
::

:
" طلاب فلسطين: طموح وصمود رغم الحصار والقيود"
::عناصر الموضوع::
الحواجز الاستيطانية في الضفة الغربية
جولة سريعة حول أثر الاحتلال على التعليم في قطاع غزة
هاجس الحاجز: مغلق أم مفتوح؟!
المعاناة على لسان من ذاقوها
حصار التعليم
ما بعد حرب 2008-2009
نماذج من الإبداع من قلب الحصار
همسة إخاء ومحبة
:
مع كل فجر جديد و زقزقة العصافير .. يطل علينا شهد و عبير .. يبعث في الأنفس راحة و ضياء ..يبدأ كل طفل بتحضير أولوياته .. و يهمّ إلى مدرسته ببسمة و سعادة .. يخفق قلبه فرحا .. تشهق روح أنفاسه بكل ما يحمل من استعداد داخل نفسه .. يحمل حقيبته و يذهب بصحبة إخوته و أصدقاؤه .. يركض و يركض كأنه ملك في مملكته .. أعلم أنها صورة متكررة عند الجميع .. و أعرف من الطبيعي أن يتصرف هذا الطفل وهو بكامل حيويته لكن ما أردت أن أتحدث عنه هو وجه آخر من المعاناة .. يذوقها التلاميذ و الطلبة شبه يوميّا .. عند ذهابهم إلى مدارسهم ..

هذه العراقيل التي تواجههم تسمى بـ الحواجز أو الـ (محاسيم) ,, نصبت للذل و القهر .. و سرقة أراضي الشعب و زيادة من معاناته .. فكم من معلّم يمرّ من هذه الحواجز .. وكم من تلميذ يحاول تخطي صعوبات الطرق و المشقات التي ستواجهه ..وكم من أم تعيش في قلق خوفا على أبنائها ومما يواجهون .. مع كل هذه الأساليب الخبيثة من العدو .. إلاّ أنها زادتهم قوة و صلابة و حبا للتصدي .. لم يسجنوا في منازلهم بل تحدوا كل العقبات و أكملوا مسيرتهم التعليمية ,, تحقيقا لأمانيهم و تكوين مستقبلهم الذي جسّد مخططه في ذاكرتهم , و أصبح مرادا لهم ..
:

:
هنا من هذه الزاوية سنتحدّث بالتفصيل عن الصعوبات التي واجهت أبناء فلسطين في (الضفة الغربية و قطاع غزة ) , وكيفية تصديّهم لها و محاولتهم في الوصول إلى مدارسهم و جامعاتهم ,و سـ يكون لنا لقاء مع أخوات يوضّحن الصورة على أكمل وجه , و يشرحنّ ما تعرّضن له من متاعب و مشقّات ..

::
تعليق