تويت
’’♥()♥()تجربتي في إطعام طفلي ’’♥()♥()(تجربة قيمة )
السلام عليكم ورحمة الله
بعد مرحلة الرضاعة ، تلجأ الأم لإطعام طفلها
بصدد أنه يقل الحليب لديها ، أو تريد أن تعوده الأكل ، كي يأخذ كل واحد منهما استقلاليته
أو لرؤية الأم أن طفلها هزيل البنية ، أو لتتمتع بطفلها وهو يكبر
وهناك العديد من الأسباب المختلفة لذلك ،....
المهم أنه حان الوقت لإطعام الرضيع
هناك من تبدأ بإطعامه فور استكماله الشهر الثالث ، وهناك في منتصف الشهر الرابع
وهناك من تنتظر أن يكمل شهره السادس ، وعلى حسب الخبراء ، هذا أحسن حد
وهناك من يكمل السنتين ، حتى يأكل من إرادته
كل أم حسب إرادتها ،وثقافتها في هذا المجال ....
ولا ننسى الآراء ، وكثثثثثثثثثثرة النصائح والتوجيهات المختلفة والمتنوعة ، من كل النواحيوفي كل مكان ، تدبرااااات ،،،..... لماذا ولماذا وكيف ، ولمتى ؟؟؟؟
!!!!الله يعين كل ام لديهامثل هذه الجوانب من الآراء
وأحيانا نرى بعض الأمهات لضيق صبرها ، تُأخر إطعامه
لأن الطفل يتطلب وقتا طويلا ، ومعاملة خاصة في إطعامه
وهذا ليس سهلا على كل أم ، وخصوصا من لديها أطفال غيره ، أو عاملة
خارج المنزل ،أو متعبة ،...
فتربية الطفل وإطعامه يتطلب جهداا ووقتا وسعة صدر ،وتقنية فتح فم الرضيع
واللعب معه أثناء الأكل ، كي تُفتح شهيته ~
وأظن أنه ليست كل الأمهات تمتلك هذه الخبرة ، أو ترحب بالفكرة
مع تسابق الزمن ، وجهلها بهذه المرحلة على الخصوص
كانت هذه نظرة خاطفة ، عن مفهومي لإطعام الطفل
فأنا في بادء الشهر الخامس ، أثناء العَشاء أو الغداء ، يكون طفلي بجانبي
فاطعمه القليل من الاكل ، بحيث يكون خال من الإضافات الإصطناعية
أو الدهون الزائدة ، أو التوابل ، وغيرها.... من الاطعة الصعبة الهضم
ويكون لزجا ، وبكمية قليلة جداا ، وأحاول إطعامه بإصبعي، كي اسهل عليه الامر
حتى أحس أن طفلي تعود على مختلف الأطعمة ، وصار لسانه وشفتيه ، متعودتان ، على لمسها
وتمريرها بسهولة ،’
حينها أجعل له غداءا خاصا ، يحتوي على جزرة صغيرة ، مع حبة بطاطا صغيرة.. مسلوقين في الماء
أطحنهما ، وهما ساخنين ، وأضيف صفار بيض ، يطهو على سخونة البطاطا والجزر ، مع قطرات زيت زيتون ،لازيد من شهيته ، ثم أضيف الجبنة ، مكان الملح
نصيحة : نصحتني زوجة أخي ، وقد أخَذتها من تجربة في إيطاليا ، أن لايعطو الرضيع الملح والسكر ، في عامه الأول
ويستبذلونه بالجبن ، و عسل النحل ، فإن أمعاءه تنمو بشكل سليم
أُُكمل : بعد إطعامه تلك الوجبة ،أعطيه بين كل ملعقة والأخرى شربة من عصير البرتقال ، أو الطماطم
أو فاكهة موسمية طازجة
في العاشرة صباحا ، أعطيه(compot)
يباع في المحلات ، ولكن أفَضل أن أصنعه في المنزل
أقشر حبة تفاح وأقطعها مربعات ، مع حبة موز ، وأطهيها مع كأس ماء
وبعد أن يبقى من الماء القليل ،أفرمها جيداا
تصبح مثل المعجون
وبعد أن تبرد أطعمها لطفلي ، مع قليل من الماء على جهة ، وبهذا أتقي الإضافات الموجودة في الجاهز
لكن المنزلي عيبه الوحيد أنه لاتدوم مدة صلاحيته
ومرات أطعمه الزبادي المخصص للأطفال ، وحبة جبن ، وحين يكون لديه
مشكلة الإسهال ، أطبخ له الأرز ، وأضيف له الجبن وملعقة نشا
وبعد أن أدخل له الأكل على برنامجه اليومي ، يجب أن أكون جد حذرة
كي لاأنسى الماء مرة على مرة
لأن الطفل أثناء الرضاعة الطبيعية ، سبحان الله ، لايحتاج إلى الماء
ولكن بعد تناووله الأكل ، والرضاعة البديلة .. يجب أن لانغفل عن هذه النقطة المهمة
وألاحظ دوماا أن طفلي يفضل دوماا ، حساء الخضار المطحون ، المنزلي
لهذا أطبخ له كل 3 أيام فإنه مفيد جداا
وأحيانا عندما يكون لي ضيق من الوقت ، أستعين بطحينة الاطفال الجاهزة
وهي موجودة بمختلف النكهات ، وطفلي يفضل نكهة الفواكه أو العسل
حقيقتا أنها تجعل الطفل أكثر انتفاخا ، ولكن تختصر علي الطريق
أمممم ، أتمنى أن لاأكون قد نسيت شيئا ، لأنه مضى على إطعام طفلتي مدة طوييلةالمهم هذه هي تجربتي الخاصة
قراءة ممتعة لكل أحبائي
.gif)
تعليق