:
:
نعم أقولها مراراً وتكراراً
وداعاً ...كلمة تتكون من خمسة أحرف ...فقط خمسة أحرف .... ولكن كم من المعاني والآلام تحمل ..كلمه موجزه ..تحوي الكثير من المعاني ....
ها انا أضعها بين أيديكم وبها أصارحكم
نعم لاتتعجبوا فقد قرب رحيلي ... ولامجال في بقائي بينكم فلا تحاولوا
سيبقى أثري ومااستفدتموه مني فقط أما غير ذلك فسيكون هباءا ؟؟!!
وداعـــا يامن قضيت فيكم أيامي .... وداعاً يامن سكنتم في وسكنتُ فيكم
اقتربت النهاية
أودعكم ياساكني ... أودعكم فلن ألقاكم الا متى شاء رب الارض والسماوات
كم عشت فيكم .. وهبتكم كل وقتي .... ساعات وثواني محسوبة عليكم
ولكن ليتكم استفدتم مني وحافظتم علي كماتحافطون على الشئ الثمين الذي تخشون عليه من الضياع
ااااااااااااااااااااااااخ منكم كم أسأتم إلي
ضيعتم جُل أوقاتي
بلافائدة مرجوه...قصرتم في حقي
لاتتعجبوا من جرأتي ... لكن هذا مافعلتم بي ... ولكن الله يستر على عباده
سبحانه يملي للظالم حتى إذا اخذه لم يفلته
لماذا فعلتم ذلك
عشتم الافراح في
وعشتم الاحزان
لمَ فعلتم ذلك
أما تعلمون انه لم ولن يطول بقائي فيكم
أجيبوا ... قولوا لي بربكم لما فعلتم ذلك
لم قصرتم لم هذه الاساءه ...لم ...ولم ... ولم
مرت الساعات وكانها دقائق وكانه بالامس كان قدومي اليكم
تاملوا مافعلتم ... ماحصل ... وماجرى ...وماحدث ؟؟!!
تأملوا واحكموا فلن اكون ظالمة لكم !!
سأرحل عنكم عن حياتكم وستاتي من تاخذ مكاني فيكم
فاحسنوا فيها وقدموا شيئا يسركم يوم الحساب
فقليلون هم من ادركوا بعض ساعاتي بالخير والفائدة
وكلُ محاسب
عـــــــــــــــــــام
1426هــــ
************************************************** ************
نعم هاهو هذا العام شارف على الرحيل
كم بقي لم يبقى سوى يوم
ذهبت سنة من عمرنا
ياترى كم بقي لنا من العمر لنعيش في هذه الدنيا الفانيه
ذهبت هذه السنه وذهبوا معها من ذهبوا من الاحبه ممن سكنوا الوجدان
ممن ادمى القلب رحيلهم وادمع العينين فقدهم ؟!!
أيام ذهبت بحلاوتها وآلامها
وكم من الاعمال الحسنه التي ذهب تعبها وبقي اجرها باذن الله
وكم من الشهوات والمعاصي ذهبت لذتها وبقيت حسرتها
هل تفكرتم احبتي
هاهي الايام والاعوام تمضي بنا
ولا نعلم الآن كم بقي لنا
ربما نموت في الغد او بعده او ..
قال سبحانه ( لكل أجل كتاب )
لنستقبل العام الجديد بشكل آخر
بقلوب اخرى نقية صافيه ..قلوب همها الآخره ليست الدنيا
قلوب وانفس لاترضى بغير القمم
لنتذكر دوما بأن( كل من عليها فان )
لنتأمل هُنا
قال ابن مسعود:
ماندمت على شئ كندمي على يوم مضى من عمري ولم يزد فيه عملي.
وقال آخر:
من كان يومه كامسه فهو مغبون..ومن كان شرّا من امسه فهو ملعون
قال سبحانه
( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب او ألقى السمع وهو شهيد )
أخيراً أتمنى ان يكون المقصد والهدف واضحا لديكن وان لااكون قد أطلت في حديثي عليكن
وبالخير دمتُن
تنبيه
تناقل الكثير من الناس القول بان صفحة العام تطوى ولن تفتح الى يوم القيامه
رأي الشيخ : ابن عثيمين والشيخ الفوزان ..في ذلك
لادليل على أن صحيفة العبد تطوى بنهاية العام الدليل تطوى بوفاته
وقصد ختم العام بعمل صالح من البدع المحرمة ...أتمنى نشر ذلك للتوضيح
ملاحظة:أرجوا قراءة الموضوع أكثر من مره
في أمان الله
الروابط المفضلة