موضوع مهم ومثير للجدل عند كل الامهات متى تستطيع الام تحديد الوقت المناسب لانجاب الطفل الثانى؟ (فى الاول وفى الاخر كله بامر الله وحده وما مناقشتنا الا اجتهادات للأنسب ليس إلا )
وما هى الفترة الزمنية المعينه والمعقولة والمناسبة بين الطفلين بحيث تكون الام بصحة تتحمل الانجاب مرة اخرى ويكون الطفل الاول اخذ وقت كافى من الرعاية والحب والاهتمام والتربيه؟
بما ان ابنى ماشاء الله تم سنتين واربع شهور فالجميع يرى انه وقت مناسب لي لانجاب طفل اخر
لكن بالنسبه لرؤيتى فانا ارى عكس ذلك تماما
ظروف ومشاكل مرضيه فى عيونى تمنعنى من التفكير تماما فى الحمل الان
بجانب انى ارى ان ابنى مازال يحتاج الكثير من اهتمامى وتربيتى
والا سينعكس عليه بالسوء وعلى اعصابى فكيف اتحمل طفلين وانا بهذه الظروف
لذالك قررت فتح هذه المناقشة المهمة لكى نتبادل التجارب العملية فى هذا الامر
*بمعنى ان هناك من جربت الحمل مرتين بفارق سن صغير جدا
**وهناك من جربت الحمل الثانى بفارق معقول عن الحمل الاول
**وهناك من جربت الحمل بفارق بعيد
وذلك لان غالباً ما يقع الآباء الجدد في حيرة من أمرهم حيال الوقت الأنسب لإنجاب الطفل الثاني. هل إنجاب طفلين على فترات متقاربة فكرة جيدة؟ أم هل يُفضّل تأجيل ذلك لبضع سنوات؟
واكتمالا لموضوعى لكم بعض وجهات من النظر
مبدئيا انا لست من هواة الموضوعات الطويله ابدا ولكن كان يجب ان يكتمل المواضيع بعناصره المهمة
حين يكون الفارق أقل من سنتين
الإيجابيات
1*غالباً ما ينشأ الأطفال المتقاربون بالعمر كأصدقاء، و حتى لو حدث بينهم شجار فإن باعثهم لحل المشكلات أدعى من غيرهم لأن كل واحد منهم يحتاج الآخر ليكون رفيقه في اللعب
2*إنه من السهل جداً تسلية طفلين متقاربين بالعمر و شغل أوقاتهما مقارنةً بتسلية الأطفال المتباعدين بالعمر،
إذ لا يلزمك انتقاء قصة بسيطة الأحداث لقراءتها على أحدهما، و من ثم تغيير القصة لتتناسب مع عقلية الطفل الآخر الأكثر تطوراً
3*اختصار فترة القيام بأعباء الأطفال
حين تنجبين طفلين متعاقبين فإنك تكثفين الأعمال المقيتة،
و قد يتطلب الأمر تغيير الحفائض أكثر من مرة في الوقت الواحد، هذا غير البكاء المتزايد و العراك على كوب الرشف،
لكن ما إن تنتهين من هذه المرحلة و ما تتطلبه من أعباء ستنتقلين بعد ذلك لحياة أكثر استقراراً تمنحك فرصة الاستمتاع ...
السلبيات:
1* إرهاق مستمر
إن إنجاب طفلين متعاقبين لهو أمر مُنهِك جسدياً بلا شك،
و من لديه طفلان لم يتقنا التواصل اللفظي بعد و يضجرا سريعاً من شأنه أن يُستنزف عاطفياً،
و يزداد الأمر صعوبة إن لم يكن أحد من أفراد عائلتك أو أصدقائك بالقرب منك ليمد لك يد العون.
2* مصاريف مكثفة
قد تتراكم التكاليف المضاعفة للحفاظ و رعاية الطفل بالفعل، كما ان تقارب العمر يجعل الشجارات مكثفة ايضا
3*صعوبة التوفيق بين مسؤوليات العمل والمنزل
غالباً ما تشعر الأمهات بأنهن مجبرات على التخلي عن وظائفهن متى ما أنجبن الطفل الثاني،
و يعود السبب في ذلك إلى كل تلك المطالب المتزايدة التي تطرأ حينها". كما أن أخذ إجازتي أمومة لمرتين متتاليتين قد يشكل عبئاً اقتصادياً على عائلتك
و قد يؤثر سلباً على مسارك الوظيفي.
حين يكون الفارق من سنتين إلى 4 سنوات الإيجابيات
1* حصول كل طفل على كفايته من الدلال
ينعم طفلك الأول باحتلاله مركز الاهتمام لعدة سنوات هي الأثمن في عمره
وتشعر الام حينئذ ان طفلها قد استوفى كامل المدة التي يحتاج أن يكون فيها طفلاً، و هو الآن كبير بما فيه كى تستطيع ان تلحقه بالحضانة
ووقتها ستطيع الاستمتاع بوقت خاص مع الطفل الثاني دون الشعور بالذنب
كما ان الفارق العمري يعد قصيراً إذ مازال يسمح للأطفال بإيجاد نشاطات يستمعون بها جميعاً، و قد يتحمس الطفل ذو الثلاث سنوات لتعريف أخيه الأصغر باللُعَب ،
كما يمكن أن يشترك الطفل ذو السنتين مع أخيه ذي الخمس سنوات في بناء القلاع.
2*كسب الوقت لاستعادة عافيتك
إن الانتظار لثلاث سنوات يمنحك فرصة لترتيب حياتك– لتمارسي التمارين الرياضية التي تعيد لك قوامك السابق
و لتتعافي نفسياً من الظروف القاسية التي مررت بها مع طفلك الأول.
كما تقل التوترات الزوجية
السلبيات
التنافس على ماما: فإن الطفل ذو الثلاث سنوات لا ينشغل بأصدقائه على عكس الأطفال الأكبر سناً،
و قد يمر بوقت عصيب ليتكيف مع الشقيق الجديد.
الاحتمالات هي أن طفلك او طفلتك الأولى قد اعتادت على أن تكوني رفيقتها المهتمة في اللعب
و ستضجر كلما انشغلت عن مساعدتها في لعبة أو عن اللعب معها. وقد يؤثر نفسيا نوعا ما على الطفل الانشغال بالاخ او الاخت لكن سرعا ما سينتهى كل هذا
حين يكون الفارق أكثر من 5 سنوات
الإيجابيات
1*المزيد من أيدِ العون
قد يتحول طفلك الأكبر إلى مساعد صغير إن كنت ذات حظ وفير،
و يمكنك عندها أن تطلبي منه إحضار مناديل الأطفال المبللة حين تقومين بتغيير حفاظ أخيه الصغير.
2*ادوار خاصة
يصبح طفلك الأكبر مثالاً في التربية يحتذي به أخوه الأصغر، و يستفيد من نصائحه الحكيمة،
كما سيكون طفلك الأول قادراً على إرشاد أشقائه في شتى نواحي الحياة: كاختيار جماعة الأصدقاء،
و حين التقدم بطلب الالتحاق بالكلية، و في العلاقات،
و في الحصول على الوظيفة الأولى.
السلبيات
1* كلٌ في وادٍى سينشأ أطفالك و كل واحد منهم في مرحلة نمو مختلفة عن الآخر مما قد يجعل من تلبية احتياجات كلا الطفلين في نفس الوقت أمراً مُنهكاً، فحين تحاولين قراءة كتاب لطفلك الأكبر،
قد تكونين مُجبرة في نفس الوقت على منع طفلك الأصغر من سماع ذلك،
كما أنك قد تنفصلين عن زوجك لفترات طويلة حين يذهب كل واحد منكما مع طفل مما لا يدع لكما متسعاً كافٍ من الوقت لتقضيانه سوياً.
2* طفولتان مختلفتان
لن يكون هناك الكثير ليتشارك فيه أطفالك بالقدر الذي قد يكون متاحاً لو أنهم كانوا أقرب في العمر،
كما أنه لن يتسنى لهم مشاركة العائلة بعض الذكريات أيضاً.
3*العودة مجدداً إلى الأعمال الروتينية الشاقة
قد يصعب عليك تطويع نفسك مجدداً على رعاية طفل صغير
بعد أن اعتدت على الحرية مع الطفل الأكبر، فقد اعتدت ركوب السيارة دون أن تقلقي إزاء الحفائض و زجاجات الحليب،
كما أنك لم تعودي مجبرة على الاعتذار عن تلبية الدعوات التي تتعارض مواعيدها مع أوقات قيلولة طفلك.
و من ناحية نفسية، قد يتطلب الأمر صراعاً من أجل تهيئة نفسك لتقبل علامات تمدد الجلد و الاستيقاظ منتصف الليل لإرضاع الطفل و القيام بالعناية المستمرة التي يتطلبها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
والان بعد ان راينا وجهة النظر المنطقيه فى كل مرحلة وفى فوارق السن اعتقد ان لكل اختيار سلبياته فما من اختيار مريح ابدا
لذالك لى ولكم حرية التفكير والاختيار بالشكل المناسب لظروف كل ام منا ولكن لا مانع من سرد التجارب العمليه للاستفادة لنا جميعا
ولكم التحية
الروابط المفضلة