بِسم الله الرحمن الرحيم



الحمدُ لله وحدهُ و الصلاةُ و السلامُ على من لا نبي بعدهُ ،
ثم أما بعدُ ؛

كنتُ قد أخبرتكم سالفاً أن شعبتنا ستعقد أياما ثقافية
سنوية دورية تضم مُحاضراتٍ و أروقة و ندواتٍ و مُسابقات
قرآنية و تثقيفية .. إلخ

و فعلا ، فقد تمّتْ هذه الأيام ..
و قد لاقتْ استحسانا في أوساط شرائح كبيرة من الأساتذة و الطلبة

و اليوم آثرتُ إلا أن أقاسمكم بعضَ ما جرى في تلكَ الأيام
بالصورة و التعليقِ .. و إن اقتضى الأمرُ بالصوتِ و الصورة أيضا


فتابعوني ، مَشكوريـنَ






,

افْتُتحَتِ الأيام بكلمة لعميد الكلية ، ثم بكلمة أخرى لرئيس شعبة الدراسات الإسلامية
ثم بكلمة عن ممثل الطلبة





فأعقبها مُحاضراتٌ و ندواتٌ في الفترة الصّباحية




ثم كانَ أن زارَنا سفيرُ أندونيسيا
فلقي ترحيبا واسعاً من لدين الطلبة
و ما ذلكَ على المغاربة بعزيز
فقد اشتهروا بكرمهم و حسن استقبالهم
لزائريهم في ربوع المَعمورة !



هنـا كُنّـا في استقبالِهِ حينَ وُصولهِ





هنا اتجهنـا إلى الأورقـة






هنا ألقى إطلالـة على رواق الكتُبِ الذي كنتُ مُشرفاً عليهِ











هنـا انتقل ليلقيَ إطلالة على رواق طلبة مـاليزيـا

--


و هنــا ألقى إطلالة على رواق طلبة أندونيســيا






ثم بعد ذلك اتجهَ إلى قاعة المحاضرات و الندوات





هنـا كــانَ استقبالهُ بالتّمر و الحلـــيبِ





ثم







جانب من الحضــور








هنا ألقى السفير كلمتهُ





و الحضور يستمعُ
أوّلهم الأساتذة







هنا تم تقديم عربون عرفان و تقدير لسعادة السفير
قدّمها بالنيابة عن الطلبـة الزميل الطالبة محمد منصور الأندونيسي













يُتبعُ إن شاء اللهُ

بِسمِ اللهِ الرحمن الرحيم


ثمَّ كـانَ أن خَصّصْنـا حيّزا من الأيام لمُسابقة تثقيفية

اشتركَ فيها طلبة من مُختلف الشعبِ مَرّتْ في جو أخوي
تخلّلتها طُرفٌ و حكم و أشيـاءُ أخرى

هذا جانِبٌ منها :



الطالب الذي سيّرَ المُسابقة









جـانب من المُتسابقــين









,

في اليوم التالي

شهدتْ الأيام الثقافية بداية مسابقة التجويد
التي شهدها جمع من الحضور مُحترمُ العَددِ
تَخّللتها قراءاتٌ لقراء مشهورين مَحَلّياً


هذهِ لجنة التحكـيم






ثم هذه صور بعض المُتسابقين




















تقَدّ طفلٌ صغير ليشنّفَ مسامعَ الحضور بقراءة عذبة

ملحوظة : الصغير يحفظ كتاب الله كاملاً






ثم ألقى أحد الطلبة قصيدة في مدح رسول الله صلى الله عليه و سلم







ثم كانَ توزيعُ الجوائز بعدَ ذلكَ






ثم الختمُ بالدعاءِ







يُتبعُ إن شاءَ اللهُ

تبارك الرحمن .. لم أرد أن أخرج من الموضوع دون الثناء على الجهد المبارك المتعوب عليه من إعداد لهذه الفعالية الطيبة وتصويرك لها
ومن ثم جهدك بمشاركتك إيانا لها .. منتظرة الـ يتبع
ولي سؤالين وحيدان من بعد إذنكم ..
1-هي كلية كما يظهر لي ، كلية ماذا وماتخصصكم إن أمكن لنا معرفته ؟
عندما وجدت الجو غلب عليه جمع من الماليزيين أو الأندونسيين (ٍسبحان الخالق ماأفرق بينهم ) تذكرت أيامي بالجامعة ..
فمن درسني كلهم ماليزيين على مدار 4 سنوات

للوهلة الآولى من الصور قبل قراءة الموضوع ظننت وضعكم كما كنت لكن الحمدلله أن كانوا ضيوفا ً فقط وليس مدرسين
والله يعيد لبلاد ماليزيا الدين كما هي الحضارة عندهم اليوم
ولن نعمم فالجيد والسيء بكل بقاع الأرض
لكن تجربتي معهم كبيرة كانت

اللهم فأحفظ لنا ديننا وشرعة نبيك محمد أن يمسها سوء على آخر الزمان : ( كما حفظت كتابك العزيز

2-هل للأندونسيين تواجد كبير ببلادكم أم الماليزيين وهل لنا بمعرفة ماهي خلاصة تجربتك بالتعامل مع الصنفين هؤلاء
لأني حقيقة لم أتعايش إلا مع الماليزيين فأريد أن أعرف كيف تواجدهم بالمغرب هم والأندونسيين

مكنكم الباري من العلم والحفظ والفهم .. ورزقكم أعالي الجنان

الأختُ A.M

السلامُ عليكم و رحمة الله و بركاتهُ

حياكم الله أختنا و بارك فيكم ؛

أشكرُ لكم تفاعلكم ، و ثناءكم الذي لن أنافقكم إن قلتُ أنّي لا أستحقّه
إذ أنّني لم أفعلْ شيئا ، و لستُ أنا من التقط الصور
إنّما كنتُ مشغولا بأمور أخرى سأوضّحها لاحقا إن شاء الله



أمّا عن سؤالكم ؛
فكلّيتنا ، كلية الآداب و العلوم الإنسانية
هي كلّية للآداب بالدرجة الأولى ، تجمع شعباً عِدة .. كشعبة الأدب العربي
و الأدب الفرنسي ، و الأدب الإنجليزي و الألماني و الإسباني ... إلخ
إضافة إلى أنهُ يتم تدريس التاريخ و الجُغرافيا فيها
إضافة إلى شعبتنا ، شعبة الدّراسات الإسلامية ، أشهرُ الشعب و أفضلها
و أكثرها استيعابا للطلبة إذ أنها تضم ثلث عدد الطلبة في الكلية برمّتها


أريدُ أن أخبركم أن الصّورَ الأوّلية التي وضعتُ
إنما هي من تصوير الإخوة الماليزيين و الأندنوسيين
لهذا تجدون أن الغالب على الصور تواجدهم فيها
أما الصور التي التقطها الطلبة المغاربة فلم أتوصّل بها بعدُ
و هي أثرى و أحسنُ و أجمل ، سأشاطركم إيّاها إن شاء الله عقب
حوزتي لها

نحنُ في الحقيقة لدينا ثلاثُ جنسيّاتٍ في كليّتنا
الأتراك ، الأندنوسيين ، المالزيين
الأكثر عددا هم الأتراك ، يتبعهم الأندنوسيون ، ثم الماليزيون
لم يشاركنا الأتراك في أيّامنا هذه لأسباب ترجعُ لهم .. و اللهُ المُستعانُ
في الحقيقة أحسنُ الطلبة الأجانب هم الأندنوسيون
بشهادة العديد من الطلبة ، دين و خلق و تواضع ، و انضباط .. ما شاء الله
يتبعهم الماليزيون ثم الأتراك ، الذي يحس الواحدُ بنوع تكبّرٍ فيهم مما يجعلهم منطوين
منزوين لا يُخالطون الطلبة ، و هذا -سبحان الله- يؤثر على مردودهم الدراسي فلا يحصّلون
نقطا عالية ، إذ الاستعانة بطلبة البلد [ أعني المغاربة ] مُعين على الاستيعاب و المردود الجيد
خصوصا مع المُذاكرة و المُراجعة

الأندنوسيون أكثر من الماليزيين ، و هم في غالبهم يغلب عليهم التدين و التواضع
و هم فقراء ، لا توجدُ لديهم منح دراسية ، يعيشون على نفقتهم الشخصية أو بمساعدة
من المُحسنين ، عكس الماليزيين الذي يتمتعون بكل شيء و المنحة لديهم مرتفعة
تجعلهم يستغنون بها عن مورد مالي آخر ..
إلا أنني أستطيع أن أقول أنّ الطلبة الماليزيين و الأندنوسيين يغلب عليهم التدين و الأخلاق الفاضلة
و لا غرو فهم ما أتوا بلادنا و انخرطوا في كلّيتنا إلا من أجل دراسة العلوم الشرعية
و ما يلجأ لدراسة العلوم الشرعية إلا من كان له حظ من التدين و ميل لطلب العلم الشرعي

تبقى نسبة الأجانب عموما ضئيلة في بلادنا ، لكنّها في تزايد مُستمر خصوصا في الأعوام
الأخيرة ، نظرا لما يشهده المغرب من انفتاح على العالم عموما و الإسلامي بشكل خاص
في مجال التعليم و تبادل الخبرات

و اللهُ أعلم

ماشاء الله تبارك الله
تقرير رااائع ورفع من معنوياتي لأرى شباب الإسلام
بهذا الإلتزام
رفع الله قدركم ووفقكم

ننتظر تتمت الموضوع ( وقائع الأيام الثقافية)
حفظك الله

بارك الله فيكم

و وفقكم للخير

تقرير رائع و افتتاحية متميزة

...


متابعين معكم ()

ماشاء الله تقرير رائع وفعاليات مشوقة
جزاك الله كل خير اخي المفرد

بارك الله جهودكم .. إضافة متميزه .