


يدعو الإسلام المسلمين إلى الإحتفال بأعيادهم وإدخال البهجة والسرور على أنفسهم
وأبنائهم والتمتع بكل ماهو طيب وحلال .
و يعتبر العيد بالنسبة للأطفال في بلاد الإسلام مصدرا للبهجة و الفرحة،
وارتداء أجمل الملابس وقضاء نهار العيد مع الأسرة، والإستمتاع بتناول
الطعام الذي يعد خصيصا لهذه المناسبة، والإحتفال مع الأجدا د والجدات
وأبناء الأعمام والخالات والجيران .

لكن الأمر بالنسبة للمسلمين المقيمين

لكن الأمر بالنسبة للمسلمين المقيمين
مع أبنائهم في الغرب يعد فرصة ثمينة يستغلونها في التقارب واللقاء بين أفراد
الجاليات المسلمة . لكن بهجة العيد في هذه البلاد تختلف عنها في الدول
الإسلامية ،فمعظم الدول الأجنبية لا تعترف بأعياد المسلمين ولا تعلن هذا
اليوم عطلة رسمية، وهذا يشكل مشكلة للأطفال الذين يرتادون المدرسة
خاصة إذا صادف الإحتفال بالعيد وقت الإمتحانات ،بالإضافة إلى غياب
أجواء الإحتفالات في الشوارع والمحلات التجارية التي تشعر الطفل
بعظم الفرحة المقبلة علينا .

فإذا كان الأباء والأمهات المغتربين يفتقدون الكثير من المظاهر التقليدية

فإذا كان الأباء والأمهات المغتربين يفتقدون الكثير من المظاهر التقليدية
للإحتفال بالعيد فإن أبنائهم لا يكادون يعرفون شيئا عنها.
إن التمسك بإحياء المناسبات الدينية(عيد الفطر وعيد الأضحى) من قبلنا
سيساهم بشكل قوي في ربط أواصر المحبة والألفة بين أبناء المسلمين
ويحافظ على هويتهم الإسلامية من الإندثار، كما أنه سيقلل من حدة تأثير احتفالات
المسيحيين بعيد الميلاد، فالدول الأجنبية تعد العدة لهذا اليوم وتضع ميزانية كبرى
فتزيين الشوارع بشتى أشكال الأضواء التي تبهر العيون، وتقوم المدارس بتزيين
شجرة الميلاد أمام أعين الأطفال فتثقلها بالأنوار المتلألأة ،والبلورات الملونة فتشد
انتباههم وتعلق في ذاكرتهم ، ويرسخ ذلك زيارة "باباهم نويل " محملا بالهدايا
المختلفة والشوكولاته والحلوى فيبتهج الأطفال أيما ابتهاج .

لذا علينا أن نعوض أطفالنا عن عيدهم بعيدنا ،ونمحو أثاره من ذاكرتهم وذلك عن

لذا علينا أن نعوض أطفالنا عن عيدهم بعيدنا ،ونمحو أثاره من ذاكرتهم وذلك عن
طريق إحياء أجواء العيد .
جمعت لكم بعض الأفكار للإحتفال بعيد الفطر، ومن تملك أفكار أخرى تضيفها لنا
كي نستفيد جميعا ونجعل يوم العيد في الغربة لا يختلف عن نظيره في بلدنا الأم،
ويكون هذا العيد من أجمل ما يختزنه أبناءنا في ذاكرتهم:
يجب أن يحصل أطفالنا على عطلة مدرسية خاصة إذا كانوا في سن يدركون

يجب أن يحصل أطفالنا على عطلة مدرسية خاصة إذا كانوا في سن يدركون
فيه احتفالات عيد الميلاد،فنجذبهم بهذا إلى احتفالاتنا.
شراء ثياب العيد وإخبارهم أنها خاصة بهذا اليوم.
تزيين المنزل بزينة خاصة بهذه المناسبة وتجهيز الحلوى ودعوتهم إلى المشاركة
ومساعدتنا واستقبال الأهل والأصدقاء.
أخذهم للصلاة والطلب منهم تكرار الذكر الخاص بالعيد " الله أكبر الله أكبر لا إله إلا
الله ، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد" فتجمع الأطفال والكبار على حد سواء في المصلى
هو الحدث الذي يشعرنا بالعيد لأنه لا توجد متاجر تبيع أشياء خاصة بهذه المناسبة
ولا توجد أجواء خاصة بهذا الحدث .
تعليمهم التهنئة بالعيد ومصافحة الأخرين

تعليمهم التهنئة بالعيد ومصافحة الأخرين
منحهم الهدية أو العيدية التي تدخل البهجة على قلوبهم .
منحهم فرصة للعب والفرح وشراء الألعاب ليشعروا بالفرق بين الأيام العادية ويوم العيد
جعلهم يحبون اجتماعات العيد وتشجيعهم على صلة الرحم فإن لم يتواجد أقرباء
فالأصدقاء الفضلاء،لأنه سينمي لدى الطفل الإنتماء لبلاد الإسلام والخلق الحسن .

وبما أن عيد الفطر يأتي بعد صيام شهر رمضان ،سيكون من المفيد أن نعلم أبناءنا

وبما أن عيد الفطر يأتي بعد صيام شهر رمضان ،سيكون من المفيد أن نعلم أبناءنا
ما يمثله رمضان للمسلمين ، ونعلمهم القيمة الأخلاقية لعيد الفطر ،والهدف من إخراج
زكاة الفطر ليتعلموا أنه عيد لمساعدة المحتاجين ، وعيد لصلة الرحم وتجمع العائلة
والأصدقاء اللذين تختلف عاداتهم وجنسياتهم لكن يجمع بينهم الإسلام وحب الدين والفرحة بالعيد .
شكر خاص لهالة 2 مشرفة ركن التغدية والصحة والرجيم
صاحبة فكرة الموضوع

تعليق