السلام عليكم

يا دكتور

لدي طفل يبلغ من العمر 5 سنوات

وهو الرابع ...ترتيبه من خمسة بين اخوانه ومن ثم بعد طفله عمرها سنه

له اخ 11 سنه , واخت 9 سنوات , واخت 7 سنوات واخت سنه واحده

اكتشفت في الأونه الأخيره وهو من دخول فصل الصيف من ان طفلي يلبس

ملابس خفيفه وناعمه , ثم يركب فوق احد الألعاب ..(دبدوب) ثم يتحرك

وذلك بعد ان يقوم بالجلوس امام المكيف وقفل باب الغرفة عليه

وعندما اكتشفت ذلك رميت لعبته بدون علمه وقلت له انها ضاعت لأنك تفعل

ما امرك الشيطان به , ولكن عاود فعل هذه الحركه مع العاب اخوانه ...

ولكن لم يستجيب , مع العلم من وجود خادمه لدي منذ نعومة اظافره


وألاحظ انه يقوم بها عندما اظربه او ازجره ..فيذهب ويجلس لوحده ويقوم بها


واخاف ان تتطور هذه الحركه بالعاده السريه مستقبلا

وعندما سألته مره لماذا تفعل ذلك قال انهو يُدغدغ (وقد كان عضوه منتصبا عندما اكتشفته يلعب هذه اللعبه )

مع العلم انه لا يختلط بأناس خارج المنزل كثيرا فهو دائما قريب مني


فهل من رأيك ان اتخلص من جميع الألعاب والملابس الخفيفه لكي ينسى ؟!!!


والله اعلم

هذه هي العادة السرية حفظك الله. غير أنها عند الأطفال صغار السن لا تعني ما تعنيه لنا معشر الكبار ، لذلك لا يحيطونها بالسرية إلا عندما يرون رد فعلنا تجاه ما يمارسونه.

الحل:
الطفل بحاجة للجب والتقبل من قبلك ومن قبل أبيه؛ البقاء معه ملاعبته؛ مساندته في الدراسة إخراجه من الخجل باصطحابه إلى الأماكن العامة (المسجد .. السوق... الحديقة)؛
1. لا داعي لرمي ألعابه ، لأن المشكلة ليست في الألعاب.
2. تتبع هذه السلوكيات لتعرفي مثيراتها وتتجنبيها مثل نهره وعقابه (مع علمي أن الدلال المطلق مستحيل)
3. لا تستخدمي العقاب البدني لأن الطفل لا يعي معنى هذه الممارسة ، فليست بالنسبة له أكثر من "يدغدغ"
4. أشغلي وقته باللعب معه ومع إخوانه.
5. لا تشعريه بالذنب فالشيء الذي يدغدغ يجب ان لا يكون مصدر شعور بالذنب (هكذا يفكر الطفل)
6. ألبسيه ملابس تعيق لعبه بعضوه التناسلي
7. وطني نفسك على أن هذه السلوك قد يدوم لفترة طويلة وأن يكون همك هو التقليل من أثره عليه (كالشعور بالذنب الذي قد يخلق له مشكلة جنسية في الكبر).
8. عندما يكبر سيمارسها مثل كثير من الشباب في الخفاء .. ولن تعلمي عنه ، لذلك خذي الأمر ببساطة.
9. العادة السرية ليست مضرة كما يردد الكثيرون. كل ما هنالك أنها تجعل الإنزال سريعاً. لكنها لا تضر بالجسم.

أعانك الله وأصلح لك الذرية والسلام