طبعا كل مرحله لها طريقه لتعبري بها عن حبك لابنك
الا ان احتياج الابن في كل هذه المرحل واحد
من الحب والحنان والاهتمام والتوجيه
فعندما يكبر الطفل قليلا ويدخل اعتاب المراهقه
كوني صديقه حنونه مستوعبه لرجولته او انوثتها
تقربي له ولاتحسسيه وكانك جاسوسه عليه
لااااا تعنفي في هذا السن وان اخطأ
حاولي اخد نفس عميق وحاوريه على ماترتب من فعلته
ان كان صبيا
دعي والده يتقرب منه اكثر ويكلفه ببعض المهام التي تشعره برجولته
وليصطحبه اثناء التبضع او زيارة بعض الاصحاب
وان يتحدث اليه كصديق وان يشكو له من بعض السلبيات
ويطلب مشورته فيها
وان كانت فتاه
ادمجيها فالعمل معك
وابداي بالاعمال الشيقه في هذا السن
كصنع الحلوى
ترتيب السفره
العنايه بطفل صغير
الذهاب للسوبر ماركت مثلا واستشيؤيها في نوعية المشتريات
وتحاوري معها في امور تخصك ثم تطرقي بلطف لما تريدين التحدث به معها
اضحكي معها واحضنيها وقبليها
لجعليها تشعر بفرحتك لانها كبرت
في وسط هذا كله
لابد من الحزم فالاوامر بدون الحاح او صراخ
اعتمدي الحوار والتفاهم
واعلمي ان الابن او البنت
ان لم يجدا الحب والحنان فالبيت سيبحثان عنه خارجه
تغاضي عن بعض التصرفات كالصراخ والصوت العالي
فهو يفعل ذلك للفت الانتباه
فلا تجعليه يفهم انه اصاب الهدف
وهنا سيتدرب يوما بعد يوم ان يبحث عن وسيله اخرى
والاهم
ان لديهم الكثير من الوقت المهدر فيجب عليك التفكير
كيف تستثمري وقته
رياضه
عمل يدوي ... الخ
لكن كيف يكون الحزم هنا
كثيرا نسمع
علشان خاطري روح ذاكر
مين الشاطر الي هيسمع كلامي
مين الي يحب ماما وهيخلص طبقه
وغيرها من العبارات
يعني في بعض الاسر الاهتمام الزائد بالطفل يجعل مستواه يتدهور
وذلك لان حتى الدلال الغير متوازن ادى لشخصيه غير سويه سلوكيا
فالحزم هنا مطلوب جدا بثبات في التوجيه والنظرات ونبرة الصوت
اي لاااتردد
والايكون المنع من شيء مرة ومرة يسمح له بها
سمعت مقوله في احدى اللقاءات
تقول
ان الابن الذي لاتوضع له حدود لايشعر بالامان
لان الابن مادام في دائرة المسموح فهو مطمئن لأنه بامان
ولاخوف عليه
لكن هذا لايحدث الااذا كان على ثقه عاليه وروابط اصيله بمن وضع له هذه الحدود
فاذا كان على ثقه ان والداه يحبانه ويهمهم امانه لامجرد كبته
راعى هذه الحدود حتى يشعر هو بالامان والثقه
فهم يحبون
الحازم الودود
فان كان هذا التوجيه الحازم نابع من حب عميق يتقبله الطفل وفي اغلب الاحوال يفرح به
ففقدان الحزم يحول البيت الى فوضى
ومن اهم مايصل بنا لاعلى حالات التواصل مع ابناءنا
الحوار
واقصد به الحوار الفعال
هضرب مثل
ماما احمد ضربني
متاكده
اكيد عملتيله حاجه
والله ياماما معملتش حاجه
متحلفيش انا عارفاك سوسه ومن تحت لتحت
هل تعرفين ردة فعل هذه الطفله
للاسف
البنت لجأت لامها اعتبرتها صديقه او رفيقه تستنجد بها او لاسوأ الاحوال
تشكو ما أصابها
للاسف اصابتها بالاحباط
وانها لجأت لقاض اصدر الحكم عليها من اول جلسه
يجب علينا كاباء وامهات
ان نحاول كبح جماح الانتقاد والامبالاه
وتوقع الاحداث
نبرة الصوت وملامح الوجه وطريقة الكلام
كلها تؤثر في وقع هذا الحوار على الطفل
عندما يلجأ اليك الطفل في مشكلة ما
حاول مساعدته بالنزول للارضيه التي يجلس عليها
تفرغ تماما له واشعره بثقتك به
ساعده بمحاولة تعلم شيء جديد يساعده في حل مشكلته
ولاتتبرع كالبطل وتحل انت المشكله
ان كان يشعر بالاحباط حاول ماعرفة مايدور بخاطره
ومايحتاجه وان كان بالتعاطف معه في الحدث
وادراكه انك تشاركه نفس الاحاسيس
وتحدث معه عن مشاعره تلك ولاتتجاهلها
مثلا
ماما لعبتي تكسرت
ولايهمك بكرة اجبك وحده غيرها
هوه لم يلجأ لك ليكون هذا ردك
لكن ليشكو لك حزنه وضيقه على لعبته المكسورة
هنا كان ممكن نقول
انزلي لمستواه
وانظري في عينيه
واشعريه بالحزن لاجله
انا عارفه انك مدايق علشان اتكسرت
معلش
انا برده مرة تكسرلي قلم مثلا كنت بحبه جدا
بس بعد شويه انا لقيت واحد تاني احلى
وكنت مبسوطه اكتر من الاول
تعال نشوف لعبه تانيه هنلعب وبيها وهتلاقيها بتسلي اكتر من التانيه
عادة مايشعر بعض الابناء بالحاجه لبعض الحريه
هنا ممكن نتفاوض بشكل جدي
انه يجب ان يقدم شيء مقابلها
مثلا ان يخرج مع اصحابه وياخذ وقت اطول
فيكون ردك على ان تكون هنا فالعاشرة
ويجب ان نكون جديين
وفي حين مخالفة ماتم تحديده سيكون هناك تبعات يتم تحديدها مسبقا
لكن في بعض الاحيان نجد ان التفاوض في بعض الامور غير مقبول
وليكن ذلك في حدود معروفه جدا ولافصال عليها
هنا ياتي الامر او النهي
وبدون بدائل
وبشكل واضح
من المؤكد ان هذه الاشياء لايمكن استيعابها وتطبيقها ونجاحها في ليلة وضحاها
لكن التدريب والصبر هما مايجب ان نتسلح بهما
عندما ننشغل عن اطفالنا ولانجد لهم وقتا للعب والحوار
لان هناك ماهو اولى سيشعر الطفل انه عاله وغير مرغوب
وعندما نلعب معهم لاننتهي من قول افعل ولاتفعل
قرات في احد الكتب مقارنه لطيفه
الاب او الام التي تلاعب ابنها
دائما هناك نزعة التوجيه وننسى ان هذا الطفل يتعلم
لكن الاجداد
ينزلون لمستوى الاطفال واقل
والحديث معهم بطريقتهم
مما يشعر الطفل بسعاده اكبر
فاللعب مع اطفالنا والنزول لعالمهم لايتطلب الكثير من الجهد والوقت
بل يتطلب الحب والحنان والتفاهم والمرح والحريه خلال اللعب حتى لايمل
فوظيفة الطفل الاساسيه هي اللعب
والمرح ولامانع من ان يلعب في جو من الفوضى ليفرغ طاقته حينها ان طلبت منه بقليل من المساعده لن يرفض
فاللعب يكون شخصية طفلك
وخلالها تستطيعين تمرير ماتودينه منهبطريقه غير مباشرة
ولاتنسي لغة العيون وابتسامتك اللطيفه
فالنهايه
دعي مشاعرك الرقيقه تخرج
دعي اطفالك يستشعرونها
لاتغلقي عليها قضبان صدرك
لاتدعي الحاجات الماديه
تقتلها بداخلك
استعيديها واسعدي بها ابناءك
سامحوني ان كان هناك تقصير في تعبيري عن بعض الامور
لكني سهرانه طول الليل
اكتب واغير
فالنهايه
شعرت اني دخلت الدنيا فبض
بانتظاركم غالياتي
تحياااااااتي القلبيه
الروابط المفضلة