السجاد افضل من ''الموكيت''.. والسبب..!
السجاد الاصطناعي، أو ما يعرف باسمه الشائع الموكيت، يعتبر أهم أسباب الإصابة بالأزمة الصدرية الحادة أو الربو وأعراض الحساسية الأخرى.. هذا ما أظهرته دراسة طبية.
وأشارت الدكتورة جيل وريز، الباحثة في جامعة ساوثهامتون من شكل معين من أشكال الربو أو الحساسية الصدرية.
وأرجعت السبب إلى السجاد الاصطناعي الموجود في معظم البيوت البريطانية، حيث تعيش في نسيجه الرطب الذي لا يصله الضوء طفيليات العثة، أو السوس، المسببة لنوبات الربو، مشيرة إلى أن البريطانيين من أكثر الشعوب ميلا إلى فرش السجاد الاصطناعي في البيوت، مقارنة مع نحو 16 في المائة من الفرنسيين، واثنين في المائة فقط في إيطاليا.
وأوضحت الأخصائية البريطانية وريز، أن أكثر من 100 ألف من طفيليات العثة تعيش في متر مربع واحد من السجاد، وتعمل مخلفات وبراز هذه المخلوقات الصغيرة على استثارة حالات الربو وأعراض الحساسية الأخرى فضلاً عن أن السجاد يخزن بين تلافيفه مخلفات الكلاب والقطط التي تتسبب أيضاً في عدد من أعراض الحساسية المعروفة الأخرى.
ولفت الانتباه إلى أن طفيلي العثة الواحد يفرز نحو عشرين جزيئاً برازيا، لذلك فإن من يعيش في بيت مفروش بهذا النوع من السجاد أكثر عرضه للربو من غيره.
وكشفت الدراسة عن أن التنظيف والتطهير غير مجد، فهو لا يساعد كثيراً في التخلص من ضرر العثة، ولا سيما أن تلك الطفيليات قادرة على مقاومة قوة امتصاص معظم المكانس الكهربائية، لذلك فإن الحل الوحيد هو التخلص نهائياً من السجاد الاصطناعي في البيت.
من جانبه، ألقى الدكتور جون ماوند مدير مركز علوم الحشرات في جامعة كامبريدج البريطانية، باللوم على الأسرة والمخادع التي تحوي كميات أكبر بكثير من العثة فيها، موضحا أن طفيلي العثة وبرازه يمكن له بسهولة أن يتحول إلى كائن طائر، لذلك فلا يعني وجوده في السجاد بقاءه باستمرار بين نسيجه، وينصح هذا الباحث بضرورة تهوية المنزل يومياً ولفترات زمنية معقولة لطرد الرطوبة التي تعتبر العامل المثالي لتكاثر العث.
ويتزامن نشر هذه الدراسة مع صدور تقرير من تحالف منظمات صحية بريطانية كجمعية الربو الوطنية، أعربت فيه عن قلقها من خطورة ارتفاع نسبة المصابين بالربو في بريطانيا، كما تطالب هذه المنظمات بالبحث عن بدائل لفرش السجاد في أرضيات البيوت، مثل الخشب ومشتقاته وغيرها من البدائل الصحية.
وللمزيد من المعلومات حول أنواع الربو، هناك نوعان أساسيان من الربو: ربو خارجي المنشأ (من الحساسية)، وربو داخلي المنشأ (لا يثار بالحساسية). ويمكن أن يكون الشخص مصابا بالنوعين معا، وهو خليط من الربو الخارجي المنشأ والداخلي المنشأ.
-ويعد الربو الخارجي المنشأ أكثر انتشارا بين الأطفال والمراهقين وعادة يختفي مع السن ومع تفادي العوامل المثيرة للحساسية. ويكون للشخص المصاب بهذا النوع من الربو حساسية غير عادية تجاه العوامل المثيرة للحساسية. عندما يتعرض المصاب بالربو للمرة الأولى للعوامل المثيرة للحساسية، ينتج جهاز المناعة كميات غير عادية من البروتينات الدفاعية تسمى الأجسام المضادة. إن اميونوجلوبولين (جلوبولين المناعة) إي (آي جي إي IGE) هو الجسم المضاد الذي يسبب أعراض الحساسية. ودور أجسام آي جي إي المضادة هو تمييز عوامل معينة مثيرة للحساسية، مثل لقاح نبات "الرجيد"، وتلصق بالخلايا البدنية (خلايا تحتوي على وسائط كيماوية). تتراكم هذه الخلايا في أنسجة معرضة للبيئة مثل الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي. خلال التعرض الثاني تميز أجسام آي جي إي المضادة العوامل المثيرة للحساسية وتعمل على تنبيه الخلايا البدنية لكي تطلق الهيستامين histamine والوسائط الكيماوية. إن الوسائط هي كيماويات التهابية تترك تأثيرها على أنابيب الشعيبات الهوائية لكي تؤدي إلى إنتاج المزيد من المخاط فيها والانتفاخ والتشنج الشعبي.
- الربو الداخلي المنشأ شائع أكثر في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 سنوات وفي البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 30 سنة. إن الالتهابات الفيروسية التنفسية هي مهيجات أساسية وتؤثر إما على الأعصاب أو الخلايا قرب سطح أنابيب القصبة الهوائية. وقد يسبب ذلك تشنجا شعبيا أو إطلاق وسائط كيماوية مما يؤدي إلى حدوث نوبة الربو. وتشمل المهيجات الأخرى:
- العوامل المثيرة للحساسية
- والتمارين الرياضية
- والهواء البارد
- والتغييرات العاطفية والتي قد تسبب أيضا تشنجا شعبيا.
من يصاب بالربو؟
يمكن لأي شخص أن يصاب بالربو. وهو مرض غير معد يعاني منه ملايين الناس في كل أرجاء المعمورة بصرف النظر عن العرق أو الثقافة أو السن أو الجنس. ويزيد من احتمال الإصابة بالربو وجود تاريخ عائلي بها. الأشخاص الذين يعانون من الحساسية معرضون أكثر للإصابة بالربو. في الحقيقة يقدر أن 80% من الأطفال و 50% من البالغين المصابين بالربو يوجد لديهم حساسية أيضا. عادة يحدث الربو عند الأطفال في سن الخامسة، وفي البالغين في العقد الثالث، ويمكن أيضا أن يصاب به كبار السن، فحوالي 10% من حالات الربو التي المشخصة تكون بعد سن 65.
كيف يمكن السيطرة على الربو؟
الربو مرض مزمن يمكن السيطرة عليه لكي يتمكن المصاب من القيام بأنشطته اليومية العادية. هناك بعض الأفكار المفيدة التي يجب تطبيقها للسيطرة على الربو وهي:
- الربو مرض مزمن يجب عليك الاهتمام به باستمرار وليس فقط أثناء نوبة الربو.
- أفضل طريقة للسيطرة على الربو هي المتابعة مع طبيبك.
- تذكر أن أفضل طريقة للسيطرة على الربو هي الالتزام بخطة السيطرة المتفق عليها مع طبيبك.
هناك أربعة قواعد للسيطرة على الربو هي:
1. التعرف على منبهاته ومهيجاته وتفاديها.
2. تناول الدواء طبقا للإرشادات.
3. راقب وتنبه لوقوع النوبة مبكرا.
4. معرفة ما يلزم عمله في حالة ازدياد نوبة الربو.
يوجد أداة بسيطة وصغيرة تستخدم لملاحظة ضيق مجاري التنفس قبل بداية الأعراض بساعات أو أيام. هذه الأداة تسمى مقياس ذروة التدفق peak flow meter وطريقة استخدامها ببساطة تتم بالنفخ فيها، كما ينصح الطبيب، لمتابعة حالة مجاري التنفس لديك وهي تعتبر من الأدوات الضرورية مثل قياس ضغط الدم بواسطة مقياس ضغط الدم أو درجة حرارة الجسم بواسطة ميزان الحرارة.
منقول من موقع البوابة .. اطلعت عليه و احببت ان اشارك احبائي به ؟؟ مارايكن ؟؟
و الان بعد اطلاعك على هذا الموضوعي ليه ما تدخلى و تدلى لى برايك حول استفساري الاول عن محلات بيع الاقمشة ؟؟ بانتظار رايك الصريح
الروابط المفضلة