تشير الأبحاث والدراسات إلى أن القراءة للأطفال في سن مبكرة تبدأ من ستة أشهر بشكل مفيد وفعال، مما جعل شخصيات مرموقة تنضم إلى أكاديمية الأطفال (الأمريكية) التي تتبنى هذا المنهج، وتخطط لتعميمه ليصل إلى كل طفل.
الكيف أفضل من الكم
إن الطريقة التي تقرأ بها لأطفالك هي أهم عامل مؤثر على ربطهم بالكتاب؛ فهي أكثر أهمية من الكم الذي تقرؤه لهم، فمن المهم أن تشجع طفلك عل المشاركة في أثناء القراءة، وإلا فإن استفادته من القراءة ستكون محدودة وستكون شبه منعدمة إذا كان مستمعًا ساكنًا.
فقد أثبت بعض الباحثين المتخصصين في دراسة نشرت في دورية (علم نفس النمو) فوائد ما أطلق عليه القراءة (النشطة)، وذلك في برنامج خُصص للقراءة لأطفال يبلغون عامين.
وتقول الدراسة: إن القراءة النشطة تتمثل في إشراك الآباء والأمهات أبناءهم الحوار الذي يقرءونه في قصة، وقد حقق الأطفال الذين يندمجون في تلك الحوارات مستويات متقدمة في تنمية الثروة اللغوية، ومشاركة الأبناء تتمثل في:
- دفعهم وتشجيعهم على الاندماج في الحوار والتعليق على بعض أحداث القصة.
- وتعليق الوالدين على ما يقوله الأطفال عن القصة.
- ومن ثم الثناء على تعليقاتهم ومحاولاتهم.
فهذه الخطوات الثلاث هي التي تحقق القراءة النشطة، وهي الطريقة إلى تحقيق مزايا النمو اللغوي، وفي الحقيقة فإن القراءة للأطفال دون العمل على اندماجهم فيما يُقرأ لهم قد يؤدي إلى الملل وفقدان الأطفال الاستمتاع بما يُقرأ لهم.
عن مقالة في اسلام اون لاين
يتبع
الروابط المفضلة