[/CENTER]
فوضــــــــــــــــــــــــــــــــــــى طفـــــــــــــــــــــــــلك
نظرا لاهمية الموضوع ارتايت ان اكتب عنه ربما الام تشعر ان هذا امر بسيط جدا وعادي ان يكون طفلها فوضوي لايرتب اغراضه وملابسه ويضعها بمكانها المخصص و يتكل اتكالا كليا على امه في هذا الموضوع …
ان اغلبية الاطفال اللذين يعانون من مشاكل سلوكية كمشكلة الفوضى يكونون بالاساس ساكنين ببيوت تسود فيها الفوضى والاهمال .
حيث انه الام لاتضع قوانين وانظمة في البيت يجب التصرف على اساسها ليكون ولدها غير فوضوي
ان الطفل من بداية نشاته يحتاج الى من يرتب اموره وعقله على العادات الصحيحة والتي تبدأ من البيت ذلك المكان الصغير بحجمه والكبير بمعناه المكان الذي يجمع العائلة بجو مليء بالحب والتفاهم والتنظيم وحب التعاون بين افراد الاسرة ومساعدة الام باعمالها على هذا الاساس سوف يعتاد الطفل على التنظيم وعدم الفوضى التي تبدأ بغرفته ....
فالطفل يحتاج ان يعرف متى ياكل ، ومتى يستحم ، ومتى يذهب إلى سريره ، وكذلك ترتيب أغراضه . هذه الحدود التي يضعها الوالدان تعطي شيئاً من الانضباط داخل الأسرة ، وهذا الانضباط يعطي ولدك شعوراً بأنَّ هناك من يحميه ويهتم به ويرعاه .
هناك امهات من لا تبدي لطفلها أي ضيق من عدم ترتيبه لأشيائه في غرفته وخزانته ، وتقوم هي بترتيب كلِّ شيء ، ويتكرر ذلك مهما تكررت فوضى طفلها وإهماله .
* ومنهن من تثور ثائرتها ؛ فتصرخ في طفلها بكلمات تزيد من سلوكه السيئ وتضعه في دائرة الكسالى .
وكلاهما تعاملهما خاطيء ، فالأمُّ الأولى تنشئ طفلاً اتكالياً ، والثانية تقهر طفلها دون أن تسلك به مسلك التعليم
* حاولي تبسيط عملية الترتيب والنظام لطفلك بتقسيمها إلى مراحل ، كأن تقولي له : ضع المكعبات في السلة الخاصة بها ، ثم اجمع الكتب وضعها على الرف ، ولا بأس بمشاركتِك إياه في المرّات الأولى على الأقل .
* عوِّديه مرّة تلو الأُخرى ، وساعديه في تعليق ثيابه التي ألقاها في زوايا الغرفة ، وقولي له : ” سأعلق لك ثيابك هذه المرّة وساعدني في ذلك ” .
* في المرّات اللاحقة تستطيعين أن تشجِّعي طفلك على الترتيب مستفيدة من التجربة السابقة : ” هيا يا بطل ، أنت تستطيع أن ترتِّب غرفتك كما فعلت المرّة الماضية بنجاح ” .
* شجِّعي طفلك على احترام النظام والترتيب وقولي له : ” إذا استيقظت وجهَّزت نفسك باكراً للمدرسة ، ورتبت غرفتك ، تستطيع اللعب قليلاً قبل الذهاب إلى المدرسة أو بعد العودة ” .
* كذلك يجب على كلا الوالدين أن يتفقا على نفس النظام والقوانين البيتية ، فلا يجوز أن تتسامح الأمُّ بموضوع معيَّن ثمَّ يأتي الأب ويناقضها كليَّاً في نفس الموضوع . إنَّ مثل هذا التناقض في الأساليب التربوية في البيت الواحد يؤدي إلى البلبلة والحيرة والضياع عند طفلك ، وهذه المشاعر غالباً ما تكون هي المسؤولة عن الفوضى والإهمال والمشاكل السلوكية الشائعة عند أطفالنا .
* حاولي بعد ذلك أن يتحمّل طفلك بمفرده مسؤولية إنجاز عمل ما ، كترتيب أغراضه ، بعد أن تحددي له أهداف هذا العمل ، وما ينتظر منه أن يعمله . فيمكن أن تعلِّمي طفلك البالغ ( 3سنوات ) أن يرفع لُعَبه قبل الطعام وإعادتها إلى مكانها، وترتيب أدواته الخاصة به من قصص وملابس بسيطة ونحوها .
* اجعلي فكرة التعاون والمشاركة في إنجاز عمل ما ، مع مجموعة يكون طفلك واحداً منها ، وهنا يعرف أهمية التعاون وقيمته في إنجاز الأعمال وترتيب الأشياء .
* أظهري مشاعر الفرح والسرور بعد إنجازه العمل ، وذلك بحزم ولطف معاً ، ودربيه على حسن استخدام المرافق والأدوات ورعاية الأثاث والاهتمام بنظافته ، والمساهمة في تزيين المائدة والتزام النظام في جميع شؤونه .
والتقيت بعدة امهات واخذت رايهم بهذا الموضوع وابدوا الاتي :-
ام احمد /
بدأت بتعليم اطفالها الهدوء في كل شيء بالاكل والتصرفات مع الاخرين واعتمادهم على تعلم ترتيب كل شيء في مكانه .
ام طه /
اعتماد صغارها في كل شيء على امهم بحيث بدأت بالتعب والمرض وهي في صغر سنها تشكي من الالم والمرض ولايستطيعون عمل شيء الا من خلال الام .
أم فاطمة /
اعتمدت بناتها على الام والاب في جميع الاشياء بحيث اصبح البيت فوضى لاتوصف بحيث اخذن البنات الكسل اهم شيء لهن وينامون كثيرا الى اوقات طويلة لايستطيعون عمل شيء ويرجع هذا كله على الام لانها هي التي اخذت على عاتقها عمل كل شيء .
أم سامي /
ام عظيمة لديها ثلاثة عشر بنت وولد واحد معوق البنات عبارة عن خلايا نحل يعملق ليل ونهار ينهضون من الصباح الباكر ويساعدن أمهم في البيت واخذت الام تستريح من العمل السبب لانها ربت البنات على العمل والنظام من الصغر .
خلاصة الكلام /
اذا علمت الام الصغار على العمل والترتيب وعدم خلط الاشياء مع بعضها تفيدهم كثيرا في حياتهم ويشار لهم بالبنان وعدم اعتمادهم على الام سواء بنات او ولد وسوف نكون لهم حياة مليئة بالنظام ...
الان ما هي وجهة نظرك اختي الكريمة بهذا الموضوع وماهي أسلوبك لتعليم أولادك ؟
الروابط المفضلة