هنا قصصنا

هنا حكايانا

يرجى غالياتي عدم الرد هنا لا بكلمة شكر ولا غيرها

فقط ذكر الصفة السيئة ثم العودة وأخبارنا بنتيجة القصة على طفلها أو طفلتها هل تم حل المشكلة أم الخلل ما زال موجودا ً

ويرجى عدم ذكر صفة سيئة إلا بعد رؤية الحكاية للصفة التي قبلها حتى لا يتداخل الحكايا والصفات ببعضها البعض


وبالله نستعين وبه نبدأ

كتبت بواسطة omrody2005

حبيبتي نور الهدي



ازي اخبارك يا قمر
و ازي بنتك الامورة الله يحفظها يا رب ربي يسعدك أختي ويكتب أجرك يارب ويجعلك من أهل اليمين يوم الحساب العظيم


بخصوص القصه

أتمني أن اري قصه تعلم طفلتي عدم الخوف لان


أبنتي رودي ما شاء الله شطورة هي في kg2

ولكن تصيبني بحزن شديد أن سمعت المعلمه أو أنا في الاستذكار لها و صوتي أصبح حاد ولو قليلا تقف كل فيوزات عقلها عن الوعي

يعني تبحلق فقط ولا يعمل عقلها حتي لو عارفه الاجابه

مما يثير في قلبي الحزن لان المعلمه قد تزعق بالفصل أو تستعجلها أو ما شابه
فصيصيبها هذة الحاله مما قد يعرضها للضرب من المعلمه أو أخذ نمرة مش حلوة

فستكرة المدرسه والتعليم وكل ما يتعلق به

اشيري علي كيف أخلصها من حاله الخوف هذة ؟؟؟؟؟؟؟

انتظريني اليوم غاليتي أم رودي

السلام عليكم اختي وعزيزتي نور الهدى طولت غيبتك علينا لعله خير

انا بدي اكتب صفة سيئىة عند بنتي بس استنى نخلص من صفة الخوف

أرجو من التي ستقص الحكايا لأولادها أن تقوم بعمل ما يلي :
أن يكون صوتها معبرا ً ... فتنعم صوتها وهي تتكلم بلهجة الطفل وتخشن صوتها وهي تتكلم بلهجة الرجل ... الخ ( يعني تمثيل أدوار القصة ) حتى تصل القصة لهدفها الصحيح ...
ثم تعود وتخبرنا ردود فعل أطفالها

والآن إلى القصة الأولى : سامر الشجاع

في ليلة عاصفة يزمجر بها الرعد بصوت يثير الفزع في قلوب الصغار ... جلس بسام وسامي يثيران الرعب في قلب أخيهم الصغير سامر ..

سمع سامر صوت الرعد الهادر ففزع وقال : ما ... ما هذا ؟

وبدأت أسنانه تصطك ببعضها من الخوف

قال بسام يريد إخافة أخيه الصغير : إنه الرعد ...

سامر : وما هو الرررررعد ؟

سامي يحاول إخفاء ضحكته : إنه شرير يخطف الصغار مثلك يشويهم ويأكلهم

وبرق البرق فصاح بسام : ها قد جاء الرعد ليخطف سامر

فزع سامر بشده وفتح باب الغرفة ليهرب من الرعد ...

ولكن إلى أين يذهب ؟؟؟

فالبرق والرعد يلاحقوه من غرفة إلى غرفة ...

واختبأ خلف الكرسي مرتعبا ً فرأى البرق يضيء الحائط يتبعه صوت الرعد ... وكان يرى على الحائط أشكالا غريبة ظنها الأشباح التي حكى له بسام الشرير عنها ...

قال في نفسه : يبدو أن الرعد أرسل الأشباح لتخطفني ...

وفجأة سمع سامر صوت أبوه مزمجرا ً يعلو على صوت الرعد : سامر ... لماذا أنت هنا ؟

اختفى كل شيء ... صوت الرعد ... الأشباح ... ولم يبق أمامه سوى صوت أبيه المرتفع يصيح به ...

عقد الخوف لسانه ... فصوت أبيه مخيييييف ...

وفجأة ظهر والده أمام الكرسي ... فرفع سامر عينيه إلى أبيه ... وهو متخيله أن محمر العينين ... غاضب ... يرفع عصا ليهوي بها على رجليه ... فوالده لا يحب أن يتأخر سامر في النوم ... ولكن هذه الليلة ليلة مخيييييفة ...

نظر إلى أبيه ... وتلاشت الصور المخيفة التي تخيلها ...

كان أبيه يقف هادئا ً وعيونه مملوءة بالحنان والحب ...

لم يكن يمسك بعصا ...

الأب بصوت عالي مؤنب : سامر ... ماذا تفعل خلف الكرسي ؟

سامر وقد ارتاح لأبيه فلم يعد يخاف من صوته العالي : اختبأ من الرعد ... لكي لا يخطفني ولا يشويني ويأكلني ...

ضحك الأب وقال : من قال لك ذلك ؟

اندهش سامر فهو يعرف أن أبيه يخاف عليه والمفروض يخبأه هو من الرعد ... لا يضحك !!!!!!! ؟؟؟؟؟

سامر : بسام وسامي ...

عبس الأب وقال : يا لهما من شريرين يستحقان العقوبة ...

سامر : بابا ... لما الرعد يصدر هذا الصوت المخيف ... وهل حقا ً هو يأكل الأطفال ...

الأب : أنه يسبح الله ويحمده يا بني ... ولكن بصوت عال قليلا ً ... وهو طيب يأتي معه الخير والمطر ... ثم أنه ليس وحشا ً حتى يأكل الأطفال ... بل هو تلامس الغيوم ببعضها البعض فتتصافح ... فيحدث من تصافحها بريق له صوت يسبح الله ...

ابتسم سامر مرتاحا ً وهو يستغرب لماذا يخاف من بابا ؟؟؟ ... حتى لو صاح في وجهه ... فهو بابا الذي يحبه ...

والذي يريد مصلحته ...

وبوميض البرق رأى الأشباح من جديد ... فاختبأ في حضن أبيه وهو يقول : والأشباح يا بابا ...

ابتسم الأب وقال : إنها خيال أشيائنا ...

برق البرق مرة أخرى نظر إلى الأشباح ... إنها ليست أشباحا ً ... إنها ظل الستارة على الشباك ... نظر إلى مكان آخر إنه ظل معطف أمي المعلق ... وبرق البرق مرة أخرى فرأى ظله هو ...

ضحك وقال في نفسه : كنت أخاف من ظلال ... كنت أخاف من ظل معطف !!! ... من ظل ستارة !!!

وضحك بصوت عالي وقال : تخيل يا بابا ... كنت أخاف من ظلي ...

ابتسم الأب في حنان ... وقال له : هيا بنا إلى إخوتك نحدثهم ...

وصعد سامر ممسك بيد بابا وهو يقول في نفسه : بابا طيب ولن أخاف من تأنيبه مرة أخرى ... فهو يأنبني لأنه يحبني ويريد لي الأفضل ...

ولن أكون جبانا ً بعد الآن ... منذ الآن وصاعدا ً أنا سامر الشجاع ...

ودخل مع أبيه الغرفة فراى أخويه يتظاهران بالنوم ...

الأب : بسام ...

بسام : خ ... خ ... خ ... ما .. ماذا يا أبي ؟ ... ألا تراني مستغرقا ً في النوم ...

الأب : هل تعرف أن الكذب وخداع الناس من الصفات المكروهة التي تغضب الله وتدخلك ناره ...

هل تريد أن تدخل النار ويغضب الله عليك ...

بسام : لا يا أبي ... كنت أمازح أخي وألاعبه فقط ...

الأب عابسا ً : هذا لا يجوز ... هي اعتذرا من أخيكم الصغير وعداني أن لا تعيدان فعلتكما هذا وإلا ستحرمان من رحلة آخر الأسبوع لمدة شهر ...

بسام وسامي : لا ... لا ...

لا نريد أن يغضب الله علينا يا بابا

لا نريد أن ندخل النار

لا نريد الحرمان من الرحلات

ونحن آسفان يا سامي ...

حلوة حكايتك وعجبتني كتير تسلم ايدك كمان اسلوبك حلو وبسيط
حكيت القصة لبنتي فرح لانها بتخاف من الرعد كتير وكنت احاول اقنعها الا تخاف واستوعبتها كتير
انا كمان احسها بتخاف من صوت الزعيق من المدرسات رغم انه مش موجهه لها وتاتي لتحكي لي وهي خائفة فما الحل برايك

هل يمكنني متابعتكم بي صمت
حتي أستفيد منكم لي المستقبل.

يا سلام إجى دوري بالصفة السيئة وهي لأبني سنتين ونص تقريبا

وهو بضرب البنات فقط البنات اللي اصغر منه

مع اني عاملته بكل حنيه

وهي حاله حديثه معه

لهيك حابه اجرب معه القصة

انتظر قصتكِ

بصراحة أنا نفسي أولادي يخافوا شوي

ههههههههه

لأنهم جرأيين زيادة عن اللزوم في كل شيء

ربنا يقويكم يارب

ويكتب لكِ في كل عمل خير وحسنات

مرضت أم إسلام كثيرا ... وأخبر الطبيب إسلاما ً أن يحضر الدواء لأمه من المدينة الواقعة على الطرف الآخر من الصحراء ...
إسلام تألم جدا ً لألم أمه ومرضها ...
ولكنه فقير ... يبحث بحثا ً مضنيا ً عن عمل ثابت يسترزق منه ولم يجد ... والمال عنده قليل ...
وتذكر كم كانت تسهر على راحته الليالي الطوال ... وتذكر دعائها له في ظلمات الليل ... وتذكر كيف كانت تأخذ من طعامها لتزيد على طعامه ليشبع ...
تذكر حنانها ولمساتها وطيبتها ...
وقرر برها وجهز الزاد وهو عبارة عن رغيف خبز والقليل من التمر وسقيا ماء ...
وانطلق في رحلته المتعبة الشاقة ...
واشتد الحر وانتهى الزاد ونفذ الماء والمدينة ما زالت بعيدة ...
والحر يشتد وإسلام قواه تضعف ... حتى سقط مغشيا ً عليه ...
وأخذ ينادي ربه :
رباه ... رباه ...
اعني على رحلتي الشاقة ... لأستطيع احضار الدواء لأمي ...
وفجأة وجد نفسه يشرب الماء
فتح عينيه فرأى مجموعة من الناس مسافرة في الصحراء ...
رئيس المجموعة : لماذا أنت هنا يا بني ؟
إسلام : أنا ذاهب لأحضر الدواء لأمي المريضة
رئيس المجموعة بود واحترام : بارك الله في برك يا بني ... تعال وانضم إلينا ...
إلى أين وجهتك ؟ ...
إسلام : إلى المدينة الواقعة في الطرف الثاني من الصحراء ...
رئيس المجموعة : انضم إلينا فهي وجهتنا أيضا ً ...
وركب إسلام معاهم ... وأصبحت الرحلة أكثر راحة وسهولة ...
ووصلوا إلى المدينة بسرعة ...
واشترى الدواء لأمه وقد كلفه كل مالديه من مال ... فلم يستطع أن يشتري لنفسه الماء والطعام ...
ولكنه تفاجئ أن العم إبراهيم ( رئيس المجموعة التي سافر معهم إسلام ) لم يتركه ...
العم إبراهيم : إسلام ... سأعيدك لأمك بنفسي ... وأريدك أن تعمل معي ... فأنت ولد بار طيب كريم تحب أمك ...
سأفتح دكان هناك وأرغب بشخص أمين بار يديره عني ... مني المال ومنك العمل ... ولك نصف أرباح العمل ...
فرح إسلام كثيرا ... فقد بارك الله له في رزقه بسبب برة بأمه ...



أرجو عند النقل أي قصة ذكر المصدر والمؤلف

فالأمانة الأمانة

حاضر يا بنت الاحرار
لم أرى طلبك
كنت مشغولة بكتابة قصتي لأن لم يطلب أحد مني قصة
والقصة التي بعد نجاة الولد البار لك بإذن الله