
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته و بعد...
كيفكن يا أحلى أمهات وكيف الأولاد معاكم.
طبعا نحن الآن فى عطلة الربيع والأولاد مبسوطين بالبيت و الفيقة المتأخرة والفوضى اللادراسية
ولأنى أنا تعلمت الكثير من الركن بأن أكون أم مرحة ومهتمة بأطفالها عملت جدول لقضاء وقت مفيد و طيب مع الاولاد
فمن ضمن الجدول زيارة أحد أصدقاء الأستاذ بدر وفعلا خططنا و ذهبنا للزيارة,
ولكن المفاجأة التى لم أكن أتوقعها هى أن بدر مسك التيلفون و إتصل على
911

ماعمل شى بكل سهولة أغلق الهاتف من غير أى كلام وأكمل لعبه..
رن التيلفون و إذ بالشرطة على الخط تسأل عن سبب الإتصال؟؟؟؟
حاولنا إقناع الشرطة بأن الولد كان عم بيلعب ودق بالغلط....
مافى نتيجة هدول شرطة مو حيا الله...
قالوا: لازم نجى نشوف الموضوع حققوا مع صاحبة البيت وأخذوا بعض التفاصيل... لبسنا و جهزنا حالنا لأستقبال الضيوف القادمين...

أنا ما تسألوا عن مشاعرى... يعنى كنت فى غاية السعادة و الهنا من تصرفات الشباب الحلويين اللى عندى.

بدأت أنظر فى بدر و إذ على خده علامة زرقاء سألته من شو هالضربة؟
قال بابا خبط الباب بوجهى اليوم الصبح.
قلتله نعم!!!!!!!

كيف؟؟؟
قال كنت بدى إدخل الغرفة فسكر بابا الباب من غير ما ينتبه فضربنى.
مسكته قلت له إذا سألتك الشرطة من شو قول خبطت وجهى بالباب. من غير بابا...ماشى

مسؤولية يا إختى..... شغلة بتخوف.
المهم بعد شى ساعة طرقت الشرطة الباب وتفضل شرطى ضخم و معه شرطية حبوبة.
وسلموا وكانت إبتسامة عريضة على وجوههم
يعنى ماحاولوا يخوفونا أو يرعبونا بدأوا يسألوا عمن إتصل ولم كان الإتصال و ماهى الضرورة من الإتصال...
شافوا إنه مافى شى و إنا مجتمعين و مبسوطين... ومجرد إنها لعبة من طفل مشاغب لا أكثر
بدأوا يسألونا عن أسماءنا و جنسياتنا... وقبل ما يخرج الشرطى قال ممكن أسألكم سؤال؟
قلت فى قلبى الله يستر... مصيبة راح تصير.

قلنا تفضل!!
قال شو عم تطبخوا؟؟؟؟ شامم ريحة حلوة..
كان وقت الغدا قامت ست البيت الله يجزيها الخير تحلف عليهم و تعزمهم على الغدا....
ضحك الشرطى و قال كل مرة إتصلوا علينا لما يكون عندكم ضيوف
... فأتبعته كاثى الشرطية و قالت لبدر بس تأكد إنه نحنا اللى مداوميين مش غيرنا...

يا حليل الشرطة... حبوبين.. على قولة الولاد ماما حبيناهن للشرطة حلويين
قلتلهم كيف لكان كثير كثير حلوين... الشرطة أصحابنا و بيحبونا..إشوى و منصير أهل.

قام عمر و قال أنا بدى إطلع شرطى بس أكبر,,,,
والله يستر ما يصدقوا ويتصلوا عليهم مرة ثانية.... مش كل مرة بتسلم الجرة....
وصلت على البيت متوترة مابعرف ليش مع إنه كانوا كثير بسيطين و حبابين بس والله أنا خايفة و متوترة من إنه تتكرر العملية و تسير مصيبة....
عندك ناصر من كثر ماهو نشيط بسم الله عليه مافى حيط ما بيدخل فيه و كل ما تسأليه من ضربك هون بيقول ماما...
والله بريئة حتى المدرسة بتسألنى و بتقلى ناصر قال إنك ضاربتيه على ظهره...
أنا صرت هيك..
. قلتلها والله بريئة مش أنا... كان عم بيلعب مع أخوه وشده على السجادة و إنجرح مش أنا.

اليوم قررت أجلس بالبيت وهددت الأولاد مافى سفر ولافى طلعة بعد هيك إذا ما بيتحسن السلوك...
إيش رأيكم أبطل أصير أم ديموقراطية و لا كيف؟؟؟؟؟


تعليق