وهذه الدار لا تبقي على أحد
ولا يدوم على حال لها شان
أين الملوك ذوو التيجان من يمن
وأين منهم أكاليل وتيجان
وأين ما شاده في إرم
وأين ما ساسه في الفرس ساسان
وأين ما حازه قارون من ذهب
وأين عاد و شدّاد وقحطان
أتى على الكل أمر لا مرد له
حتى قضوا فكأن القوم ما كانوا
وصار ما كان من مُلْكٍ ومنْ مَلٍكٍ
كما حكى عن خيال الطيف وسنان
.........................................
هذه الأبيات قالها ابو البقاء الرندي في رثاء الأندلس عندما سقطت في يد الصليبين...وقد قيلت هذه الأبيات قبل 650 سنه تقريبا عندما أخذ أهل الأندلس بترك أراضيهم و نزوحهم او نفيهم الي شمال افريقيا... و هذا التاريخ يعيد نفسه..فقد عادوا الصليبين مرة أخرى وهذي أفغانستان الاندلس الثانيه تتعرض لهجوم الصليبين و نحن نرى.. !!
اللهم انصرالمجاهدين وطهر أرض الأسلام من دنس الكفار.
الروابط المفضلة