السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع خطير جدا وهو السفر لبلاد الكفار أو للدول الغير الأسلامية
سواء للدارسة أو غير ذلك والخطورة الأكبر إذا كان المسافر التزامه ضعيف أو غير ملتزم
فالمسافر عندما يشاهد الأجانب على هذه الحالة السيئة من الفساد والتعرى يخف وقع أوامر الإسلام في قلبه ولا يبالي بها ، فقد يستغرب أول ما يرى ما هم فيه وينكر عليهم ويبغض هذا الشيء ، لكن بالتكرار يألفه ويعتاده ، وربما مالت نفسه إليه ويفتن به
فأنا أعتقد فى رأى أنه لا ضرورة له بل قد يفتى العلماء بعدم جواز السفر إلى البلاد غير المسلمة إذا كان المسافر غير ملتزم لأنه لا يأمن على نفسه الفتنة
أما إذا كان ملتزم وعلى دين وله نية طيبة فى ذلك تكون مثلا أن يرجع بعلم يفيد به المسلمين ويرتقى بهم فهذا خير ويؤجر بنيته وسيحميه الله من الفتن لنيته الطيبة
وقد قيد العلماء السفر إلى الخارج للدراسة بثلاث شروط........
الأول : أن يكون عند الإنسان علم يدفع به الشبهات ، لأن هناك في بلاد الكفار يوردون على أبناء المسلمين الشبهات حتى يردوهم عن دينهم .
الثاني : أن يكون عند الإنسان دين يدفع به الشهوات ، فلا يذهب إلى هناك وهو ضعيف الدين , فتغلبه شهوته فتدفع به إلى الهلاك .
الثالث : أن يكون محتاجاً إلى السفر بحيث لا يوجد هذا التخصص في بلاد الإسلام .
الروابط المفضلة