالبة ،
ونشرح لهم المشكل ونطلب عرضها على المرشدة الاجتماعية .
أمّا إن لم تفلح معها أيّة وسيلة فندعو لها بالهداية مع إخلاص النّية لأنّ الهادي هو الله سبحانه .
والله ولي التوفيق .

[عُلو الهمّة]

ماهي أفضل طريقة تُناسبكِ أنتِ أو تُعجبكِ لمن يُوجه إليكِ النصيحة؟
بطريقة غير مُباشرة كذكر قصة عن الرسول عليه الصلاة والسلام
أو الصحابة و الصحابيات
أو حتى لو قصة حصلت في مُجتمعنا وهذه أفضل الطرق لي
وإن كانت بطريقة مُباشرة الثناء والمدح أولاً ثم تُقدم النصيحة لي وهذه ثاني طريقة تُعجبني ,
وإن دار حديثاً أو فُتح موضوعاً عن الشيء الخطأ فيني فتوجهت النصيحة إلي مُباشرةً
أنتي كذا وكذا وذُكر لي آية أو حديثاً قد اتضايق قليلاً بس اتقبل والحمدلله
وطبعاً أي شخص ينصحني حتى لو كان غير مُناسب وقت النصيحة
أو أسلوب الناصح قاسي أو جاف أو نحو ذلك قد اتضايق وقتها قليلاً أوانفرمن الشخص وأكره أسلوبه
بس تؤثر في النصيحة واتقبلها وأجلسُ أفكر فيها واتغير للأفضل
وأكثر أسلوباً لايُعجبني كثرة النصيحة والإنتقاد
والحمدلله حمداً كثيراً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه

[عُلو الهمّة]

حبيبتي zineb gharbia

نعم كلامك صحيح الأفضل النصح في السر

كما قال الإمام الشافعي -رحمه الله

"مَنْ وَعَظَ أخَاهُ سِرًّا فقد نَصَحَه وزَانَه، ومَنْ وَعَظَهُ عَلانِيَةً فَقَدْ فَضَحَهُ وشَانَه"

لكن أحياناً الواحد قد يضطر أن ينصح في الملأ

لأن لايوجد وقت مُناسب للقاء معه

اخواني مثلاً بصراحة جلوسي معهم قليل ليس كالأخوات نجلس مع بعض أكثر

وقريبات من بعض أكثر من الأخوان

أوأن الأخت التي قابلتيها لاتتقابلين معها مرة ثانية

كأخت في السوق أوفي مُناسبة

وبصراحة صعب أن أقول لأخت في مُناسبة :

تعالي شوية أبغى اكلمك في شيء إلا إذا جلستِ بجانبها فسيكون النصح سهلاً وقتها

وفي نفس الوقت سيكون سراً

فإن كان الشخص قد لاتتقابلين معه مرة ثانية أو نادراً ماتُقاببلينه

ونصحه سيكون أمام الملاً فالأفضل ترك النصيحة مارأيكم هل ملامي صحيح ؟

انتظر الرد بارك الله فيكم ياغاليات

[نور في محراب]

السلام عليكم

اختي ** عتاب قلم **

انا معك بخصوص ان الشخص احيانا قد تضطر للنصح في الملا شريطة ان يتبع اسلوب

راقي والالتزام باداب الحديث مع الاخر

وايضا بهدوء وعدم رفع الصوت لكي لا اجذب الناس

اختي احيانا قد نضيع فرصة النصح اذا لم يكن هناك لقاء اخر كما تفضلتي

وهذا ما يؤسفني

اختي كثير مرات تفوتني فرصة النصح مع اقرب الاخوات لي

واحس بحسرة لاني ماالتقي بهم الا قليلا

وهذا بسبب ترددي او لانو الوقت ليس مناسبا

اختي ماذا افعل برايك هل اتصل بها في اقرب فرصة لانصحها

ام اتركها للضروف واذا سنحت لي الفرصة انصحها !!!!

-اما بالنسبة لسؤالك ..انا افضل نصيحة الاخوات سواء في المناسبات اوالسوق

مباشرة ودون تردد فان كن قريبات منا فلا مشكلة في ذلك



..





اما ان كن بعيدات نحاول التقرب اليهن ونصحهن بهدوء ولو كان امام الملا

والله ولي التوفيق

لانو اذا تركتي النصيحة ستشعرين بتانيب الضمير

- اختي وعندي سؤال اخر ...اذا تكرر الخطا من اخت لك ولم تنصحيها وتترددين

في كل مرة ...مع انو هي تعلم ان هذا الامر خطا وتعرف موقفك منو من خلال قراءتها لافكارك

هل تدعمين موقفك باسداء النصيحة لها ام تتركيها

وعذرا على الاطالة

بوركتن اخواتي الحواريات

[أناااااااا]

بارك الله فيكم

[sarah224]

أختى عتاب قلم ..
إجابة على سؤالك
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وجد خطأ فى بعض أقوال أو افعال الصحابة يصعد على المنبر ويثنى علي الله ثم يقول
" ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا "
إذا فهناك نصيحة على الملأ ولكن تكون بالتلميح , فإذا تعرضى لموقف مثل هذا الذى ذكرتيه يمكنك بأسلوب هادىء ان تخاطبى المجموعة كلها باسلوب تلميحى جتى لا نجرح مشاعر من ننصحه او نحرجه فقد تكون فى صحبة حماتها مثلا او شخص قد يحدث لها احراج كبير اذا نصحتيها على الملأ امامه , وهى ستعلم ان الكلام موجه لها
*******
اما بالنسبة لاختى نور فى المحراب
اختى انتى تقولى انا لم انصحها ولكنها تعلم موقفى ..ولكن أأنتى متأكده انها بالفعل تعلم ذلك ؟ وهل تعلمين انها قد تشتاق اليك لتنصحيها ؟
احيانا بعض الناس يعلمون انهم يفعلون الخطأ ولكن هم فى حاجة ماسة لمن يقف بجوارهم ويشجعهم على ترك هذا الخطأ ..فلا تعتقدى انها تعند معك قد يكون هذا سبب ولكن انتى تتحدثى بأحساسك وليس بواقع فعلى كلها مشاعر تشعرين بها وهى تشعر بها أيضا ..فالأفضل ان تتحدثوا معا ومن الأفضل ان تستخدمى اسلوب التلميح معها ويا حبذا اذا ارسلتى اليها بهدية شريط مثلا او اى شىء يتحدث عن نصيحتك ولا تفقدى الامل ابدا ...وتذكرى انها قد تنتظرك وانتى لا تعلمين .
*****

[نسائم حائره]

أختى عتاب قلم ..

إجابة على سؤالك

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وجد خطأ فى بعض أقوال أو افعال الصحابة يصعد على المنبر ويثنى علي الله ثم يقول

" ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا "

إذا فهناك نصيحة على الملأ ولكن تكون بالتلميح , فإذا تعرضى لموقف مثل هذا الذى ذكرتيه يمكنك بأسلوب هادىء ان تخاطبى المجموعة كلها باسلوب تلميحى جتى لا نجرح مشاعر من ننصحه او نحرجه فقد تكون فى صحبة حماتها مثلا او شخص قد يحدث لها احراج كبير اذا نصحتيها على الملأ امامه , وهى ستعلم ان الكلام موجه لها

ماشاء الله اختي سارة
فعلا يكون التلميح هو السبيل الوحيد و خصوصا عندما يكون الشخص غريبا
عني و احتمال رؤيته مرة اخرى ضئيل فنتطرق لمواضيع شتى و لكن الهدف
اني اوصل نصحيتي بشكل غير فج

*******

اما بالنسبة لاختى نور فى المحراب

اختى انتى تقولى انا لم انصحها ولكنها تعلم موقفى ..ولكن أأنتى متأكده انها بالفعل تعلم ذلك ؟ وهل تعلمين انها قد تشتاق اليك لتنصحيها ؟

احيانا بعض الناس يعلمون انهم يفعلون الخطأ ولكن هم فى حاجة ماسة لمن يقف بجوارهم ويشجعهم على ترك هذا الخطأ ..فلا تعتقدى انها تعند معك قد يكون هذا سبب ولكن انتى تتحدثى بأحساسك وليس بواقع فعلى كلها مشاعر تشعرين بها وهى تشعر بها أيضا ..فالأفضل ان تتحدثوا معا ومن الأفضل ان تستخدمى اسلوب التلميح معها ويا حبذا اذا ارسلتى اليها بهدية شريط مثلا او اى شىء يتحدث عن نصيحتك ولا تفقدى الامل ابدا ...وتذكرى انها قد تنتظرك وانتى لا تعلمين .

*****

بوركت اختي سارة النفسيات تختلف فانا اعرف صديقة ** وكانت تطلب مني النصيحة
و تقولي لي دائما انصحيني فانا احب من ينصحني***
رغم انها لا تلتزم بما اقول اغلب الاوقات و كنت لا امل من نصيحتها فحقها علي ان انصحها
و ليست المشكلة في هذه الشخصية فالبعض يتعتقد ان تقديم النصيحة
هو اقرار انهم اقل شأن فيكون الرد الصد كحماية لانفسهم و ممكن بطريقتك
اختي سارة التقرب من هؤلاء الاشخاص
**تهادو تحابو و عندما يشعر الشخص ان النصيحة نابعة عن حب يتغير الموقف
باذن الله تعالى
جزيتم خيرا جميعا

[SIRINA]

موضوع رائع و يستحق النقاش

لي عودة باذن الله

[☺أم إبراهيم☺]

ما شاء الله عليكم ....
طرح رائع و قيم و مهم كثير خاصة في الأيام هذه
التي نعيشها كثرت الفتن و زاد الغرور و العجب....
و أصبح القليل منا من يتشبت بسنتنا
و يسير على خطى الرسول عليه الصلاة و السلام الدين نصيحة،
هكذا تعلمنا منذ صغرنا... .......
لكن للأسف كما سبق و ذكرتم مثل المثل الذي يقول::
الجمل لا يرى حذبته لكن يرى حذبة غيره~~~
المشكل ليس فقط في رفض النصيحة،
بل في المواصلة في الخطأ....
لأن هناك أنواع من الأشخاص::
-1- من يرفض النصيحة و لا يرى خطأه فيواصل به
و هذه أخطر حالة، لأن الشخص عنده غشواة مظلمة على عينه،
و ممكن يطغوا بهذا التصرف.
-2- من يرفض النصيحة عزة و كبر لكنه في قرار نفسه يعرف أنه مخطأ
هنا يمكن أن يحاول أن يصحح و ممكن يتجاهل أقل ضرر من الأول....
له قابلية أكثر مع الوقت أن تميل كفته لمن يتقبل النصيحة..
-3- من يتقبل النصيحة لكن لا يعمل بها،
أراه و الله أعلم منافق لأنه يتقبل فقط من باب حسن التعامل
و اضهار شخصية محببة ...
-4- من يتقبل النصيحة و يجاهد نفسه على تحسينها للأفضل .
أروع شخصية....
ممكن تصل لأبعد الحدود لأنها تحب التعلم و التطور،
و نرى فيها الإنسانة البسيطة التي تخفي تصغر نفسها أمام الغير،
و مهما تعلمت بالنسبة لها تبقى جاهلة ....
لأن علمها يزيد كل يوم فتزيد ثقة أنها لا تعرف إلا القليل ....

# قِفِي قليلاً معَنا .. و شاركِينا تَجرِبتكِ ..

لعلّنا بهذَا نصِلُ إلى أفضَلِ الأسَالِيب لتقديمِ النّصيحَةِ ..

1 - فِي البدَاية .. ماذَا تحمِلِينَ في قَلبكِ لِمنْ تَرينهَا علَى خطأ ؟

بالأول لا أحمل شيء.....
أحاول أن أنبه بطريقة مخفية،
دون أن أشير للخطأ بشكل صريح...
بمثال أو عن طريق المزح أو غيرها....
بعد محاولات مني إن رأيت أنه لي سهناك تغيير،
أنتقل لطريقة المباشرة.... لحد الآن لا أحمل شيء بذاخلي...
لكن إذا كررت الطريقة المباشرة مرارا،
دون أي جدوىممكن يذخل لقلبي شيء ...
لكن و لله الحمد فقط مؤقت...
بعد مرور الأيام أرجع عادية لأنن يدوما أجد الله أمامي و أحاول ان أحاسب نفسي...
و ألقي اللوم علي ....
و أخاف من الله

2 - كيفَ تُقدّمِينَ النّصيحَةَ لمنْ يحتاجَها ( أيّاً كانتْ : أمراً بالمعرُوفِ أو نَهياً عن المُنكَر ) ؟

سبحان الله تم الرد عليه بسؤال الأول....
بشكل تدريجي...
.و أحاول قدر الإمكان أن أختار الكلمات دون أن أجرح ..
أو يفهم مني غير المفروض فهمه
و دوما أظهر بالأول محبتي و اخلاصي و أن هذا لا يمنع أو يخل في المحبة...

3 - هلْ غيرتُكِ على الدّينِ تدفَعكِ للتّصرُفِ بأسلوبٍ قدْ يؤدِي لِمُنكَرٍ أكبرَ مِنه ؟

لا لله الحمد أفضل أن أسكت حينها حتى لا تتفاقم الأمورأو أقع في فتنه و غيرها ...
مع الوقت أقول ربما تصحح الأمور
و أيضا لا ننسى أننا لا نستطيع تحقيق كل ما نريده
فكل شيء بيدي الله هو يهدي من يشاء و يظل من يشاء .....
و هنا أذكر أن هناك شخص مقرب الي
يتعامل بشدية كبيرة مع من ينصحه بغيرة شديدة عن ديننا
و حب ان يكون كل من حوله يتصرف بشكل صحيحو أن يتبع السنة و يغرها ...
و أحاول أن أنبه عليه دوما ....
أن ديننا دين يسر و ليس عسر
و رسولنا عليه الصلاة و السلام قال:::
يسروا و لا تعسروا ....
و دوما يجب الرجوع لشيوخنا ...
و سماع قولهم ..

4

- هل تقبلينَ النّصِيحَةَ مِمَنْ هِيَ أقلَّ منكِ عِلمَاً أو مَكَانةً ؟

نعم أكيد و لله الحمد

تعودنا على هذا في بيتنا ...

أن نتشاور مع الجميع ، أكبرنا و أصغرنا

خاصة إن كان انسان دو شخصية قوية

فالكثير منهم صغار السن لكن ما شاء الله عندهم نصح و سداج في القول...

ليس العيب أن نخطأ و نصحح لكن كل العيب أن نواصل في الخطأ .....

5 - ماشُعورَكِ إذا لم تُقبَل نصيحتكِ ؟ .. وماهُو السّببُ برأيكِ لعدَمِ قُبُولِها ؟

الجزء الأول تم الإجابة عليه أعلاه....
السبب قلة الدين بالأول أكيد ....
وممكن كلنا نخطأ و لا نتقبل يوما ما نصيحة ...
لكن المهم أن نراجع نفسنا بشكل مستمر...
بحيث كما قيل::
يجب قبل أن ننام دوما نتذكر يومنا و ما حدث فيها حتى نوازن بين الصح و الغلط
و نحاول أن يكون اليوم الذي يلي أحسن و أفضل
و الحياة هي اجتهاد و جهاد دائم لنفس....
و هناك أمور منها الغرور و الكبر و أيضا الشخصيات التي تعلم بذاخلها
أنه هناك نقص ما و تحاول اخفاءه ...
و الأهم أن نفتح عقولنا و نربي شخصيتنا أن في الدنيا ليس الأفضلية بالشخصية الكاملة
فهي غير ممكن توجد فالكمال لله تعالى ...
و المهم أن تكون شخصيتنا سوية خالية من الأمراض الخطيرة
من الغش و الكذب و النفاق و غيرها ....
فهذه هي الخطيرة و التي تقلل من مكانة الشخص
عن الشخص الذي يخطأ لكن يصحح ....

و أن نربط قلبنا بالله....
دوما

6 - خِتاماً لِلفائِدة .. هَل لكِ أنْ تذكُرِي تَجرُبَةً طيّبة في تقدِيمِ النّصيحَةِ ، مرّتْ بكِ أو بِغيركِ وكانَ لهَا بالغُ الأثر ..

أمممممممم هناك الكثير....

كان هناك شخص دوما يتصرف بعنف مع اخوته أصغرهم أو أكبرهم
فكنت كل مرة أقدم النصيحة بشيء مخفي
أتكلم عن درس أتكلم عن رسولنا الكريم عن صلة الرحم أظهر كم قدموا من سنين ...
و أن الله تعالى خلقنا مختلفين الفكر و التصرف
لكن جعل بينا روابط رحمة و أخوة

و أن الله تحت عرشه رحمة
و فهم الشخص و لله الحمد قصدي دون أن أذخل في المضمون بعينه ..
و حاول تغيير أمور كثيرة و لله الحمد
رغم أن الأمور أخدت وقت لكن النتيجة لم يكن فيها فراق أو قطع رحم ....

بارك الله فيكم

[نور في محراب]

أختى عتاب قلم ..
إجابة على سؤالك
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وجد خطأ فى بعض أقوال أو افعال الصحابة يصعد على المنبر ويثنى علي الله ثم يقول
" ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا "
إذا فهناك نصيحة على الملأ ولكن تكون بالتلميح , فإذا تعرضى لموقف مثل هذا الذى ذكرتيه يمكنك بأسلوب هادىء ان تخاطبى المجموعة كلها باسلوب تلميحى جتى لا نجرح مشاعر من ننصحه او نحرجه فقد تكون فى صحبة حماتها مثلا او شخص قد يحدث لها احراج كبير اذا نصحتيها على الملأ امامه , وهى ستعلم ان الكلام موجه لها
*******
اما بالنسبة لاختى نور فى المحراب
اختى انتى تقولى انا لم انصحها ولكنها تعلم موقفى ..ولكن أأنتى متأكده انها بالفعل تعلم ذلك ؟ وهل تعلمين انها قد تشتاق اليك لتنصحيها ؟
احيانا بعض الناس يعلمون انهم يفعلون الخطأ ولكن هم فى حاجة ماسة لمن يقف بجوارهم ويشجعهم على ترك هذا الخطأ ..فلا تعتقدى انها تعند معك قد يكون هذا سبب ولكن انتى تتحدثى بأحساسك وليس بواقع فعلى كلها مشاعر تشعرين بها وهى تشعر بها أيضا ..فالأفضل ان تتحدثوا معا ومن الأفضل ان تستخدمى اسلوب التلميح معها ويا حبذا اذا ارسلتى اليها بهدية شريط مثلا او اى شىء يتحدث عن نصيحتك ولا تفقدى الامل ابدا ...وتذكرى انها قد تنتظرك وانتى لا تعلمين .
*****

السلام عليكم

حياك الله اختي سارة

اختي نعم انا لم انصحها ..نحنا صديقات من 5 سنوات وتقريبا نفكر نفس التفكير

وهذا الي خلاني متاكدة ..لاننا لما كنا نتكلم او نتناقش في امور من خلال ردودها

ومواقفها عرفت انها تشاطرني الراي في اغلب الامور لا اقول الكل

اختي تصدقي انها احيانا تخجل مني وفي مصارحتي في امور

ودائما اتركها حتى تحكيلي لوحدها

وكنت دائما حتى في نصيحتي لها اقوم بالتلميح

وابتعد عن اي كلام قد يثير الحساسية بيننا

واحيانا اكتفي بالصمت وابتسم ابتسامة تفهم منها قصدي

صحيح يمكن هي تكون مشتاقة لنصيحتي

وراح حاول انصحها في اقرب وقت

لاني في اخر مرة التقيتها كان الوقت غير مناسب

ان شاء الله لن افقد الامل

اما بالنسبة كون اني اتكلم بما اشعر به

هذا عن تجربة عملية لا مجرد احساس فقط

بارك الله فيكي اختي

استفدت من كلامك الراقي

وسعدت به كثيرا

لكي ودي

[zineb gharbia]

فإن كان الشخص قد لاتتقابلين معه مرة ثانية أو نادراً ماتُقاببلينه
ونصحه سيكون أمام الملاً فالأفضل ترك النصيحة مارأيكم هل ملامي صحيح ؟

إن كان لا بدّ من تقديم النصيحة مخافة استحالة اللقاء مع المخطئ
فأحسن طريقة هي النصح بالإيحاء أو النموذج
أو القصّة التي تعالج نفس الخطأ المرتكب
.أمّا إن لاحظت خطأ جماعيا
كالذي تقوم به بعض النساء في العزاءمن لطم وعويل ،
فلا مناص من تقديم النصيحة على الملأ حتى يسمع الجميع
لأنّه يدخل في باب النهي عن المنكر ـ الجماعي ـ
الذي قد يتخلله شرك .
وهذا يجهله الكثير من العامّة ؛
لكن بمجرّد شرح الموضوع وتقديم الأدلة الشرعية ينتهون عن هذا السلوك .
أمّا إن كنت أعرف هذه المخطئة وهي تعود إلى الخطأ رغم النصيحة ،
فهذه الحالة تستلزم تصميما ، وفتح نقاش دائم معها حول ما ينبغي أن يكون ،
حتى تتغيّر بالموعظة بدل النّهي المباتشر كما يمكن إهداءها كتيبات توجيهية تعالج الظاهرة ،
أو تذكيرها بالرسائل البريدية .
وربّنا الهادي .

[bichebicha1]

السلام عليكم

لكن أحياناً الواحد قد يضطر أن ينصح في الملأ

لأن لايوجد وقت مُناسب للقاء معه

اخواني مثلاً بصراحة جلوسي معهم قليل ليس كالأخوات نجلس مع بعض أكثر

وقريبات من بعض أكثر من الأخوان

أوأن الأخت التي قابلتيها لاتتقابلين معها مرة ثانية

كأخت في السوق أوفي مُناسبة

وبصراحة صعب أن أقول لأخت في مُناسبة :

تعالي شوية أبغى اكلمك في شيء إلا إذا جلستِ بجانبها فسيكون النصح سهلاً وقتها

وفي نفس الوقت سيكون سراً

فإن كان الشخص قد لاتتقابلين معه مرة ثانية أو نادراً ماتُقاببلينه

ونصحه سيكون أمام الملاً فالأفضل ترك النصيحة مارأيكم هل ملامي صحيح ؟

حياك الله اختي عتاب

نعم كلامك صحيح فيه اناس نلتقي بهم صدفة إذا لم نقدم النصيحة تفوت الفرصة علينا
لكن في نقطة حبيت اتطرق اليها ربما نحن في تلك اللحظة نفكر في تقديم النصيحة فقط
اي نقول الاهم اعمل ما علي اي اخلص ضميري نعم جميل لكن لا نفكر وقتها في ردة فعل الاخر
القصد ان حتى من سنسعى لتقديم النصيحة له علينا ان نتمعن في وجهه جيدا هل ياترى سيقبل
منا النصيحة ؟؟؟ ستقولين لا يهم ؟ بل يهم لان ممكن الطرف الاخر ممكن تصدر منه اشياء
لا تتوقعيها لا اقول هذا من فراغ بل من موقف حصل امامي في المطار واحدة كانت بلباس مثير الانتباه
و تقدمت نحوها واحدة من اجل النصح والله تحول المطار الى شكل لا يوصف بدأت تصرخ في وجهها
و الفاظ جد جد سيئة ............... مع العلم لقد اثارت انتباهي انا ايضا لكن اكتفيت بنظراتي اليها
و بترديد لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم لان شكلها يوحي انها لن تتقبل النصيحة بل اكثر لان تصرفاتها
تدلي بانها تقول لا يهمني احد انا حرة فيه ، كما يقال سماهم على وجوهم
فالبشر انواع و اشكال ............. كل واحد ينتمي الى بيئة مختلفة لكن مع ذلك الانسان في مثل هذه
المواقف يحاول ان يُكون فكرة على الشخص و لو من بعيد فيه نوعية تتنبئي انها ستقبل بالنصيحة
حتى و ان لم تقبل بها ستقول لك جزاك الله خيرا .

فمن هم اقرب لك و تعرفيهم تجدين احيانا صعوبة في نصحهم ما بالك فيمن لا تربطك بهم اي صلة .
بالنسبة النصيحة ان تقول في الملأ اوافقك الرأي نقولها في الملأ و لكن دون ان توجه لتلك الانسانة
بالامكان ان نتحدث بشكل عام طبعا هي ستفهم قصدك و ستعرف انك تعنيها بالامر .
لكن لما نوجه النصح مباشرة لتلك الانسانة صراحة نحرجها امام الاخريات و هناك من يحدث عنده كره ....

ادكر موقف حكته لي احدى الصديقات كان مجتمعين جلسة المفروض انها دينية
الغريب في نهاية الجلسة من كانت تلقي الدرس التفتت لوحدة غير متحجبة مع العلم
كل من هم موجودين في الجلسة متحجبات هي الوحيدة بينهم اتت بها احدى الاخوات لحضور الدرس
فقالت لها امام الملأ المفروض ما نجلس معك لانك متبرجة ؟؟ فهي قالتها ظنا منها انها ستجعلها ترتدي الحجاب
او قالت مع نفسها ربما لن تاتي مرة اخرى او لا تلتقي بها ؟؟
شخصيا لو كنت مكانها ما كنت نطقت ببنت شفة ؟ لانها يكفي انها اتت لتحضر درس ديني
هذه اكبر خطوة اذن لم الاستعجال اكيد ستاتي مرة اخرى برفقة صديقتها ؟
ربما هي من تلقاء نفسها لم ترى الكل مرتدي الحجاب هي من نفسها ترتديه و تخجل من نفسها ؟
إذن لم الاحراج ؟ لماذا نجعل الاخرين ياخذون صورة سيئة عنا ؟

في مثل هذه المواقف هناك من يبدأ يبحث عن اصطياد الاخطاء فمثلا اكون اقدم لها النصيحة
و هي داخليا تبحث عن اخطائي و تقول لتوفر نصيحتها لنفسها فهي اولى بها ؟؟؟؟
لان اسلوبي في النصح استفزها و احرجها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اختي نور محراب لي عودة لارد على سؤالك