إهداء....
,,
,,
أعتذر لكل أم تعرض طفلها للاعتداء ..
أقدم باقة ورد مليئة بالحب لكل طفل هُتِكَ عرضه وتمزقت نفسيته بسبب وحش استغل براءته ..
غالياتي اكتب لكن هذا الموضوع وأنا تائهة ما بين إحساس الخوف والدهشة... فهذا الموضوع لطالما اعتبره الأهل (من العيب والعار وداخل في دائرة الحرام)
حرام أن نتكلم على طفل انتهكت حرماته.. ويسطر في مسطرة المتهم والكل يلومه ويلوم أمه التي تتمنى أن تنشق الأرض وتدخل فيها لما حل بصغيرها أو صغيرتها وانوه هنا أن الولد والبنت على حد سواء ولو أننا سمعنا عن ضحايا الاغتصاب فتيات لكنهن يكن في سن المراهقة وسن الفتنة ...
في موضوعي هذا غالياتي سأتحدث عن الاعتداء بصفة عامة...
لكني سأسلط الضوء على الاعتداء الجنسي بصفة خاصة ..فاعذروني وحللوني..واعذروا قلمي الصغير ... وجب التنبيه لهذا الخطر .فقد انتشر في الآونة الأخيرة او بالاحرى هو منتشر منذ الازل لكن الصمت والخوف كان السبب في ان يكون مخبأ بين الاسطر الاعتداء على الأطفال من دون سن 10 سنوات ...
محاور الموضوع بإذن الله ...
المحور الأول
تعريف الاعتداء على الأطفال .
تعريف الاعتداء الجنسي .
عرض قصة الضحية تحكيها بقلمها.
المحور الثاني عرض استضافات لأحبتي في هذا المنتدى
المحور الثالت موضوع بقلم الغالية mariam عن التحرش الجنسي
الاعتداء على الأطفال.
كان الأطفال يتعرضون للاعتداء منذ الأزل، لكن هذا الاعتداء لم يحصل على تسمية معترف بها رسميا إلا مؤخراً. والاعتداء على الأطفال أشبه بآفة تهاجم عقل الأفراد وشخصياتهم فتؤثر على سلوكهم، وهو أشبه بفيروس عضوي معدٍ يتوالد ويتكاثر وينتقل من شخص إلى آخر فيما يشبه حلقة مفرغة عبر أجيال متطاولة.. فكل ضحية تصاب به تكاد تنقله إلى ضحية أو أكثر. والأطفال الذين يتعرضون للاعتداء في صغرهم أقرب لممارسة هذا السلوك الشائن ضد أطفالهم الذين هم بدورهم يحملون آثار هذا الداء العضال في بواطنهم فيصبّون حمم هذا الغضب إذا ما كبروا، على صغارهم.. وهكذا تستمر المعضلة في حلقة مفرغة لا بد من كسر طوقها.
مهما كان نوع الاعتداء على الطفل فنتائجه متشابهة وغالبا ما تكون آثار الاعتداء على الضحايا مدمّرة ومزمنة. وليس من السهل قياس معدّل الاعتداء على الأطفال في المجتمع لأنه للأسف أقل أنواع العنف ظهوراً وعرضة للاحتجاج، مما ينمّ عن موقف المجتمع المتغاضي أو حتى المتواطئ إزاءه. ومما يزيد الطين بله أن هناك حلول كثيرة، بسيطة وغير مكلفة لمشكلة الاعتداء على الأطفال وإهمالهم، ومع ذلك فإن هذه الحلول لا تحظى بالتمويل والدعم المطلوب. ولعل الجانب المشرق في المسألة هو اهتمام بعض المنظمات الخيرية بهذه المشكلة واضطلاعهم بدور ريادي في السعي للحد من المشكلة و معالجة آثارها وعواقبها الوخيمة.
هناك أربعة أنواع رئيسية للاعتداء على الأطفال:
الاعتداء الجسدي،
الاعتداء الجنسي،
الاعتداء العاطفي
و الإهمال
الاعتداء الجنسي
الاعتداء الجنسي على الطفل هو استخدام الطفل لإشباع الرغبات الجنسية لبالغ أو مراهق. وهو يشمل تعريض الطفل لأي نشاط أو سلوك جنسي ويتضمن غالبا التحرش الجنسي بالطفل من قبيل ملامسته أو حمله على ملامسة المتحرش جنسيا. ومن الأشكال الأخرى للاعتداء الجنسي على الطفل المجامعة وبغاء الأطفال والاستغلال الجنسي للطفل عبر الصور الخلاعية والمواقع الإباحية.
وللاعتداء الجنسي آثار عاطفية مدمّرة بحد ذاته، ناهيك عما يصحبه غالبا من أشكال سوء المعاملة. وهو ينطوي أيضاً على خذلان البالغ للطفل وخيانة ثقته واستغلاله لسلطته عليه.
إن الاعتداء الجنسي على الطفل هو مشكلة مستترة، وذلك هو سبب الصعوبة في تقدير عدد الأشخاص الذين تعرضوا لشكل من أشكال الاعتداء الجنسي في طفولتهم. فالأطفال والكبار على حد سواء يبدون الكثير من التردد في الإفادة بتعرضهم للاعتداء الجنسي ولأسباب عديدة قد يكون أهمها السرية التقليدية النابعة عن الشعور بالخزي الملازم عادة لمثل هذه التجارب الأليمة. ومن الأسباب الأخرى صلة النسب التي قد تربط المعتدي جنسيا بالضحية ومن ثم الرغبة في حمايته من الملاحقة القضائية أو الفضيحة التي قد تستتبع الإفادة بجرمه. وأخيرا فإن حقيقة كون معظم الضحايا صغارا ومعتمدين على ذويهم مادياً تلعب دورا كبيرا أيضا في السرية التي تكتنف هذه المشكلة. ويعتقد معظم الخبراء أن الاعتداء الجنسي هو أقل أنواع الاعتداء أو سوء المعاملة انكشافا بسبب السرية أو "مؤامرة الصمت"التي تغلب على هذا النوع من القضايا.
ولكل هذه الأسباب وغيرها، أظهرت الدراسات دائما أن معظم الضحايا الأطفال لا يفشون سرّ تعرضهم إلى الاعتداء الجنسي. وحتى عندما يفعلون، فإنهم قد يواجهون عقبات إضافية. ونفس الأسباب التي تجعل الأطفال يخفون نكبتهم هي التي تجعل معظم الأسر لا تسعى للحصول على دعم خارجي لحل هذه المشكلة، وحتى عندما تفعل فإنها قد تواجه بدورها مصاعب إضافية في الحصول على الدعم الملائم.
نسأل الله أن يحفظ أطفالنا وجميع أطفال المسلمين .وان يساعد كل أم تعرض طفلها لأي اعتداء ...
ماذا يتبقى لنا حين يتحول الأب أو العم أو الخال إلى ذئب ينهش أجسادنا البريئة بلا تمييز؟ ماذا يتبقى لنا حين نضطر للعيش مع من أفقدونا كرامتنا وإنسانيتنا، مع من تركونا كالعصب العاري عرضة لكل أنواع العقد والأمراض النفسية؟ هل يصلح الطب والقانون ما أفسدته الشهوة العمياء وانعدام الضمير وموت القلوب؟.
عندما كنت صغيرة بعمر سنتين إلى 3 سنوات كنت أنام بين والدي في غرفتهما وكنت وأنا نائمة أحس بوضع والدي لجهازه التناسلي بين أفخاذيلم أكن افهم تلك الحركة ظننتها لعبة ..طامة الأمر أن أمي نائمة ولا تشعر بأي شيء ...
بعدما كبرت قليلا انتقلت للغرفة مع إخواني ولم اعد انم في غرفتهم ...
ذات يوم وأنا عمري 8 سنوات خرجت والدتي إلى السوق وبقيت في البيت مع والدي وأختي الصغيرة (رضيعة )
فقام والدي بإسكات الرضيعة وتنويمها وناداني لأراها نائمة حينها قال هيا ننام مثلها وهنا اعتدى علي ... كنت اجهل ما الذي حدث هل هو عيب أم حرام أم شيء طبيعي يحدث بين كل أب وطفلته ... بعد انتهائه قال لي لا تخبري والدتك لأنها لا تحب ذلك...
عدم اقتراب والدتي مني وانعدام الحوار والوعي ...
كيف تصل طفلة إلى سن 8 سنوات ولا تعرف شيئاً عن الاعتداء
لم اعرف أن ما حصل لي في تلك السن هو اعتداء لحرمتي وهتك لعرضي من اقرب الناس إلي ... الذي يتوجب عليه حمايتي ورعايتي ...حين وصلت لسن 12 سنة في صف شرحت لنا المعلمة عن الحمل وكيف يحدث وشرحت عن العلاقة التي بين الرجل والمرأة وهي التي يأتي منها الحمل
وأنها علاقة محرمة إلا بين الزوجين وقتها صعقتت ...ووجدت نفسي ضحية أعيش مع المعتدي بدأت اكبر وبدأت اكره والدي كره العمى .
ولا استطيع المكوث معه دقيقة واحدة بمفردنا فقد أصبحت أعاني من خوف شدييييييد منه ومن الخلوة معه ... لم اشعر يوما انه والدي ...انصح كل أم أرجوك ثم أرجوك تفقدي أطفالك لا تسمحي لهم بالنوم معك في فراشك
عوديهم النوم لوحدهم وعلميهم أن لا يسمحوا لأحد بالنوم معهم ... لا أب ولا إخوة ولا أعمام ولا خلان... كل منهم يمكن أن يتحول إلى وحش يقضي على طفلك ...
أنا لا أقول لك اعزلي طفلك عن عائلته .. ولكن اجعلي المعاملة بحدود وبإشرافك دائما فالخلوة هي سبب كل المشاكل
إن كان ولابد أن تتركي طفلك اتركيه مع من يخاف الله ويخاف عليه أكثر منك
استودعي طفلك عند الله
وحصنيه بالأدعية والأذكار
قومي بتوعيته بأهمية حفاظه على مناطقه الحساسة وعلى ملابسه وان لا يسمح بأحد لمسه أو تقبيله أو نزع ملابسه وان لا يسكت أو يخاف بل يصرخ بأعلى صوته ويخبرك بكل شيء يحصل له ...
الصمت هو الذي يدمرنا ويدمر أطفالنا ...
اكتفي بهذا الكلام فقد عجز قلمي عن المزيد ...
وذرف قلبي الدمع بالدم .... وادع القلم للغاليات اللواتي اجريت معهن الحوار وكانت اجوبتهم رائعة وكلامهم يدخل الى القلب ...
تابعوني ...
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة