انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 12 من 24 الأولىالأولى ... 2891011121314151622 ... الأخيرالأخير
عرض النتائج 111 الى 120 من 238

الموضوع: ¸.•´♥ غريب الدار ¸.•´♥ :: الرواية كاملة بجميع حلقاتها ::

  1. #111
    ام البنين1977's صورة
    ام البنين1977 غير متواجد كبار الشخصيات "قاصة مبدعة "- شعلة العطاء
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الموقع
    الأردن
    الردود
    11,044
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    3
    التكريم
    (أوسمة)
    تعقيب كتبت بواسطة chima_90 عرض الرد
    قصة تدمي القلب قبل أن تدمع لها العين
    ولكن نهايتها أكثر تأثيرا
    وصف وسرد للأحداث ومع تخيلي لها تبدوا وكأني أعيشها
    ما عساي ان أقول إلا ماشاء الله
    حفظك الله ويسر الله لك ما تتمنين
    وبانتظار المزيد فأنا بشوق لذلك
    لا تحرمينا
    لن تظل كذلك بإذن الله

    و أسعدني تفاعلك مع القصة
    لطف مديحك
    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
    حسبي الله ونعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
    حسبي الله ونعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
    لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ...






    [


    ]

  2. #112
    ام البنين1977's صورة
    ام البنين1977 غير متواجد كبار الشخصيات "قاصة مبدعة "- شعلة العطاء
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الموقع
    الأردن
    الردود
    11,044
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    3
    التكريم
    (أوسمة)

    bigheart ¸.•´♥ غريب الدار ¸.•´♥ الحلقة السابعة¸.•´♥حكاية البداية و النهاية.•´♥


    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    ::
    ::

    http://www.youtube.com/watch?v=jm5HMnqKzA8

    ::
    ::

  3. #113
    ام البنين1977's صورة
    ام البنين1977 غير متواجد كبار الشخصيات "قاصة مبدعة "- شعلة العطاء
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الموقع
    الأردن
    الردود
    11,044
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    3
    التكريم
    (أوسمة)
    صار جمال في الخامسة عشر من عمره,لا يعرف إلا أربعة أماكن البيت، المدرسة، المسجد الذي في الحي، و مسجد الشيخ عبد السلام في البلدة، يذهب كل خميس فيستمع إلى درسه،ينتظر بفارغ الصبر لقائه مع شيخه، وكان محمود يرفض الذهاب مع جمال إلى مسجد البلدة متعللاً بضيق الوقت، أما في المدرسة فصداقة حميمة نشأت بين جمال،ضياء،عبادة، اللذان يشعران بأن ألما دفيناً في قلب جمال، يروه ينشد للأندلس في حصة الفراغ بعيداً عنهم، ويذرف الدموع، وقرر ضياء أن يطلب من والده مقابلة جمال فربما يساعده.




    اقترب جمال من الشيخ عبد السلام و قال:يا شيخي(طأطأ رأسه)إن شبح المستقبل يرعبني، كلما خطوت خطوة، خوفني بأني مقتول لا محالة، فيأمرني بالركون وانتظار القضاء دون عمل،فماذا أفعل؟
    الشيخ عبد السلام: ارفع أكف الضراعة، وأخلص في الدعاء، أن يبعد وساوس الشيطان عنك.
    جمال: ليست وساوس يا شيخي إنها سهام الغدر،تنتظر اللحظة المناسبة لتنهش جسدي.،
    الشيخ عبد السلام: تردها سهام الليل التي لا تخطئ، فالدعاء يرد القضاء.
    ابتسم جمال بألم: تذكرني بدعاء أمي، التي لا تفتأ تدعو الله بأن يرد كيد من أراد بي سوءً إلى نحره..لكن.. مازلت خائفاً مما سيكون.
    الشيخ عبد السلام: يا ولدي..إن رباً قد كفاك بالأمس ما كان، سيكفيك بالغد ما سيكون.





    كان جمال يغير قميصه في الغرفة،فدخل معتز دون أن يستأذن، فأمسك جمال غطاءه بحركة سريعة و لفه حول جسده وصرخ غاضباً:ألا توجد خصوصية في هذا المنزل.
    دخل محمود و سأل بحزم وتسلط:ما الحكاية؟
    معتز:يسأل عن الخصوصية،استيقظ يا فتى،إن هذه الغرفة غرفتي وأنت من انتهكت الخصوصية، فالدار داري والغرفة غرفتي.
    قام محمود بتأنيب معتز، لكن جمال قال وهو يحاول التخفيف من حدة التوتر:أرجوك يا عم لا تصرخ فيه،ما قال إلا الحق،داري هي الأندلس وسأعود إليها بإذن الله(و التفت إلى معتز)أنا أعتذر، ولكني يا معتز مازلت احمل أسراراً لا أقوى على ذكرها فلا تلح في معرفتها.
    و خرج ثم انفجر معتز ضاحكا من منظر جمال عندما لف الغطاء فقال محمود مغتاظا: لو كشف عن صدره، لاكتشفت بأنك قزم.
    أحس معتز بالخزي وحقد على جمال..






    كان جمال يجلس كعادته قرب الباب يقرأ كتابه، ثم دخل الدكتور رائد ليتابع دراسة ابنه ضياء، مشى الدكتور إلى المعلم ،جمال توتر وغطى وجهه بالكتاب، وعندما انشغل الدكتور رائد تسلل ليخرج من الفصل، فقال الدكتور لجمال: لا بد أنك الطالب المتميز جمال لمتونه.
    توتر الفتى ..استدار ثم استدار الدكتور رائد، بدأ يعدّل نظارته وينظر إلى الأرض، مشى الدكتور رائد نحوه و اقترب منه أكثر فأكثر و بدأ يتأمله .. رفع جمال رأسه ونظر إلى الدكتور رائد الذي قال برفق:هل أنت جمال لمتونه الذي يحبه ابني و يذكره بالخير دائماً.
    ضياء: أجل يا أبي.. بل كلنا نحبه و نقدره و نحترمه ..و لكنه شخصية حساسة و خجولة.
    الدكتور رائد وهو يتأمل جمال:أريد أن أشكر الفتى النبيل الذي قد بدل حال المدرسة إلى كل خير.
    جمال يهمس: أمثلك يشكر مثلي!؟
    تأمل الدكتور رائد وجه جمال و بدأت الذكريات تطوف حولهما، ابتسم الدكتور رائد و قال له: هل تعرف؟ أن مهنتي طبيب .
    ظل جمال متجمداً انحنى الدكتور رائد وضع رأسه على صدر جمال لثواني معدودة ثم رفع رأسه و ابتسم ثم قال مداعباً: سبحان الله! قلبك في صدرك؟!
    ضحك كل الطلبة وابتسم فأردف: تحمل قلباً ينبض بالحكمة .
    جمال يبتسم بلطف و يهمس:ويشكرك في كل نبضة، ليتك كنت في زمن الأندلس، لتنعش قلبها.
    نزلت دمعه من عين جمال..فقال الدكتور رائد برقة: أتسمح بأن أحتضن الفتى الذي يحبه ابني.
    هز جمال رأسه بالموافقة..فعانقه الدكتور رائد وهمس:اسمع يا بني إن السر الذي تحمله شرف لك، فلا تخجل منه أو تحزن
    .
    آخر مرة عدل بواسطة ام البنين1977 : 02-04-2011 في 06:07 PM

  4. #114
    ام البنين1977's صورة
    ام البنين1977 غير متواجد كبار الشخصيات "قاصة مبدعة "- شعلة العطاء
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الموقع
    الأردن
    الردود
    11,044
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    3
    التكريم
    (أوسمة)
    في أحد الأيام قبل أن يرجع جمال إلى المنزل ناداه ضياء و قال له: لدي مسالة في الفيزياء لا أعرف حلها، هل تساعدني قبل أن ترحل.
    رحب جمال بشدة ومشى نحو أقرب عامود خارج المدرسة واتكأ على العامود، فتح الكتاب...
    لكن فجأة قام عبادة بدفعهما وإيقاعهما على الأرض! لأن عربة تمضي بسرعة جنونية تتجه نحوهما،كانت ستدهسهما،أما صاحب العربة لم ينتبه للعامود، فصدم عربته، و أصيب إصابة بليغة، أسرع عبادة وجمال لإنقاذ الرجل، وإذا بجمال ينظر إلى الرجل ويمتقع وجهه..صمت لحظات، ثم نظر إلى ضياء متكدراً وقال عبادة: لنتصل في المستشفى فيحضروا عربة إسعاف.
    ضياء: التأخير ليس من صالح الرجل ..
    هرول المدير إلى الفتية فزعاً، ليكتشف الموقف، و أحضر عربته وكانت كبيرة، فحمل والفتية الثلاثة السائق المصاب إلى داخلها، ومضت تبتلع الطريق لتصل إلى المستشفى، في أثناء الطريق كانت حالة السائق حرجه، فقام جمال بتدليك قلبه " الإنعاش القلبي" حتى يتدفق الدم، فتح الرجل عينيه فدهش لما رأى جمال ينعش قلبه و قال بصوت منهك: أأنت من ينقذني؟(لم يرد جمال فقال الرجل بألم)سامحني يا ولدي.
    جمال يدلك قلب الرجل و يبكي ويقول:أسامحك؟كيف لي أن أسامحك و قد دمرت حياتي؟ ثم جئت لتقتلي مرة أخرى، كنت تلاحقني سنين لتقتلني بدون سبب..كيف لي أن أسامحك؟
    الرجل:لست أنا.. كان كونزالس....و كانت ليديا.
    صمت جمال و بدأ يدلك القلب مذهولا ، أما صديقاه و المدير... فلم يفهم أحد القصة؟






    عندما وصل الرجل إلى المستشفى أسرع الممرضون وضعوه على سرير وجروه في الممرات لينقلونه إلى غرفه العمليات، وجمال يجلس على السرير و يقوم بانعاش قلبه! فتعلق الرجل بقميص جمال الذي ملأ الرعب قلبه وتجمد الدم في عروقه، فلفظ عبارته الأخيرة:كنت الدليل الوحيد على مكانك، لن يصلوا إليك مرة أخرى.
    ثم مات..وصل الدكتور رائد متأخرا هو والدكتور راشد سوياً، قال ضياء: يا أبت, لقد أردنا إنقاذ الرجل أنا و عبادة و جمال، لكنه قد مات.
    نظر الدكتور رائد إلى جمال، كان يجلس على الأرض يمد قدميه ويسند رأسه على الحائط، فضحك جمال في بلاهة و مرارة قال ببطء:قد جعل الله تدميره في تدبيره.
    المدير وقد اقترب من جمال و قال: ما حكايتك يا جمال مع هذا الرجل؟(لم يرد فقال)يا بني تكلم و لا تخف.
    جمال وهو يهز رأسه مذهولا:هما يعرفان الحكاية (نظر إلى الطبيبان)ألم تعرفاه؟ألم تتذكراه؟ هذا من طعن سمية.
    أمسك الدكتور رائد كتفي جمال وأوقفه ثم هزه بقوة وقال: أهو ..هو؟
    هز جمال رأسه بالموافقة، تملكت الدهشة الدكتور رائد و قال بذهول:لله درّك يا فتى..لماذا أنقذته؟
    جمال و قد اختنقت العبرة: خفت من الله أن أترك جريحاً دون أن أنقذه..
    لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا * * * فالظلم ترجع عقباه إلى الندم
    تنام عينك والمظلوم منتبه * * * يدعو عليك وعين الله لم تنم
    و غاب بعيدا عن نظرهم، يمشي ببطء، ودماء الرجل تلطخ قميصه،يردد(وعين الله لم تنم) وسط دهشة من حوله




    دلف محمود و معتز إلى المنزل و جلسا حول مائدة الطعام، صار معتز ينادي: يا قوم أنا جائع،أمي سمية..فتى الأندلس.. اجتمعوا حول أبي فهو لا يأكل إلا وعائلته حوله..
    جلست سمية متوترة .. محمود نظر حوله فلم يجد جمال فقال مستغرباً: أين جمال؟
    كانت يدا سمية ترتجف، تخفي رعبها فقالت: لم يعد بعد..
    فزع الاثنان، قفز معتز و قال مستعجلاً:أبي أبقى مع الخالة.. أنا سأبحث عنه في كل مكان..أعرف منازل أصحابه، لن أترك مكاناً دون أن أبحث عنه فيه.
    بدأ محمود يخفف عن سمية أما معتز هرول خارج المنزل يبحث عن جمال،و ما أن خرج حتى اتصل راشد.






    رجع معتز بعد بحث مضني،و قد مضى وقت طويل و هو يبحث. وفي آخر المطاف علم أنه كان مع ضياء و لم يعرف أكثر من هذا،فرجع إلى المنزل,أول ما دخل رأى محمود يساعد جمال على الجلوس فسأل معتز:أين كنت؟
    جمال وقد استنشق الهواء وملآ رئتيه:كنت أتمشى وأشم ريح الحرية ؟
    اشتط معتز غضباً وقال: يا سبحان الله ! تشم ريح الحرية، و أنا أدور كالمجنون أبحث عنك..(هز رأسه ) لا بأس.. فذنب جمال مغفور..هو جمال الدين..جمال العلم ..جمال الأخلاق، أما أنا (وقال بمرارة)أما أنا يا أبي..لا شيء عندك...أن قيمتي عندك كهذه.
    و بصق على الأرض فضحك جمال!ووقف بصعوبة، وقف مقابل معتز بعد أن أمسك بكتفيه كأنه يستند عليهما وقال: ما كنتَ يا معتز يوما كما قلت،وما ستكون(ثم ضرب صدره بلطف)إنك أكبر من هذا بكثير و لكنك لا تعلم، وما كان جمال يوما، جمال الدين و الخلق و العلم، لولا أن رزقه الله أبا و أخاً يضمدان جراحه،إن كنت ترى نفسك هكذا فأنا أراك شيئا آخر،أراك أصغر مني عمرا، لكنك أكبر مني قدراً.
    لاحظ معتز توتر الغرفة،وانتبه إلى الدماء الملطخة على قميص جمال،فأمسك أطراف القميص وسأل: دم من هذا؟
    جمال: دم رجلٍ قتلته سمية(فزع معتز) قتلته بدعاء الأسحار، دعت عليه بأن يرد الله كيده إلى نحره،فجعل الله تدميره في تدبيره، قالها الشيخ عبد السلام، سهام الليل لا تخطئ، لله دره، أتطلع على الغيب؟ أم أنها من سنن الحياة التي لا جدال فيها،(ثم سكت) كنت أنا من أنقذته(وانفجر ضاحكا)تدعوا عليه سمية و ينفذه ابنها، أعطيته ما يسمى بتدليك القلب،أدلك قلبه حتى إذا ما شفي غرس السكين في صدري و صدر سمية مرة أخرى.
    أراد معتز أن يتكلم لكن سمية وقفت، ضربت على الطاولة ، صرخت في وجهه:هل حاولت إنقاذه لتتشدق..
    جمال ينادي بهذيان وهو يدور حول الغرفة:بل لأني مسلم عربي أندلسي، أنا حفيد يوسف بن تاشفين و عبد الرحمن الداخل،قرشي لمتوني، وأصل لمتونه يمني، أنا أموي أمازيغي،مشرقي مغربي، أنا ابن المشرق و المغرب و أبي قد ولد بينهما، إن نسي أبي فلن أنسى، إن ضاع أبي فلن أضيع،إن شط أبي فلن أشطت، ولأني ابن سمية (وضع كفيه على كتفي معتز هزه و سأله)أتعلم يا معتز من تكون سمية؟
    هز معتز رأسه ومط شفتيه ثم قال: حفيدة ماري أنطوانيت و لويس السادس عشر؟
    جمال هز رأسه نافياً: إنها من رسمت سطور المجد في كتاب البداية والنهاية، ولكن صاحبي ابن كثير نسي أن يذكرها .
    معتز هز رأسه ساخرا:إذن فأنت الكتاب الذي طعن صدر غلافه وسالت قطرات الدم على صفحاته؟
    و شقّ جمال قميصه و صرخ: ((أجل))
    فذهل معتز من المنظر،ثم تجمد مكانه و قد ارتعدت أوصاله من الخوف،كانت الندب في جسد جمال متناثرة تدل على آثار طعناتٍ قديمة فقال:بل.. إنها طعنات غرست في صدر ابنها و صدرها، فاختلطت دمها و دمه على صفحات الكتاب...ثم أمسك الفاجر بذراعيها ثم...
    محمود صارخا و قد قاطعه:ثم كنا أنا و راشد ووالد ضياء أقرب إليها منه يا جمال،نقلناكما إلى المستشفى،عالجناكم، أحببت أمك وتزوجتها(قال بحزم)انتهى.
    قالت سمية بحزم: نعم ..كفي(اقتربت من ابنها و قالت وكأن معركة لم تكن)لقد روّعت معتز فكان يبحث عنك وأنت تتمشي، يجب أن تنال عقابك.
    جمال وقد هز رأسه: أجل، لنعد إلى معتز،سأعطيك نقوداً حتى تذهب إلى المطعم مع أصحابك..هيا يا رجل..اذهب و استمتع بوقتك.
    معتز و قد حاول أن يتماسك: لا شكراً أبقي نقودك لنفسك..أذهب وحدي بنقودك..سأشرق في كل لقمة..
    محمود:إذن اذهب معه يا جمال ...(واستأذن من سمية) قتل الله من كنتِ تخشينه ..فارفعي الحظر عن الفتى..دعيه يعيش حياة طبيعية.
    فكرت سمية وقال:لا.. سنذهب كلنا، بما أن الدليل قد مات، فأنا الأولى بأن أشم ريح الحرية.
    دهش الجميع،و ذهبت لتلبس، فقال محمود لجمال ومعتز بتوتر:هذه المرة الأولى التي تخرج فيها سمية ,أقصد ..هل تسمحا بأن أخرج معها هذه المرة ..أقصد..
    معتز بخبث:سبحان الله! كنت تشفق على الفتى قبل قليل، والآن تريد أن تخرج معها وحدكما إلى المطعم!
    أحمرت وجنتيه خجلا وتوتر أكثر، فعدل جمال نضارته و قال ببراءة و لم يفهم:لا بأس، اذهب معها وحدك،لا أفهم لماذا كل هذا التوتر؟
    معتز بخبث: أفلا يتوتر وقد تزوج امرأة أنت ابنها؟( وضع ذراعه حول رقبة جمال قاده إلى الغرفة)أعذرك، لن تجد سبب توتر أبي ، عاشق سمية في كتاب صاحبك ابن الكثير،(نادى مازحاً)سامحك الله يا أبي، أتذهب مع سمية و تتركني مع ابن سمية؟




    كان جمال يقف أمام المرآة يتذكر الحادث ويتأمل مكان الطعنات التي في جسده، كانوا ستة طعنات، واحدة في كتفه و اثنتان في خاصرته، وأخرى عند ذراعه، واثنتان في صدره، دخل معتز في الغرفة فجأة، أراد أن يعتذر ويخرج لكن جمال منعه اقترب منه و قال بصوت متقطع، وكان صدره يعلو ويهبط من شدة الاضطراب ،يعتصره الألم:لقد..كنت..ضعيفا..لم أقدر على حماية أمي،طعنني..لا أعرف أصف الألم الذي كان في جسدي ثم..طعنها،أمسك ذراعيها أغمضت عيني(أغمض عينيه)و فقدت الرغبة في الحياة..كنا بلا مأوى لأن..
    اقترب معتز من جمال وقال بحنان: هشش..إن ما حدث هو كما قال أبي... أنا قزم أمامك أيها الجبل الشامخ، فسامحني لأني تطاولت عليك.
    عانق جمال و بكى..فاحتضنه جمال و قال: لا يا معتز،إني لأعجز.. عن شكر الله سبحانه بأن رزقني أخا مثلك؟





    آخر مرة عدل بواسطة ام البنين1977 : 02-04-2011 في 06:33 PM

  5. #115
    تاريخ التسجيل
    Nov 2003
    الموقع
    في مكان ما...على سطح كوكب
    الردود
    51,980
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    184
    التكريم
    • (القاب)
      • صاحبة همسة متميزة
      • ضياء الفيض
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ
      • نبض وعطاء
      • درة مطبخ لك
      • ناصحة متألقة
    (أوسمة)
    I'll kill you

    بالإنتظـــــــــار



  6. #116
    ام البنين1977's صورة
    ام البنين1977 غير متواجد كبار الشخصيات "قاصة مبدعة "- شعلة العطاء
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الموقع
    الأردن
    الردود
    11,044
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    3
    التكريم
    (أوسمة)


    في الحلقة القادمة

    ::
    ::

    صرخ محمود في وجه جمال غاضباً: لقد رأيت بالأمس حفيد يوسف بن تاشفين و عبد الرحمن الداخل، و ما أراك اليوم إلا دونكي شوت، يحارب طواحين الهواء.

    ::
    ::

    قال محمود بحزم و تسلط:لن تقابل شيخك عبد السلام اليوم،أرجع إلى غرفتك.

    ::
    ::

    أغلق محمود باب الغرفة و بدأ يضرب جمال بقسوة


    ::
    ::

  7. #117
    ام البنين1977's صورة
    ام البنين1977 غير متواجد كبار الشخصيات "قاصة مبدعة "- شعلة العطاء
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الموقع
    الأردن
    الردود
    11,044
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    3
    التكريم
    (أوسمة)
    تعقيب كتبت بواسطة وعود الخير عرض الرد
    I'll kill you
    إستني بس لتطمني على جمال و سمية

    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
    حسبي الله ونعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
    حسبي الله ونعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
    لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ...






    [


    ]

  8. #118
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الموقع
    بقربكم.. القارئـــة سابقا
    الردود
    4,229
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    15
    التكريم
    • (القاب)
      • متألقة صيف 1432هـ
      • مبدعة صيفنا إبداع1431هـ
    عبير الحرية وأخيرًا
    ولو أنني أرى غيومًا تتجمع في السماء

    حتى الجزء القادم أنا عند وعدي
    فلأتحدث عن يوسف بن تاشفين باختصار
    هو يوسف بن تاشفين ناصر الدين بن تالاكاكين الصنهاجي ثاني ملوك المرابطين. واتخذ لقب "أمير المسلمين" وهو اعظم ملك مسلم في وقته. أسس أول إمبراطورية في الغرب الإسلامي من حدود تونس حتى غانا جنوبا والاندلس شمالا وانقذ الاندلس من ضياع محقق وهو بطل معركة الزلاقة وقائدها. وحد وضم كل ملوك الطوائف في الأندلس إلى دولته بالمغرب بعدما استنجد به أمير أشبيلية.
    عرف بالتقشف والزهد والشجاعة. قال "الذهبي" في "سير أعلام النبلاء": كان ابن تاشفين كثير العفو، مقربًا للعلماء، وكان أسمر نحيفًا، خفيف اللحية، دقيق الصوت، سائسًا، حازمًا، يخطب لخليفة العراق...
    ووصفه "بدر الشيخ" في "الكامل" بقوله: كان حليمًا كريمًا، دينًا خيرًا، يحب أهل العلم والدين، ويحكّمهم في بلاده، ويبالغ في إكرام العلماء والوقوف عند إشارتهم، وكان إذا وعظه أحدُهم، خشع عند استماع الموعظة، ولان قلبُه لها، وظهر ذلك عليه، وكان يحب العفو والصفح عن الذنوب العظام...
    **دخول متقطع...دعواتكم**

  9. #119
    lone~ly's صورة
    lone~ly غير متواجد كبار الشخصيات-نبض وعطاء
    متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ-شعلة العطاء
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    الموقع
    مدرسة الحياة
    الردود
    13,181
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    2
    بنبونايه لى عوده ---الشعب يريد اثبات وجوده





  10. #120
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الموقع
    في قلوب احبتي
    الردود
    3,491
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    • (القاب)
      • ضياء الفيض
      • متألقة صيف 1432هـ
      • زهرة لاتنسى
    أم البنين لاتتوقفي اشعر انني ماذلت بحاجه لانهل من هذا المنهل الرائع
    كل ماتكتبيه يجعلني ارى أمتي به لا جمال وسميه ومحمود ومعتز
    عالمي الخاص هنا





مواضيع مشابهه

  1. الردود: 92
    اخر موضوع: 11-09-2012, 06:44 PM
  2. ¸.•´♥ رواية غريب الدار ¸.•´♥
    بواسطة ام البنين1977 في مواضيع فيض القلم المتميزة
    الردود: 39
    اخر موضوع: 16-05-2011, 09:02 AM
  3. صيفنا إبداع: ♥♥♥ حصاد صيفنا إبداع 1431 مع تجميع لمواضيعى خلال الحمله ♥♥♥
    بواسطة ♥أخت فى الله♥ في الأطباق الرئيسية المتميزة
    الردود: 3
    اخر موضوع: 07-10-2010, 10:13 PM
  4. ♥♥♥♥فطيرة الدراق الفرنسية♥♥♥♥حلوان عودتي للمنتدى بعون الله تعالى بعد طول غياب ♥♥♥♥
    بواسطة عاشقة الحلويات في الحلويات والكب كيك والكيك وحلويات العيد
    الردود: 62
    اخر موضوع: 05-07-2010, 10:50 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ