يجب أن تعلمي أيتها الأم أن طفلك مُعرض للإصابة بجميع أنواع الطفح الجلدي، من ظهور حب الشباب الوليدي إلى الإِكْزيمَة، وغيرها. فهل أصبت بالدهشة حين اكتشفت أن بشرة طفلتك لم تكن متوردة، ناعمة، و مثالية كما كنت تتوقعين؟ يصاب الكثير من الآباء بالدهشة حين يكتشفون ذلك – لكن الحقيقة هي أن جلد الطفل الحساس له قابلية للتهيج أكثر من جلد الإنسان البالغ. أكملي القراءة لتتعرفي على أكثر الحالات انتشاراً التي تصيب الأطفال في غضون السنة الأولى مع كيفية علاجها، وستجدين هنا _إن شاء الله_ الطرق اللازمة للتعامل مع جميع هذه الأنواع.

الطِّلاَءُ الجُبْنِيّ التعريف: هو عبارة عن غشاء أبيض شبيه بالجبن، وهو الذي يقي الطفل حديث الولادة من التأثير المجفف للسائل السَلَوِيّ على الجلد أثناء وجوده داخل الرحم.
العلاج: ستقوم الممرضة بمسح هذا الطلاء عِندَ الوِلادَة، و قد يقشر الجلد تحته قليلاً؛ إلا أن ذلك يعد طبيعياً و سيستمر لمدة أسبوعين تقريباً بعد الولادة.

زرقة في أصابع اليدين و القدمين التعريف: يؤدي عدم نضج الجهاز العصبي لدى الطفلة حديثة الولادة إلى أن تكون حساسة من درجات الحرارة المائلة إلى البرودة أو حتى المعتدلة.
العلاج: يستمر هذا الوضع غالباً لبضعة أيام بعد الولادة؛ و يفترض أن يتلاشى ذلك اللون حين نقل الطفلة إلى غرفة أدفأ، أو تغطيتها ببطانية إضافية، أما إذا استمرت الزرقة، و ظهرت في أماكن أخرى من جسمها، أو صحبها مشكلات في التنفس، فقد تكون لا تأخذ كفايتها من الأوكسجين، عندها اتصلي بطبيب طفلتك فوراً.

اليرقان التعريف: هو عبارة عن اصفرار في جلد الطفل، و يحدث اليرقان حين تعجز كبد الطفل غير مكتملة النمو عن التخلص من كمية البِيليروبين الزائدة ( وهي مادة ينتجها الجسم بشكل طبيعي حين تتحطم كريات الدم الحمراء).
العلاج: تزول الحالات المتوسطة من تلقاء نفسها، لكن إن لم يتلاشى اليرقان في غضون عشرة أيام، فقد يحتاج الأمر إلى المعالجة الضوئية للتخلص من البِيليروبين. غالباً ما يكتشف الأطباء اليرقان في المستشفى، لكن قد يظهر بعد العودة إلى المنزل، لذا عليك التنبه لدرجة صفار اللون التي تشير إلى الإصابة باليرقان.

حب الشباب الوليدي
التعريف: هو عبارة عن نتوءات حمراء صغيرة قد تظهر على الوجه لعدة أسابيع بعد الولادة بسبب أن هرمونات الأم الزائدة التي مازالت تدور في جسم الطفل.
العلاج:اتركيها دون تدخل، فغالباً ما تتلاشى هذه الحبوب حين يبلغ طفلك شهره الثالث.

طَفَحُ الحَرّ التعريف:هي عبارة عن نتوءات بالغة الصغر و حمراء اللون، تثور عند انسداد الغدد العَرَقِيَّة غير مكتملة النمو، و يكثر ظهورها في الأجواء الدافئة أو خلال ثلاثة الأشهر الأولى من حياة الطفل.
العلاج: احرصي على أن يكون جلد طفلك جافاً و معتدل البرودة دائماً قدر الإمكان، و لا تضعي بودرة الأطفال على المناطق المتضررة لأنها ستحبس العرق و ستجعل الوضع أسوأ من قبل.

قلنسوة المهد التعريف: هو عبارة عن طفح قشري يظهر على فروة الرأس خلال الأسابيع القليلة الأولى من حياة الطفل، و يمكن أن يستمر إلى 9 أشهر. تظهر قلنسوة المهد بسبب الزيوت التي تفرزها الغدد الدهنية.
العلاج: ادهني الفروة باستخدام زيت الأطفال لتليين القشور أثناء تحميم طفلك، ثم اغسلي شعره بشامبو أطفال لطيف، ثم مشطي المنطقة بلطف لإزالة القشور. قد يقترح طبيب طفلك استخدام أحد المراهم التي تحتوي على نسبة 1% من الهيدروكورتيزون و المتاحة دون وصفة طبية على المناطق الحمراء إذا استمر الوضع على ما هو عليه.، و إذا لاحظت تساقط في الشعر أو حدوث نز قيحي في الجلد فراجعي طبيب طفلك (قد تكون عدوى فطرية).

الإكزيمة التعريف: هي عبارة عن بقع صغيرة في الجلد حمراء اللون، و جافة، و مثيرة للحكة. تسمى الإكزيمة أيضاً بالْتِهاب الجِلْدِ التَّأَتُّبِيّ. تظهر الإكزيمة كما هو معهود على الوجه، و الصدر، و الظهر، و الذراعين، و الساقين خلال ستة الأشهر الأولى، و غالباً ما تظهر عند الأطفال الذي يكون لديهم تاريخ عائلي للإصابة بأنواع من الأرجية أو الربو.
العلاج: قومي بترطيب المنطقة بكريم، أو هُلام نفطي(فازلين)، أو زيت معدني عدة مرات في اليوم، كما قد يصف الطبيب كريم ستيرويدي للتخفيف من الالتهاب و للتقليل من الحكة. حممي طفلتك باستخدام صابون غير عطري حتى لا تسوء حالتها، و استخدمي منظف ملابس لطيف، و ألبسيها ملابس قطنية فهي أقل تهييجاً للجلد.

طَفَحُ الحفاظ التعريف: هو عبارة عن نتوءات حمراء اللون تظهر على مؤخرة الطفل، و أعضاؤه التناسلية، و بطنه من جراء التعرض الطويل للحفاظ المبلل أو المتسخ.
العلاج: قومي باستبدال الحفاظ بشكل متكرر أكثر من قبل، و تجنبي استخدام مناديل الأطفال المبللة، والتي قد تحتوي على زيوت مهيجة و مرطبات؛ استخدمي قماشة الغسل عوضاً عنها، ثم دعي الهواء يجفف مؤخرة طفلك. استخدمي كريم أُكْسيدِ الزَّنْك المتاح دون وصفة طبية أو هلام نفطي (فازلين) لتكون طبقة عازلة بين الجلد و الرطوبة. اتصلي بطبيب طفلك إن لم يزول الطفح في غضون بضعة أيام؛ فقد تكون عدوى الخميرة.

عدوى الخميرة التعريف: هي عبارة عن لطخات حمراء اللون قشرية تظهر في الثنايا الجلد الموجود في منطقة الحفاظ، و على المناطق التناسلية (لكن لا تظهر عادة على المؤخرة). لا تستجيب عدوى الخميرة لعلاج طفح الحفاظ، و قد يتزامن ظهورها مع طفح الحفاظ.
العلاج: قومي بتغيير الحفاظ بشكل متكرر لتفادي تكون بيئة رطبة تسمح للخمائر بالنمو، و من يحتمل أن توصي الطبيبة بأحد الكريمات أو المراهم المضادة للفطريات و المتاحة دون وصفة طبية. إذا استمرت العدوى لأكثر من أسبوع، فقد تصف الطبيبة دواء ذا مفعول أقوى.

بارك الله فيك حبيبتي على الموضوع الرائع والمتكامل
وتم حفظه في المفضله للاستفاده منه بعد الولاده ان شاء الله
مشكووووووووووره
دمتي بحفظ الرحمن

مشكووووووووووووووووووووووووووووره

معلومات مهمة جدا

جزاك الله الف خير

مشكورين اخواتى الغالين على المرور الطيب بارك الله فيكم وربى يتمملكم بالف خير اللهم امين

للرفع

جزاك الله كل الخير اختى على المعلومات المفيدة

جزانا واياكم اختى ام عبد الرحمن ربى يتمملك بالف خير

الله يعطيك العافيه ويجزاك الف خير على المعلومات المفيده