انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 7 من 7

الموضوع: التحرش الجنسي بالاطفال تعريفه-الوقايه والعلاج

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    تحت سماء فلسطين
    الردود
    4,187
    الجنس
    أنثى

    التحرش الجنسي بالاطفال تعريفه-الوقايه والعلاج




    آفة التحرش الجنسي بالأطفال وسُبل الوقاية
    منها


    ** ما هو التحرش الجنسي؟


    يطلق مسمى "التحرش الجنسي" SEXUAL ABUSE على كل إثارة يتعرض لها الطفل/ الطفلة عن عمد، وذلك بتعرضه للمشاهد الفاضحة أو الصور الجنسية أو العارية، أو غير ذلك من مثيرات كتعمد ملامسة أعضائه التناسلية أو حثه على لمس أعضاء شخص آخر أو تعليمه عادات سيئة -كالاستمناء مثلا- فضلا عن الاعتداء الجنسي المباشر في صوره المعروفة، الطبيعي منها والشاذ


    يمكن أن يتعرض الطفل/ الطفلة في السن الصغيرة (2-5) لهذا الخطر -غالبا- على يد أقرب من يتولون رعايته دون رقابة كالمربية والسائق والخدم والمراهقين في العائلة الذين قد يترك معهم الطفل في خلوة، أو أطفال الجيران والأقارب الذين قد يترك معهم في خلوة، والتلفاز بقنواته الفضائية غير المراقبة من الوالدين التي قد يترك أمامها ليشاهد أشد المشاهد الجنسية إلفاتا له فيقوم بمحاكاتها فور أن تسنح له الفرصة.

    أما في السن من (5-12) فقد يتعرض الطفل/ الطفلة للتحرش من كل من يمكن أن يختلط بهم دون رقابة، من الأصدقاء وأبناء الجيران والجيران والأقارب والسائقين والخدم. وإغواء الطفل في هذه السن قد يكون مصحوبا بتهديده بتعرضه للضرب أو العقاب أو القتل إذا باح لأحد، أو بتخويفه بأن الوالدين قد يعاقبانه أو يؤذيانه إذا علما بالأمر، أو قد يتم إغراؤه بالمال أو الهدايا أو الحلوى. كما أن حب الطفل للتجربة والمعرفة واكتشاف كل مجهول قد يكمن وراء إمكانية سقوط الطفل ضحية للمتحرشين في معزل عن والديه.
    وعادة ما يكون المتحرش هو شخص متحرَش به من قبل، وهذا ما يدفعه للتحرش بالآخرين.


    ** متى وكيف يمكن أن يتعرض الطفل للتحرش؟



    في سن الطفل/الطفلة الصغيرة من 2-5 قد يقع الطفل/ الطفلة في براثن المتحرشين في أوقات انفرادهم به في أي فرصة ولو قصرت، ووقوعه تحت التهديد أو الإغواء مع عدم توعيته من قبل الوالدين. وغياب الأمر عن أذهانهم قد يسمح بتكرار الأمر دون أدنى علم من والدي الطفل.


    في العمر الأكبر (6-12) تساهم نفس العوامل السابقة في تيسير الأمر على المتحرش. وقد يساهم الطفل نفسه في تهيئة المناخ الملائم للتحرش بتتبعه لفترات غياب الوالدين أو انشغالهما لمشاهدة صور ما أو مشاهد أو محاكاة شيء علمه له أحد أصدقائه أو الانفراد بأحد لتجربة شيء أغواه به المتحرش.

    وعلى كل فالطفل الذي يتحرى غياب والديه ليفعل أو يفعل به مثل هذه الأمور هو طفل لا توجد علاقة قوية أو صداقة حميمة تربطه بوالديه أو أحدهما؛ فصداقة الطفل لوالديه وشعوره بالأمان معهما تحميه من الكثير من المشكلات وتجعل باب الحوار بينه وبين والديه مفتوحا دائما بما لا يسمح بوجود أسرار بينهم








    سبل الوقايه


    1 ـ توعية الأبناء منذ الصغر وبشكل صريح بعيد عن الابتذال والتطرف في الصراحة.

    2 ـ أن تكون التوعية حسب عمر الطفل وتكون مبسطة جدا مع الصغار وبتوضيح اكثر مع الكبار .
    تعليم الطفل والطفلة وتشجيعهما على الحديث عن أية سلوكيات مشبوهة قد يتعرضان لها ، والتي يمكن أن تتطور إلى إيذاء جنسي ، مما يمكن له أن يقي من حدوث الإيذاء قبل وقوعه

    3 ـ عدم السماح للأطفال أن يناموا بفراش واحد .

    4 ـ ينبغي مراقبتهم عند اللعب خاصة عندما يختلون بأنفسهم . وقد يعملون أشياء تعتمد على التقليد للكبار وببراءة .

    5 ـ لا يسمح للأطفال اللعب مع الكبار والمراهقين لئلا يحدث المحذور عن طريق الاستغلال والاعتداء والانحراف وهذه هي الطامة الكبرى .

    6 ـ ينبغي على الوالدين الحرص والحذر الشديد أثناء ممارسة العلاقة الجنسية فيما بينهما وأن يسيطرا على كل مجال يتيح التلصص لأبنائهما أو سماع صوتهما لان حب الاستطلاع لدى الأبناء بهذا الخصوص شديدا جدا .

    7 ـ تجنب التحدث أو التشويق أو الإثارة الجنسية مهما كان نوعها .

    8 ـ بعض الأمهات تلاعب طفلها بمداعبته لإغضاء جنسه وهو صغير كي تثير لديه الضحك وغرضها الدعابة ولا تدري أن هذه المداعبة ستجلب له المشاكل .



    الأبناء من عمر 6-12


    يتطور أسلوب توعية الأبناء للوقاية من التحرش في هذا العمر عن سنواته الأولى، وفضلا عن توعيته
    بضرورة أن يستغيث وأن يحكي لوالديه عن أي محاولات أو تصرفات غير طبيعية
    يحاول أحد فعلها معه، وفضلا عن
    توعيته بخصوصية أجزاء جسمه
    -يمكن التطرق إلى
    الحديث عن الحلال والحرام وما يحبه الله تعالى وما يبغضه،
    ونعم الله التي خلقها لعباده والتي يجب أن يستفيدوا بها لمصلحتهم وألا يؤذوا أنفسهم، بحيث يجب أن يتم توجيه الابن بشكل محبب للحلال والحرام، وبثه عظمة دينه في تنظيم المجتمع بالشرائع التي تحدث إحلالا واستبدالا لكل طيب مبارك بكل غث خبيث، وإن كان الحرام واحدا فالحلال ألوف، إلى غير ذلك مما يساهم في بناء ضميره ووجدانه بالإقناع.

    يضاف إلى ذلك تقوية أواصر الصداقة الحميمة مع الأبناء
    بما يجعل الباب أمامهم مفتوحا للحوار

    ** ماذا بعد التحرش؟؟



    إن تعرض الطفل/ الطفلة للتحرش فلا بد مما يلي:


    1- لا بد من عرضه على طبيب نفسي
    يقوم باسترجاع هذه التجربة المؤلمة معه بالتفصيل، وذلك حتى لا تظل مختزنة بداخله تحدث آثارها السلبية، ويرى تصور الطفل لهذا الحادث، وأثره عليه، ومدى شعوره بالذنب أو الغضب أو حتى الشعور بالمتعة من جراء تكراره ورغبته في حدوثه مرة أخرى؛ لأن كل حالة من ذلك تستدعي تدخلا نفسيا مختلفا؛ فالشعور بالذنب وهو الأغلب يجب أن يوضح للأطفال أنه لا داعي له، وأن عدم علمه بكيفية التصرف هي التي أدت لذلك، وأن الخوف شيء مقبول، وأما شعور الغضب فيجب أن يعرف في أي اتجاه؟ وهل هو اتجاه الآباء أم إدارة النادي أم المجرم نفسه؟ وما هي تجلياته في نفسه؟ وهل سيؤدي به ذلك إلى الرغبة في الاعتداء على الآخرين والانتقام منهم مثلا؟ وإذا كان هناك شعور المتعة فيجب توضيح شذوذ هذه العلاقة، وأنه حتى بافتراض الشعور بالمتعة فإنه شعور يجب التخلص منه.

    2- يجب إشعار الابن بالأمان التام من العقاب من قبل الوالدين
    . ويقصد بإشعاره بالأمان نقل الشعور إليه بأنه مجني عليه وليس جانيا لينقل بصورة واضحة ما تعرض له من مؤثرات دفعت به إلى هذا السلوك.

    3- يجب ملاحظته ملاحظة دقيقة دونما يشعر؛
    وذلك لمنعه من التعرض لأي مثيرات، وتسجيل أي غريب في سلوكياته وتصرفاته، مع صرف انتباهه دائما عند ملاحظته شاردا أو سارحا، مع محاولة إيجاده وسط الأسرة ومنعه من الانفراد ما أمكن.

    4- لا بد أن ينال المجرم
    عقابه بتقديم بلاغ للشرطة أو السلطة المختصة بالتعامل مع تلك الأمور، كيلا يهرب الجاني بجريمته بغير عقاب لسببين:

    الأول: لأن جزءا من العلاج لنفسية الطفل
    الذي تعرض للاعتداء أن يرى عقابا رادعا قد وقع على هذا المجرم.

    الثاني: التكتيم والتعتيم على تلك الجريمة
    يساعد المجرم لعلمه المسبق بتعاون الأهل معه في التعتيم على ما يرونه عارا، وييسر له أن يعاود فعل هذه الكوارث مرات ومرات في أماكن جديدة ومع آخرين.

    آخر مرة عدل بواسطة ام ادم 007 : 06-05-2008 في 08:41 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    تحت سماء فلسطين
    الردود
    4,187
    الجنس
    أنثى
    وهذه الاقتراحات مفيدة لجميع الفئات
    و لذلك يمكن الاستفادة منها لذوي الاحتياجات الخاصة كيف ينفتح الآباء مع أبنائهم ؟
    ولتي تقترح أفكاراً وأساليب علي حسب سن الابن ..

    1. الطفل الرضيع : -
    الحرص علي عورته وأن لا نتركه لأي شخص حتى يغير له ملابسه أو يحميه . -
    أن لا نعوده علي تحسسنا أماكن العورات . -
    أن لا نتركه في المنزل لوحده مع الخادمة
    والأفضل أخذ الطفل معنا ، أو تركه في منزل جدهّ .

    2. إذا بلغت البنت 6 سنوات : - لا تخرج من المنزل لوحدها في فترات الظهيرة والمساء .
    - يتم إفهامها ألا يحاول أحد أن يتحسسها في أماكن عورتها ،
    لأن هذا عيب ، وهذه منطقة لا يطلع عليها أحد .
    - إذا خلعت ملابسها ، فتخلعها بعدما تتأكد أن باب الغرفة مغلق .
    - لا تخلع ملابسها أبداً خارج المنزل مهما كانت الأسباب .
    - لا نجعلها تخرج أبداً مع السائق لوحدها .
    - لا تلعب مع أبناء عمها أو أبناء خالها الأكبر منها سناً أبداً وحدها . - محاولة تعويدها علي لبس الملابس الداخلية الطويلة
    ( في حالة ارتدائها فستاناً) ،
    بالإضافة إلي
    تعليمها طريقة الجلوس السليمة ،
    مثل أن لا تجلس ورجلها مفتوحة ، وملابسها مرتفعة .
    - لا تدخل أبداً غرفة السائق أو الخادم .
    - تنمية الرقابة الذاتية لديها عن طريق تدريبها علي تغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت لقطات مخلة للآداب وحتى ولو كانت وحدها .
    - بدء الفصل في النوم عن أخونها الشباب .

    3. إذا بلغ الولد 6 سنوات :- لا يخرج من المنزل وحده في فترات الظهيرة والمساء .
    - تعويده علي النوم علي الشق الأيمن إتباعاً للسنة النبوية ،
    فإن نوم الطفل علي وجهه يؤدي إلي كثرة حك أعضائه التناسلية .
    - يتم إفهامه أن لا يحاول أحد أن يتحسسه في أماكن عورته .
    - البدء في تعليمه الاستئذان
    قبل الدخول علي الأم والأب أوقات الظهيرة والعشاء والفجر .
    - إذا خلع ملابسه ، يتأكد أنه لا يوجد هناك من يراه .
    - تنمية الرقابة الذاتية لديه عن طريق تدريبه علي تغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت لقطات مخلة بالآداب .
    - بدء الفصل بالنوم عن أخواته الفتيات .


    4. إذا بلغت البنت 10 سنوات :-
    تشرح لها والدتها معني البلوغ ، والدورة الشهرية . - تتحدث معها والدتها حول معني الاعتداء الجنسي وتورد لها قصصاً في هذا الموضوع .
    - توضح الأسباب الحقيقية من وراء منع والدها لها
    • بالخروج مع السائق وحدها .
    • اللعب مع أولاد العم والخال الأكبر سناً لوحدها .
    • دخول أماكن يتواجد بها العمال والخدم والطباخين الرجال .
    - تربية البنت علي الحياء ،
    والنظرة الحلال ،
    وتغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت لقطات مخلة بالآداب ،
    أو ظهرت سيدة غير محتشمة .
    - البدء في تدريبها الامتناع عن لبس القصير والعاري في المنزل ، وبالأخص أمام أخونها الشباب ووالدها .
    - ضرورة الابتعاد عن الفتيات في المدرسة اللاتي يكررن محاولة الالتصاق الجسدي ، أو مسك اليد أو الاحتضان .

    5. إذا بلغ الولد 10 سنوات :
    - يشرح له والده معني البلوغ + الاحتلام .
    - يتحدث معه والده حول معني الاعتداء الجنسي ، ويورد له قصصاً في هذا الموضوع .
    - يوضح له أهمية أن يحتاط في اللعب مع زملائه في المدرسة
    وضرورة الانتباه للحركات التالية
    والتي تصدر من الزملاء الأكبر سناً إذا تكررت
    : 1- التقبيل .
    2- مسك اليد وتحسسها
    . 3- وضع اليد في الشعر .
    4- الالتصاق الجسدي أو الاحتضان .
    5- المديح لجمال الشكل والجسم .

    - التربية علي الحياء والنظرة الحلال ،
    وتغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت امرأة غير محتشمة ،
    أو لقطات مخلة بالآداب .

    6. إذا بدأت علامات البلوغ تظهر علي الفتاة :
    - تشرح لها والدتها طريقة تكون الجنين ، وأن الطريق الوحيد في الإسلام له هو ، الزواج فقط .
    - توضح له أهمية ارتداء الحجاب ، والأسباب التي جاء من أجلها تحريم الخروج دون حجاب .
    - توضح لها والدتها تحريم الاختلاء بشخص أجنبي عملياً ويدخل في ذلك كل أبناء خالاتها وعماتها مع بيان معني الخلوة المحرمة شرعاً .
    - تشرح لها والدتها طريقة الغسل ، والطهارة .
    - توضح لها أهمية ابتعادها عن الفتيات اللاتي يوزعن أفلاماً جنسية ، أو أرقام هواتف شباب .
    - بيان صفات الفتاة المسلمة صاحبة الأخلاق الراقية بعدم حديثها مع أي شاب لا تعرفه ، ويحاول التعرف عليها .


    7. إذا بدأت علامات البلوغ تظهر علي الولد : - يشرح له والده طريقة تكون الجنين ، وأن الطريق الوحيد في الإسلام له هو الزواج فقط .
    - يوضح له أهمية غض البصر .
    - يوضح له تحريم الشرع في الاختلاء بأي فتاة .
    - يتحدث معه حول ضرورة ابتعاده عن الشباب الذين يروجون أفلام الجنس ويحثون علي الحديث مع الفتيات .

    الأسئلة الجنسية المحرجة .. ملاحظات نفسية تربوية



    ============

    يتضمن النمو الطبيعي للأطفال

    حب الاستطلاع وحب السؤال وحب التعرف على الأشياء المحيطة ، باللمس والفك والتركيب والتكسير أيضاً ..
    ثم يتعلم الطفل بالمثال العملي والنموذج ،
    ثم يتعلم من خلال القيم والأفكار المجردة مثل العيب والحرام والمسموح والممنوع والجميل والقبيح والخير والشر والعدل والظلم ..
    ويبدأ عالم الطفل عيانياً ملموساً محسوساً ثم تنمو القدرات التجريدية والخيالية والذهنية وبعدها القدرات الخلقية والقيم والتفكير المجرد ومن ثم التفكير المنطقي والواقعي ..
    وكل ذلك يمر بمراحل متداخلة ومترابطة .

    وهناك
    عدد من الأسئلة المحرجة التي يوجهها الأبناء والبنات إلى أهلهم مثل :

    من أين يأتي الطفل ؟
    وكيف يحدث الحمل ؟
    ولماذا الاختلاف بين أعضاء الذكر والأنثى ؟


    وغير ذلك ..
    وهذه الأسئلة طبيعية عموماً وهي أسئلة بريئة ولاتخفي أموراً خطيرة ولاتستدعي القلق والخوف من المربين ..
    وهي تتطلب إجابات عنها ترضي الطفل وتناسب سنه.
    ومن المفهوم أن يشعر المربي بالحرج والقلق في مجتمعاتنا
    حيث ترتبط الأمور الجنسية
    بالجهل
    والخرافة
    ونقص المعلومات
    وبالتكتم الشديد حولها ..
    وهذا جزء من تخلف الوعي الصحي العام
    وتخلف الوعي الجنسي بشكل خاص .

    وكثير من المربين يتجاهلون الأسئلة ويغيرون الموضوع أ
    و يعطون إجابات مقتضبة أو خاطئة أو غير مرضية للطفل ..

    وفي الثقافة الشعبية
    أن تكون الإجابة على سؤال من أين يأتي الطفل مثلاً :
    أن الطفل قد جاء به طائر كبير ،
    أو أن الحمل نتج عن نفخة هواء أدت إلى انتفاخ البطن وغير ذلك ..

    وبعض المربين يعنفون الطفل ويسكتونه ويوحون له أن مثل هذه الأسئلة دليل على الانحراف ودليل على العيب والحرام ..


    والحقيقة

    أن الجهل والتخويف يمكن أن يؤدي إلى مشكلات متنوعة جنسية واجتماعية وأخلاقية ،
    كما يؤدي إلى البحث عن مصادر للمعلومات قد تكون خاطئة وسيئة ومنحرفة .
    ومما لاشك فيه أن العلم نور وأن المعرفة تخفف من القلق وتساعد على الضبط وفهم الطفل لنفسه وأعضائه ويمكن أن تجنبه أمراضاَ ومشكلات كثيرة ..



    ومن الأخطاء الشائعة

    في التعامل مع جسد الطفل الإفراط في تنظيفه ودلكه ورش المواد المطهرة و" البودرة " في المناطق الجنسية .
    ولابد من الاعتناء والنظافة بالأعضاء الجنسية وبشكل صحي دون إفراط أو تفريط ..

    ولابد من إعطاء المعلومات المناسبة حول

    النظافة والطهارة وكيفية الاغتسال
    وغير ذلك من القضايا الفقهية المتعلقة بالجنس دون حرج أو خوف مبالغ فيه
    ولاسيما فيما يتعلق بمرحلة البلوغ ومظاهرها وأعراضها
    والتغيرات الجسمية والفيزيولوجية المرتبطة بها
    مثل الدورة الشهرية والاحتلام عند البنات وعند الذكور .

    ومن الموضوعات الهامة

    التي تسبب الإحراج والقلق والتكتم مايتعلق

    " بالإثارة الجنسية ومراحلها "
    " والعادة السرية "
    و" لعب الأطفال أو الأخوة " فيما بينهم


    .. ولابد من القول أن الطفل يكتشف نفسه وأعضاءه بشكل طبيعي .. وبعضهم يكتشف نفسه مبكراً ولأسباب متعددة ..
    وفي العموم يمكن اعتبار ذلك مرحلة طبيعية ولكنها تحتاج للتوجيه والمعلومات الصحيحة والمبسطة
    ولاتستدعي قلقاً كبيراً إلا في بعض الحالات أو الظروف الخاصة
    ..
    ولابد من وضع الحدود للسلوك المقبول وغير المقبول
    ولابد من انتباه الأهل إلى توضيح السلوك الخاطئ ووضع الخطة المناسبة لمنع تكراره ،
    مثل إيذاء الطفل لأخته أو أخيه وغير ذلك .

    وهناك موضوعات أكثر صعوبة وتساؤلات أكثر إحراجاً تتعلق

    " بالإيذاء الجنسي للأطفال "

    وتنتشر كثير من المخاوف والصور المرعبة حيث يخوف الأطفال من الغرباء وأنهم يسرقونهم ويشقون بطونهم.. وغير ذلك .
    وهذا لايفي بالغرض ولابد من توجيه الطفل وتحذيره
    من اللمسات والتصرفات والمقدمات التي تؤدي إلى إيذاء الطفل جنسياً ، ولابد من توضيح بعض المعلومات المبسطة حول ذلك
    وتعليم الطفل أن يتصرف وأن يحمي نفسه
    وأن يتحدث عن أية محاولة قد يتعرض لها كي يستطيع الأهل حمايته ومعاونته ..
    من الغرباء ومن الأقرباء أيضاً .

    وأخيراً

    .. لابد للأهل من مساعدة الطفل على

    نموه الجسمي والعقلي بشكل صحيح

    وعلى توجيهه في الأمور الجنسية بما يتناسب مع هويته الجنسية ونموها وتطورها بدءاً من تسميته الاسم المناسب للذكر أو للأنثى مروراً بتشجيع صفاته الذكورية أو الأنثوية دون الخلط فيها
    مما يساعده على النمو الجنسي الصحيح ،
    ولابد لهم من حماية أطفالهم من الجهل ومن الأذى ..
    ولابد للمجتمع من تحسين ثقافته الجنسية الطبية وترسيخها
    ومواجهة الموضوعات الحرجة تربوياً واجتماعياً
    دون أن نغمض أعيننا عما يجري حولنا أو في بيوتنا مما يضمن حياة أفضل للجميع .

    واخيرا
    تقبلو تحياتي وشكري على سعة صدوركم

    منقووووووووووول الله يجزي صاحب الموضوع الف خير على موضوعه


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الموقع
    مشتاقه للوطن
    الردود
    3,258
    الجنس
    أنثى

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الردود
    420
    الجنس
    أنثى

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الموقع
    بلد كرمها الله ورد اسمها 4 مرات فى القران (مصر) وقلبى مع الحبيب المصطفى فى المدينة
    الردود
    253
    الجنس
    أنثى
    معلومات قيمة
    الصور المرفقة الصور المرفقة  

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    الموقع
    الامارات
    الردود
    4,269
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    (أوسمة)
    جزاك الله خيرا

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الموقع
    جده
    الردود
    1,490
    الجنس
    أنثى
    الله يجزاكي ألف خير
    مشكورة عالموضوع المفيد

مواضيع مشابهه

  1. التحرش الجنسي بين الأطفال
    بواسطة حقائق إيمانية في الأمومة والطفولة
    الردود: 0
    اخر موضوع: 13-11-2011, 12:22 PM
  2. التحرش الجنسي بالاطفال
    بواسطة أم مهااوي في الأمومة والطفولة
    الردود: 5
    اخر موضوع: 25-05-2008, 03:30 PM
  3. التحرش الجنسي
    بواسطة omaymen في نافذة إجتماعية
    الردود: 12
    اخر موضوع: 25-07-2005, 10:22 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ