لا اعلم يا معاشر النساء انكن تكتمن المشاعر إلى هذه الدرجه .
قصة الرساله التي غيرت مجرى حياتي.
لا شك ان كل بيت فيه من المشاكل ما الله به عليم فاحياناً تقع كثير من المشاكل بين الزوجين ولكن لا نستطيع استخدام الطرق المثلى لحلها.
فقد وقعت عدة مشاكل بيني وبين زوجتي وكنت اتعامل مع تلك المشاكل بشئ من التسلط والديكتاتوريه فلا اعطي فرصه للحوار. فقط افرغ شحنات الغضب واخرج. ولكن ولم اعي ان الزوجه لديها ما تقوله فتكتفي إما بالبكاء أو الصمت ولا اعلم انها تكتم براكين من الغضب وعدم الرضا.
فعند عودتي إلى البيت كأن لم يحدث شئ فامارس حياتي الطبيعية وكأن لم يمر بيننا أي خلاف ، بالمناسبه فان اغلب الرجال طبعه النسيان . فما يلبث ان يعود من الاصدقاء وكأن لم يحدث شئ .
متناسياً ان براكين الغضب المزدحمه لم تخرج بعد من صدر الزوجه .
ولكن المشكله ان الزوجه تتعايش مع الوضع غير مظهره أي نوع من العتب لما حدث ولو كان بشكل ودي فتتناسى الموضوع وتتعايش مع زوجها .
ولكن الذي لم يكن بالحسبان ان مع تكرار هذه المشاكل وعدم اعطاء الفرصه للزوجه للتحدث والتحاور وتناسي الزوجه للمشكله وعدم طلبها للجلوس للتحاور والعتب المحمود كل ذلك اوجد حلقه مفقوده بين الزوجين وكل ذلك عرفته من خلال
رساله الغضب.
ففي احد الليالي حدثت مشكله بيينا وكل واحد اغفل الآخر واعطى ظهره للثاني وفي صباح اليوم الثاني رن نغمة الرسائل في جوالي وكانت من زوجتي فلما فتحت الرساله وجدت العباره التاليه ( اقرأ الورقه الموجوده في محفظتك) قلما فتحت المحفظه وجدت الرساله وقد كتبت بدم من الغضب والعتب ونفض غبار السنين وجلب الماضي ودمجه بالحاضر فوجدت في تلك الرساله ثقافه عاليه واسلوب راقي من العتب والغضب . فلم اعلم ان زوجتي تحمل كل هذه الثقافه والاسلوب لأنني لم اعطيها الفرصه لذلك.
كانت الرساله تحتوي على العتب من عدم الانصات وعدم التحاور والتهميش.
وقد اعجبني بمحتوى الرساله والذي اكثر شئ هزني عندما ذكرت (( يا اخي عاملني كابنه لك ، ألا تتحمل ابنتك))
فأيقنت وقتها انني كنت مقصر من ناحية الحوار وعلمت ان هناك رساله بصدرها لا تستطيع كيف توصلها .
بعد ذلك احسست بالتقصير عدت الى زوجتي بقبله على الراس . وعندها تغيرت معاملتي لها كلياً .
قصة الرساله التي غيرت مجرى حياتي.
لا شك ان كل بيت فيه من المشاكل ما الله به عليم فاحياناً تقع كثير من المشاكل بين الزوجين ولكن لا نستطيع استخدام الطرق المثلى لحلها.
فقد وقعت عدة مشاكل بيني وبين زوجتي وكنت اتعامل مع تلك المشاكل بشئ من التسلط والديكتاتوريه فلا اعطي فرصه للحوار. فقط افرغ شحنات الغضب واخرج. ولكن ولم اعي ان الزوجه لديها ما تقوله فتكتفي إما بالبكاء أو الصمت ولا اعلم انها تكتم براكين من الغضب وعدم الرضا.
فعند عودتي إلى البيت كأن لم يحدث شئ فامارس حياتي الطبيعية وكأن لم يمر بيننا أي خلاف ، بالمناسبه فان اغلب الرجال طبعه النسيان . فما يلبث ان يعود من الاصدقاء وكأن لم يحدث شئ .
متناسياً ان براكين الغضب المزدحمه لم تخرج بعد من صدر الزوجه .
ولكن المشكله ان الزوجه تتعايش مع الوضع غير مظهره أي نوع من العتب لما حدث ولو كان بشكل ودي فتتناسى الموضوع وتتعايش مع زوجها .
ولكن الذي لم يكن بالحسبان ان مع تكرار هذه المشاكل وعدم اعطاء الفرصه للزوجه للتحدث والتحاور وتناسي الزوجه للمشكله وعدم طلبها للجلوس للتحاور والعتب المحمود كل ذلك اوجد حلقه مفقوده بين الزوجين وكل ذلك عرفته من خلال
رساله الغضب.
ففي احد الليالي حدثت مشكله بيينا وكل واحد اغفل الآخر واعطى ظهره للثاني وفي صباح اليوم الثاني رن نغمة الرسائل في جوالي وكانت من زوجتي فلما فتحت الرساله وجدت العباره التاليه ( اقرأ الورقه الموجوده في محفظتك) قلما فتحت المحفظه وجدت الرساله وقد كتبت بدم من الغضب والعتب ونفض غبار السنين وجلب الماضي ودمجه بالحاضر فوجدت في تلك الرساله ثقافه عاليه واسلوب راقي من العتب والغضب . فلم اعلم ان زوجتي تحمل كل هذه الثقافه والاسلوب لأنني لم اعطيها الفرصه لذلك.
كانت الرساله تحتوي على العتب من عدم الانصات وعدم التحاور والتهميش.
وقد اعجبني بمحتوى الرساله والذي اكثر شئ هزني عندما ذكرت (( يا اخي عاملني كابنه لك ، ألا تتحمل ابنتك))
فأيقنت وقتها انني كنت مقصر من ناحية الحوار وعلمت ان هناك رساله بصدرها لا تستطيع كيف توصلها .
بعد ذلك احسست بالتقصير عدت الى زوجتي بقبله على الراس . وعندها تغيرت معاملتي لها كلياً .
تعليق